قوله تعالى: {وأما السائل فلا تنهر} النهر هو الزجر والرد بغلظة. وقيل: المراد باليتيم الوحيد الذي لا نظير له في الناس كما يقال: درٌ يتيم، والمعنى ألم يجدك وحيداً بين الناس فآوى الناس إليك وجمعهم حولك. الميزان في تفسير القرآن. رواه ابن جرير وابن أبي حاتم وفي الصحيحين من طريق عبد الرزاق عن معمر عن همام بن منبه قال هذا ما حدثنا أبو هريرة قال: " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس الغنى عن كثرة العرض ولكن الغنى غنى النفس" وفي صحيح مسلم عن عبد الله بن عمرو قال: " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قد أفلح من أسلم ورزق كفافاً وقنعه الله بما آتاه". 8- "ووجدك عائلاً فأغنى" أي وجدك فقيراً لا مال لك فأغناك، يقال عال الرجل يعيل علية: إذا افتقر، ومنه قول أحيحة بن الجلاح: أي يفتقر. عليه السلام: قول الله تعالى: {وأما بنعمة ربك فحدّث} قال: أمره أن يحدِّث بما أنعم الله عليه من دينه. Reviews aren't verified, but Google checks for and removes fake content when it's identified. قوله تعالى: {ووجدك عائلاً فأغنى} العائل الفقير الذي لا مال له وقد كان صلى الله عليه وآله وسلم فقيراً لا مال له فأغناه الله بعد ما تزوج بخديجة بنت خويلد عليهما السلام فوهبت له مالها وكان لها مال كثير، وقيل المراد بالإِغناء استجابة دعوته. الشعراء: 20] أي لم أهتد بهدي الرسالة بعد. وَلَلآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ ٱلأُولَىٰ. وقال عبد الله بن الإمام أحمد: حدثنا منصور بن أبي مزاحم, حدثنا الجراح بن مليح عن أبي عبد الرحمن عن الشعبي عن النعمان بن بشير قال: " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر: من لم يشكر القليل لم يشكر الكثير, ومن لم يشكر الناس لم يشكر الله, والتحدث بنعمة الله شكر وتركها كفر, والجماعة رحمة والفرقة عذاب" وإسناده ضعيف وفي الصحيحين عن أنس أن المهاجرين قالوا يا رسول الله ذهب الأنصار بالأجر كله, قال: "لاما دعوتم الله لهم وأثنيتم عليهم". فَأَمَّا ٱلْيَتِيمَ فَلاَ تَقْهَرْ. ومنه قول جرير: الله أنزل في الكتاب فريضة لابن السبيل وللفقير العائل.
- علي الغاياتي شاعر الوطنية المهاجر: صفحات منسية من تاريخ النضا ل الوطني المصري - Amal Khairy Amin Mohamed
- تفسير ابن كثير المجلد الرابع Tafsir Iben Kaseer v4 - dar el fikr, Iben Kaseer, ابن كثير, ibnu kathir, iben kathir, تفسير ابن كثير, دار الفكر, islamicbooks
- تفسير السيوطي (الدر المنثور في التفسير بالمأثور) 1-7 ج6 - جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر/السيوطي
علي الغاياتي شاعر الوطنية المهاجر: صفحات منسية من تاريخ النضا ل الوطني المصري - Amal Khairy Amin Mohamed
قرأ الجمهور "عائلاً" وقرأ محمد بن السميفع واليماني عيلا بكسر الياء المشددة كسيد. Did He not find thee destitute and enrich (thee)? وقال أبو داود: حدثنا عبد الله بن الجراح, حدثنا جرير عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أبلى بلاء فذكره فقد شكره, ومن كتمه فقد كفره" تفرد به أبو داود. Dar El Fikr for Printing publishing and distribution (S. A. L. ) دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع ش. تفسير الجلالين للآية. فأغنى " بما حصل لك من ربح التجارة. Pages displayed by permission of. وقال قتادة في قوله: " ألم يجدك يتيما فآوى * ووجدك ضالا فهدى * ووجدك عائلا فأغنى " قال: كانت هذه منازل رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يبعثه الله عز وجل.
وقال أحيحة بن الجلاح: فما يدري الفقير متى غناه وما يدري الغني متى يعيل. قوله تعالى: {والضحى والليل إذا سجى} إقسام، والضحى - على ما في المفردات - انبساط الشمس وامتداد النهار وسمي الوقت به، وسجو الليل سكونه وهو غشيان ظلمته. قوله تعالى: {وللآخرة خير لك من الأولى} في معنى الترقي بالنسبة إلى ما تفيده الآية السابقة من كونه صلى الله عليه وآله وسلم على ما هو عليه من موقف الكرامة والعناية الإِلهية كأنه قيل: أنت على ما كنت عليه من الفضل والرحمة مادمت حياً في الدنيا وحياتك الآخرة خير لك من حياتك الدنيا. قوله تعالى:" ووجدك عائلا فأغنى" أي فقيراً لا مال لك. قوله تعالى: {ولسوف يعطيك ربك فترضى} تقرير وتثبيت لقوله: {وللآخرة خير لك من الأولى} وقد اشتمل الوعد على عطاء مطلق يتبعه رضى مطلق. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ثم قال تعالى: "فأما اليتيم فلا تقهر" أي كما كنت يتيماً فآواك الله فلا تقهر اليتيم أي لا تذله وتنهره وتهنه ولكن أحسن إليه وتلطف به, قال قتادة: كن لليتيم كالأب الرحيم "وأما السائل فلا تنهر" أي وكما كنت ضالا فهداك الله فلا تنهر السائل في العلم المسترشد قال ابن إسحاق: "وأما السائل فلا تنهر" أي وكما كنت ضالاً فهداك الله فلا تنهر السائل في العلم المسترشد. By dar el fikr, Iben Kaseer, ابن كثير, ibnu kathir, iben kathir, تفسير ابن كثير, دار الفكر, islamicbooks. في مجلس المأمون قال: قال الله تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وآله وسلم: {ألم يجدك يتيماً فآوى} يقول: ألم يجدك وحيداً فآوى إليك الناس؟ {ووجدك ضالاً} يعني عند قومك {فهدى} أي هداهم إلى معرفتك؟ {ووجدك عائلاً فأغنى} يقول: أغناك بأن جعل دعاءك مستجاباً؟ فقال المأمون: بارك الله فيك يا بن رسول الله. تفسير القرآن/ علي بن ابراهيم القمي (ت القرن 4 هـ).
تفسير ابن كثير المجلد الرابع Tafsir Iben Kaseer V4 - Dar El Fikr, Iben Kaseer, ابن كثير, Ibnu Kathir, Iben Kathir, تفسير ابن كثير, دار الفكر, Islamicbooks
"فأغنى" أي فأغناك بخديجة رضي الله عنها، يقال: عال الرجل يعيل عيلة: إذا افتقر. قوله تعالى: {ما ودَّعك ربك وما قلى} التوديع الترك، والقلى بكسر القاف البغض أو شدته، والآية جواب القسم، ومناسبة نور النهار وظلمة الليل لنزول الوحي وانقطاعه ظاهرة. تصنيفات علي هذه الايه. وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ. أقول: تحتمل الرواية نزول الآية وحدها بعد نزول بقية آيات السورة قبلها ثم الإِلحاق وتحتمل نزولها وحدها ثانياً. الصافي في تفسير كلام الله الوافي/ الفيض الكاشاني (ت 1090 هـ). 8-" ووجدك عائلاً " فقيراً ذا عيال. " وَٱللَّيْلِ إِذَا سَجَىٰ. القشيري: وفي هذا نظر، لأن السورة مكية، وإنما فرض الجهاد بالمدينة. ثم أقبل عليّ فقال: إنكم تقولون يا معشر أهل العراق، إن أرجى آية في كتاب الله: {يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً} قلت: إنا لنقول ذلك، قال: فكلنا أهل البيت نقول: إن أرجى آية في كتاب الله {ولسوف يعطيك ربك فترضى} الشفاعة. اكسب ثواب بنشر هذا التفسير. وقيل: وجدك فقيراً من الحجج والبراهين، فأغناك بها. وقال الكلبي: قنعك بالرزق.
ثم إني قلت للحسين بن علي. تفاسير الشيعة الإثنى عشرية. قال الكلبي: فأغنى: أي رضاك بما أعطاك من الرزق، واختار هذا الفراء، قال: لأنه لم يكن غنياً من كثرة، ولكن الله سبحانه رضاه بما آتاه، وذلك حقيقة الغنى. وفيه أخرج ابن المنذر وابن مردويه وأبو نعيم في الحلية من طريق حرب بن شريح قال: قلت لأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين: أرأيت هذه الشفاعة التي يتحدث بها أهل العراق أحق هي؟ قال: إي والله حدثني عمي محمد بن الحنفية عن علي أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: "أشفع لأمتي حتى يناديني ربي: أرضيت يا محمد؟ فأقول: نعم يا رب رضيت"]. أبي الطيب محمد صديق بن حسن/القنوجي البخاري. جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر/السيوطي. وقيل: إنه إشارة إلى ضلاله في طريق مكة حينما كانت تجيء به حليمة بنت أبي ذؤيب من البدو إلى جده عبد المطلب على ما روي. 8 - And He found thee in need, and make thee independent. وقيل: الآية ناظرة إلى الحياتين جميعاً دون الحياة الآخرة فقط. عن سيدنا محمد عليه الصلاه و السلام. 8- "ووجدك عائلاً فأغنى"، أي فقيراً فأغناك بمال خديجة ثم بالغنائم. وفيه أخرج العسكري في المواعظ وابن لال وابن النجار عن جابر بن عبد الله قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على فاطمة وهي تطحن بالرحى وعليها كساء من حلة الإِبل فلما نظر إليها قال: "يا فاطمة تعجَّلي فتجرّعي مرارة الدنيا لنعيم الآخرة غداً فأنزل الله {ولسوف يعطيك ربك فترضى}"]. أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوَىٰ.
تفسير السيوطي (الدر المنثور في التفسير بالمأثور) 1-7 ج6 - جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر/السيوطي
وقال ابن عطاء: ووجدك فقير النفس، فأغنى قلبك. أخبرنا حسان بن سعيد المنيعي أنبأنا أبو طاهر محمد بن محمد بن محمش الزيادي، أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين القطان، حدثنا أحمد بن يوسف السلمي، حدثنا عبد الرزاق أنا معمر عن همام بن منبه أنه قال أخبرنا أبو هريرة قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس الغنى عن كثرة العرض، ولكن الغنى غنى النفس". والآيات الثلاث متفرعة على الآيات الثلاث التي تسبقها وتذكر نعمه تعالى عليه كأنه قيل: فقد وجدت ما يجده اليتيم من ذلة اليتيم وانكساره فلا تقهر اليتيم باستذلاله في نفسه أو ماله، ووجدت مرارة حاجة الضال إلى الهدى والعائل إلى الغنى فلا تزجر سائلاً يسألك رفع حاجته إلى هدى أو معاش، ووجدت ان ما عندك نعمة أنعمها عليك ربك بجوده وكرمه ورحمته فاشكر نعمته بالتحديث بها ولا تسترها. مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَىٰ. وفيه أخرج أبو داود عن جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "من أبلى بلاء فذكره فقد شكره ومن كتمه فقد كفره، ومن تحلى بما لم يعط فإنه كلابس ثوب زور"].
ويقرب منه ما قيل: إن المراد بالضلال الذهاب من العلم كما في قوله: { أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى}. وفي الدر المنثور في قوله تعالى: {ولسوف يعطيك ربك فترضى} أخرج ابن أبي شيبة عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا {ولسوف يعطيك ربك فترضى}"]. وقيل المعنى: وجدك ضالاً بين الناس لا يعرفون حقك فهداهم إليك ودلهم عليك. وقيل: إشارة إلى ما روي من ضلاله في مسيره إلى الشام مع عمه أبي طالب في قافلة ميسرة غلام خديجة.