عند نغم بمكتبها المجاور لمكتب فارس. هذي نظره ولا رصاصه احلام. هذي نظرة ولا رصاصه زايد بن سابر. قام أحمد هو الآخر وهو يقول لها ضاحكاً: -يا بنتي إنتِ مبتحرميش. فهي تعلم مدي عشق أحمد لفارس وتعلم كم يحبه فارس: -ربنا يخليكوا لبعض يا حبيبي وتفضلوا دايماََ سند لبعض.
- جوسلين - ألفونس دو لامارتين
- الإعلام والنشء: تأثير وسائل الإعلام عبر مراحل النمو - ستيفن جيه كيرش
- رواية جديدة البريئة والوحش لأميرة عمار - الفصل 5
جوسلين - ألفونس دو لامارتين
رد عليها بجدية: -خلاص خليكي عندك أنا جايلك. انت طلقه دمرتني، في ثواني انسفتني. هذي نظره ولا رصاصه؟ صوبتني بربع ساعه. جحظت نغم بعيناها وهي تنظر لمكان جلوسه. نفت كلامه وهي تقول له بتوضيح: -مش قصدي كنت فاكرة إن باباك ومامتك متوفين لأنك مكنتش بتتكلم عنهم خالص. أمسك يـ دها الموضوعه علي السفرة وهو يقول لها بحب: -مش زعلان منه يا حبيبتي والله وكله عشان خاطرك يهون. قام من علي كرسيه وإتجه نحو مكان جلوسه وهو يقول له بعصبية وحدة: -مهاب إحترم نفسك أنا مش عاوز أمد إيدي عليك. الإعلام والنشء: تأثير وسائل الإعلام عبر مراحل النمو - ستيفن جيه كيرش. خرجت من شـ ـفته بتلذذ غريب عليه. جلس فارس علي الكرسي المجاور للمكتب وهو يقول لها: -طب إنجزي وأنا مستنيكي أهو.
إنتبه فارس علي حركة شـ ـفتيها ولكنه لا يسمع ما قالته فقال وهو يتسائل: -بتقولي إيه يا نغم. بمكتب فارس الهواري مرة أخري. وأردفت له بصوت غير واضح من أثر الطعام: -مش مهم الإمتحان يا إياد أهم حاجة الصحة. أسود وجه محمد من هذا الصغير الذي جاء طالباََ لبنته فهو كان يريد لها واحد كفارس الهواري وليس أخيه الذي يبدو وكأنه لا يعلم شئ عن العمل نهائياََ.... أه من إبنته الغبية التي ذهبت وراء الحُب والمشاعر ولم تنتبه للفلوس. مارسيل كوربر شوك, دار الساقي. ثم نظر وأردف لها: -عاوزة حاجة يا غومي. جعد أحمد حاجبيه بإستنكار لسؤاله وأردف وهو يرفع بصره من علي الطبق الموضوع أمامه: -مش فاهم سؤال حضرتك... مشاريع بإسمي إزاي هو أنا لسه إشتغلت؟. طرقت نغم الباب عدة طرقات ثم دخلت إلي المكتب عقب سماح فارس لها بالدخول. رواية جديدة البريئة والوحش لأميرة عمار - الفصل 5. فقال موجهاً حديثه له وهو يقوم من علي السفرة: -فرصة سعيدة يا أحمد البيت بيتك طبعاََ... بس أنا لازم أخرج عندي شغل. هذي نظره ولا رصاصه مع الحلو بدون موسيقى.
الإعلام والنشء: تأثير وسائل الإعلام عبر مراحل النمو - ستيفن جيه كيرش
انت حاجه خطيره، لفته وحده قطعتني. وكأنها أتت ومعها بهجته،قلبه وآه من قلبه هذا اللعين الذي مازال يدق بسرعة وكأنه في سباق ويريد الفوز رغماً عن أي شئ.... فهو وإن كان يتعذب في غيابها عنه طوال الإسبوعين قيراط يتعذب وهي أمامه أربعة وعشرون قيراط... يريد ان يتغلل بداخلها يريد الشعور بالمزيد والمزيد ولكن لا يعلم ماذا عليه أن يفعل. يعلم صديقه خير المعرفة ويعرف إجابة سؤاله قبل أن يسأله لها.. فمن سابع المستحيلات أن مهاب يترك فتاة بحالها. بعد أسبوعين من تلك الأحداث. Pages displayed by permission of. تركها ودخل غرفة الملابس حتي يبدل ملابسه أيضاً دون أن ينتظر سماع جوابها علي سؤاله الذي ساله منذ ثواني. رواية جديدة قيد النشر. المفروض أهلي هيجوا كمان يومين... وفارس هيسافر النهاردة وهيجي بعد أسبوع... يعني إن شاء الله الخطوبة كمان ١٠ أيام بالكتير. جوسلين - ألفونس دو لامارتين. وخرح صوته حاداََ: -ما عشان أنا عارف اللي فيها بقول كده... ولو فكراني مختوم علي قفاية تبقي غلطانة.
نظر لها بشرود وهو يتأمل كل تفصيلها بوجهها وهو يتسأل بداخله من أي شئ نبتت هذه المخلوقة فهو يُتقن أنها جائت من أرض الماسات،جاءت لتقتله حياََ وتجعله يشعر بأحاسيس لم يكن يعلم بوجودها يوماً ما،فهو لم يكذب علي نفسه هو يعلم مئة بالمئة أنها تغلغلت بداخله وبلغت في ثنايا القلب مكانة كبيرة ولكن حتي الآن لم يجلس مع نفسه حتي يعلم ماذا سيفعل بتلك المعضلة؟،فهو لم ولن يرضي أن يستمر في هذا العذاب كثير. إبتسم فارس بهدوء علي كذبتها البريىة وهو يأخذ قلم من علي المكتب وورقه خارجية قائلاََ لها: -طب ركزي معايا خمس دقايق. تمتم أحمد بعد خروجه مباشرةً: -روح يا شيخ إلٰهي مترجع غير بعد ٦ ساعات. نظرت له رقية بإستنكار،فرد لها النظرة بأخري عابثة وهو يُردف لها: -عديها يا بطل. ضحك علي وجهها الذي إحمر من الغضب وأردف لها بتسلية: -هتطلبيلي الأمن مرة واحدة؟... لاء يستي خلاص الطيب أحسن... عاوز أقابل فارس عنده حد ولا أدخل. الإعلام والنشء: تأثير وسائل الإعلام عبر مراحل النمو. فقاله له بضيق بين: -يعني معندكش شقة بإسمك... مشروع خاص بيك... فلوس في البنك، أي حاجة من اللي بتأمن المستقبل دي؟. ردت عليه بهدوء: -مفيش يا فندم بس الإنسان اللي برة ده عصبني. جلس فارس مكانه مرة أخري وهو يُردف له بإستنكار: -ده بعينك... خلص إنتَ شغلك وغور من هنا وأنا هبقي افهمها.
رواية جديدة البريئة والوحش لأميرة عمار - الفصل 5
إغرورقت عيناها بالدموع عندما لم يرد علي كلامها ولم يعيطه أي إهتمام وأردفت ببكاء: -يا زين عشان خاطري رد عليا... إتخانق معايا.. بس متسكتش كده. قام إياد من مكانه وهو يضحك علي جملة صديقه وأردف بصدق: -والله يابني ماجيت إمبارح فعلاََ عشان كنت مشغول جامد وورايا كام حاجة كنت بخلصها. أما أحمد فأخذ أخيه وزين بعد أن جلس يوماً كاملاً يتحايل عليه بأن يأتي معهم ليطلبوا رُقية للز. نظر لها أحمد وعينه تتسع شيئاََ فشئ وهو يقول بصدمة من حديثها: -أخويا أنا سَلس؟...... هما طلعوا عليه لقب الوحش من شئ شوية. فأردف لها بجدية: -طب دخليهولي... وحقك عليا. لم يحاول مهاب سؤاله مرة أخري عندما علم أنه يغير الحديث ولكنه فهم الأمر فلاول مرة يري صديقه بهذه الحالة التي هو عليها الآن،فهو يُجزم أن فارس واقعا لها. أردفت هذه الكلمات وهي تغادر غرفة المكتب. أردف موجهاً حديثه لمهاب وهو يغير مجري الحوار: -مكلمتش زين؟. ثم إستكملت حديثها بدلال: -تعالي بقي خرجني وصالحني عشان أنا كمان مقموصة منك. صمت فارس للحظات وهو يميل رأسه للخلف ثم أردف بهدوء: -أنا أشك في نفسي ولا اشوفك يوم في زين.... هو كلام خرج وقت عصبية لا أكتر ولا أقل. هذي نظرة ولا رصاصة ميران. ردت عليه نغم بهدوء مصطنع فذلك البني آدم الموجود بالخارج أثار غضبها بشده: -في واحد بره إسمه مهاب شكري عاوز يدخل لحضرتك. وها هي حياة أبطالنا طوال هذين الإسبوعين.
ترك الباب مفتوح وذهب إلي الداخل دون أن يوجه لها أي كلمة.