معيط كانا خليلين وكان عقبة يجالس النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقالت. 23784 - حَدَّثَنَا ابْن عَبْد الْأَعْلَى, قَالَ: ثنا ابْن ثَوْر, عَنْ مَعْمَر, عَنْ قَتَادَة, فِي قَوْله: { أَفَنَضْرِب عَنْكُمُ الذِّكْر صَفْحًا} قَالَ: لَوْ أَنَّ هَذِهِ الْأُمَّة لَمْ يُؤْمِنُوا لَضُرِبَ عَنْهُمُ الذِّكْر صَفْحًا, قَالَ: الذِّكْر مَا أُنْزِلَ عَلَيْهِمْ مِمَّا أَمَرَهُمْ اللَّه بِهِ وَنَهَاهُمْ صَفْحًا, لَا يَذْكُر لَكُمْ مِنْهُ شَيْئًا. بسم الله الرحمن الرحيم. وَقِيلَ: مُمَاثِلِينَ فِي الْأَيْد وَالْقُوَّة; مِنْ قَوْلهمْ: هُوَ قِرْن فُلَان إِذَا كَانَ مِثْله فِي الْقُوَّة. وَقِرَاءَة الْعَامَّة " قُلْ أَوَلَوْ جِئْتُكُمْ " وَقَرَأَ اِبْن عَامِر وَحَفْص " قَالَ أَوَلَوْ " عَلَى الْخَبَر عَنْ النَّذِير أَنَّهُ قَالَ لَهُمْ هَذِهِ الْمَقَالَة. سورة الزخرف تفسير الطبري الآية 18. وَكَانَ مِنْ ضِمْن كَلَامهمْ أَنَّ اللَّه أَمَرَنَا بِهَذَا أَوْ رَضِيَ ذَلِكَ مِنَّا, وَلِهَذَا لَمْ يَنْهَنَا وَلَمْ يُعَاجِلنَا بِالْعُقُوبَةِ. وَهَذَا اِبْتِدَاء إِخْبَار مِنْهُ عَنْ نَفْسه, وَلَوْ كَانَ هَذَا إِخْبَارًا عَنْ قَوْل الْكُفَّار لَقَالَ الَّذِي جَعَلَ لَنَا الْأَرْض " مِهَادًا " فِرَاشًا وَبِسَاطًا.
- تفسير سورة الزخرف السعدي
- تفسير الآية 18 من سورة الزخرف
- تفسير سورة الزخرف ابراهيم الاخضر
- تفسير سورة الزخرف المنشاوي
- تفسير سورة الزخرف من 1
- تفسير سورة الزخرف الاخضر
تفسير سورة الزخرف السعدي
قَالَ قَتَادَة: لَا يَزَال مِنْ عَقِبه مَنْ يَعْبُد اللَّه إِلَى يَوْم الْقِيَامَة. وَيَجُوز أَنْ يَكُون رَفْعًا عَلَى الِابْتِدَاء وَالْخَبَر مُضْمَر; قَالَهُ الْفَرَّاء. وَقِيلَ: أَنْشَرْنَا بِهِ; لِأَنَّ مَعْنَاهُ: أَحْيَيْنَا بِهِ, وَلَوْ وُصِفَتِ الْأَرْض بِأَنَّهَا أُحْيِيَتْ, قِيلَ: نُشِرَتِ الْأَرْض, كَمَا قَالَ الْأَعْشَى: حَتَّى يَقُول النَّاس مِمَّا رَأَوْا يَا عَجَبًا لِلْمَيِّتِ النَّاشِر. نافع والجمهور قل بصيغة الأمر وقرأ حفص قال بصيغة الماضي فيعود الضمير إلى نذير. مُبِين " مُظْهِر الْكُفْر. الوارد في الآية وفي الحديث الصحيح من أعمر عُمرى فهي له ولعقبه فإنها للذي أعطيها. وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ} أي معبود في السماء ومعبود في الأرض أي معظم غاية. الله تعالى، هذا ما دل عليه قوله تعالى: {قُلْ إِنْ كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ. تحميل كتاب تفسير القرآن الكريم سورة الزخرف - كتب PDF. لأن تعظيم الولد تعظيم للوالد إلا أنه لا ولد له ولا ينبغي له لغناه المطلق. قُلْت: هَذَا الِاسْتِدْلَال غَيْر صَحِيح, بَلْ هُوَ وَلَد عَلَى الْحَقِيقَة فِي اللُّغَة لِوُجُودِ مَعْنَى الْوِلَادَة فِيهِ, وَلِأَنَّ أَهْل الْعِلْم قَدْ أَجْمَعُوا عَلَى تَحْرِيم بِنْت الْبِنْت مِنْ قَوْل اللَّه تَعَالَى: " حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتكُمْ وَبَنَاتكُمْ " [ النِّسَاء: 23]. أَيْ قَالَ لَهُمْ ذَلِكَ لَعَلَّهُمْ يَتُوبُونَ عَنْ عِبَادَة غَيْر اللَّه. قَالَ مَالِك: آل مُحَمَّد كُلّ تَقِيّ; وَلَيْسَ مِنْ هَذَا الْبَاب. وَقِيلَ: التَّقْدِير أَفَنَضْرِب عَنْكُمْ الذِّكْر صَافِحِينَ, كَمَا يُقَال: جَاءَ فُلَان مَشْيًا.
تفسير الآية 18 من سورة الزخرف
والذي نزل من السماء مطرا بقدر, ليس طوفانا مغرقا ولا قاصرا عن الحاجة. تفسير قوله تعالى هل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة وهم لا يشعرون. يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ} أي ما ينظرون إلا الساعة لأنهم ما تابوا إلى الله. مختصر تفسير سورة الزخرف من أيسر التفاسير للشيخ أبى بكر الجزائرى. وَأَوْلَى التَّأْوِيلَيْنِ فِي ذَلِكَ بِالصَّوَابِ تَأْوِيل مَنْ تَأَوَّلَهُ: أَفَنَضْرِب عَنْكُمُ الْعَذَاب فَنَتْرُككُمْ وَنَعْرِض عَنْكُمْ, لِأَنْ كُنْتُمْ قَوْمًا مُسْرِفِينَ لَا تُؤْمِنُونَ بِرَبِّكُمْ. هل ينتظر هؤلاء الأحزاب المختلفون في عيسى ابن مريم إلا الساعة أن تأتيهم فجأة, وهم لا يشعرون ولا يفطنون؟. " قد اختلف المفسرون في الحروف المقطعة التي في أوائل السور فمنهم من قال هي مما استأثر الله بعلمه فردوا علمها إلى الله ولم يفسرها حكاه القرطبي في تفسـره عن أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وابن مسعود رضي الله عنهم أجمعين وقاله عامر الشعبي وسفيان الثوري والربيع بن خيثم واختاره أبو حاتم بن حبان. وَقَدْ مَضَى الْقَوْل فِي هَذَا فِي " الْبَقَرَة " مُسْتَوْفًى. وَقَرَأَ ذَلِكَ قُرَّاء الْأَمْصَار سِوَى أَبِي جَعْفَر { قُلْ أَوَلَوْ جِئْتُكُمْ} بِالتَّاءِ, وَذُكِرَ عَنْ أَبِي جَعْفَر الْقَارِئ أَنَّهُ قَرَأَهُ " قُلْ أَوَلَوْ جِئْنَاكُمْ " بِالنُّونِ وَالْأَلِف. قَالَ قَتَادَة: وَاَللَّه لَوْ كَانَ هَذَا الْقُرْآن رَفَعَ حِين رَدَدْته أَوَائِل هَذِهِ الْأُمَّة لَهَلَكُوا, وَلَكِنَّ اللَّه رَدَّدَهُ وَكَرَّرَهُ عَلَيْهِمْ بِرَحْمَتِهِ.
تفسير سورة الزخرف ابراهيم الاخضر
وَأَقْرَنَ لَهُ أَيْ أَطَاقَهُ وَقَوِيَ عَلَيْهِ; كَأَنَّهُ صَارَ لَهُ قِرْنًا. وَفِي حَدِيث الْإِفْك: يَا رَسُول اللَّه, أَهْلك! وَفِي الْآيَة الْأُخْرَى " مُقْتَدُونَ " أَيْ نَقْتَدِي بِهِمْ, وَالْمَعْنَى وَاحِد. قَالَ الْجَوْهَرِيّ: وَتَبَرَّأْت مِنْ كَذَا, وَأَنَا مِنْهُ بَرَاء, وَخَلَاء مِنْهُ لَا يُثَنَّى وَلَا يُجْمَع لِأَنَّهُ مَصْدَر فِي الْأَصْل; مِثْل: سَمِعَ سَمَاعًا. تفسير قوله تعالى وكم أرسلنا من نبي في الأولين. تفسير سورة الزخرف مكتوبة. ومن يعرض عن ذكر الرحمن, وهو القرآن, فلم يخف عقابه, ولم يهتد بهدايته, نجعل له شيطانا في الدنيا يغويه; جزاء له على إعراضه عن ذكر الله, فهو له ملازم ومصاحب يمنعه الحلال, ويبعثه على الحرام. " وَقِيلَ: الْكَلِمَة النُّبُوَّة. وَإِنَّا إِلَى رَبّنَا لَمُنْقَلِبُونَ " اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِب فِي السَّفَر, وَالْخَلِيفَة فِي الْأَهْل وَالْمَال, اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذ بِك مِنْ وَعْثَاء السَّفَر, وَكَآبَة الْمُنْقَلَب, وَالْجَوْر بَعْد الْكَوْر, وَسُوء الْمَنْظَر فِي الْأَهْل وَالْمَال; يَعْنِي ب " الْجَوْر بَعْد الْكَوْر " تَشَتُّتَ أَمْر الرَّجُل بَعْد اِجْتِمَاعه. وَقَوْله: { أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَابًا مِنْ قَبْله} يَقُول تَعَالَى ذِكْره مَا آتَيْنَا هَؤُلَاءِ الْمُتَخَرِّصِينَ الْقَائِلِينَ لَوْ شَاءَ الرَّحْمَن مَا عَبَدْنَا الْآلِهَة كِتَابًا بِحَقِيقَةِ مَا يَقُولُونَ مِنْ ذَلِكَ, مِنْ قَبْل هَذَا الْقُرْآن الَّذِي أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْك يَا مُحَمَّد.
تفسير سورة الزخرف المنشاوي
وجعل هؤلاء المشركون لله من خلقه نصيبا, وذلك قولهم للملائكة: بنات الله إن الإنسان لجحود لنعم ربه التي أنعم بها عليه, مظهر لجحوده وكفره يعدد المصائب, وينسى النعم. " وَلَا يَدَع ذِكْر ذَلِكَ بِقَلْبِهِ وَلِسَانه حَتَّى يَكُون مُسْتَعِدًّا لِلِّقَاءِ اللَّه بِإِصْلَاحِهِ مِنْ نَفْسه. وَقَالَ اِبْن شِهَاب: هُمْ الْوَلَد وَوَلَد الْوَلَد. في عذاب جهنم، وعلل لهذا الحكم بالمكث أبداً فقال: {لَقَدْ جِئْنَاكُمْ. ولن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم أنكم في العذاب مشتركون ". هَؤُلَاءِ وَآبَاءَهُمْ " أَيْ فِي الدُّنْيَا بِالْإِمْهَالِ. " وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا أشهدوا خلقهم ستكتب شهادتهم ويسألون ". ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ: 23830 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَمْرو, قَالَ: ثنا أَبُو عَاصِم, قَالَ: ثنا عِيسَى; وَحَدَّثَنِي الْحَارِث, قَالَ: ثنا الْحَسَن, قَالَ: ثنا وَرْقَاء جَمِيعًا, عَنْ ابْن أَبِي نَجِيح, عَنْ مُجَاهِد, قَوْله: { فِي عَقِبه} قَالَ: وَلَده. حتى إذا جاءنا قال يا ليت بيني وبينك بعد المشرقين فبئس القرين ". تفسير سورة الزخرف الاخضر. قَالُوا: فَلَمَّا حَرَّمَ اللَّه الْبَنَات فَحُرِّمَتْ بِذَلِكَ بِنْت الْبِنْت بِإِجْمَاعِ عِلْم أَنَّهَا بِنْت وَوَجَبَ أَنْ تَدْخُل فِي حَبْس أَبِيهَا إِذَا حَبَسَ عَلَى وَلَده أَوْ عَقِبه. عِكْرِمَة: الْإِسْلَام; لِقَوْلِهِ تَعَالَى: " هُوَ سَمَّاكُمْ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْل " [ الْحَجّ: 78]. قَالَ: فَإِنْ قِيلَ: فَهَلَّا قُلْت: لِتَسْتَوُوا عَلَى ظَهْره, فَجَعَلْت الظَّهْر وَاحِدًا إِذَا أَضَفْته إِلَى وَاحِد. لَعَلِيّ حَكِيم " أَيْ رَفِيع مُحْكَم لَا يُوجَد فِيهِ اِخْتِلَاف وَلَا تَنَاقُض; قَالَ اللَّه تَعَالَى: " إِنَّهُ لَقُرْآن كَرِيم فِي كِتَاب مَكْنُون " [ الْوَاقِعَة: 77 - 78] وَقَالَ تَعَالَى: " بَلْ هُوَ قُرْآن مَجِيد. قَالَ: وَأَمَّا قَوْله: { وَهُوَ فِي الْخِصَام غَيْر مُبِين} يَقُول: قَلَّمَا تَتَكَلَّم امْرَأَة فَتُرِيد أَنْ تَتَكَلَّم بِحُجَّتِهَا إِلَّا تَكَلَّمَتْ بِالْحُجَّةِ عَلَيْهَا.
تفسير سورة الزخرف من 1
وَمَعْنَى " مِنْ عِبَاده جُزْءًا " أَنْ قَالُوا الْمَلَائِكَة بَنَات اللَّه; فَجَعَلُوهُمْ جُزْءًا لَهُ وَبَعْضًا, كَمَا يَكُون الْوَلَد بِضْعَة مِنْ وَالِده وَجُزْءًا لَهُ. قَالَ قَتَادَة, مَا تَكَلَّمَتْ اِمْرَأَة وَلَهَا حُجَّة إِلَّا جَعَلَتْهَا عَلَى نَفْسهَا. تفسير سورة الزخرف ابراهيم الاخضر. تفسير قوله تعالى وإذ قال إبراهيم لأبيه وقومه إنني براء مما تعبدون. شيطاناً: أي نجعل له شيطاناً يلازمه لإضلاله وإغوائه. وَيَجُوز أَنْ يَكُون مُنْقَطِعًا; أَيْ لَكِنْ الَّذِي فَطَرَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ.
تفسير سورة الزخرف الاخضر
قَالَ الْجَوْهَرِيّ فِي الصِّحَاح. يَقُول: الَّذِي مَهَّدَ لَكُمُ الْأَرْض, فَجَعَلَهَا لَكُمْ وِطَاء تُوَطِّئُونَهَا بِأَقْدَامِكُمْ, وَتَمْشُونَ عَلَيْهَا بِأَرْجُلِكُمْ. وَقَالَ اِبْن الْأَنْبَارِيّ: مَنْ جَعَلَ جَوَاب " وَالْكِتَاب " " حم " - كَمَا تَقُول نَزَلَ وَاَللَّه وَجَبَ وَاَللَّه - وَقَفَ عَلَى " الْكِتَاب الْمُبِين ". وَتَصَافَيْنَا تَخَالَصْنَا. وآياتها تسع وثمانون آية. وَقَالَ الضَّحَّاك: الْكَلِمَة أَنْ لَا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّه.
وَقَوْله: { ظَلَّ وَجْهه مُسْوَدًّا} يَقُول تَعَالَى ذِكْره: ظَلَّ وَجْه هَذَا الَّذِي بُشِّرَ بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَنِ مَثَلًا مِنَ الْبَنَات مُسْوَدًّا مِنْ سُوء مَا بُشِّرَ بِهِ. أَيْ قَوْمًا أَشَدّ مِنْهُمْ قُوَّة. 23821 - حَدَّثَنَا بِشْر, قَالَ: ثنا يَزِيد, قَالَ: ثنا سَعِيد, عَنْ قَتَادَة { وَإِنَّا عَلَى آثَارهمْ مُقْتَدُونَ} فَاتَّبَعُوهُمْ عَلَى ذَلِكَ.