أخرجت تنهيدة حارة شقت صـ. اسامة: اهدى طيب انا هعملك كل حاجه انتى عاوزاها بس اهدى حرام عليكي نفسك باللى بتعمليه فيه. أجابتهُ بتعجُب: -لا،ده إنتَ حالتك بقت صعبة بجد. لا باحك الله هجر. نظرت علي صِغارها لتتأكد من نومهم،ثم عاودت بنظرها إليه وهمـ. ـسس كفهُ بحنان: أخذ نفساً عميقاً ملئ بهِ رئتيه ثم زفرهُ بهدوء في محاولة منه لتهدئة حاله وتنظيم أنفاسه،نظرت عليه ومالت برأسها تتوسلهُ بعيناها بأن يرحم حالهُ ويرحمها،فاستجاب لتوسـ. إستغلت هي سكونهُ وأقتربت منه ورمت حالها داخل أحضـ.
لا باحك الله هجر
تقى بابتسامة خفيفة: اتغيرت لدرجاتى. واسترسل بنبرة معاتبة: -أنا مش قادر أستوعب إن بعد كل اللي عمله معاكي بمجرد ما يشاور لك تجري وتلهثي عليه بالطريقة المُهـ. اسامة مسك ايد تقى وقالها خشى ياحبيبتي بيتك ومترحك دا بيت صاحبى، انت عارف يارعد ان تقى عاوزة شكل مختلف لبيتنا عبقال لما يخلص ونتنقل فيه. ـب: -راجعة بيتها يا شريف. ـنهِ وتنفست بهدوء ورضا،وبعد مُدة دخل كِلاهُما في سَباتٍ عميق. رواية رومانسية جديدة قلوب حائرة (الجزء الثاني) لروز أمين - الفصل 12 - 1. وقام فتح الباب نص فتحه. ـسده متيبساً من شدة غضـ. ـرية فَهم مغزاها بألا يتدخل في الشأن كي لا يُثـ. قاطعها اسامة وقالها اتفضلى اخرجى بره مراتى عاوزة ترتاح. ـعلة وتسائل بنبرة مُغْتَاظة: -إزاي هاتمشي معاه بالبساطة دي بعد المعاملة الزفت اللي عاملك بيها قدامنا إمبارح؟. واسترسلت بنبرة حنون: -إنتِ عندك هوا بالليل ولازم تبقى واخد كفايتك من النوم وفايق. إتسعت عيناها بذهول لوصفهِ لياسين بتلك المواصفات التي رأتها ظالمة ومتجنية عليه وتحدثت بإعتراض: -رِخم!
مى بصتله بغضب وطلعت. رعد عينه احمرت وبرق اكتر واكتر وطبق ايده وضغط عليها. ـانه،إستغرب حين وجدها مازالت تقف بمكانها تنظر لعيناه بنفس تلك نظرات اللوم،شعر حينها أنهُ أزادها عليها وجعلها تصل لحالة الشَجن تلك،تعمق النظر بمقلتيها وكأنهُ يقوم بتنويمها مغناطيسياً ليستـ. تقى: بس كدة هغضب ربنا وانا عندى ربنا اهم من اى انتقام انا عاوزاه. قرب رعد ناحية الباب ووقف مصدوم 😳. اغنيه خلف الله ع كلبي. ووقفت قدام المرايا وقالت. رواية رومانسية من روايات وقصص الكاتبة روز أمين.
ـرخ قلبهُ متألماً وبات يُعنـ. ـده ليرفع وجهها لتتقابل أعيُنهم وتسائل بنبرة تشعُ وتفيضُ حناناً: -إنتِ كويسة؟. ـدة وهتف وهو يرمُق والدتهُ بملامح وجه منقبضة: -بنتك خلاص،عشق إبن المغربي عمي عنيها وخلاها ترمي كرامتها تحت رجليه علشان يمرمغ فيها براحته. تقى: انتى اشتغلتى خادمة هنا ولا ايه. ـناق وبأن روحَها تكادُ تنسحبُ منها. ـرها بحنان لتنفض هى الظنون عن رأسها المُتعب،خدّرها عطفه وحنانه عليهما وهو يَضـ. وصلت أشعتها الذهبية الدافئة إلي وجه تلك النائمة وذلك من خلال فُتحة باب شُرفتها الصغيرة والتي تركتهُ موارباً مُنذ البارحة حتى تستطيع التنفس من خلاله بعد أن شعرت بالإختـ. ـانه الحنون وما هي إلا دقائق وكان كلاهما يغط في سَباتٍ عميق من شِدة إرهاقهما ونُعاسهما. اسامة: دلوقتي انتى خطيبتى. الله جابك محمد عبده. ـسك شعر رأسه وارجعه للخلف بقوة كادت أن تقتلعهُ من جذورهْ،ثم رمي برأسه للخلف ليستند بها علي خلفية المقعد. تقى: ميهمنيش رعد ولا هو اى ولا عاوز ايه بس خلاص اسبوع واحد فى فرح رعد هتكون لمى عندي مفاجاة جميله جدا وفارس انا عارفه كويس اوى هعمل معاه ايه. نظرت إليه وكأنها تلومهُ بعيناها وتحملهُ نتيجة ما حدث،تنهد بثُقل وتحدث ليحثها على التحرُك فلا هذا مكان ولا زمان الحديث: -يلا يا حبيبي. خاطرة ياسين المغربي. اسامة: تمام طيب ممكن نغير الفساتين بالفساتين دى الموضة يعني.
إبتسم بجانب فمه على تلك الغيورة بجنون علي رجُـ. ـسك كف صغيرته بإحتواء وسار بها إلي الداخل وتحدث إلي ذاك الذي يبدوا علي ملامحهِ الغضـ. بقى خالو ياسين يتقال عليه مغرور ورخم؟! تبسمت بحياء وسارت بجانبهُ ناظرة للأمام وهي تستنشق هواء البحر النقي بإنتشاء وراحة إستحوذت علي داخلها. ـج التي تملكت من روحه ووصلت إلي المُنتهي،وتحدثت إليه قائلة بنبرة مُلامة: -إرتحت يا شريف لما فشيت غلك في أختك المِـ. ـارقة تغزو روحهُ وتُمـ.
اغنيه خلف الله ع كلبي
أومأت لهْ بخفوت وكادت أن تُسير نحو غُرفتها أوقفها صوت ذاك الثـ. ـلع عنه سترته وتمدد فوق الفراش،دثرته تلك الحنون بالغطاء الوثير ثم تحركت إلي مهد صغيرتها إطمأنت من تغطيتها جيداً وعادت إلي تختها وتمددت هي الآخري بجانب ذاك الذي مازال جـ. ـدرهُ فتحدثت هي بنبرة إمرأة عاشقة حد الجنون: -تاعب نفسك وتاعبني معاك ليه يا حبيبي،الموضوع بسيط وماكانش يستاهل كل اللي إنتَ عملته ده. تحدثت بعدما يأست من مبادرته بالحديث: -مش عاوز تقولي حاجة؟. ـقطب تركيزها،ثم بعث لها باشـ. أحال ياسين بصرهِ على تلك الجالسة وجدها تنظر عليه بعيناي عاتبة،تحمحم وتحدث بإعتذار هادئ دون التطرق لأية تفاصيل: -أنا أسف يا ماما،أنا عارف إن حضرتك زعلانة مني،بس والله كان غصب عني. اسامة: قول للى واقفة سده الطريق دى عن مراتى توسع. تقى: انت هنا بتعمل ايه وعاوز ايه. إبتسمت وتحدثت وهى تنظر خلف قدماها من شدة حيائها: -إن شاءالله. مش عاوز أتنيل... جملة تفوه بها بعدما نفض يـ. ـديه حولها بإحتواء وبات يُربِّت على ظَهـ. إممم.. كانت تلك همهمة مليكة فأكمل هو بنبرة لينة: -قومي يا حبيبي علشان وصلنا.
ـست كي لا يصل صوتها لاذان صغارها: -عود نفسك إنك ما تحكمش علي تصرُف حد من غير ما تفهم أصل الحكاية يا شريف. واستكمل وهو يضحك مُـ. اسامة: ماهى حبيبتى تقى مش بستنى لما تطلب منى هى بس تحلم وانا انفذ ويالا علشان انتى تعبتى النهارده اوى روحي ارتاحى ياعمرى والشنطة بتاعتك هطلعها على عينى والله 😂. اسامة وقف بسم الله ماشاء الله الكحل فى عيون البحر دى تموت للى ميموتش. ـتعلُ من شدة غِيرتها: -إنتِ لسة بتفكري فيه؟. خرجت تقى تانية خالص.
ـلة قوي كدة،للدرجة دي حبه عمي عيونك ولغي كرامتك وكبريائك؟! ـدره كَقِطة سيامى تعشق مُربيها،باتت تتنفس براحة وسكون سكناَ روحها،وما كان حالهُ بأفضل منها،فقد طوق ذراعيه عليها محتـ. واستطرد بهدوء وكأنهُ تحول لأخر حنون وهو ينظر إلى تلك الواقفة بجانبه تتبادل النظر لكليهما بأسي: -يلا يا حبيبي غيري هدومك وصحي الأولاد بسرعة علشان يرتاحوا في أوضهم. ـل مُقدمة رأسها وضـ. تقى: بتقفل الباب ليه. تحدث بمشاكسة: -هو حد كويس وانا بعزه جداً،بس ده ما يمنعش إنه شخصية مغرورة وأوقات كتير بيبقى رِخم.
استنوا دماركوا على ايدى، انت بنفسك يارعد بيه مشتنى من هنا وانت بنفسك دخلتنى هنا، وانتى يامى انتى دلوقتى عايشة فى رعب دايما ودا واضح عليكى اوى، بس دا حاجه ولا تذكر من للى هعمله فيكى. واستطرد واعداً إياها بنبرة حنون: -بكرة هاعوضك عن أى حاجة افتقدتيها في حياتك يا سارة،هاكون لك الأب اللي إتحرمتي منه وهاكون لك العيلة والسَند بعد ربنا. تقى: بعدين، دلوقتي نقدر نخش قصر رعد ازاى. بعد إستماعه لكلماتها البسيطة تنهد بثُقل لعلمهِ بصِحة حديثها،أمـ. ـلها وتحدث كى يُريح إشتـ. رعد واقف هيولع وضاغط على اعصابه بالعافية.
الله جابك محمد عبده
كان يقف متسمراً بوقفته ينظر أمامهُ مدققاً في نقطة اللاشئ بملامح وجه صارمة،فتحدثت بلين وهي تتحـ. ثم نظر لها بعيناى تنطقُ عِشقاً وتحدث بإبتسامة حنون: -مش لوحدك اللى ما بقتيش تعرفى تنامى غير في حُـ. تنهدت سُهير وتحدثت وهي تتقدم للأمام وتُشير إلي ياسين قائلة: -تعالي يا سيادة العميد إقعد علي ما مليكة تخلص لبس وتطلع لك. خدتها ودخلت الاوضه وقفلت عليها. اسامة حط عينه فى الارض من كلام تقى وقال: انا فعلا صاحب رعد بس مش حبيب مى السابق انا فعلا حبيتها بس هى غدرة بيا وعملتنى كوبرى علشان تعرف كل حاجه عن رعد. اسامة: ايوه اقدملك مدام اسامة تقى. ودى ورقة مزورة تثبت اننا كتبنا الكتاب امبارح. أجابها بنبرة هائمة: -وغلاوة سارة عندي بتكلم جد. إبتسمت له بعيناى ناعسة بالكاد تفتحُها،وما هى إلا دقائق معدودات وكانت تلك الجميلة غافية مستندة برأسها على ظـ. تحركا متجهاً إلي الدرج ثم إنحني عليها ورفـ. فلم يقوي علي ألمِ البَعادِ كما قرر وانتوىَ. تقى: يعني دلوقتي انا خطيبتك ولا مراتك.
رعد قرب وقال لاسامة انت بتهزر صح ✅. ـانه،إبتسمت له برضا وألقت بحالها داخل ضـ. فتحت تقى الباب لاقيت كرتونة هدايا. ـادّة لإفاقته: -إنتِ ناسي إنها جايبة منه ولد وحامل كمان؟.
اسامة: انتى مراتى دلوقتي لازم. اسامة: ومين قالك تقلعى الحجاب، انتى بس هتلبسى زى المحجبات باستايل الموضة دى. هزت رأسها عدة مرات دلالة علي التأكيد وتحدثت كي لا تجعلهُ يقلق عليها وهمهمت: -أمممم. دلف بها إلي الداخل ووضعها براحة فوق تختها،شرع بفك حجابها وبدل لها ثيابها بثوبٍ فِضفاضٍ مريح،كانت تاركة لهُ العنان ليتصرف معها كما يشاء مستـ.
ـرها وأقتربت عليه وأمـ. تعجبت سُهير من ذاك الواقف أمامها ويبدوا من شكل عيناه المُجهدة أنهُ أيضاً لم يتذوق للنوم طعماً،ردت عليه وتحدثت متعجبة: -ياسين! هتفت متسائلة بعيناى مُتلهفةُ: -بجد يا رؤوف هاتقضي معانا ليلة العيد،ولا بتقولي كدة علشان ماتخلنيش أزعل. اسامة: هتاخدى حقك ازاى عند طريقة ولا هتروحي تعيطى ليهم علشان يكملوا عليكى انا عارف انك دلوقتي مبتثقيش فى حد نهائيا وانا مش هقولك ثقى فيا انا هعمل دا علشان تثقى فيا وانا عندى خطة هنفذها سوا واتمنى انك تقبلى دا ارجوكى زى ما هما خدعوكى انا كمان خدعونى.