قسم المناسبات الاسلامية. 17-05-2022, 02:44 PM. والراص التلاصق ، ومنه وتراصوا في الصف. اِنَّ اللّٰهَ يُحِبُّ الَّذِيۡنَ يُقَاتِلُوۡنَ فِىۡ سَبِيۡلِهٖ صَفًّا كَاَنَّهُمۡ بُنۡيَانٌ مَّرۡصُوۡصٌ. وقال قتادة كأنهم بنيان مرصوص ألم تر إلى صاحب البنيان كيف لا يحب أن يختلف بنيانه؟ فكذلك الله عز وجل لا يحب أن يختلف أمره وأن الله صف المؤمنين في قتالهم وصفهم في صلاتهم فعليكم بأمر الله فإنه عصمة لمن أخذ به.
وفي الآية بيان فضل الجهاد والمجاهدين؛ لمحبة الله سبحانه لعباده المؤمنين إذا صفُّوا مواجهين لأعداء الله، يقاتلونهم في سبيله. تفسير ميسر: إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفًا كأنهم بنيان متراص محكم لا ينفذ منه العدو. وإنما تكون المبارزة إذا طلبها الكافر ، كما كانت في حروب النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر وفي غزوة خيبر ،وعليه درج السلف. قال المبرد: هو مأخوذ من رصصت البناء: إذا لا يمت بينه وقاربت حتى يصير كقطعة واحدة، وقيل هو من الرصيص. وقال اصحابنا: لا يبرز أحد طالبا لذلك ،لأن فيه رياء وخروجا إلى ما نهى الله عنه من لقاء العدو. If you are not redirected within a few seconds. Copyright © 2023 MH Sub I, LLC dba vBulletin. فيه ثلاث مسائل: الأولى -: قوله تعالى: " إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا " أي يصفون صفا ، والمفعول مضمر ،أي يصفون أنفسهم صفا. وقال تعالى: "ويقول الذين آمنوا لولا نزلت سورة ؟ فإذا أنزلت سورة محكمة وذكر فيها القتال رأيت الذين في قلوبهم مرض ينظرون إليك نظر المغشي عليه من الموت" الاية. Sign-in with Google. حدثني يونس ، قال: أخبرنا ابن وهب ، قال: قال ابن زيد ، " إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص " قال: والذين صدقوا قولهم بأعمالهم هؤلاء ، قال: وهؤلاء لم يصدقوا قولهم بالأعمال لما خرج النبي صلى الله عليه وسلم نكصوا عنه وتخلفوا ، وكان بعض أهل العلم يقول: إنما قال الله " إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا " ليدل على أن القتال راجلاً أحب إليه من القتال فارساً ، لأن الفرسان لا يصطفون ، وإنما تصطف الرجالة. وقوله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون" إنكار على من يعد وعداً أو يقول قولاً لا يفي به, ولهذا استدل بهذه الاية الكريمة من ذهب من علماء السلف إلى أنه يجب الوفاء بالوعد مطلقاً, سواء ترتب عليه عزم الموعود أم لا, واحتجوا أيضاً من السنة بما ثبت في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "آية المنافق ثلاث إذا وعد أخلف, وإذا حدث كذب, وإذا اؤتمن خان". وقوله " كأنهم بنيان مرصوص " يقول: يقاتلون في سبيل الله صفاً مصطفاً ، كأنهم في اصطفافهم هنالك حيطان مبنية قد رص ، فأحكم وأتقن ، فلا يغادر منه شيئاً ، وكان بعضهم يقول: بني بالرصاص.
4 - (إن الله يحب) ينصر ويكرم (الذين يقاتلون في سبيله صفا) حال أي صافين (كأنهم بنيان مرصوص) ملزق بعضه إلى بعض ثابت. 18-05-2022, 07:15 AM. "كأنهم بنيان مرصوص " قال الفراء مرصوص بالرص. وقال البرد: ثو من رصصت البناء إذا إذا لاأمت بينه وقاربت حتى يصير كقطعة واحدة. وقرأ زيد بن علي على البناء للمفعول وقرئ يقتلون بالتشديد، وجملة "كأنهم بنيان مرصوص" في محل نصب على الحال من فاعل يقاتلون، أو من الضمير في صفاً على تقدير أنه مؤول بصافين أو مصفوفين، ومعنى مرصوص: ملتزق بعضه ببعض، يقال رصصت البناء أرصه رصاً: إذا ضممت بعضه إلى بعض. الثالثة -: لايجوز الخروج عن الصف إلى لحاجة تعرض للإنسان ،أو في رسالة يرسلها الإمام ، أو في منفعة تظهر في المقام ، كفرصة تنتهز ولا خلاف فيها. تاريخ التسجيل: 26-03-2021. وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي حدثنا فروة بن أبي المغراء, حدثنا علي بن مسهر عن داود بن أبي هند, عن أبي حرب بن أبي الأسود الديلي عن أبيه قال: بعث أبو موسى إلى قراء أهل البصرة, فدخل عليه منهم ثلثمائة رجل كلهم قد قرأ القرآن, فقال أنتم قراء أهل البصرة وخيارهم. وقال ابن زيد: نزلت في قوم من المنافقين كانوا يعدون المسلمين النصر ولا يفون لهم بذلك, وقال مالك عن زيد بن أسلم " لم تقولون ما لا تفعلون " قال: في الجهاد. اللهم صل على محمد وال محمد. قرأ الجمهور "يقاتلون" على البناء للفاعل. وقال ابن أبي نجيح عن مجاهد " لم تقولون ما لا تفعلون * كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون * إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص " فما بين ذلك في نفر من الأنصار فيهم عبد الله بن رواحة قالوا في مجلس لو نعلم أي الأعمال أحب إلى الله لعملنا بها حتى نموت فأنزل الله تعالى هذا فيهم, فقال عبد الله بن رواحة لا أبرح حبيساً في سبيل الله حتى أموت, فقتل شهيداً. البحث في العناوين فقط. تسجيل الدخول... تذكرني.
قال الفراء: مرصوص بالرصاص. إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة. نسيت كلمة السر أو اسم المستخدم؟. 4- "إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفاً" قال المفسرون: إن المؤمنين قالوا: وددنا أن الله يخبرنا بأحب الأعمال إليه حتى نعمله ولو ذهبت فيه أموالنا وأنفسنا. وقيل: هو من الصيص وهو انصمام الأسنان تعضها إلى بعض. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. كأنهم بنيان مرصوص " في تراصهم من غير فرجة ، حال من المستكن في الحال الأول. 4- "إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفاً"، أي يصفون أنفسهم عند القتال صفاً / ولا يزولون عن أماكنهم، "كأنهم بنيان مرصوص"، قد رص بعضه ببعض [أي ألزق بعضه ببعض] وأحكم فليس فيه فرجة ولا خلل، وقيل كالرصاص. جميع الأوقات بتوقيت جرينتش+3. وقال قتادة والضحاك: نزلت توبيخاً لقوم كانوا يقولون قتلنا وضربنا وطعنا وفعلنا, ولم يكونوا فعلوا ذلك. يقول تعالى ذكره للقائلين: لو علمنا أحب الأعمال إلى الله لعملناه حتى نموت " إن الله " أيها القوم " يحب الذين يقاتلون في سبيله " يعني في طريقه ودينه الذي دعا إليه " صفا " يعني بذلك أنهم يقاتلون أعداء الله مصطفين. وقال قتادة "كأنهم بنيان مرصوص" ألم تر إلى صاحب البنيان كيف لا يحب أن يختلف بنيانه. المهداوي: وذلك غير مستقيم ، لما جاء في فضل الفارس في الأجرة والغنيمة.