رتيل: لأ بس كِذا بعرف ليه شكيتي أنه يكون بيني وبينه شي. عبدالمحسن لم يتوقع ولا للحظة أن ما رأته الجوهرة حقيقة: عفوًا؟. نجلاء: سلامة عُمرك ماتجحد بي أبد.. تسهرني بليل على الكلام الحلو و تصبحني بالورد. منصُور بنبرة حادة: والله شكل هالنفسية بيعلقك مروحة في البيت.
سلطان: قرآ ملف الجوهيْ. مرتك يا سلطان.. تعرف وش يعني مرتك؟ مفروض عارف هي في أيَ يوم حتى؟. عبدالعزيزْ أبتسم: يعني ماهو حلو ؟. عبدالعزيز بإبتسامة تُسقط رتيل بضعفها: طيب عطينا من هالوقت دقايق. إيه صح أنا نسيت أنه حياتي تمشي تحت رحمة مزاجك.. تجي تكلمني بمزاجك وتضحك بمزاجك ولما اكلمك ترد عليّ بحقارة تشبهك. منصور: ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههه أنا حاسة أنك شاربة شي من وراي. هذه ليست غادة.. غادة تحبني لايُمكن أن تسحبني للموت هكذا... ولا هديل.. مهما توسعت دائرة خناقاتنا فأنا أعرف قلبها لايُمكن أن يكرهني... أبي يُحبّني أكثر من نفسه كيف يدفني هكذا!! لم تنتبه لوجوده.... رفعت كفوفها لشعرها المبلل!., أنتهىَ. أولُ من أتى في بالي " الجُوهرة " أنا أدرك أنَّها المظلومة الوحيدة بيننا كُلنا في عين ريَّان ، لا أعرفُ كيف مشاكل تمرُ لسنوات دُون أن تنتهي ، كيف مشاكل كهذه أن تُبعد أحدُنا عن الآخر ، كيف فتَرت علاقتها مع ريَّان و أيضًا تُركي ، كيف بعدت كل هذا البُعد ؟ منذُ أول مرةٍ قالت بها " لا " لـ وليد و ضحكت بمُزاح منى التي تكدَّست في هاتفها عشرات الرسائل المجهولة التي تركت في نفسِ ريَّان شك بأنها ليست بمجهولة! تكفىىى قول أنك مصدقني أنا أعرفهم والله أعرفهم... أنا ماني مجنونة.. ماني فاقدة الذاكرة.. هذولي أهلي... والله أهلي.... تكفففى رجعني لهم.. تكفىى. يوسف: عادي أنت تروح ابوظبي وأنا أجلس بدبي أنبسط. حفظ الله شعبنًا والشعوب العربية بالأمن والإستقرارْ وحفظ بلادنا من كُلْ شر ياربْ. راشد: ههههههههههههههههههههههههه هههههه هذي كذبة من بو سعود ولا سلطان بن بدر بيومين لفّوا راسك ماكأنهم هم اللي ذبحوا أبوك.
يوسف يرمي عليها المخدة. تقدَمت ضي على صوتِ ضحكاته، ببهجة: ما بغيت!! بو سعود ويتذكّر رتيل على تمثيله هذا: ههههههههههههههههههههههههه هههه ماتفوت عليّ هالحركات جتني مناعة منها *قاصِدًا رتيل*. أبو منصور: لآ واانا أبوك ماني كريم وأكبر بخيل وماراح تسافر. في الجانب آخر مُتعب من هذا المشهد.. صديقًا لوالده لكن يشعر بأنه أبيه.. توجه لمصلى المستشفى لايُريد أن يشهد موته...... اللهم لايرد القضاء الا الدعاء فِ يارب أحييه كما أحييت هذه الأرضَ والناس جميعًا...... الدكتُور ويرى شاشة عرض نبضات القلبْ. عبدالمحسن: عبدالمحسن خالد آل متعب. ريَان عاقل ويعرف إنه أحيانًا نتصرف حسب النوايا. تنهدَت مُهرة تعلم أن والدتها لن تقف هذه المرَة بوجهها، خرجت لتجدها: جاء يوسف. عبدالعزيز: ماأستوعب حقارة اللي قاعد تسوونه. رؤى وقفت: شكرا على وقتك, عبير على الكنبة متعبة: تروحين ؟. نجلاء: لآ رايك غلط حتى أمك اللي مايعجبها لبس هيفاء وريم ماقالت لي هالكلام. رتيل بملامح تقرف: نعععععععععععم!! أثير: كيف خلاص ؟ لازم عرس وأبغى أنبسط أنا مع صديقاتي. سلطان: أتصلت أتطمَن.
رتيل تغيَرت ملامحها المبتهجة: جا؟. رتيل وقلبها يخبرها أن عبير ستأتي بأي لحظة: بعدين... ومشت ولكن كان يمشي بخطواته الى الخلف معها. نجلاء بعناد: صباح الخير يممه. بو سعود: أششش لاتتعبْ نفسك أكثرْ. أذكر لما كنت أقول هالمصطلحات تقولين أني ماعندي قلب وماأحس!!
رمى عليه علبة الصابون لتغرق وجهه.. مسكه من ياقته وثبّته على الجدار وهو يهدده: أنا اللي أضيّعك ماهو أنتْ, على طاولة الطعام هي وريم وهيفاء. الجوهرة تغلق أذنيها بكفوفها: أسكككت!! عبير بملامح تقرّفْ: ماأستوعب هالوقاحة اللي فيك. رتيل: يعني أنا بزر ؟. يوسف: يعني ماهو لي ؟ عشان أبوي ؟ يالله لاتشقينا بس. لاتسولفين مع أحد عشان ماتحطين نفسك بمواقف بايخة. سلطان بإبتسامة: دام كِذا براحتك... إيه وش بغيتي ؟. منصُور ويرتدي قميص بيجامته: أجل الذوق تتركين زوجك التعبان ينام بالصالة. بنظرة إستحقار ألتفت عليه: بإتصال واحد أضيّعك وأضيع عبير اللي في قلبك مع أبوها. بو سعود سحب مفتاحه وفتح سيارته... وركض لعبدالعزيزْ.. إن كان به كسر لن يلتأم إن حرّكه ولكن مالعمل ؟ هذا هو الحل الأخِير.
تقلب كثيرًا وهو يحاول العودة إلى النوم ولم يستطِع، وقف وأخذ هاتفه ليخرج من الغرفة، اتصل على ياسر الذي تحدَث معه في بداية علاج تُركي: السلام عليكم. من أجل الله ماذا تفعل يا سلطان؟ ماذا تُريد أن تصِل إليْه؟ يا رجلاً أعزَني بالهوَى بقدر ما أذلَني، و بدَد العالمين بملامِحه وسكنني! ريف بحركة سريعة جلست على السرير المرتفع بجانبِ رأسه بسبب قُرب الكرسي منه، أنحنت عليه لتُقبَله أسفل عينه اليُمنى، فيصل بتعَب واضح بحركاته الثقيلة، وضع ذراعه خلف ظهرها ليُقبَل خدها بإبتسامة ضيَقة. ياسر: يا هلا والله.. بشرَنا عنك ؟. عبدالرحمن خرج من الغرفة متجهًا إليه: همتك يا بطل.
سلطان نظر إلى ساعته التي تُشير إلى ـ هبوط المغرب على سماء الرياض ـ: وأنت مصدَق إني بروح له ميونخ، بس في خاطري طبعًا... يالله سلام... خرج ونزل بالسلالم وهو يكتب في الواتس آب لـ " جنتِي " ( الساعة 9 طيارتي يعني بوصل تقريبًا 3 الفجر). وإذا تبيني أطلع من الشرقية بكبرها راح أطلع وأروح لأيَ مكان ثاني.. عبدالمحسن: تُركي! عبدالعزيز بعصبية: أيَ زفت! من خلفها يهمس: ما أشتقتِ ؟. عبدالعزيز: عندنا برتوكول باريسي يسمّي اللي يتأفأف بأنه ناقص ذوق و أتيكيت. غادة وهي تلعب بأصابعها بشعره: صار شيء بميونخ ؟.
تقف على أطرافِ أصابعها وهي تقرأ بضحكَة الأوراق التي كتبها فيصل: وهذي بعد.. كما لو أنكِ جئتِ حتى تبثَين بيْ الحياة.. هالله الله! مقرن: الحمدلله نجحت العملية. رؤى عادت للبُكاء لتحتضنها والدتها وتكمل بكائها على صدرها الحنون: خوفوني يمه مررة ليه جوالك مغلق!! لو تدرين كم مرَة بكيت وقلت كيف أعيش بدونها؟ حياتي مالها قيمة أبدًا بدونك. والدتها تنهد: ياقلبي ماأحب أشوفك كذا. حصة: أمس وأحزر من اللي أنطقها الشهادة؟. عبدالرحمن: بس.. ضيَ تُقاطعه: أنا عارفة مصدر خوفك، لكن هي بتكون قدام عيونك! مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام. مقتطف من أجمل قصائد فاروق ويلخص أحد الأبطال. والخوف من ظلي ، والطيف يبكيني! أطمأنت وهي ترى كل ترتيبات الحفلة تمَّتْ! أخذ جواله وأدخله في جيبه ولايُفكر سوى بالجُوهي والسرقات المالية التي حدثت بالحساباتْ!, دخلتْ الخادمة وهي تحاول أن تنام ولو ساعَة: أبير *عبير*.
الجوهرة بشعور الإنتصار: على ؟. أمسك راشد عبدالعزيز من ياقته ودفّه على المرايا حتى أنكسرت وأنتشر الزجاج على عبدالعزيزْ. ناصر والفضول يذبحه: وش تقولين له ؟. أنشدَّت أنظارُها حول صبـيةُ ناعمة ذات شعرٌ بني غامق تسيرُ رقصًا مع رجلٌ بجانبها وضحكاتهم تنتشرُ و المطرُ يُبلل لباسهم على الرُغم من أنها ترتدِي فُستان قصير بلا أكمام ولكن يبدُو أن الحُب يُدفئها ، أبتسمت لتُعيد عدّ القطراتِ على الأرض بمللٍ كبير رُغم إستمتاعها بالأمطار ، لم تجعل دعوة تفرُ منها أبدًا في وقت إستجابة كهذا! بو سعود معقِد حواجبه: كل شيء تسلط علينا بنفس اليوم.. يالله أرحمنا برحمتك التي وسعت كل شيء ولاتكلنا إلى أنفسنا طرفة عين.
رتيل: عبدالعزيز دخل عمليته ؟. وعدٌ يا عبدالعزيز أن لا أصدقُ معك في شعُوري أبدًا. رؤى وهذا الكلام لاتريد أن تسمعه. ليه مستكثرة أحس بهالشعور.
رتيل فتحت هاتفها على تطبيق الترجمة لتكتب له بالإنكليزية ومن ثُم تحوِّله له للفرنسية ، مدَّت هاتفها أمامه. رؤى: ماأبغى أروح أنا بنتظر ناصر. ريم أخذت نفسًا عميقًا وكأنها تمنعُ نفسها من الغرق في بُكائها ، نظرت لطريق المشاة الذِي أمامُها دُون أن تلفظ كلمة. يُوسف: أستغفر الله العظيم وأتوب إليه.. أنتِ ليه تدورين علي الخطأ عشان تمسكينه وتذلين أم أمي فيه. الدكتور: صباح النور.. عندي لك خبر حلُو. تُركي: مين اللي كان يضحك وياي آخر الليل ؟ ويسولف لي عن أتفه الأشياء اللي تصير معاه بالمدرسة ؟ أنتِ ؟ أنتِ اللي تحبيني ماهو بس أنا ؟ أنتِ اللي كنتي تبين هالشي!!