فقال: اذهب فألق نفسك فيها، فلها عنه الراهب وذهب الآخر، فألقى نفسه في التنور، ثم استفاق الراهب فقال: إني لأظن أن الرجل قد ألقى نفسه في التنور بقولي، فذهب فوجده حياً في التنور يعرق، فأخذ بيده فأخرجه من التنور فقال: ما ينبغي أن تخدمني ولكن أنا أخدمك، أخبرني عن بكائك عن المتوفي الأول وعن ضحكك عن الآخر. ديناً فبقي حتى ذهب عمر وبقي عمر يذكر، فعلم أنه لم يبتئر (يدخر) عند الله عز وجل خيراً، دعا بنيه فقال: يا بني أي أب تعلموني؟ قالوا: خيره يا أبانا، قال: والله لا أدع عند رجل منكم مالاً هو مني إلا أنا آخذه منه أو لتفعلن ما آمركم به، قال: فأخذ منهم ميثاقاً قال: أما إذا مت فخذوني فألقوني في النار حتى إذا كنت حمماً فذروني". رواه الطبراني في الأوسط بإسنادين في أحدهما بزيع بن حسان أبو الخليل، وفي الآخر سليمان بن داود المنقري وكلاهما ضعيف. رواه الطبراني في الثلاثة وفيه إبراهيم بن إسحاق الصيني وقيس بن الربيع وكلاهما مختلف فيه، وبقية رجاله رجال الصحيح. ما صحة حديث التائب من الذنب كمن لا ذنب له وهل معناه صحيح الشيخ مصطفي العدوي. 17588- وعن عبد الرحمن بن دلهم أن رجلاً قال: يا رسول الله علمني عملاً أدخل به الجنة، قال: "لا تغضب ولك الجنة". 17603- عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أذنب ذنباً فعلم أن الله عز وجل إن شاء عذبه عذبه، وإن شاء أن يغفر له غفر له، كان حقاً على الله عز وجل أن يغفر له". حديث التائب من الذنب كمن لا ذنب له. 17557- وفي رواية: "إذا بلغ سبعين سنة في الإسلام أحبه أهل السماء وأهل الأرض". Pages displayed by permission of. رواه أحمد والطبراني وفيه محمد بن مصعب وثقه أحمد وضعفه غيره، وبقية رجاله رجال الصحيح.
ربي هب لي من لدنك ذرية طيبة
فتوجه إليهم فمات على ذلك، فاجتمعت ملائكة الرحمة وملائكة العذاب، فبعث الله إليهم ملكاً فقال: قيسوا ما بين المكانين فأيهم أقرب فهو منهم، فوجدوه أقرب إلى دير التوابين بأنملة فغفر له". 17465- وعن عبادة بن قرض - أو قرظ - قال: إنكم لتعملون اليوم أعمالاً هي أدق في أعينكم من الشعر، كنا نعدها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الموبقات. 17536- عن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن مثل الذي يعمل السيئات ثم يعمل الحسنات كمثل رجل كانت عليه درع ضيقة قد خنقته ثم عمل حسنة فانفكت حلقة ثم عمل حسنة أخرى فانفكت أخرى حتى يخرج إلى الأرض". التائب من الذنب كمن لا ذنب له - إسلام ويب. 17518- وعن وائل بن حجر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الندم توبة". 17522- وعن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أصاب ذنباً فندم غفر الله عز وجل له ذلك الذنب من قبل أن يستغفره، ومن أنعم الله عليه نعمة فعلم أنها من الله كتب الله له شكرها من قبل أن يحمده عليها، ومن كساه الله ثوباً فعلم أن الله هو الذي كساه لم يبلغ الثوب ركبتيه حتى يغفر له".
رب هب لي من لدنك ذرية طيبة
بدون ذلك بالمحقرات وهي الموبقات يوم القيامة، اتقوا المظالم ما استطعتم فإن العبد يجيء بالحسنات يوم القيامة يرى أنها ستنجيه، فما زال عبد يقول: يا رب ظلمني عبدك مظلمة فيقول: امحوا من حسناته، ما يزال كذلك حتى ما تبقى له حسنة من الذنوب، وإن مثل ذلك كسفر نزلوا بفلاة من الأرض ليس معهم حطب فتفرق القوم ليحطبوا فلم يلبثوا أن حطبوا فأعظموا النار وطبخوا ما أرادوا، وكذلك الذنوب". 17567- وعن حذيفة أنه قال: يا رسول الله حدثنا عن أعمار أمتك؟ قال: "ما بين الخمسين إلى الستين". مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح للإمام محمد التبريزي 1-11 ج5 - نور الدين علي بن محمد الهروي/الملا علي القاري. 17495- وعن سلمان - يعني الفارسي - عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو حديث قبله ومتنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن رجلاً ممن كان قبلكم زغسه (أكثر له من المال والولد وبارك له فيهما) الله مالاً وولداً فقال لأهله: إذا أنا مت. قلت: قد تقدم في أوائل التوبة: باب ما جاء في المذنبين من أهل التوحيد. أتوب ثم أعود لذنب فماذا افعل الشيخ منصور السالمي و نايف الصحفي. قيل: يا رسول الله ومن المجاهرون؟ قال: "الذي يعمل العمل بالليل فيستره ربه عز وجل ثم يصبح فيقول: يا فلان عملت البارحة كذا وكذا، فيكشف ستر الله عز وجل عنه".
التائب من الذنب كمن لا ذنب له - إسلام ويب
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح، ورواه الطبراني في الثلاثة من طريقين ورجال إحداهما رجال الصحيح غير عبد الوهاب بن عبد الحكم وهو ثقة. فانطلق يريدها حتى إذا كان بين القريتين أدركه الموت، فسألت الملائكة ربها عنه فقال: انظروا أي القريتين كان أقرب فاكتبوه من أهلها. 17637- عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لو غفر لكم ما تأتون إلى البهائم لغفر لكم كثير". وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم ضرب لهن مثلاً: "كمثل قوم نزلوا أرض فلاة، فحضر صنيع القوم، فجعل الرجل ينطلق فيجيء بالعود، والرجل يجيء بالعود، حتى جمعوا سواداً وأججوا ناراً وأنضجوا ما قذفوا فيها". إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين 1-14 ج10 - أبي الفيض محمد بن محمد الحسيني/مرتضى الزبيدي. 17632- عن حذيفة - يعني ابن اليمان - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده ليدخلن الله الجنة الفاجر في دينه، الأحمق في معيشته، والذي نفسي بيده ليدخلن الجنة الذي محشته (أحرقته) النار بذنبه. 17602- عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من وعده الله تعالى على عمل ثواباً فهو منجزه له، ومن وعده الله تعالى على عمل عقاباً فهو منه بالخيار". 17600- وعن أبي الدرداء قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كل يوم سبعاً وعشرين مرة أو خمساً وعشرين مرة - أحد العددين - كان من الذين يستجاب لهم ويرزق بهم أهل الأرض". 17461- وعن ابن مسعود أن مثل محقرات الذنوب كمثل قوم سفر نزلوا بأرض قفر معهم طعام ولا يصلحهم إلا النار، فتفرقوا فجعل هذا يأتي بالروثة وهذا يأتي بالعظم ويجيء هذا بالعود حتى جمعوا من ذلك ما أصلحوا طعامهم، وكذلك صاحب المحقرات يكذب الكذبة ويذنب الذنب ويجمع من ذلك ما لعله أن يكب على وجهه في نار جهنم. رواه الطبراني وفيه عثمان بن أبي العاتكة وقال فيه: حُدثت عن أم الدرداء، وعثمان هذا وثقه غير واحد وضعفه الجمهور، وبقية رجاله المسمين ثقات.
حديث التائب من الذنب كمن لا ذنب له
17537- وعن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أحسن فيما بقي غفر له ما مضى، ومن أساء فيما بقي أخذ بما مضى وبما بقي". You have reached your viewing limit for this book (. رب هب لي من لدنك ذرية طيبة. 17614- وعن جندب قال: جاء أعرابي فأناخ راحلته ثم عقلها، فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى راحلته فأطلق عقالها ثم ركبها ثم نادى: اللهم ارحمني ومحمداً لا تشرك في رحمتنا أحداً. 17491- ورواه الطبراني بنحوه وقال في آخره: قال عبد الله: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فوقع في يد الله فقال: ما حملك على الذي صنعت؟ قال: مخافتك، قال: قد غفرت لك".
رواه الطبراني وفيه أبو مهدي سعيد بن سنان وهو متروك. 17587- وعن أبي موسى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم مائة مرة". 17541- عن أم الفضل أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على العباس وهو يشتكي فتمنى الموت فقال: "يا عباس عم رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تمن الموت، إن كنت محسناً. كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال 1-10 ج2. 17516- وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "النادم ينتظر التوبة، والمعجب ينتظر المقت". 17508- وعن عبد الله بن سلام قال: لا أحدثكم إلا عن كتاب منزل أو نبي مرسل: "ما من نفس تتوب قبل مرضها الذي تموت فيه توبة إلا قبل توبتها إلى أن تطلع الشمس من مغربها". رواها كلها أبو يعلى بأسانيد. رواه الطبراني في الصغير والأوسط ورجاله وثقوا. قال: ففعلوا به ذلك، فإذا هو في قبضة الله عز وجل، فقال الله عز وجل: ما حملك على ما صنعت؟ قال: مخافتك. الموسوعة الكبرى لأطراف الحديث النبوي الشريف 1-50 ج18 - محمد السعيد بن بسيوني زغلول. مكان: "إني لأستغفر". 17605- عن عبد الله بن عمرو قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً فقال: "إن الله جل ذكره لا يتعاظمه ذنب غفره، إن رجلاً كان فيمن كان قبلكم قتل ثمانياً وتسعين نفساً فأتى راهبا فقال: إني قتلت ثمانياً وتسعين نفساً فهل تجد لي من توبة؟ فقال له: قد أسرفت، فقام إليه فقتله.