من السذاجة اعتبارنا الزمن هو القطوعة الزمنية في ادراكنا لشيء معيّن ونلغي خاصية الزمان انه مطلق ازلي لا يمكن الاحاطة به. شيء اخير كما قلت بأسطر سابقة حتما اننا نخطئ كثيرا حين نخلط بين الوقت المدرك في مقدار ما تقيسه الساعة من وقت واختلافه مع الزمن الذي هي مطلق افتراضي يحتوي كل شيء ولا يحتويه شيئا. الزمان يحتوي كل شيء في عالمنا وفي الطبيعة بالملازمة الدائمية لكل مدركات العقل، ولا يحتويه شيء من تلك الموجودات.
ما هو الزمن الذي تدور فيه الارض حول الشمس
قد يقول قائل إن هؤلاء أئمة وليسوا من عامة الناس, ولكن الحقيقة أن تلك المبادىء وهذه القيم والمفاهيم كانت تعم المجتمع, وتظله وتحويه وتحتويه, ولئن عبر عنها هؤلاء بقولهم, فالآخرون كانوا يعبرون عنها بأفعالهم.. إنه الزمن المستحق لهذا الوصف, والذي لايزال نورا ونبراسا لكل مهتد.. والذي يدعونا أن نقتدي به, ونطبق معانيه وقيمه, فنعيد بيننا زمنا جميلا ونقيم في مجتمعاتنا معانيه. بالطبع فإن ذلك الوصف " الزمن الجميل " يعطيك انطباعا بأنهم يقصدون أن زمانهم هذا لم يصبح جميلا, مقارنة بتلكم الايام الجميلة الفائتة من العقد الماضي او قبل الماضي او الذي قبلهما. الزمن مطلق تتكرر علاقته الادراكية بأمكنة متعددة بالملايين من الحوادث التي تحصل في وقت واحد في وقت نحن لا ندرك الزمن في غير واحدة منها فقط. هنا يقصد الفيلسوف فايمان بالزمن هو ما يحدث عندما لا شيء آخر يحدث بنفس الموضع واختلاف الفرد الاخر بالتفكير به، التوقيت بالساعة في مقدار حركة جسم يحتويه زمن في قطعه مسافة معينة. لا مكان ثابت بشكل مطلق و آينشتاين يتناول الزمان نفس فكرة المكان و لتحديد وضع أي. هنا الفيلسوف فإيمان يعتبر مطلق الزمن ساري المفعول بعلاقته التداخلية مع وعي الاشياء على الارض في حين الزمن هو تجريد معرفي مطلق الماهية والصفات غير المدركة. اولا علينا التفريق ما بين (الوقت) الذي هو زمن ارضي محدود ندركه (بالساعة) في ضبط مقدار وقت حركة جسم في قطعه مسافة معينة ضمن شروط موضوعية. الادراك العقلي للأشياء ليس معرفة وحسب بل طرائق تغيير لها ايضا. النظام الشمسي لكن النظام الشمس ليس هو النظام الوحيد في الكون و بالتالي لا يمكنك. لا يوجد قطوعات زمنية ندركها بدلالة موجود مكاني واحد.
إنه حقا الزمن الجميل الذي يستحق ذلك الوصف, يوم كانت قيم الإيمان وأخلاق الإسلام تتمثل حقيقة واقعة على الأرض في أشخاص المؤمنين, وكانت العلوم تحمل المجتمعات حملا, وتسير بها سيرا, وتدفعها للتقدم في مقدمة الأمم, يوم كانت الآمال كلها معلقة بالآخرة, وبمصلحة الأمة الكبيرة, وكان المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا, فإذا اشتكى عضو من جسد الأمة تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر, زمن الذين كانت سيرتهم تحيي القلوب, وشجاعتهم تفتح البلدان, وصدقهم ينير السبل. حين نقول الزمن ادراك معرفي وليس علاقة جدلية بين ادراك الشيء وبين واقعه الانطولوجي، فمعنى ذلك برهان حيادية الزمن في اكتمال ادراكاتنا للأشياء. في البداية هناك نوعان من الزمن. الزمان ليس بحركة بل حركة الاجسام التي يحتويها الزمن هي مقدار حركتها داخله. فالعقل يعقل نفسه ويعقل الطبيعة في موجوداتها في وقت واحد، لذا دأبت الفلسفة ترديد عبارة الانسان ذات وموضوع ولا انفكاك بينهما. وكان لا يعرف من بين عبيده.! وقال الفضيل بن عياض –رحمه الله-: رأس الأدب عندنا أن يعرف الرجل قدره".. هذا العالم النحرير يرى ان رأس الأدب الذي تعلمه من مجتمعه ومعلميه أن يعرف كل انسان قدره, فيتواضع لغيره, ولا يتوانى عن القيام بما هو أهل له. أي من تواضعه في اللباس".. كيف كان هذا الصالح الفاضل رضي الله عنه يرى الحياة ؟ إنه المال الصالح في يد الرجل الصالح, فهل لنا من مثله والأمة عطشى لهم! يحتوي مدركات الاشياء في الطبيعة بما فيها الانسان ولا يدركه عقل الانسان لا بالماهية ولا بالصفات. الزمن ملازمة الوجود ملازمة غير افنائية بالموت. سبق لي في مقال منشور اهمية التفريق بين الزمن والعدم في علاقتيهما المنفصلتين بوجود الكائن الحي. مقالة الباحث الفلسفي حاتم استعرض بها بشكل مقتضب أبرز النقاط في الكتاب الذي صدر حديثا بالانكليزية ولم يترجم للعربية اعتمده الباحث نقلا عن ثلاثة باحثين بالفلسفة امريكان هم: كريستي ميلر، جونثان تالوت، وسام براون. ونحن نعيش عالمنا الادراكي بالمليارات من الادراكات الزمانية – المكانية تحصل خارج موضوعنا الذي نفكر فيه. ونحن لا نستطيع إدراك المكان الا بملازمة الزمن لها حسبما تذهب له الفلسفة الكانطية وفلسفات اوربية – امريكية عديدة اننا لا نستطيع إدراك المكان باستقلالية عن الزمن الافتراضي الملازم حضورا وجوديا وهو خطأ شائع متداول فلسفيا انه حقيقة مكتسبة برهانها التسليم بصحتها.
ما هو تعريف الزمن
بمعنى اراد فك اشتراط ادراك المكان بملازمة الزمن. فقال: بل جزى الله الإسلام عني خيرا، من أنا؟ وما أنا؟؟ "... هذا الإمام أحمد إمام أهل السنة, لايرى لنفسه فضلا, ويرد الفضل كله لربه سبحانه ودينه, وانه إنما هو قائم بحق الإسلام عليه. وبين مفهوم (الزمن) كمطلق ازلي لا يقبل الادراك لا بالماهية ولا بالصفات ولا بمحاولة ادراكه كموجود انطولوجي. ولا توجد أدنى رابطة بين الزمن والعدم سوى علاقة ملازمتهما الموجود بانفصالهما كلا منهما عن الاخر. الوجودي) وهو ليس زمن اينشتاين. وهذه نظرية كانط في الزمكان.. وجدت نفسي اكتب هذه المقالة حين علمت اشكالية الزمن الموجودية كانت مثار نقاش فلسفي في كتاب صدر في الولايات المتحدة الامريكية لثلاثة باحثين بكتاب يعالج هذا الموضوع. يقول لي سمولن (إذا كان هناك شيء اساسي انما يكون هو الزمن). كما كان لارسطو آراءا فلسفية أكثر نضجا عما جاء به افلاطون. لا ينقسم على نفسه يستجيب لقطوعات هي مكانية ادراكيا وليست زمانية. في منزلك تجلس على كرسيك بهدوء و بدون حراك و أنت ثابت فقط بشكل نسبي لكن الحقيقة أن.
وهذه ليست قطوعات زمنية يمكننا ادراكها مستقلة عن مجمل ارتباطاتها بالمكان والاشياء والعالم من حولنا. كل ما هو موجود متعاليا فوق الزمان والمكان لا يدركه العقل، لذا فهو غير موجود بالنسبة لغيره المتناقض مع وجوده ماهويا (الانسان)، وهكذا يمكن الانسان إدراك وجود الخالق لذاته فقط وليس لغيره. أن تفرض التقويم الشمسي كحكم مطلق على الكون، إذا افترضنا أنه هناك شخص يسكن على كوكب. وقال ابن شهاب الزهري –رحمه الله-: كان أهل المدينة عيالا على عبد الرحمن بن عوف: ثلث يقرضهم ماله، وثلث يقضى دينهم، ويصل ثلثا. وأمَّ أبو عبيدة بن الجراح – رضي الله عنه-: قوماً مرة، فلما انصرف، قال: «ما زال الشيطان بي آنفا حتى رأيت أن لي فضلا على من خلفي، لا أؤم أبدا».. انظر الى ذلك الكريم النقي الذي يحاسب نفسه على كل لفتة وإحساس, وانظر اليه كيف هو لايريد من قلبه مجرد لحظة يشعر فيها بتميزه على غيره.. رضي الله عنه. كتاب الفلاسفة الأمريكان. الإجابة التي يتم حذفها لا يمكن إرجاعها. السائد فلسفيا ان الزمن حضور غير وهمي في ملازمته المكان بمشروطية اكتمال ادراكاتنا الاشياء.
ما هو العقد من الزمن
بينما الطبيعة لا تمتلك عقلا تعي فيه ذاتها ولا تدرك الانسان موضوعا لها يتعايش معها والانسان يدركها ويتفاعل معها. والدلالة الارضية للزمان كتحقيب وقائعي تاريخي هي محض اجتهاد للخلاص من فرضية الزمان يحتوي كل شيء وبدلالته الافتراضية ندرك وجود الاشياء. الزمن يحتوي كل شيء ندركه او لا ندركه ولا يحتويه اي شيء. كذلك نفس الشيء في ملازمة الوعي او تعبير الفكر واللغة عن الاشياء فهي لا تستلزم بالضرورة ملازمة زمنية معها. لكن مقولة كانط في كتابه نقد العقل الخالص كانت قد عمّقت جذورها الفلسفية في تربة التسليم ان العقل لا يمكنه إدراك المكان من غير ملازمة زمنية ترافقه. الزمن ليس قطوعة زمنية خاصة بمكان معين بل الملازمة الزمنية الادراكية تحصل الاف المرات بل الملايين بعالمنا مع اشياء اخرى يلازمها الزمن بخاصيته المطلقة. كما ولا تتأثر مدركاتنا بشيء حينما يكون اسقاطنا ملازمة الزمن من منظومة العقل الادراكية لكل شيء يدركه العقل. نشر الباحث الفلسفي المغترب حاتم حميد محسن مقالة مثيرة على موقع المثقف بعنوان (اشكالية الزمن.. هل الزمن موجود؟). ادراكاتنا المكان واشياء العالم من حولنا يمكن للعقل القيام بها بدون ملازمة زمنية لإدراكات العقل مستقلة عن ازمنتها لا نحس بها ولا ندركها بل الاصح هي توقيتات من حيث اشرنا سابقا ان الوقت المدرك ارضيا هو ليس زمانا نسبيا او مطلقا. الحواس في ادراكها الأشياء هي لا تدرك قطوعة زمانية تلازمها. الحقيقة انا كنت نشرت عدة مقالات تناولت فيها اشكالية الزمن هل هو موجود حقيقي نسبي يدرك ومطلق ازلي لانهائي لا يدرك من حيث وحدة الصفات والماهية غير المدركتين عقليا، ام الزمن دلالة واسطة معرفية افتراضية لمدركاتنا معرفة العالم والطبيعة والكون. بخلاف ما نتداوله ومتعارف عليه ان الزمان الذي هو قبلي على المكان يقوم بتنظيم عشوائية المكان.. وليس كما يذهب له افلاطون ان تنظيم عشوائية الزمن يكون بالتكامل مع نظامية المكان. التفكير الانفرادي بشيء يصبح خاصية انفرادية لا تستطيع حجب تفكير ادراكات الاخرين بنفس الموضوع ولا بالملايين غيره. لأننا في عملية ادراكنا المكان لا يحضر في تفكيرنا وعي ادراكي ملازمة الزمن لذلك المكان الذي نفكر به ولا يعيق ادراكاتنا الاشياء.
دوران الأرض دورة كاملة حول الشمس إذا يتضح العلاقة الوثيقة بين الزمان و المكان ثم. رغم اني لم اقرأ الكتاب الذي اشرنا له بسطور سابقة واستعرضه الباحث الفلسفي حاتم محسن التعريف به في مقالة والذي لم يعط رأيا منحازا الاجابة عن التساؤل هل الزمن حقيقة ازلية لها اشتراطات لا يدركها العقل ام جوهر مستقل هو وهم الدلالة الادراكية التي اعتدناها في تعالق الزمكان؟. واليوم الأرضي = حركة دوران الأرض دورة كاملة حول نفسها ، والسنة. الزمن وجود غير موجود.
والتمدد والانكماش هما خاصيتي المادة التي يدركها عقل الانسان. كذا ويشرح هذه العلاقة قائلا: الساعة الأرضية الواحدة = حركة دوران الأرض. العدم دلالة افتراضية مغايرة لشيء يفنى اي يموت ونحن لا ندرك الموت الا بدلالة موت الاشياء الحية فقط.. إدراك الزمن في الفضاء الكوني يقوم على دلالة ان جسم ما يتحرك بأكثر من سرعة الضوء في قطعه مسافة معينة تحددها طاقة ذلك الجسم والكتلة والحجم والاحتكاك بذرّات الغازات التي يحتويها الكون وغيرها. يكثر في حديث الناس ذكر " الزمن الجميل ", ولو تتبعت هذه الكلمة في حكايات الناس في مواقع التواصل, وفي كتاباتهم, ومحادثاتهم, لوجدتها تدور حول وصفهم لزمن الذكريات المؤثرة عندهم, فتارة يتحاكون عن الفن أو الغناء, وتارة يتحاكون عن أثمان الأشياء, وتارة يتحاكون عن أيام سهولة الخدمات.. وغيرها. هذه القطوعات التي نتداولها ازمنة منفصلة عن بعضها بدلالة الواقع المكاني الوقائعي التاريخي على الارض هي وقائع ادراكنا تنظيم وقائع التاريخ بمقدار عدد السنوات الارضية وهذا لا يشمل مطلق الزمان الكوني. ربما من المحتمل مستقبلا نكتشف حقيقة الزمن الاساسية علميا انه افتراض دلالة معرفية ممثلة في حقيقته الوهمية.