تتساءل المرزوق يا أبتي الحبيب. الرسالة الأولى: شوقي لك يا أبي شوق الأم لأبنها،. يُفضي إلى آفاق قريتنا. أبي أني أبكي بكاءً جنونياً لا يتصور، وأني لو كتبت عن مدى شوقي لك إلى نهاية الدهر لما أنتهيت، وأني لو كتبت لأنتهى الحبر، ولأمتلئت الصحف، ولم أنتهي، فأي كلمة تعبر عن شوقي لك. وانتشى صوتُ الغراب؟. نظرَ الدهرُ إلينا نظرة ً. نعرف قيمة الملح عندما نفقده، وقيمة الأب عندما يموت.
تعدو الذئاب على من لا كلاب له
كانت الكسرة ُ فيها كسرتين. ثم نَحيا في عليٍّ بعدَنا. أَوشكَتْ تصْدعُ شملَ الفَرْقَدَيْنْ. أن تفقد أباك ليس معناه اليتم فقط، بل يعرف من يتعامل معك أنك وحيداً أمامه، وربما أمام طموحه. وتلاقي الليثَ بين الجبلين. أب واحد خير من عشرة مربين. إن ماتَ - يا حزني - أبي.
كلام عن فقدان العاب بنات
ليس هناك مكان ينام فيه الطفل بأمان مثل غرفة أبيه. قصيدة سأَلوني لِمَ لَمْ أَرْثِ أَبي؟. آخذٌ يأخذه بالأصغرين. أختايَ يا أبتي وأمي الغاليهْ. فأنا أراك لفرحتي الكبرى امتدادْ. في فقدك يا أبي قد صبرت دون جدوى، قد تكلم قلبي قبل لساني، فبقدك إنجرح قلبي جرحاً لن يتدأوى أبداً بفراقك أيها الغالي قد عجز اللسان أن يتكلم، وعجز القلم أن يكتب شوقي لك فقد اشتقت لك. رسمتْ جدائلُها لعين الشمس. في ذكرى وفاتك يا أبي لا أملك لك إلا الدعاء، وأن أتذكر أيامنا سوياً. أرحلت يا أبتي الحبيب؟؟. تعدو الذئاب على من لا كلاب له. أنسيتَ يا أبتي عهود. تأنيب الأب دواء حلو، تأنيبه يتجاوز مرارته. أنا منْ مات، ومنْ مات أنا. فانهلَّ من أطرافها حزنُ المساء.
ماذا وجد من فقدك
ليت شعري: هل لنا أن نتلقي. لا تذوقُ النفسُ منها مرتين. على جنباتها انتحر الغُثاءْ. أن الأب مثل الروح، عندما تخرج يتهاوى الجسد. ما أصعب الحياة دون وجود أبي فرقتنا الأيام، وجمعتنا الأحلام يا ليت كل أيامي أحلام. ونَعمْنا منهما في جَنّتين. أشتاق لك بكل ما وراء الكلمة من لوعة فراقك، وألم فقدك أشتاق لك أبي. وتمشَّيْنا يَدي في يدِه. لقي الموتَ كلانا مرتين. اقسم بالله هذا علاج الرهاب. ما مُتَّ في درب الخيانة والخنى. وسأظل أنتظرك إلى نهاية عمري لعلي أن الحق بك، وأراك ولا يضل الفراق يلحقني، فكل شيء في الحياة يذكرني بك. أينَ لي العقلُ الذي يسعد أينْ؟. أبي لم افكر يوماً أني سأخضع للبكاء أو أني سأنجرح بسهولة أو أني سأضعف، فمن يوم ذهابك، وأنا أحتاج إليك ولا لغة أملكها لتعبير عن حزني عدى البكاء فقد أضعفتني. فقدا الجنة َ في إيجادنا.
لماذا اكل لحم الابل ينقض الوضوء
أبي لا أملك شيء أعبر لك به عن شوقي إلا البكاء، فمن اللحظة التي فارقتني بها، وأنا أشتقت لك فقد بكيت، وصرخت من داخلي على أمل أن تعود، ولكن لم تعد، ومن يوم ذهابك، وأنا أبكي على أمل عودتك، ولم تعد، فسأصبر صبر يعقوب لفراق أبنه، وصبر أيوب لفقره، ومرضه. فسيضل يقهرني هذا الفراق طول حياتي، فكأنه ينتقم مني دون أن أفعل شيئاً. أن تفقد أباك معناه أن تفقد السماء التي تجود بنبع الحب، والحنان. أبي إن قلبي قارب على النهاية، فقد تعبت من الأنتظار لعل يوماً تأتي فيه لو في حلمي لعلك يوماً تأتي إلي، وتضمني إلى صدرك الحنون فقد انتهت الدموع من كثر البكاء دون جدوى. هلكَتْ قبلك ناسٌ وقرَى. لا تَخَفْ بعدَكَ حُزناً أَو بُكاً. وزهور وادينا تشارك في السؤالْ. سَوَّت الشرَّ فكانت نظرتين. كلام عن فقدان العاب بنات. الأب وحده الذي لا يحسد أبنه على موهبته. والكتاب أن يعبروا عنه كل شيء يتعوض إلا فراقك، فهو لا يتعوض وهو فراق لا ينتهي،. والخوخ والتفاح يسألُ.
الابلاغ عن فقدان اقامة
أبي أني أشتاق لك شوقاً لا يقاس شوق لا أستطيع التعبير عنه. أَيُّها اللُّوّامُ، ما أَظلمَكم! ليتَ شعري أيُّ حيٍّ لم يدن. مَرّة ً، أَم ذا افتراقُ المَلَوَين؟. يا أبي والموتُ كأسٌ مرة ٌ. وتنال الببَّغا في المئتين. ما أَبِي إلاَّ أَخٌ فارَقْتُه. أنا طفلةٌُ عزفتْ على أوتار بسمتها. لا يغفو قلب الأب، إلا بعد أن تغفو جميع القلوب. ليس أرق على السمع من كلام الأب يمدح أبنه. قصيدة سأَلوني لِمَ لَمْ أَرْثِ أَبي؟ للشاعر ولد أحمد شوقي في القاهرة، أصدر الجزء الأول من الشوقيات الذي يحمل تاريخ سنة 1898م، نفاه الإنجليز إلى الأندلس، بعد أن اندلعت نيران الحرب العالمية الأولى ، وفرض الإنجليز حمايتهم على مصر 1920 م، أنتج فى أخريات سنوات حياته مسرحياته وأهمها مصرع كليوباترا ، ومجنون ليلى ، قمبيز ، وعلى بك الكبير، وهذه قصيدته: سأَلوني: لِمَ لَمْ أَرْثِ أَبي؟. وأي أحد يفارق والده أبكي حزناً عليه لأني أدركت ما هو الفراق. من رآنا قال عنّا: أخوين.
أبي ليتك تعود فقد أنتظرتك حتى تعب الأنتظار مني، وقد انتهى الأمل، وأنتهى الصبر فقد قاربت على النهاية، فأني أضحك أمام الناس لأستعيد قوتي، ولكن غلبني البكاء، ونال مني الفراق فقد أستطاعوا أن يتغلبوا علي. أنت قد علمتني تركَ الأسى. رسائل عن فقدان الأب. أبي أني لا أرتاح حتى أبكي كل ليلة لفراقك أني أتذكرك في كل وقت، ولحظة، وثانية أني أراك في كل مكان، وأني أتخيلك في الأحلام، وأني أحتاج لك في كل الأحيان. يا أبي، ما أنتَ في ذا أولٌ. هذا لسان الطَّلِّ يُنشِدُ للربا. الأب كلمة من حرفين، ولكن معناها كبير جداً لا أحد يفهم دور الأب، والمسؤولية التي تقع عليه أولاده، وزوجته، وعائلته، وعند فقدانه يختل توازن البيت، ويصبح كل شيء ناقص بلا الأب، كل فرحة لا تكتمل لأن الأب غير موجود، وهنا إليكم في هذا المقال عبارات عن فقدان الأب. ما بال عينِ الشمس ترمقنا. أبي أني تعبت من البكاء فقد قاربت عيناي على العمى من كثر البكاء، والإنتظار، فقد بكيت حنيناً، وشوقاً، بكيت حزناً للفرقا.