9} يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ. أَيْ هَذَا الْعَذَاب لَهُمْ بِكُفْرِهِمْ بِالرُّسُلِ تَأْتِيهِمْ. إِذْ الْإِعَادَة أَسْهَل مِنْ الِابْتِدَاء. وَقَالَ مُقَاتِل: اِسْمَعُوا " أَيْ اِصْغَوْا إِلَى مَا يَنْزِل عَلَيْكُمْ مِنْ كِتَاب اللَّه; وَهُوَ الْأَصْل فِي السَّمَاع. " وَيُقَال: غَبَنْت الثَّوْب وَخَبَنْته إِذَا طَالَ عَنْ مِقْدَارك فَخِطْت مِنْهُ شَيْئًا; فَهُوَ نُقْصَان أَيْضًا. وَهَذَا نَوْع مُبَادَلَة اِتِّسَاعًا وَمَجَازًا. تفسير سورة التغابن ماهر المعيقلي. بوربوينت تفسير سورة التغابن الآيات ( 12 15) مادة دراسات إسلامية (تفسير) لطلاب الصف الاول متوسط الفصل الدراسي الثاني. فَقَدْ يَسْبِق الْخِذْلَان عَلَى الْعَبْد - كَمَا بَيَّنَّاهُ فِي هَذِهِ السُّورَة وَغَيْرهَا - فَيَكُون مِنْ أَهْل النَّار, فَيَحْصُل الْمُوَفِّق عَلَى مَنْزِل الْمَخْذُول وَمَنْزِل الْمُوَفِّق فِي النَّار لِلْمَخْذُولِ; فَكَأَنَّهُ وَقَعَ التَّبَادُل فَحَصَلَ التَّغَابُن. وَقَالَ الزَّجَّاج: الْقَرْض فِي اللُّغَة الْبَلَاء الْحَسَن وَالْبَلَاء السَّيِّئ قَالَ أُمَيَّة: كُلّ اِمْرِئٍ سَوْفَ يُجْزَى قَرْضه حَسَنًا أَوْ سَيِّئًا وَمَدِينًا مِثْل مَا دَانَا وَقَالَ آخَر: تُجَازَى الْقُرُوض بِأَمْثَالِهَا فَبِالْخَيْرِ خَيْرًا وَبِالشَّرِّ شَرًّا وَقَالَ الْكِسَائِيّ: الْقَرْض مَا أَسْلَفْت مِنْ عَمَل صَالِح أَوْ سَيِّئ. فِي غَيْر هَذِهِ الرِّوَايَة عَنْ اِبْن مَسْعُود رَضِيَ اللَّه تَعَالَى عَنْهُ: كُنَّا نَأْكُل مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الطَّعَام وَنَحْنُ نَسْمَع تَسْبِيحه.
تفسير سورة التغابن من
ب-العفو والتسامح عن الأزواج والأولاد سبب لمغفرة الله تعالى. يَعْنِي الْجَنَّة, فَهِيَ الْغَايَة, وَلَا أَجْر أَعْظَم مِنْهَا فِي قَوْل الْمُفَسِّرِينَ. ما معنى كل ما يأتي: استدال من الآيات على كل ما يأتي: أ-طاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم واجبة. 2-التحذير من طاعة الأزواج و الأولاد في معصية الله.
تفسير سوره التغابن للاطفال
خَرَّجَهُ الْبُخَارِيّ وَالتِّرْمِذِيّ وَلَيْسَ فِيهِ ذِكْر الْبَاع. وَعَلَى التَّأْوِيل الثَّانِي لَا يَحْتَاج إِلَى ذَلِكَ; فَإِنَّ كُلّ شَيْء مِنْ الْجَمَاد وَغَيْره يُسَبِّح. وَكَذَلِكَ قَضَى هُوَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْبَكْر وَهُوَ الْفَتِيّ الْمُخْتَار مِنْ الْإِبِل جَمَلًا خِيَارًا رَبَاعِيًّا, وَالْخِيَار: الْمُخْتَار, وَالرَّبَاعِيّ هُوَ الَّذِي دَخَلَ فِي السَّنَة الرَّابِعَة; لِأَنَّهُ يُلْقِي فِيهَا رَبَاعِيَته وَهِيَ الَّتِي تَلِي الثَّنَايَا وَهِيَ أَرْبَع رَبَاعِيَات - مُخَفَّفَة الْبَاء - وَهَذَا الْحَدِيث دَلِيل عَلَى جَوَاز قَرْض الْحَيَوَان, وَهُوَ مَذْهَب الْجُمْهُور, وَمَنَعَ مِنْ ذَلِكَ أَبُو حَنِيفَة وَقَدْ تَقَدَّمَ. قَالَ عُلَمَاؤُنَا: وَالْمَعْنَى تَعَلُّق الْعِلْم الْأَزَلِيّ بِكُلِّ مَعْلُوم; فَيَجْرِي مَا عَلِمَ وَأَرَادَ وَحَكَمَ. وَفِي حِكْمَة عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَام: مَنْ اِتَّخَذَ أَهْلًا وَمَالًا وَوَلَدًا كَانَ لِلدُّنْيَا عَبْدًا. وَعَنْ بَعْض السَّلَف: الْعِيَال سُوس الطَّاعَات. وَأَجْمَعَ الْمُسْلِمُونَ نَقْلًا عَنْ نَبِيّهمْ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ اِشْتِرَاط الزِّيَادَة فِي السَّلَف رِبًا وَلَوْ كَانَ قَبْضَة مِنْ عَلَف - كَمَا قَالَ اِبْن مَسْعُود - أَوْ حَبَّة وَاحِدَة. وفيه عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: ما من صباح ولا رواح إلا تنادي بقاع الأرض بعضها بعضا. ومن هذا قول عكرمة: الشجرة تسبح والأسطوان لا يسبح. زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا قل بلى وربي لتبعثن ثم لتنبؤن بما عملتم وذلك على الله يسير - 7. وَقَالَ شُرَيْح: لِكُلِّ شَيْء كُنْيَة وَكُنْيَة الْكَذِب زَعَمُوا. التجاوز عمن ظلم ،و العفو عمن أساء ،والصفح عن أخطأ من صفات المؤمنين ذوي النفوس الكريمة ،اذكر آية حديثاً في فضل العفو ، ودونها في دفترك. وَفِيهِ عَنْ أَنَس بْن مَالِك رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ: مَا مِنْ صَبَاح وَلَا رَوَاح إِلَّا تُنَادِي بِقَاع الْأَرْض بَعْضهَا بَعْضًا. بوربوينت تفسير سورة التغابن الآيات ( 12 15 ) اول متوسط. ذلك بأنه كانت تأتيهم رسلهم بالبينات فقالوا أبشر يهدوننا فكفروا وتولوا واستغنى الله والله غني حميد - 6.
تفسير سورة التغابن ماهر المعيقلي
قَالَ الْوَاقِدِيّ: مُحْتَسِبًا طَيِّبَة بِهِ نَفْسه. قَالَ الْعُلَمَاء: وَصَفَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ نَفْسه بِأَنَّهُ بَصِير عَلَى مَعْنَى أَنَّهُ عَالِم بِخَفِيَّاتِ الْأُمُور. أَيْ بِإِرَادَتِهِ وَقَضَائِهِ. فِتْنَةٌ: بلاء ومحنة. فَإِنْ قِيلَ: فَإِذَا كَانَتْ هَذِهِ الْآيَة مُحْكَمَة غَيْر مَنْسُوخَة فَمَا وَجْه قَوْله فِي سُورَة التَّغَابُن: " فَاتَّقُوا اللَّه مَا اِسْتَطَعْتُمْ " وَكَيْفَ يَجُوز اِجْتِمَاع الْأَمْر بِاتِّقَاءِ اللَّه حَقّ تُقَاته, وَالْأَمْر بِاتِّقَائِهِ مَا اِسْتَطَعْنَا. سورة التغابن تفسير السعدي الآية 9. وَكَذَا قَالَ النَّخَعِيّ وَغَيْره: هُوَ عَامّ فِيمَا فِيهِ رُوح وَفِيمَا لَا رُوح فِيهِ حَتَّى صَرِير الْبَاب. فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ: فاحذروا أن تستجيبوا لهم وتطيعوهم. قيل: إنه الحجر الأسود, والله أعلم.
تفسير سورة التغابن لابن كثير
اِبْن عَبَّاس: مَنْ اِتَّبَعَ هَوَاهُ وَلَمْ يَقْبَل الْإِيمَان فَذَلِكَ الشَّحِيح. 4-يجب على كل مسلم أن يحرص على طاعة الله تعالى وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وأن يكون على حذر ممن يحول بينه وبين طاعة الله تعالى وإن كان من أقرب الأقربين. ينزه الله عما لا يليق به كل ما في السموات وما في الأرض, له سبحانه التصرف المطلق في كل شيء, وله الثناء الحسن الجميل, وهو على كل شيء قدير. وَأَنْشَدَ الصُّوفِيَّة فِي تَحْقِيق ذَلِكَ: اِمْتَحَنَ اللَّه بِهِ خَلْقه فَالنَّار وَالْجَنَّة فِي قَبْضَته فَهَجْره أَعْظَم مِنْ نَاره وَوَصْله أَطْيَب مِنْ جَنَّته. موضوع الآيات: 1- الأمر بطاعة الله و طاعة رسوله صلى الله عليه وسلم. يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ↓. لِعَدَمِ الْإِدْرَاك مِنْهَا. نُكْتَته أَنَّ الْغَبْن فِي الدُّنْيَا مَمْنُوع بِإِجْمَاعٍ فِي حُكْم الدِّين; إِذْ هُوَ مِنْ بَاب الْخِدَاع الْمُحَرَّم شَرْعًا فِي كُلّ مِلَّة, لَكِنَّ الْيَسِير مِنْهُ لَا يُمْكِن الِاحْتِرَاز عَنْهُ لِأَحَدٍ, فَمَضَى فِي الْبُيُوع; إِذْ لَوْ حَكَمْنَا بِرَدِّهِ مَا نَفَذَ بَيْع أَبَدًا; لِأَنَّهُ لَا يَخْلُو مِنْهُ, حَتَّى إِذَا كَانَ كَثِيرًا أَمْكَنَ الِاحْتِرَاز مِنْهُ فَوَجَبَ الرَّدّ بِهِ. وَقَدْ قَالَ بَعْض عُلَمَاء الصُّوفِيَّة: إِنَّ اللَّه كَتَبَ الْغَبْن عَلَى الْخَلْق أَجْمَعِينَ, فَلَا يَلْقَى أَحَد رَبّه إِلَّا مَغْبُونًا, لِأَنَّهُ لَا يُمْكِنهُ الِاسْتِيفَاء لِلْعَمَلِ حَتَّى يَحْصُل لَهُ اِسْتِيفَاء الثَّوَاب. تفسير سورة التغابن للمنشاوي. تَعْفُوا: تتجاوزوا عن الذنب. وَقَالَ الزَّجَّاج - وَهُوَ أَحْسَن الْأَقْوَال, وَاَلَّذِي عَلَيْهِ الْأَئِمَّة وَالْجُمْهُور مِنْ الْأُمَّة -: إِنَّ اللَّه خَلَقَ الْكَافِر, وَكُفْره فِعْل لَهُ وَكَسْب; مَعَ أَنَّ اللَّه خَالِق الْكُفْر. ذَكَرَ الطَّبَرِيّ: وَحَدَّثَنِي يُونُس بْن عَبْد الْأَعْلَى قَالَ أَخْبَرَنَا اِبْن وَهْب قَالَ: قَالَ اِبْن زَيْد فِي قَوْله تَعَالَى: " يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اِتَّقُوا اللَّه حَقّ تُقَاته " [ آل عِمْرَان: 102] قَالَ: جَاءَ أَمْر شَدِيد, قَالُوا: وَمَنْ يَعْرِف قَدْر هَذَا أَوْ يَبْلُغهُ ؟ فَلَمَّا عَرَفَ اللَّه أَنَّهُ قَدْ اِشْتَدَّ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ نَسَخَهَا عَنْهُمْ وَجَاءَ بِهَذِهِ الْآيَة الْأُخْرَى فَقَالَ: " اِتَّقُوا اللَّه مَا اِسْتَطَعْتُمْ ".
تفسير سورة التغابن السعدي
وَقَرَأَ نَصْر وَابْن أَبِي إِسْحَاق وَالْجَحْدَرِيّ وَيَعْقُوب وَسَلَام " نَجْمَعكُمْ " بِالنُّونِ; اِعْتِبَارًا بِقَوْلِهِ: " وَالنُّور الَّذِي أَنْزَلْنَا ". وَقِيلَ: لِأَنَّهُ يُجْمَع فِيهِ بَيْن ثَوَاب أَهْل الطَّاعَات وَعِقَاب أَهْل الْمَعَاصِي. قَالَ: أَفَتَرَاهُنَّ يَسْمَعْنَ الزُّور وَلَا يَسْمَعْنَ الْخَيْر. وَقِيلَ: وَصَفَ تَعَالَى نَفْسه بِأَنَّهُ بَصِير عَلَى مَعْنَى جَاعِل الْأَشْيَاء الْمُبْصِرَة ذَوَات إِبْصَار, أَيْ مُدْرِكَة لِلْمُبْصَرَاتِ بِمَا خَلَقَ لَهَا مِنْ الْآلَة الْمُدْرِكَة وَالْقُوَّة; فَاَللَّه بَصِير بِعِبَادِهِ, أَيْ جَاعِل عِبَاده مُبْصِرِينَ. عالم الغيب والشهادة العزيز الحكيم ". وأنكر الزجاج هذا وقال: لو كان هذا تسبيح الدلالة وظهور آثار الصنعة لكانت مفهومة, فلم قال: " ولكن لا تفقهون تسبيحهم " [ الإسراء: 44] وإنما هو تسبيح مقال. تفسير سورة التغابن من. قال: أفتراهن يسمعن الزور ولا يسمعن الخير. وَعَنْ عَبْد اللَّه بْن عُمَر قَالَ: قَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( مَا مِنْ مَوْلُود يُولَد إِلَّا وَفِي تَشَابِيك رَأْسه مَكْتُوب خَمْس آيَات مِنْ فَاتِحَة " سُورَة التَّغَابُن ". وَالْمُرَاد بِالْآيَةِ: الشُّحّ بِالزَّكَاةِ وَمَا لَيْسَ بِفَرْضٍ مِنْ صِلَة ذَوِي الْأَرْحَام وَالضِّيَافَة, وَمَا شَاكَلَ ذَلِكَ. وَقِيلَ: " فِتْنَة " مِحْنَة. وَهُوَ عِنْد الْكِسَائِيّ وَالْفَرَّاء نَعْت لِمَصْدَرٍ مَحْذُوف; أَيْ أَنْفِقُوا إِنْفَاقًا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ. وَأُجِيبُوا بِأَنَّ الْمُرَاد بِقَوْلِهِ: " لَا تَفْقَهُونَ " الْكُفَّار الَّذِينَ يُعْرِضُونَ عَنْ الِاعْتِبَار فَلَا يَفْقَهُونَ حِكْمَة اللَّه سُبْحَانه وَتَعَالَى فِي الْأَشْيَاء. وَالْحَذَر عَلَى النَّفْس يَكُون بِوَجْهَيْنِ: إِمَّا لِضَرَرٍ فِي الْبَدَن, وَإِمَّا لِضَرَرٍ فِي الدِّين.
تفسير سورة التغابن للمنشاوي
2- على الله يعتمد المؤمنون في كل أمورهم. وَقَالَتْ فِرْقَة: قَوْله " مِنْ شَيْء " عُمُوم, وَمَعْنَاهُ الْخُصُوص فِي كُلّ حَيّ وَنَامٍ, وَلَيْسَ ذَلِكَ فِي الْجَمَادَات. قال تعالى: (إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ). وَمَنَازِل الْكُلّ مَوْضُوعَة فِي الْجَنَّة وَالنَّار. وَقَرَأَ عِكْرِمَة " يَهْدَأ قَلْبُهُ " بِهَمْزَة سَاكِنَة وَرَفْع الْبَاء, أَيْ يَسْكُن وَيَطْمَئِنّ.
وَقِيلَ: هُوَ تَسْبِيح الدَّلَالَة. تتجاوزوا عن سيئاتهم وتعرضوا عنها, وتستروها عليهم, فإن الله غفور رحيم, يغفر لكم. وَهَذَا يَقْتَضِي أَنْ تَكُون هَذِهِ الْمُحَرَّمَات الثَّلَاث تَجْرِي مَجْرًى وَاحِدًا فِي كَوْنهَا بِاحْتِرَامِهَا حَقًّا لِلْآدَمِيِّ. وَقَالَ أَبُو حَنِيفَة: لَا يَجُوز التَّصَدُّق بِالْعِرْضِ لِأَنَّهُ حَقّ اللَّه تَعَالَى, وَرُوِيَ عَنْ مَالِك.