فأقام صفوان بالمدينة حتى مات فرثاه ابنه عبد الرحمن بأبيات منها: وأنا بن صفوان الذي سبقت له ** عند النبي سوابق الإسلام. بن سهم يأتي في الثالث. ذكره عمر بن شبة بإسناده.. صعصعة بن معاوية:عم الأحنف بن قيس. وهو لفظ رواه جماعة عن النبي صلى الله عليه وسلم.. باب صعصعة:. الأنصاري السلمي ذكره بن إسحاق فيمن شهد العقبة الثانية وقال أبو الأسود عن عروة شهد بدرًا. أو عبد الرحمن بن صفوان على الشك يأتي في عبد الرحمن. أبو طلاسة الحرسي بفتح المهملتين روى بن منده من طريق عبد الله بن عبد الكبير عن أبيه سمعت أبي صهبان أبا طلاسة قال قدم علينا عبد الجبار بن الحارث بعد مبايعة النبي صلى الله عليه وسلم ثم رجع فغزا معه غزاة فقتل بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم قلت ذكر بن حبان في التابعين صهبان بن عبد الجبار اللخمي يكنى أبا طلاسة روى عن عمرو روى عنه أهل فلسطين فكأنه هو. ثم إنه شرب خمرًا فضربه عمر بن الخطاب الحد ونفاه إلى خيبر فلحق بأرض الروم فتنصر فلما ولى عثمان بعث إليه قاصدًا أبا الأعور السلمي فقال: له ارجع إلى دينك وبلدك واحفظ نسبك وقرابتك من رسول الله صلى الله عليه وسلم واغسل ما أنت فيه بالإسلام فكان رده عليه أن تمثل بيت النابغة البسيط: ومات صفوان بن أمية بمكة سنة اثنتين وأربعين في أول خلافة معاوية. تقدم ذكر أخيه قريبًا ومضى ذكره هو في ترجمة أخيه حذافة بن نصر وفي ترجمة أخيه صخر أيضًا.
ثم إنه قيل له: من لم يهاجر هلك ولا إسلام لمن لا هجرة له فقدم المدينة مهاجرًا فنزل على العباسي بن عبد المطلب وذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا هجرة بعد الفتح وقال له: على من نزلت أبا وهب قال: نزلت على العباس. أخو حذيفة قال أبو عمر شهد أحدًا مع أبيه وأخيه. ذكر بن منده من طريق الكلبي عن أبي صالح عن بن عباس أنه من جملة البكائين الذين نزلت فيهم ولا علىالذين إذا ما أتوك لتحملهم الآية. وأما سهل ابن بيضاء فشهد مع المشركين بدرًا في قصة سنذكرها في بابه إن شاء الله ثم أسلم بعد. سكن الطائف وهو معدود في أهل الحجاز. أسد الغابة - باب الصاد.
ذكر يحيى بن سعيد الأموي في المغازي عن بن إسحاق أنه شهد بدرًا ووقع في تفسير الثعلبي أن صخر بن خنساء واقع امرأته في رمضان فأنزل الله الكفارة والمشهور أن صاحب قصة الوقاع سلمة بن صخر فلعله تحريف في الرواية المذكورة والله أعلم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا هجرة بعد الفتح». حمل الآن التطبيق وتمتع بالمزامنة بين الأجهزة، تنزيل الكتب، إضافة التعليقات، إنشاء مجموعاتك الخاصة، وأكثر من ذلك بكثير…. وصباح وأخوه ** هرم خير عميد.
جد غنم ينظر في الرابع. وذكر ابن إسحاق عن أبي جعفر محمد بن علي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لصفوان بن أمية: «يا أبا أمية». كتاب: الاستيعاب في معرفة الأصحاب (نسخة منقحة). وخرج معه إلى حنين واستعاره رسول الله صلى الله عليه وسلم سلاحًا فقال: طوعًا أو كرهًا فقال: «بل طوعًا عارية مضمونة». ذكره عمر بن شبة في الصحابة وروى الطبراني والمعمري في اليوم والليلة من طريق قيس بن الربيع عن منصور بن هلال بن يساف عن صهيب بن النعمان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فضل صلاة الرجل في بيته على صلاته حيث يراه الناس كفضل المكتوبة على النافلة. فقال: ما رأيت شيئًا. روى عبد العزيز بن أبان عن حماد عن أبي سنان عن عبد الله بن أوس قال أوصى صفوان بن عبد الله وله صحبة قال إذا مت فشقوا ما يلي الأرض من أكفاني وأهيلوا على التراب وأخرجه بن منده.
وقع ذكره في حديث روى الطبراني من حديث موسى بن علي بن رباح عن أبيه عن عقبة بن عامر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يبلغنا لبن لقاحنا فقام رجل فقال أنا فقال ما اسمك قال صخر أو جندل فقال اجلس ثم قال من يبلغنا فقام آخر أنا فقال ما اسمك قال يعيش قال أنت. صفوان بن أمية بن خلف:بن وهب بن حذافة بن جمح القرشي الجمحي، وأمه أيضًا جمحية من ولد جمح بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي غالب يكنى أبا وهب وقيل يكنى أبا أمية وهما كنيتان له مشهورتان ففي الموطأ لمالك عن ابن شهاب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لصفوان بن أمية: «انزل أبا وهب». بن امرئ القيس ذكره بن الكلبي وقال وفد هو وأبوه وعماه على النبي صلى الله عليه وسلم وكذا ذكره الطبري وزاد أنه كان في ألفين وخمسمائة من العطاء في عهد عمر. نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة للموقع. وهي الأزلام فكان لا يسبق بأمر عام حتى يكون هو الذي يجري يسره على يديه وكان أحد المطعمين وكان يقال له سداد البطحاء وهو أحد المؤلفة قلوبهم وممن حسن إسلامه منهم وكان من أفصح قريش لسانًا. قال بن حبان جرشي له صحبة وقال بن إسحاق في المغازي وقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم صرد بن عبد الله الأزدي فأسلم وحسن إسلامه وأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم على من أسلم من قومه وأمره أن يجاهد المشركين فذكر قصة طويلة قال وكان ذلك في سنة عشر وروى الواقدي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي وعامله على جرش صرد بن عبد الله الأزدي وأخرجه بن شاهين وقبله بن سعد. قال أبو موسى ذكره الطبري ولم يخرج له شيئًا وذكره سعيد بن يعقوب من طريق موسى بن عبيدة عن أخيه عبد الله عن الحسن عن رجاله قال قال صخر بن جبر قدمنا لأربع مضين من ذي الحجة مهلين بالحج فأمرنا النبي صلى الله عليه وسلم فنقضنا حجنا وجعلناه عمرة الحديث وروى الطبراني من طريق جبر بن صخر عن أبيه أنه كان حارس النبي صلى الله عليه وسلم فذكر حديثًا فيحتمل أن يكون هو هذا وافق اسم أبيه كنيته.
فقال صفوان: أشهد بالله ما طابت بهذا إلا نفس نبي فأسلم وأقام بمكة. صخر بن وداعة الغامدي:وغامد في الأزد. أبو السائب المخزومي مشهور بكنيته يأتي في الكنى. فقال عمر: قضى لك كما قضى لصاحبي يوسف قالا: ما رأينا شيئًا فقال يوسف: {قضي الأمر الذي فيه تستفتيان}. روى عنه ابنه عبد الله بن صفوان وابن أخيه حميد وعبد الله بن الحارث وعامر بن مالك وطاوس.
سار من مصر إلى المدينة مع مارية القبطية كذا ذكره بن الأثير مختصرًا والصواب القبطي قلت أخذه من ترجمة مارية من المعرفة لأبي نعيم فإنه أخرج من طريق يعقوب بن محمد عن مجاشع بن عمرو عن الليث عن الزهري حدثني أنس أن صالحا القبطي خرج مع مارية ولم يهده المقوقس وإنما كان اتبعها من قريتها وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أنزلها منزل أبي أيوب ومجاشع ضعيف. ويقال بن أبي أنس ويقال بن قيس بن مالك بن عدي بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار أبو قيس الأوسي مشهور بكنيته قال بن إسحاق في المغازي وقال صرمة بن أنس حين قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وآمن بها هو وأصحابه: ثوى في قريش بضع عشرة حجة ** يذكر لو يلقى صديقا مواتيا. ذكره يعقوب بن شيبة في مسنده من طريق بن جريج عن عكرمة في قوله تعالى. هو صفوان بن سهل أو بن وهب. وقال المرزباني عاش أبو قيس عشرين ومائة سنة قال بن إسحاق وهو الذي نزلت فيه وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ووصل ذلك أبو العباس السراج من طريق بن إسحاق عن محمد بن جعفر بن الزبير عن عبد الرحمن بن عويم بن ساعدة قلت واسم الذي نزل فيه اختلف فيه اختلافا كثيرًا كما سأبينه في الذي بعده وقال المرزباني أبو قيس صرمة بن أنس بن قيس بن مالك عاش نحوا من عشرين ومائة سنة وأدرك الإسلام فأسلم وهو شيخ كبير وهو القائل: بدا لي أني عشت تسعين حجة ** وعشرا ولي ما بعدها وثمانيا. تقدم ذكره في ترجمة صفوان بن صفوان قال أبو عمر لا أقف على نسبه ولا أعرف له رواية. فقال: لا حتى تبين لي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «انزل فلك مسير أربعة أشهر». كتب التخريج والزوائد. Get this book in print. يأتي خبره في ترجمة ولده عبد الرحمن بن صفوان. Loading..... كتب أيضا... استعرض المواضيع.
وقتل أبوه أمية بن خلف ببدر كافرًا وقتل رسول الله صلى الله عليه وسلم عمه أبي بن خلف بأحد كافرًا طعنه فصرعه فمات من جرحه ذلك وهرب صفوان بن أمية يوم الفتح. والبيضاء أمه وهو صفوان بن وهب بن ربيعة بن هلال بن أهيب بن ضبة بن الحارث بن فهر بن مالك القرشي الفهري أخو سهيل وسهل ابني وهب المعروفون ببني البيضاء وهي أمهم واسمها دعد بنت الجحدم بن أمية بن ضبة بن الحارث بن فهر بن مالك. وأجابه صفوان: من مبلغ نصرا رسالة عاتب ** بأنك بالتقصير أصبحت راضيا. خال سويد بن حجير روى الطبراني وابن مندة من طريق قزعة بن سويد الباهلي حدثني أبي حدثني خالي صخر بن القعقعاع قال لقيت النبي صلى الله عليه وسلم بين عرفة والمزدلفة فأخذت بخطام راحلته فقلت يا رسول الله ما يقربني إلى الجنة ويباعدني من النار الحديث وفي آخره خل خطام الناقة. قال ففرح المسلمون بكتابه قال وفيه يقول شاعر المسلمين: لنعم المرء صهبان بن شمر ** له في قومه حسب ودين. ذكره وثيمة في الردة واستدركه بن فتحون وذكر له قصة مع بني حنيفة لما ارتدوا مع مسيلمة وفيها أنه كتب إلى أبي بكر الصديق يقول له إن الناس قبلنا ثلاثة أصناف كان مفتون ومؤمن مغبون وشاك مغموم وكتب في الكتاب: إني بريء إلى الصديق معتذر ** مما مسيلمة الكذاب ينتحل. وذكر الطبري عن سيف أن خالد بن الوليد أرسل بخمس ما ظفر به من بني تغلب مع صباح فما أدري أراد هذا أم لا. هكذا قال جماعة من أهل العلم بالأخبار والأنساب: إن عمير بن وهب هو الذي جاء صفوان بن أمية برداء رسول الله صلى الله عليه وسلم أمانًا لصفوان.