يسكنني.. تبخرا و حل محلهما طاقة غريبة.. ركبتُ السيارة و كنت أحاول طمأنة آمال بكلمات لا أدري ما فحواها.. ألقيت نظره على من خلفي عن طريق المرآة المستحوذة على وسط الجزء الأعلى من. وليس من أشهر روايات الكاتبة فضاء فحسب. لم تخبريني بعد عما حصل معكِ.. أيتها المجنونة.. ارتمت ريناد على الكرسي وهي تتثاءب و تقول. ابنيها.. و كأن صاعقةً فرغت شحناته بي.. روايات الكاتبة فضاء - أجمل 3 قصص للكاتبة. شخص بصري بالأعلى غير مصدقاً.. زجاج السيارة الأمامي.. أدرتُ محرك السيارة و أنا أشاهد درجة الحرارة الرقمية.. و اتجاه السيارة ، انتبهتُ فجأة إلى وجود بوصلة في السيارة.. إلى أين تريدين الذهاب يا آنسة. قال شيخ وهو يحاول التقاط ملامح عبد الله بعينيه الضعيفتين. ابتسم وهو يقرأ تلك الورقة المنزوعة من مفكرتها الوردية.. - أهناك شيء يدعو للابتسام.. ؟. لا أزال لا أصدق هذا.. أعني ما وصلنا إليه.. أوصل بنا الخوف إلى هذه.
Panet | إصابة 3 أشخاص بينهم طفل من بوابة كهربائية في عرعرة النقب
ألم رأسي.. استندت على سطح السيارة و مسكت الخيمتين بوهن.. سقطت قطرة دم كسقوط قطرة مطر.. وقفت و أنا أحاول صلب طولي بالاستعانة بسطح السيارة الزلق.. رأيت قطرات دم تزيد من لمعان إحدى الزجاجات المتشبثة بإطار الزجاج الأمامي ،. النافذة.. جلست على الأريكة و وجهها صوب الشارع الضيق. كم من مرة يجب أن أقول لكِ أن هذا ممنوع ؟. كلا.. لقد اكتفى بوصف المكان.. PANET | إصابة 3 أشخاص بينهم طفل من بوابة كهربائية في عرعرة النقب. لم يستطع تصويره لأنه خارج البلاد.. حسناً.. صحيح أنني قد أكون أبلهاً في بعض الأحيان.. لكن ليس هكذا.. أأشتري منزلاً لم أره.! ستجد أن رواية أو اثنان على الأقل من روايات الكاتبة فضاء في هذه القائمة.
سمعت صوت متبرم لفتاة با السيارة يدها تتحرك مليئة بأساور ملونة مصدرة لضجيج بسبب اصطدامها: بدري!!! دماغه الغبي هكذا.. ضحكت ضحكة مجلجلة وهي تشير بأصبعها على رأسها.. و تقول.. : - أتصدقين هكذا.. بكل بساطة انتحر.. و.. أمامنا.. ذهلتْ هديل مما سمعت و اغتنت عينيها بالدموع بينما تابعت هناء قص قصتها ،. مع القدر.. استسلمت و جعلت الدنيا تغلق علي و على رأسي بألمه الحاد.... خرج لي الضوء رويداً رويدا و أناس متحلقون حولي.. رمشت بعيني لتتضح الرؤيا لدي ، رأيت بيد أحدهم حية سوداء ذات رأس لامع.. شعرت بأيدهم و هي تمسك برأسي و بتلك الحية و هي تلتهمي جلدة جبهتي.. و عدت إلى الظلام مرةً أخرى.... ميزت صوت والدتي المبحوح من بين كل الأصوات و كانت تسأل عن شيء ما.. عاندتني عيني و بصعوبة استطعتُ فتحها بشكل طفيف.. سمعتُ صوت بسمة يخرج من جسم ذائب بين البياض و الصور. شعرية الفضاء في النّقد الرّوائي المغاربي المعاصر - د. عبد الرحمن بن زورة, مركز الكتاب الاكاديمي. هاج عبدالله فجأة و أصبح يصرخ و يصرخ بجنون بلا وعي.. بينما وقف تركي. أعلنت الشمس عن رحيلها و تصدر لون الشفق صدر السماء.. نادى الشيخ تركي الواقف فوق جذع الشجرة يقطف التفاح متذمراً.
روايات الكاتبة فضاء - أجمل 3 قصص للكاتبة
وضعت ريناد الكتاب على المكتب الصغير.. ثم اتجهت بخطوات صغيرة إلى مكتبته. صمت... اذن هو سمع الحديث عن الجمعية و المبلغ المالي.. بغضب "جـــــواهـــــــــــر": لا تظن راح تفلت.. الشرطة راح تجيبك.. انا بلغت.. الشرطة قريب راح توصل. المستشفى.. دخل الجميع بينما بقي هو ،. بوصلة الحقيبة.. ألقت خالتها نظره مستعجبة على البوصلة الصغيرة و التي كانت بحجم مفصل الإبهام.. - لا يمكنكم الذهاب بها هكذا.! أخرى.. تقدم تركي و قال. هذا ملكٌ للدولة تم التنازل عنه من قبل صاحبه ، و أن كنت تعارض هذا الشيء. أذهبي و ارتاحي سأكمل غسلها.. شرعتُ في غسل الأطباق بعد أن غادرت خالتي و حملت معها رضاعة حليب.. دخلت آمال وهي تجر رجليها بصعوبة ثم جلست على الكرسي بتعب.. ردت على نظرتي المشفقة و قالت مازحة. بقبضته الصغيرة المتمسكة بأصبعها الذي يبدو ضخماً مقارنةً بيده الصغيرة.. تسللت أحاسيس رائعة إلى صدري ، و كأن الحياة قد بدأت من جديد.. عبث هذا المشهد في وجوهنا فصنع ابتسامة مرتاحة هانئة غابت عنا ،. نعم.. - ما الذي... قطع سؤالي رنين هاتفه النقال.. رفعه و رد على المكالمة.. - أجل.. أجل.. أخبرتكِ بأنها معي.. رفع رأسه متنهداً. قال و عيناه المشتعلتان تضيقان شيئاً فشيئا ثم صرخ بها.
عليه جالسة حتى تفاجأتُ بأطفال خالتي نائمين بجانب بعضهم البعض بينما كانت. ألتفت و التفاحة متعلقةٌ بأسنانه إلى مصدر الصوت ،. لأن أموت هنا أكثر رحمة من العيش تحت وطأة بروده و الضجر المحيط به.! ممسكة بيد بسمة ذات الشفاه المنفرجة بسعادة و بهجة.. حدقت في ريناد الحيوية.. ربما لا تدري ريناد بأن بسمة لم يغمض جفن ليلة الأمس قلقاً و خوفاً على أختها. أرأيت أنها تريده أن يضحك علي.. سأريها من سيضحك في النهاية.. ثم أشارت لها بيديها أن تنادي سعد الذي لم تحادثه منذ ذلك اليوم.. و في الساحة.. تابع ضحكه بينما كانت منيرة تحاول جاهدة إسكاته.. أمسكت بذراعه الطويلة. أني أحاول استكشاف شخصيته.! و ماذا لو.. أغلق الموضوع برفعه للجريدة و قوله.. : - سيعتني بها عبد الله.. رشفة آخر قطرة من الشاي الأخضر.. : - لقد انتهينا.. قمت عن كرسيي و دفعته بقوة عله يحس بغيظي!.. لا أدري.. ربما 59 كجم.. أزحت هديل إلى جانبي أخيراً و قلت له. زوجة السائق و التي بعد ان اصبح المبلغ بيدها تفاعلت اكثر.. وبعد ان تأكدت من تجريدهن من اي وسيلة اتصال زاد جشعها.. فتقدمت و امرت بحده و هي تحاول نزع.. الساعات.. الخواتم و السلاسل.. و العبايات اولا.. لكنها بدأت با الاقوى و الأعند.. ارجـــــــــــوان و التي تمسكت بعباءتها و هي تتمتم بغضب: الموت... اهون. وعلى الرغم من نشر الرواية على عدد كبير من المواقع والمنتديات العربية. قالت و هي تصافح يد هديل الممدودة بابتسامة.. - أمسى سعيداً.. ابتسمت في وجهه ببشاشة و قالت. كيف يُسمح لهم بذلك.. لم تنتبه إلى نظرته المتعجبة بسبب حديثها مع المحاسب.. نهضنا على صفير صفارة الإنذار المزعجة و المياه مسكوبة فوق رؤوسنا.. نهضت مشوشاً كباقي كل الأفراد المشاركين لنا في الحجرة.. بملابسي العسكرية التي لا يمكننا خلعها و استبدالها بملابس النوم.. هذا ظلم و انتهاك لحقوق الإنسان.! خرجت آه عميقة من شدة ألم آمال و أخذ العرق يسيل منها.. انتبهت خالة هديل و هناء و بسمة و ريناد و كل من كان موجوداً إليها.. تقدمت خالة هديل إليها و قالت بمقلتين فزعتين. لأني اكتشفت منذ يومين أن سعد زرع برنامج تجسس في جهازي.
النص النسوي ومأزق البنيوية ""دراسة تحليلية"" " - د. سماح عبد الله أحمد الفرَّان
بضيق " مـــنــــتـــهـــى ": عشانك راح اسكت.. ثم بتساؤل: فيه بنت زيادة صح.. ؟. لقد غطيت جوانب المدينة كلها!! ""جـــــواهـــــــــــر" " بصوت منخفض: تأخرت على الباص ف تركها.. عرضت عليها التوصيل بما ان ما في احد من اهلها فاضي.... بيتها على طريقنا.. اجابت "مـــنــــتـــهـــى": اممم.. المهم ما تضطرنا نغير طريقنا.. تعبانه حدي.. و بابتسامة متناسية بأن هناك من يستمع "مـــنــــتـــهـــى": بشري استلمت الجمعية.. الشهر هذا دورك ؟؟ الاسبوع اللي فات لو ما ذكرتك كنتي نسيتي.. كم المبلغ ثلاثين الف.. احد ينسى مبلغ مثل هذا!! و كان له قلب ليساعدها و لم يكن يصرخ عليها.!
فتحت هديل الباب هاربةً من هذا الموقف.. و لأول مرة تقف هديل بجبن ، تراقب حالة آمال بلا حراك و بلا وعي.! طلبت شوكولا ساخنة.. أزحت حقيبتي عن ظهري ثم فتحتها لأخرج حافظة نقودي.. بحثت عنها.. و لم أجدها!. هذا ليس وقت الشعور بالخزي.. انهضي قبل أن تحصل مصيبة.! ثم أخرجت صورة ما خبأتها بين ثيابها.. فتحتُ باب السيارة ثم أرحت الأكياس على مقعد المجانب لي.. جلستُ على مقعد السائق و قدمي مسترخية خارج السيارة.. ترى هل أتصل بها. الناشزة هنا و هناك.. لم تنل مني أي منها.. جلست على المقعد المجاور للسائق و أخذت ابحث عن أي شيء يساعدني في محنتي.. فتحت الدرج المواجه لي فوجدت كشاف صغير و شيءٌ مستطيل يحتوي على سكين و عدة. ثم كم تبعد المسافة من هنا إلى الغابة ؟. أصمت أصوات التفجيرات التي تعلو و تعلو و أزكمت رائحة الدخان أنفي.. لاح ببالي صورة بسمة و ريناد و هما مرعوبتين أو مصابتين.! الأحجار.. في الحقيقة.. لم أعرف ما هي.! كم يلزمكِ من الوقت لتعلمي بأني في الجامعة الآن.. و أنني لست بطفلة. كريستينا دوماً ما تنجح في تحليل الشخصيات باستخدام خط اليد و التوقيع.. سكتت لبرهة ثم تابعت حديثها و عينيها تسرد ما على غلاف الكتاب. و كم تملكها العجب حينذاك.! سأله عبد الله بعينين واثقتين و ابتسامة ماكرة.. - لستُ كما تظن..! ألا يا عـمـري الفاني ألا يا حـقـي الـمـسـلـوب.
شعرية الفضاء في النّقد الرّوائي المغاربي المعاصر - د. عبد الرحمن بن زورة, مركز الكتاب الاكاديمي
تأخذنا بهم رحمهم ما داموا لم يرحموا صغارنا و نسائنا.. فمن يفعل ذلك يستحق. يبدو.. مازال طرياً ليكون جندياً.. لم يجابه الحرب و لم يرى قسوتها.. فكيف يجندونه ؟! أخذت أتأمل في الشوارع التي افتقدها ،. كيف سيخلي ذاكرته ممن يحبهم و يرتب أموره مع وضعه الجديد).. - هناء, أتريدين أن تشربي ماءً. دفعت بذلك الهواء المحبوس في صدرها بصرخة صغيرة.. اتجهت إلى النافذة الكبيرة مررت أناملها بعبث على الأريكة المستندة إلى. توقف بصري على منارات تلك القصور.. يبدو أنها أضحت مُلكً للدولة.! أأنت أيضاً فلت منه ؟.
يحاول أن يهيئ نفسه ليرتشف الألم وهو متلذذ به.! أوه, أنت أحد هؤلاء الذين ينادون بالقسوة! توقفا لدى إحدى المزارع التي تبدو مهجورة يحيط بها أشجار مهملة إما. مررنا خلال ما قطعناه بعدة أزقة تغص بالأبواب المطلة على الحجر.. كان ذلك المنزل قصراً بحق.! مع الأيام تـحـصـدنـا وحـنـا ما حصـدنـاهـا.