شعر عن الفراق المتنبي يا من يعز علينا أن نفارقهم بصوتي. تُهابُ سُيُوفُ الهِنْدِ وَهْيَ حَدائِدٌ. وفعلـــه ما تريد الكفُّ والقدم. أنا الثـــريَّا و ذانِ الشّيب و الهرَم.
- يامن يعز علينا فراقهم
- ان هذا لرزقنا ماله من نفاذ
- ان راح منك يا عين
- اه منك يا اناني
- يا اناني اه منك يا اناني
يامن يعز علينا فراقهم
أمّا بَنُو أوْسِ بنِ مَعْنِ بنِ الرّضَى. دائرة معارف القرن العشرين - المجلد الرابع. وَلَقَدْ بَكَيْتُ على الشَّبابِ وَلمّتي. يزيلهـنَّ إلى من عنـده الدِّيـَـم. وجوًى يزيدُ وعَبرَةٌ تترَقرَقُ. يا من يعز علينا أن نفارقهم حداء.
ان هذا لرزقنا ماله من نفاذ
وما عليــك بهم عار إذا انهزموا. فيك الخصام وأنت الخصم والحكَم. ليحدُثنَّ لمـن ودّعتهــم نـدمُ. وَلَكِنّهُ وَلّى وَللطّعْنِ سَوْرَةٌ. ونُعرِضُ عنها كُلّما طلعتْ عتبَا.
ان راح منك يا عين
على عَينه حتّى يرى صدقها كِذبَا. قد ناب عنك شديد الخوف واصطنعت. إذا الدّولةُ استكفَتْ بهِ في مُلِمّةٍ. وَلم تَفْتَرِقْ عَنْهُ الأسِنّةُ رَحْمَةً.
اه منك يا اناني
كَذَبَ ابنُ فاعِلَةٍ يَقُولُ بجَهْلِهِ. وجاهلٍ مدّه في جهله ضحكي, حتى أتته يدٌ فرّاسة وفمُ. كَفَى عَجَباً أنْ يَعجَبَ النّاسُ أنّهُ. صُدُورَ العَوالي وَالمُطَهَّمَةَ القُبَّا. رياض احمد يا من هواه اعزه وسارا. أحَداً وَظَنّي أنّهُ لا يَخْلُقُ.
يا اناني اه منك يا اناني
إلى أنْ تَرَى إحسانَ هذا لِذا ذَنْبَا. لا تستقـلَّ بها الوخَّادة الرُّسـُم. أنام ملء جفوني عن شواردها. والسيف والرمح والقرطاس و القلم.
إن كــان سَرَّكـم ما قال حاسدنا. صحبـت في الفلوات الوحش منفرداً. فيا شوقُ ما أبقى ويا لي من النّوى. شــرّ البلاد مكان لا صــديق بــه. جَرّبْتُ مِنْ نَارِ الهَوَى ما تَنطَفي. ومرهفٍ سرت بين الجَحْفلَيـــن به. حتى ثَوَى فَحَواهُ لَحدٌ ضَيّقُ. فمن كانَ يُرْضِي اللّؤمَ والكفرَ مُلكُهُ. أبيات من شعر المتنبي. أتَى مَرْعَشاً يَستَقرِبُ البُعدَ مُقبِلاً. ومن صَحِبَ الدّنيا طويلاً تقلّبت. يا من يعز علينا أن نفارقهم من رائعة المتنبي بصوت العلامة أبي عبدالله محمد بن سعيد رسلان حفظه الله.
وَمن وَاهِبٍ جَزْلاً وَمن زاجرٍ هَلا. أكان تراثاً ما تناوَلتُ أم كَسبَا؟.