7414 - حدثنا ابن حميد, قال: ثنا يحيى بن واضح, قال: ثنا أبو حمزة, عن عطاء بن السائب, عن سعيد بن جبير: { واهجروهن في المضاجع} يقول: حتى يأتين مضاجعكم. كما: 7387 - حدثنا بشر بن معاذ, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة: { حافظات للغيب} يقول: حافظات لما استودعهن الله من حقه, وحافظات لغيب أزواجهن. 7373 - حدثنا بشر بن معاذ, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قوله: { الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم} ذكر لنا أن رجلا لطم امرأته, فأتت النبي صلى الله عليه وسلم, ثم ذكر نحوه. ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله. وقد بينا معنى القنوت فيما مضى وأنه الطاعة, ودللنا على صحة ذلك من الشواهد بما أغنى عن إعادته. سورة النساء آية 34: الترجمة الكازاخية - جمعية خليفة ألطاي Қазақша - الكازاخية. 7452 - وقال: أخبرنا عبد الرزاق, قال: قال الثوري في قوله: { فإن أطعنكم} قال: إن أتت الفراش وهي تبغضه.
- ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض
- ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله
- تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض
ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض
7442 - حدثنا المثنى, قال: ثنا إسحاق, قال: ثنا ابن عيينة, عن ابن جريج, عن عطاء, قال: قلت لابن عباس: ما الضرب غير المبرح, قال: السواك وشبهه يضربها به. وكذا قال مقاتل والسدي والضحاك وقال الحسن البصري: جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم تشكو أن زوجها لطمها فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم " القصاص " فأنزل الله عز وجل " الرجال قوامون على النساء " الآية. وبنحو ما قلنا في ذلك قال أهل التأويل. تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض. كما: 7430 - حدثني عباس بن أبي طالب, قال: ثنا يحيى بن أبي بكير, عن شبل, قال: سمعت أبا قزعة يحدث عن عمرو بن دينار, عن حكيم بن معاوية, عن أبيه: أنه جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما حق زوجة أحدنا عليه ؟ قال: " يطعمها ويكسوها, ولا يضرب الوجه ولا يقبح ولا يهجر إلا في البيت ". وكان الزهري يقول: ليس بين الرجل وامرأته قصاص فيما دون النفس. وقوله: { قانتات} يعني: مطيعات لله ولأزواجهن.
ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله
7393 - حدثني المثنى, قال: ثنا حبان بن موسى, قال: أخبرنا ابن المبارك, قال: سمعت سفيان يقول في قوله: { بما حفظ الله} قال: بحفظ الله إياها أنه جعلها كذلك. قال: النشوز: معصيته وخلافه. وإذ كان ذلك كذلك بطل قول من قال: معنى قوله: { واهجروهن في المضاجع} واهجروا جماعهن. حدثني المثنى, قال: ثنا حبان بن موسى, قال: ثنا ابن المبارك, قال: أخبرنا شبل, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد في قوله: { فعظوهن} قال: إذا نشزت المرأة عن فراش زوجها, فإنه يقول لها: اتقي الله وارجعي. ﴿الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ۚ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ۚ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ۖ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا﴾. Quant à celles dont vous craignez l'indiscipline, sermonnez-les, désertez leurs lits et, (s'il le faut), corrigez-les. سورة النساء آية 34: الترجمة الإندونيسية - وزارة الشؤون الإسلامية Bahasa Indonesia - الأندونيسية. 7449 - حدثني المثنى, قال: ثنا عمرو بن عون, قال: ثنا هشيم, عن يونس, عن الحسن: { واضربوهن} قال: ضربا غير مبرح. وذلك أن العرب لا تحذف الفاعل مع المصادر من أجل أن الفاعل إذا حذف معها لم يكن للفعل صاحب معروف. ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض. ذكر من قال ذلك: 7435 - حدثنا ابن حميد, قال: ثنا حكام, عن عمرو, عن عطاء, عن سعيد بن جبير: { واضربوهن} قال: ضربا غير مبرح. 7426 - وبه قال: أخبرنا الثوري, عن خصيف, عن عكرمة, قال: إنما الهجران بالمنطق أن يغلظ لها, وليس بالجماع. أخبرنا معمر, عن قتادة, قال: مطيعات. 7416 - حدثني المثنى, قال: ثنا عبد الله بن صالح, قال: ثني معاوية بن صالح, عن علي بن أبي طلحة, عن ابن عباس: { واهجروهن في المضاجع} قال: يعظها فإن هي قبلت وإلا هجرها في المضجع ولا يكلمها من غير أن يذر نكاحها, وذلك عليها شديد. كما: 7392 - حدثني زكريا بن يحيى بن أبي زائدة, قال: ثنا حجاج, قال: قال ابن جريج: سألت عطاء, عن قوله: { بما حفظ الله} قال: يقول: حفظهن الله.
تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض
قال أبو جعفر: والصواب من القراءة في ذلك ما جاءت به قراءة المسلمين من القراءة مجيئا يقطع عذر من بلغه ويثبت عليه حجته, دون ما انفرد به أبو جعفر فشذ عنهم, وتلك القراءة ترفع اسم الله تبارك وتعالى: { بما حفظ الله} مع صحة ذلك في العربية وكلام العرب, وقبح نصبه في العربية لخروجه عن المعروف من منطق العرب. 7439 - حدثنا الحسن بن يحيى, قال: أخبرنا عبد الرزاق, قال: أخبرنا معمر, عن الحسن وقتادة في قوله: { واضربوهن} قال: ضربا غير مبرح. قال أبو جعفر: فكل هؤلاء الذين ذكرنا قولهم لم يوجبوا للهجر معنى غير الضرب, ولم يوجبوا هجرا إذا كان هيئة من الهيئات التي تكون بها المضروبة عند الضرب مع دلالة الخبر الذي رواه عكرمة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أمر بضربهن إذا عصين أزواجهن في المعروف من غير أمر منه أزواجهن بهجرهن لما وصفنا من العلة. وأما قوله: { وبما أنفقوا من أموالهم} فإنه يعني: وبما ساقوا إليهن من صداق, وأنفقوا عليهن من نفقة. 7403 - حدثني المثنى, قال: ثنا عمرو بن عون, قال: ثنا هشيم, عن يونس, عن الحسن, قال: إذا نشزت المرأة على زوجها يعظها بلسانه, يقول: يأمرها بتقوى الله وطاعته. سورة النساء آية 34: الترجمة الصينية 中文 - الصينية. 7402 - حدثني المثنى, قال: ثنا أبو حذيفة, قال: ثنا شبل, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد: { واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن} قال: إذا نشزت المرأة عن فراش زوجها يقول لها: اتقي الله وارجعي إلى فراشك, فإن أطاعته فلا سبيل له عليها. ومعنى قوله: { فلا تبغوا} لا تلتمسوا ولا تطلبوا, من قول القائل: بغيت الضالة: إذا التمستها, ومنه قول الشاعر في صفة الموت: بغاك وما تبغيه حتى وجدته كأنك قد واعدته أمس موعدا بمعنى: طلبك وما تطلبه. سورة النساء آية 34: الترجمة التركية - مجمع الملك فهد Türkçe - التركية. كما: 7378 - حدثني المثنى, قال: ثنا أبو صالح, قال: ثني معاوية بن صالح, عن علي بن أبي طلحة, عن ابن عباس, قال: فضله عليها بنفقته وسعيه. حدثني المثنى, قال: ثنا أبو حذيفة, قال: ثنا شبل, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد: { قانتات} قال: مطيعات. سورة النساء آية 34: الترجمة الإنجليزية - هلالي-خان English - الإنجليزية.
7440 - وبه قال: أخبرنا عبد الرزاق, قال: أخبرنا ابن جريج, قال: قلت لعطاء: { واضربوهن} قال: ضربا غير مبرح. ذكر من قال ذلك: 7450 - حدثنا المثنى, قال: ثنا عبد الله بن صالح, قال: ثني معاوية بن صالح, عن علي بن أبي طلحة, عن ابن عباس, في قوله: { فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا} قال: إذا أطاعتك فلا تتجن عليها العلل. حدثنا الحسن بن عرفة, قال: ثنا يزيد, عن شعبة بن الحجاج, عن أبي قزعة, عن حكيم بن معاوية عن أبيه, عن النبي صلى الله عليه وسلم, نحوه. 7453 - حدثني المثنى, قال: ثنا إسحاق, قال: ثنا يعلى, عن سفيان, قال: إذا فعلت ذلك لا يكلفها أن تحبه, لأن قلبها ليس في يديها. 7433 - حدثنا ابن حميد, قال: ثنا جرير, عن الحسن بن عبيد الله, عن أبي الضحى, عن ابن عباس في قوله: { واهجروهن في المضاجع واضربوهن} قال: يفعل بها ذاك ويضربها حتى تطيعه في المضاجع, فإذا أطاعته في المضجع فليس له عليها سبيل إذا ضاجعته. وذلك تفضيل الله تبارك وتعالى إياهن عليهن, ولذلك صاروا قواما عليهن, نافذي الأمر عليهن فيما جعل الله إليهم من أمورهن. وقال آخرون: معنى قوله: { واهجروهن في المضاجع} قولوا لهن من القول هجرا في تركهن مضاجعتكم. الترجمة الفرنسية - المنتدى الإسلاميترجمة معاني القرآن الكريم للغة االفرنسية، ترجمها الدكتور نبيل رضوان، ونشرها المنتدى الاسلامي 2017م. 7420 - وبه قال حدثنا جرير, عن مغيرة, عن عامر وإبراهيم, قالا: الهجران في المضجع أن لا يضاجعها على فراشه.