أنا لن أرد...... بما أني فرد صالح في العائلة...... ). ضحكت تيماء و هي تعبث في شعر الطفل الجميل الأشقر.... مستمتعة بنعومته على أصابعها.... هتف الطفل فجأة بصوت عالٍ و بكلمة ألمانية.... ( فأر........ ). LinkBack||أدوات الموضوع||انواع عرض الموضوع|.
تصلب جسد ليث على الفور و ابقائه ملامحه هادئة كان معجزة في حد ذاتها.... و قال بهدوء. لم أسمعك مرة تنطقين بحبه..... ). أم سعيد....... هل تقربين للعم الطيب الذي أوصلني من المحطة الى هنا ؟؟.... ). لا تذهبي رجاءا........ لقد هربت من البيت و أعدناها قبل أن تحدث كارثة.... ). صمتت تتنفس بسرعةٍ و عنف قبل أن تعاود الهتاف بقسوةٍ و هي تشير باصبعها في اتجاه القصر. ممكن بس اعرف اسم البنات لي مع " امجد و لين " الصور مش واضحة عندي. ساد صمت طويل.... لم تستطع تيماء أن تعرف معه بماذا يفكر هذا القاصي.... لكنها سمعت صوته يتكلم مجددا.... ( لكن لماذا هربت ؟!!....... أنت حقا تبدين كالشوكة في الخاصرة......... روايه ضائعه في غابه ظنونه. لقد خرجت عن أعصابي بسببك خلال الدقائق الأولى.... و هذا ليس طبعي...... ). أنا لم أكرهها أبدا....... لقد كانت صديقتي الوحيدة..... لكن القدر كان له قرار آخر..... و تقاطعت طرقنا.... ). الا يوجد كوب هنا ؟!!......... هذا هو المتوقع منكن.... فتيات طريات كالإسفنجات... ).
ابتسم بسخرية قبل أن يقول. نظرت اليها تيماء بصمت متبلد... و الروح هائجة تريد رمي الإسم بجنون.... قاصي... الا انها غالبت نفسها بصلابة تحسد عليها و قالت بفتور. ارتجفت شفتي تيماء و هي ترى أمها في هذا الموقف المخزي.... و التقطت عيناها نظرة قاصي المستنكرة المذهولة قبل أن يقول بشدة غاضبة. رواية عائلات راقية بفسادها. طائف في رحلة أبدية تميمة نبيل أدب عربي•روايات رومانسية على ضفاف لقياك•طائف فى رحلة ابدية 4•ولك في العشق زاد•طائف في رحلة أبدية 3•طائف في رحلة أبدية 2•نثرت أوراقي البيضاء•بعينيك وعد 3•بعينيك وعد 2•بعينيك وعد. نظرت اليها سوار بصمت... ثم قالت بلهجةٍ ذات مغزى. أمسكت خصلتين ناعمتين كالحرير من شعر الطفل و هي ترفعهما مدهوشة.
ظلت تيماء تنظر اليها طويلا... اذن فمسك ستختار زوجها اليوم.... لكن من سيكون من أبناء أعمامها ؟!!........ نظر أمامه منتفخ الصدر بفخر و هو يقول بثقة. هل هذه نظرتك لي ؟؟!!..... ربما لم تعد طفلة......... و هذا ما عليكِ الإنتباه اليه..... ). ابتسمت الشابة مما زادها جمالا... و قالت بلطف. صدقني.. أخبرتك من قبل ….. ). لا اله الا الله..... اذكر الله يا سليم... ما هذا الذي تقوله ؟!!..... أرهفت تيماء السمع بعينين متسعتين... قبل أن يصلها الجواب الصارم. عامة.... هناك أعمامك و أبناء أعمامهم... جدك الرافعي أنجب الكثير من الذكور من عدة زيجات... و كذلك فعل أشقائه, على أنه الوحيد المتبقي على قيد الحياة منهم فليمنحه الله الصحة.... لكن ستتعرفين على أبنائهم و بناتهم و أطفالهم أيضا... لكن أشك في أن تتذكريهم من مرة واحدة..... الآن سأتركك ثم أعود اليك بعد حين... حاولي الا تستفزي العاملين هنا..... ). هزت سوار كتفيها و هي تقول. لم تفهمها..... لكنها همست متابعة. قفز قاصي من على ظهر الفرس وهو يشدد الإمساك بلجامها... لاهثا متعبا... و جانب صدره ينزف و العرق يلمع على جسده.... فقال ليث لاهثا هو الآخر.... ( جرحك عميق يا قاصي.... اهتم به...... ). التفتت اليه تيماء بصمت مصدوم.... ثم لم تلبث أن هزت رأسها قليلا لتقول بخفوت. اتسعت عينا تيماء و تسمرت مكانها... ثم همست بشحوب.
لم نعهدك شديد الجفاء بتلك الصورة!!.... موعد تنزيل الفصول اسبوعياً. لا تقطع صلة رحمك في ابنة عمتك يا ليث..... انها امانة...... ). سيدة ثريا.... تعليمات السيد سالم كانت واضحة في الا تحاول كلاكما التواصل معه على أن تكون كافة طلباتكما مجابة..... ). انتفض جسد ليث الضخم وهو يقول بقوة. من يختنق ؟!!........ شعره ناعم كالحرير..... هل تتحدث العربية ؟؟.... ). جائتها احدى الخدم مسرعة و هي تقول. على الرغم من مدى جمال هذا الحيوان الراع الا أنها لم تصدق أن يكون هذا هو الفرس الذي سيروضه قاصي.... و كأنه سمع اسمه يتردد في ذهنها..... فرأته من بين الحشود.... يسير بطوله الفارع الى أن وصل للسياج الخشبي فأمسك به ليقفز من فوقه بمهارة.
تأففت سوار و هي تقول. نظر الى قهوته قبل أن يرفع عينين ساخرتين الي عينيها المصدومتين قائلا. هذا طعام.... أنواع من الأكلات....... ). التغيير مطلوب...... لقد كانت هذه البقعة نتيجة لصدمة كتلك الصدمة على وجهك الآن...... ). قصة قصيرة ساخرة.... رفع أمجد عينيه اليها أخيرا ثم قال بهدوء. مما جعلها تحاول عشرات المرات في التحرر دون جدوى... فقد بدت في مواجة زوجين من الثيران الهائجة... أحدهما يقيدها و الآخر يعتليها..... و طال بها الوقت و الوهن الى أن أبطأت حركتها..... تدريجيا و هي تلهث بعرقٍ أبيض... الى أن توقفت و أخفضت رأسها.... كانت سوار تراقب ما يحدث من احدى شرفات القصر الكبيرة و عيناها تلمعان بالفخر... و صدرها ممتلىء زهوا و هي تهمس مبتسمة. ربما في السادسة و العشرين....... ). أعلمنى عند توفر الكتاب. أجادت الكاتبة التنقل بين مشاعرهم ورغباتهم التي اجدها بشرية جداً. نجم روايتي وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء و كاتب في الموسم الأول من فلفل حارو عضو الموسوعة الماسية بقسم قصص من وحي الاعضاء و ملهمة كلاكيت ثاني مرة. شكل 2016 حتولع ناااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااار. هل جاء هنا بالخطأ ؟!!.... أسبلت تيماء جفنيها و هي تتنهد بتعب... كيف تخبرها ؟!!.....
اختنق صوتها فجأة.... و شعرت بالدموع تتجمع أمام عينيها فأبعدت عنها صورة عيناه المشتعلة بجنون و الم... لقد بكت مرتين اليوم!!.... لمجرد أنها ابنة صاحب الشركة ؟!!....... تمالكي نفسك يا تيماء....... ساعات من الزمن و ترحلين للأبد,.... فقط اصمدي في مواجهة تلك الساعات.... مهما بلغت صعوبتها.... اصمدي..... ". بدأ يركز بأوراقه.... لكنه قال مبتسما أثناء العمل. الف مبورك تيمو و يارب من نجاح لنجاح و اكيد رواية تحفة و رائعه زي الروائع اللي قبلها. لا أظنك كنت تريدين الكلام عن كوني بلا كنزة!!.......
متى سأقابل جدي ؟!!...... لولا العمل...... لما ابتعدت....... ). لتحمل التطبيق اضغط هنا او اضغط علي البانر مباشرة سيبدا التحميل معك. هل أحببته ؟!!....... التفتت تيماء ترفع وجهها الى قاصي.. ثم همست بغضب من بين أسنانها. " ابنة وهدة الهلالي..... ). و روحه المقيدة تريد التحرر من أسرها ….
قالت تيماء ببساطة و هي تلتقط قطعة حلوى من إحدى الأطباق لتدسها في فمها. ثلاث سنوات في السفر يا تيماء........ ). تعليقات مضافه من الاشخاص. حينها هتفت ثريا بصوتٍ أعلى كي يصل الى تيماء. عرفت أنكِ كنت مرتبطة به.... قبل حتى عملك هنا.... هذه معلومة جديدة تماما, و هذا كافٍ بالنسبة لي..... ). اذهب من هنا يا فريد.... الفتاة ليست في حالة تجعلها تتحمل استفزازك حاليا..... ). من هو ؟؟!!........... أنا سوار... لم أظن أن هناك من لم يعرفني بعد في هذه العائلة.... ). قالت تيماء و هي لا تزال مذهولة. لا ليس هنا بالخطأ..... انه ابن ابن عمي... و امه ألمانية..... ). 5 – رواية لعنتي جنون عشقك: من هنا. ظل يربت على أعلى أنفها الحريري الأسود و هي تميل اليه... فهمس لها. كيف تغادر دون أن تلقي التحية ؟!!......
02-01-16, 07:20 PM||# 10|. رفع أمجد وجهه وهو يقول بهدوء. مرت السنوات و انتهى بك الحال و أنت لا تزال عبدا لهذه العائلة.... كيف عدت و تنازلت... ".