قال الله تعالى و ج وه ي و م ئ ذ ن اض ر ة إ ل ى ر ب ه ا ن اظ ر ة الشيخ صالح المغامسي. طيب عندنا نحن الشيعة ماتفسيرها ؟. وفي العيون في باب ما جاء عن الرضا عليه السلام من أخبار التوحيد باسناده إلى إبراهيم بن أبي محمود قال: قال علي بن موسى الرضا عليه السلام في قوله تعالى: " وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة " يعني مشرقة تنتظر ثواب ربها. أقول: وروى ما في معنى صدر الحديث في المجمع عن ابن جبير وفي معناه غير واحد من الروايات، وقد تقدم أن في انطباق هذا المعنى على الآيات خفاء. وقال مقاتل/: بيض يعلوها النور. واختلف أهل التأويل في ذلك ، فقال بعضهم بالذي قلنا فيه. جواب المكتب: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وقوله تعالى: " كلا بل تحبون العاجلة * وتذرون الآخرة " أي إنما يحملهم على التكذيب بيوم القيامة ومخالفة ما أنزله الله عز وجل على رسوله صلى الله عليه وسلم من الوحي الحق والقرآن العظيم, أنهم إنما همتهم إلى الدار الدنيا العاجلة وهم لاهون متشاغلون عن الاخرة. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يعلم ختم سورة حتى ينزل عليه بسم الله الرحمن الرحيم. ثم قال تعالى: "وجوه يومئذ ناضرة" من النضارة أي حسنة بهية مشرقة مسرورة "إلى ربها ناظرة" أي تراه عياناً كما رواه البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه "إنكم سترون ربكم عياناً". باختصار على سبيل المثال لا تتردد ابدا بطرح سؤالك عبر التعليقات في موقعنا.
وفي الصحيحين عن جرير قال: نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى القمر ليلة البدر فقال: "إنكم ترون ربكم كما ترون هذا القمر! تلفح وجوههم النار الآسر د ياسر الدوسري وكفى به محبرا متغني ا بكتاب ربه أداء جديد بروح عجيبه. وقد رواه البخاري ومسلم من غير وجه عن موسى بن أبي عائشة به. حدثنا ابن حميد ، قال: ثنا جرير ، عن منصور ، عن مجاهد " وجوه يومئذ ناضرة " قال: من السرور والنعيم والغبطة. السؤال هو: قال تعالى وجوه يومئذ ناضرة الى ربها ناظرة في الاية الكريمة جناس ناقص لاختلافها في. قرآن كريم قبل النوم صوت هادئ راحة لا توصف أزح هموم قلبك تلاوه هادئة تريح الاعصاب وتجلب الرزق والبركة. ان الله يجازي السيئة بمثلها. وفيه أخرج ابن المنذر وابن مردويه عن ابن عباس قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أنزل عليه القرآن تعجل بقراءته ليحفظه فنزلت هذه الآية " لا تحرك به لسانك ". تلاوة لا توصف تقشعر لها الأبدان بصوت عبدالرحمن مسعد مزمار من مزامير داوود جميع تلاوات. عرض مشاهد يوم القيامة وتصوير احوال الناس يدل على. قال: ثنا ابن يمان ، قال: ثنا أشجع ، عن أبي الصهباء الموصلي ، قال: إن أدنى أهل الجنة منزلة ، من يرى سرره وخدمه وملكه في مسيرة ألف سنة ، فيرى أقصاه كما يرى أدناه ، وإن أفضلهم منزلة ، من ينظر إلى وجه الله غدوة وعشية. وقال آخرون: بل معنى ذلك أنها مسرورة. ولفظ البخاري فكان إذا أتاه جبريل أطرق فإذا ذهب قرأه كما وعده الله عز وجل.
وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة تابعوا مع الدكتور محمد هداية. حدثنا محمد بن علي بن الحسن بن شقيق ، قال: سمعت أبي يقول: أخبرني الحسين بن واقد في قوله " وجوه يومئذ ناضرة " من النعيم " إلى ربها ناظرة " قال: أخبرني يزيد النحوي عن عكرمة وإسماعيل بن أبي خالد وأشياخ من أهل الكوفة قال: تنظر إلى ربها نظرا. مامعنى قوله تعالى( وجوه يوم اذن ناظرة إلى ربها ناظرة) ؟. تستيقن أنها هالكة, وقال ابن زيد: تظن أن ستدخل النار, وهذا المقام كقوله تعالى: "يوم تبيض وجوه وتسود وجوه" وكقوله تعالى: " وجوه يومئذ مسفرة * ضاحكة مستبشرة * ووجوه يومئذ عليها غبرة * ترهقها قترة * أولئك هم الكفرة الفجرة " وكقوله تعالى: " وجوه يومئذ خاشعة * عاملة ناصبة * تصلى نارا حامية " إلى قوله " وجوه يومئذ ناعمة * لسعيها راضية * في جنة عالية " في أشباه ذلك من الايات والسياقات. حدثني يحيى بن إبراهيم المسعودي ، قال: ثنا أبي عن أبيه ، عن جده عن الأعمش ، عن مجاهد " وجوه يومئذ ناضرة " قال: نضرة من النعيم " إلى ربها ناظرة " قال: تنتظر رزقه وفضله. وقد روى ابن جرير من طريق العوفي عن ابن عباس "لا تحرك به لسانك لتعجل به" قال: كان لا يفتر من القراءة مخافة أن ينساه فقال الله تعالى: " لا تحرك به لسانك لتعجل به * إن علينا جمعه " أن نجمعه لك "وقرآنه" أن نقرئك فلا تنسى, وقال ابن عباس وعطية العوفي "ثم إن علينا بيانه" تبيين حلاله وحرامه وكذا قال قتادة. حدثنا محمد بن منصور الطوسي ، و إبراهيم بن سعيد الجوهري قالا: ثنا علي بن الحسن بن شقيق ، قال: ثنا الحسين بن واقد ، عن زيد النحوي ، عن عكرمة " وجوه يومئذ ناضرة * إلى ربها ناظرة " قال: تنظر إلى ربها نظراً. بالإضافة إلى ذلك لزوارنا الذين يعرفون اجابات بعض الاسئلة ساعد زملائك من فضلك. حدثنا أبو كريب ، قال: ثنا عمر بن عبيد ، عن منصور ، عن مجاهد " وجوه يومئذ ناضرة * إلى ربها ناظرة " قال: تنتظر منه الثواب. قال الواحدي والمفسرون: يقولون مضيئة مفسرة مشرقة. في دقيقة الفرق بين ن اض ر ة و ن اظ ر ةࣱ في سورة القيامة ٢٢ ٢٣. فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس ولا قبل غروبها فافعلوا" وفي الصحيحين عن أبي موسى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "جنتان من ذهب آنيتهما وما فيهما, وجنتان من فضة آنيتهما وما فيهما, وما بين القوم وبين أن ينظروا إلى الله عز وجل إلا رداء الكبرياء على وجهه في جنة عدن".
من التنزيل شدة، وكان يحرك به لسانه وشفتيه مخافة أن ينفلت منه يريد أن يحفظه فأنزل الله " لا تحرك به لسانك لتعجل به إن علينا جمعه وقرآنه " قال: إن علينا أن نجمعه في صدرك ثم نقرأه " فإذا قرأناه " يقول: إذا أنزلناه عليك " فاتبع قرآنه " فاستمع له وانصت " ثم إن علينا بيانه " بينه [نبينه ظ] بلسانك، وفي لفظ علينا أن نقرأه فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك إذا أتاه جبريل أطرق - وفي لفظ استمع - فإذا ذهب قرء كما وعده الله. وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبو سعيد الأشج, حدثنا أبو يحيى التيمي, حدثنا موسى بن أبي عائشة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزل عليه الوحي يلقى منه شدة, وكان إذا نزل عليه عرف في تحريكه شفتيه يتلقى أوله ويحرك به شفتيه, خشية أن ينسى أوله قبل أن يفرغ من آخره " فأنزل الله تعالى: "لا تحرك به لسانك لتعجل به" وهكذا قال الشعبي والحسن البصري وقتادة ومجاهد والضحاك وغير واحد: إن هذه الاية نزلت في ذلك. "حدثني علي بن الحسين بن أبجر ، قال: ثنا مصعب بن المقدام ، قال: ثنا إسرائيل بن يونس ، عن ثوير ، عن ابن عمر ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أدنى أهل الجنة منزلة ، لمن ينظر في ملكه ألفي سنة ، قال: وإن أفضلهم منزلة لمن ينظر في وجه الله كل يوم مرتين ، قال: ثم تلا " وجوه يومئذ ناضرة * إلى ربها ناظرة " قال: بالبياض والصفاء ، قال: " إلى ربها ناظرة " قال: تنظر كل يوم في وجه الله عز وجل ". قال تعالى( الحسنى وزيادة) الزياده المقصودة هنا. فالحالة الأولى جمعه في صدره والثانية تلاوته والثالثة تفسيره وإيضاح معناه. 22- "وجوه يومئذ ناضرة" أي ناعمة غضة حسنة، يقال: شجر ناضر وروض ناضر: أي حسن ناعم، ونضارة العيش حسنه وبهجته. قال الله تعالى: "تعرف في وجوههم نضرة النعيم"، (المطففين- 24). حدثنا ابن حميد ، قال: ثنا مهران ، عن سفيان ، عن منصور ، عن مجاهد " إلى ربها ناظرة " قال: تنتظر الثواب من ربها ، لا يراه من خلقه شيء. وقال آخرون: بل معنى ذلك: أنها تنتظر الثواب من ربها.
حدثنا أبو كريب ، قال: ثنا الأشجعي ، عن سفيان ، عن ثوير ، عن مجاهد ، عن ابن عمر قال: إن أدنى أهل الجنة منزلة لمن ينظر إلى ملكه وسروره وخدمه مسيرة ألف سنة ، يرى أقصاه كما يرى أدناه ، وإن أرفع أهل الجنة منزلة لمن ينظر إلى وجه الله بكرة وعشية. مكتب الشيخ الحبيب في أرض فدك الصغرى. حدثني محمد بن عمرو ، قال: ثنا أبو عاصم ، قال: ثنا عيسى ، وحدثني الحارث ، قال: ثنا الحسن ، قال: ثنا ورقاء جميعاً ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، في قوله " وجوه يومئذ ناضرة " قال: مسرورة " إلى ربها ناظرة ".