يطلع الشمس من مغربها" وسنده جيد. ثم أورد حديث أنس "خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما وقد كادت الشمس تغيب" فذكر نحو الحديث الأول عن ابن عمر، ومن حديث أبي سعيد بمعناه قال عند غروب الشمس "إن مثل ما بقي من الدنيا فيما مضى منها كبقية يومكم هذا فيما مضى منه" وحديث أبي سعيد أخرجه أيضا وفيه علي بن زيد بن جدعان وهو ضعيف، وحديث أنس أخرجه أيضا وفيه موسى بن خلف، ثم جمع بينهما بما حاصله أنه حمل قوله: "بعد صلاة العصر" على ما إذا صليت في. ومن طريق العوفي عن ابن عباس نحوه ومن طريق ابن مسعود قال: "الآية التي يختم بها الأعمال طلوع الشمس من مغربها" فهذه آثار يشد بعضها بعضا متفقة على أن الشمس إذا طلعت من المغرب أغلق باب التوبة ولم يفتح بعد ذلك وأن ذلك لا يختص بيوم الطلوع بل يمتد إلى يوم القيامة ويؤخذ منها أن طلوع الشمس من مغربها أول الإنذار بقيام الساعة وفي ذلك رد.
اين انت واين انا
بارك الله فى الكرام. " قال البيهقي: وهو كلام صحيح لو لم يعارض الحديث الصحيح المذكور أن "أول الآيات طلوع الشمس من المغرب" وفي حديث عبد الله بن عمرو طلوع الشمس أو خروج الدابة وفي حديث أبي حازم عن أبي هريرة الجزم بهما وبالدجال في عدم نفع الإيمان. وعند ابن عساكر من حديث حذيفة بن أسيد الغفاري رفعه: بين يدي الساعة عشر آيات كالنظم في الخيط إذا سقط منها واحده توالت. أضيف في: 29 يناير 2018. وقد قال القاضي أبو بكر بن العربي وهو من مشايخ السهيلي في فوائد رحلته ما نصه: ومن الباطل الحروف المقطعة في أوائل السور، وقد تحصل لي فيها عشرون قولا وأزيد ولا أعرف أحدا يحكم عليها بعلم ولا يصل فيها إلى فهم إلا أني أقول. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ. Get this book in print. باب قول النبي صلى الله عليه وسلم بعثت أنا والساعة كهاتين وما أمر الساعة إلا كلمح البصر أو هو أقرب إن الله على كل شيء قدير. ثم أيد الطبري كلامه بحديث الباب وبحديث أبي ثعلبه الذي أخرجه أبو داود وصححه الحاكم ولفظه: "والله لا تعجز هذه الأمة من نصف يوم" ورواته ثقات ولكن رجح البخاري وقفه، وعند أبي داود أيضا من حديث سعد بن أبي وقاص بلفظ: "إني لأرجو أن لا تعجز أمتي عند ربها أن يؤخرهم نصف يوم، قيل لسعد: كم نصف يوم؟ قال: خمسمائة سنة" ورواته موثقون إلا أن فيها انقطاعا. أنا وكافل اليتيم كهاتين. ثم أورد الطبري عن كعب الأحبار قال الدنيا ستة آلاف سنة وعن مثله وزاد أن الذي مضى منها خمسة آلاف وستمائة سنة ، ثم زيفهما ورجح ما جاء عن وهب بن منبه ابن عباس. موسوعة القراءات العشر.
يوتيوب المتباينات في مثلثين
رُوي بالوجهين فلم المجادلة، الرفع على العطف، والنصب على المعيّةِ. قال وهذا بعيد ولا يعلم مقدار الدنيا فكيف يتحصل لنا نصف سبع أمد مجهول فالصواب الإعراض عن ذلك. الساعة: اسم معطوف مرفوع وعلامة رفعه الضمة. قوله في حديث حدثني أبي هريرة يحيى بن يوسف) في رواية أبي ذر " حدثنا ". 6504- حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ هُوَ الجُعْفِيُّ حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ وَأَبِي التَّيَّاحِ "عَنْ أَنَسٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "بُعِثْتُ أَنَا وَالسَّاعَةَ كَهَاتَيْنِ". كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال 1-10 ج9 - علاء الدين علي بن حسام الدين/المتقي الهندي. من مغربها وخروج الدابة والنار التي تحشر الناس وحديث الباب يؤذن بذلك لأنه جعل في طلوعها من المغرب غاية لعدم قيام الساعة فيقتضي أنها إذا طلعت كذلك انتفى عدم القيام فثبت القيام. أخي أبو إسحاق: الساعة قد تأتي مبتدأ أو مضافا إليه فكيف تقول: لايجوز لها إلا النصب.
أنا وكافل اليتيم كهاتين
قلت وهذا الحديث إنما هو عن ابن زمل وسنده ضعيف جدا أخرجه ابن السكن في "الصحابة" وقال إسناده مجهول، وليس بمعروف في الصحابة، وابن قتيبة في "غريب الحديث" وذكره في الصحابة أيضا ابن منده وغيره وسماه بعضهم عبد الله وبعضهم الضحاك، وقد أورده ابن الجوزي في الموضوعات. نفسا لم تكن مؤمنة من قبل ذلك إيمانها من بعد ذلك ولا ينفع نفسها كانت مؤمنة لكن لم تعمل في إيمانها عملا صالحا قبل ذلك ما تعمله من العمل الصالح بعد ذلك قال: وبهذا التقرير يظهر مذهب أهل السنة فلا ينفع بعد ظهور الآية اكتساب الخير أي لإغلاق باب التوبة ورفع الصحف والحفظة وإن كان ما سبق قبل ظهور الآية من الإيمان ينفع صاحبه في الجملة. ثم جوز أن يكون في عدد الحروف التي في أوائل السور مع حذف المكرر ما يوافق حديث ابن زمل وذكر أن عدتها تسعمائة وثلاثة. بعثت أنا والساعة كهاتين - اقتربت الساعة (2) - الشيخ عمر عبد الكافي | علامات الساعة. سيير وتراجم الاعلام. ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[12 - 04 - 2007, 09:23 م]ـ.
انا وانت نسينا حتى نتعاتب
وقال القرطبي في "المفهم" حاصل الحديث تقريب أمر الساعة وسرعة مجيئها، قال وعلى رواية النصب يكون التشبيه وقع بالانضمام، وعلى الرفع وقع بالتفاوت. قوله: "باب قول النبي صلى الله عليه وسلم بعثت أنا والساعة كهاتين" قال أبو البقاء العكبري في إعراب المسند: الساعة بالنصب والواو فيه بمعنى "مع" قال: ولو قرئ بالرفع لفسد المعنى لأنه لا يقال بعثت الساعة، ولا هو في موضع المرفوع لأنها لم توجد بعد، وأجاز غيره الوجهين، بل جزم عياض بأن الرفع أحسن وهو عطف على ضمير المجهول في بعثت، قال: ويجوز النصب، وذكر نحو توجيه أبي البقاء وزاد: أو على ضمير يدل عليه الحال نحو فانتظروا، كما قدر في نحو جاء البرد والطيالسة فاستعدوا. وقال القرطبي في "التذكرة" بعد أن ذكر هذا: فعلى هذا فتوبة من شاهد ذلك أو كان كالمشاهد له مردودة فلو امتدت أيام الدنيا بعد ذلك إلى أن ينسى هذا الأمر أو ينقطع تواتره ويصير الخبر عنه آحادا فمن أسلم حينئذ أو تاب قبل منه. قوله: "ولتقومن الساعة وقد انصرف الرجل بلبن لقحته" بكسر اللام وسكون القاف بعدها مهملة هي ذات الدر من النوق. النبوية على قيام الساعة كنسبة فضل إحدى الأصبعين على الأخرى، وقيل المراد استمرار دعوته لا تفترق إحداهما عن الأخرى، كما أن الأصبعين لا تفترق إحداهما عن الأخرى. تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ: 07/11/2013. اين انت واين انا. ثم بين السهيلي أنه ليس في حديث نصف يوم ما ينفي الزيادة على الخمسمائة، قال: وقد جاء بيان ذلك فيما رواه جعفر بن عبد الواحد بلفظ: "إن أحسنت أمتي فبقاؤها يوم من أيام الآخرة وذلك ألف سنة، وإن أساءت فنصف يوم" قال وليس في قوله: "بعثت أنا والساعة كهاتين" ما يقطع به على صحة التأويل الماضي، بل قد قيل في تأويله إنه ليس بينه وبين الساعة نبي مع التقريب لمجيئها. وإن كان في علم الله طلوع الشمس بعد نزول عيسى احتمل أن يكون المراد بالآيات في حديث عبد الله بن عمرو آيات أخرى غير الدجال ونزول عيسى إذ ليس في الخبر نص على أنه يتقدم عيسى.
عمري ما انسى انا قبلك كنت ايه
اقتباسات ومقولات موثقة. Advanced Book Search. ـ[المفصاح]ــــــــ[13 - 04 - 2007, 01:37 ص]ـ. فتح الباري شرح صحيح البخاري 1-18 مع الفهارس ج18 - أبي الفضل أحمد بن علي/ابن حجر العسقلاني. الموسوعة الكبرى لأطراف الحديث النبوي الشريف 1-50 ج26. قال وقد ظهر عدم صحة ذلك لوقوع خلافه ومجاوزة هذا المقدار ولو كان ذلك ثابتا لم يقع خلافه قلت وقد انضاف إلى ذلك منذ عهد عياض إلى هذا الحين ثلاثمائة سنة وقال: قيل الوسطى تزيد على السبابة نصف سبعها وكذلك الباقي الدنيا من البعثة إلى قيام الساعة. كُتّاب ومؤلفو الكتب الإسلامية. قلت: رفع هذا لا يثبت. على أصحاب الهيئة ومن وافقهم أن الشمس وغيرها من الفلكيات بسيطة لا يختلف مقتضياتها ولا يتطرق إليها تغيير ما هي عليه قال الكرماني: وقواعدهم منقوضة ومقدماتهم ممنوعة وعلى تقدير تسليمها فلا امتناع من انطباق منطقة البروج التي هي معدل النهار بحيث يصير المشرق مغربا وبالعكس. ولأبي داود والنسائي من حديث معاوية رفعه: "لا تزال تقبل التوبة حتى.
أين أنت واين انا
قلت وهو بعيد من لفظ أنس وأبي سعيد وحديث ابن عمر صحيح متفق عليه فالصواب الاعتماد عليه وله محملان أحدهما أن المراد بالتشبيه التقريب ولا يراد حقيقة المقدار فيه يجتمع مع حديث أنس وأبي سعيد على تقدير ثبوتهما والثاني أن يحمل على ظاهره فيقدم حديث ابن عمر لصحته ويكون فيه دلالة على أن مدة هذه الأمة قدر خمس النهار تقريبا ثم أيد الطبري كلامه بحديث الباب وبحديث أبي ثعلبة الذي أخرجه أبو داود وصححه ولفظه والله لا تعجز هذه الأمة من نصف يوم ورواته ثقات ولكن رجح الحاكم وقفه. ثم أورد حديث ابن عمر الذي في الصحيحين مرفوعا: "ما أجلكم في أجل من كان قبلكم إلا من صلاة العصر إلى مغرب الشمس" ومن طريق مغيرة بن حكيم عن ابن عمر بلفظ: "ما بقي لأمتي من الدنيا إلا كمقدار إذا صليت العصر "ومن طريق مجاهد عن ابن عمر "كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم والشمس على قعيقعان مرتفعة بعد العصر فقال: ما أعماركم في أعمار من مضى إلا كما بقي من هذا النهار فيما مضى منه" وهو عند أحمد أيضا بسند حسن. الشيخ عمر عبد الكافى. ولا منافاة بينه وبين قوله في الحديث الآخر "ما المسئول عنها بأعلم من السائل" فإن المراد بحديث الباب أنه ليس بينه وبين الساعة نبي كما ليس بين السبابة والوسطى أصبع أخرى، ولا يلزم من ذلك علم وقتها بعينه لكن سياقه يفيد قربها وأن أشراطها متتابعة كما قال تعالى {فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا} قال الضحاك: أول أشراطها بعثة محمد صلى الله عليه وسلم. قوله: "يليط حوضه" بضم أوله ويقال ألاط حوضه إذا مدره أي جمع حجارة فصيرها كالحوض ثم سد ما بينها من الفرج بالمدر ونحوه لينحبس الماء؛ هذا أصله وقد يكون للحوض خروق فيسدها بالمدر قبل أن يملأه وفي كل ذلك إشارة إلى أن القيامة تقوم بغتة كما قال تعالى: {لا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً}. You have reached your viewing limit for this book (. أين قرأت هذه الرواية أخي الكريم " أبو عمار "؟.
الواو: واو المعية... الساعة: مفعول معه منصوب... أما العطف فلا يجوز هنا لفساد المعنى، وإذا عدينا " الواو " واو العطف فالمعنى يكون على ما يلي: (بعثت وبعثت الساعة... ) وهذا المعنى غير صحيح لأن الرسول صلى الله عليه وسلم بعث أما الساعة لما تبعث بعد. قوله: "كهاتين" كذا وقع عند الكشميهني في حديث سهل، ولغيره: "كهاتين هكذا" وكذا وقع في رواية سفيان لكن بلفظ: "كهذه من هذه، أو كهاتين" وفي رواية يعقوب بن عبد الرحمن عن أبي حازم عند مسلم: "بعثت أنا والساعة هكذا" وفي رواية فضيل بن سليمان "قال بأصبعيه هكذا". قوله: "فإذا طلعت فرآها الناس آمنوا أجمعون" وقع في رواية أبي زرعة عن أبي هريرة في التفسير "فإذا رآها الناس آمن من عليها" أي على الأرض من الناس. الواو واو المعية والساعة مفعول معه.. هذا ما أراه مع تقديري. Reviews aren't verified, but Google checks for and removes fake content when it's identified.
وعن وهب بن منبه مثله وزاد أن الذي مضى منها خمسة آلاف وستمائة سنة، ثم زيفهما ورجح ما جاء عن ابن عباس. 6505- حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ يُوسُفَ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ عَنْ أَبِي حَصِينٍ عَنْ أَبِي صَالِحٍ "عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "بُعِثْتُ أَنَا وَالسَّاعَةُ كَهَاتَيْنِ يَعْنِي إِصْبَعَيْنِ تَابَعَهُ إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي حَصِينٍ". قال: وهذا بعيد ولا يعلم مقدار الدنيا فكيف يتحصل لنا نصف سبع أمد مجهول، فالصواب الإعراض عن ذلك قلت: السابق إلى ذلك أبو جعفر بن جرير الطبري فإنه أورد في مقدمة تاريخه عن ابن عباس قال: الدنيا جمعة من جمع الآخرة سبعة آلاف سنة، وقد مضى ستة آلاف ومائة سنة، وأورده من طريق يحيى بن يعقوب عن حماد بن أبي سليمان عن سعيد بن جبير عنه. قال البيهقي: إن كان في علم الله أن طلوع الشمس سابق احتمل أن يكون المراد نفي النفع عن أنفس القرن الذين شاهدوا ذلك فإذا انقرضوا وتطاول الزمان وعاد بعضهم إلى الكفر عاد تكليفه الإيمان بالغيب وكذا في قصة الدجال لا ينفع إيمان من آمن بعيسى عند مشاهدة الدجال وينفعه بعد انقراضه. ان الحديث المذكور " بُعثتُ أنا والساعة" يجوز الوجهان. وقوله: "في نفس" بفتح الفاء وهو كناية عن القرب أي بعثت عند تنفسها، ومثله في حديث أبي جبيرة - بفتح الجيم كسر الموحدة: الأنصاري عن أشياخ من الأنصار أخرجه الطبري، وأخرجه أيضا عن أبي جبيرة مرفوعا بغير واسطة بلفظ أخر سأنبه. أما لو كان الحديث " بعثت والساعة" لتعينت المعيّة دون العطف لعدم جواز العطف على الضمير المرفوع المتصل إلا بعد التوكيد بضمير منفصل. وأخرج الطبراني من وجه آخر عن عبد الله بن عمرو رفعه: إذا طلع الشمس من مغربها خر إبليس ساجدا ينادي إلهي مرني أن أسجد لمن شئت الحديث. ثم ذكر فيه ثلاثة أحاديث عن سهل وأنس وأبي هريرة بلفظ واحد، وفي حديث سهل وأبي هريرة زيادة الإشارة. وقال ابن العربي: قيل الوسطى تزيد على السبابة نصف سبعها، وكذلك الباقي الدنيا من البعثة إلى قيام الساعة. فذكر ما ملخصه أنه لولا أن العرب كانوا يعرفون أن لها مدلولا متداولا بينهم لكانوا أول من أنكر ذلك على النبي صلى الله عليه وسلم، بل تلا عليهم "ص" وحم وفصلت وغيرهما فلم ينكروا ذلك بل صرحوا بالتسليم له في البلاغة والفصاحة مع تشوفهم إلى عثرة وحرصهم على زلة، فدل على أنه كان أمرا معروفا بينهم لا إنكار فيه. أما الإعراب الصحيح فهو م يلي: التاء: ضمير متصل في محل رفع نائب فاعل. قال الطبري: ونصف اليوم خمسمائة سنة أخذا من قوله - تعالى - وإن يوما عند ربك كألف سنة فإذا انضم إلى قول ابن عباس إن الدنيا سبعة آلاف سنة توافقت الأخبار فيكون الماضي إلى وقت الحديث المذكور ستة آلاف سنة وخمسمائة سنة تقريبا وقد أورد السهيلي كلام الطبري وأيده بما وقع عنده في حديث المستورد وأكده بحديث زمل رفعه الدنيا سبعة آلاف سنة بعثت في آخرها.
قوله تابعه يعني ابن يونس بن أبي إسحاق عن إسرائيل أبي حصين) يعني بالسند والمتن ، وقد وصله من طريق الإسماعيلي عن عبيد الله بن موسى إسرائيل بسنده قال مثل رواية هناد عن قال أبي بكر بن عياش: وقد تابعهما الإسماعيلي قيس بن الربيع عن أبي حصين قال عياض وغيره أشار بهذا الحديث على اختلاف ألفاظه إلى قلة المدة بينه وبين الساعة والتفاوت إما في المجاورة وإما في قدر ما بينهما ويعضده قوله " كفضل أحدهما على الأخرى " وقال بعضهم هذا الذي يتجه أن يقال ولو كان المراد الأول لقامت الساعة لاتصال إحدى الأصبعين بالأخرى. قال ابن التين: اختلف في معنى قوله: كهاتين " فقيل كما بين السبابة والوسطى في الطول وقيل المعنى ليس بينه وبينها نبي وقال القرطبي في " المفهم " حاصل الحديث تقريب أمر الساعة وسرعة مجيئها قال وعلى رواية النصب يكون التشبيه وقع بالانضمام وعلى الرفع وقع بالتفاوت وقال: معناه أن نسبة تقدم البعثة النبوية على قيام الساعة كنسبة فضل إحدى الأصبعين على الأخرى وقيل المراد استمرار دعوته لا تفترق إحداهما عن الأخرى كما أن الأصبعين لا تفترق إحداهما عن الأخرى. وقد أخرج مسلم أيضا من طريق أبي زرعة عن عبد الله بن عمرو بن العاص رفعه: "أول الآيات طلوع الشمس من مغربها وخروج الدابة على الناس ضحى فأيهما خرجت قبل الأخرى فالأخرى منها قريب" وفي الحديث قصة لمروان بن الحكم وأنه كان يقول: أول الآيات خروج الدجال فأنكر عليه عبد الله بن عمرو. وقال ابن الأثير: ألفاظه مصنوعة. Dar Al Kotob Al Ilmiyah دار الكتب العلمية. وذكر ما أخرجه أبو داود في تأخير هذه الأمة نصف يوم وفسره بخمسمائة سنة، فيؤخذ من ذلك أن الذي يقي نصف سبع وهو قريب مما بين السبابة والوسطى في الطول، قال: وقد ظهر عدم صحة ذلك لوقوع خلافه ومجاوزة هذا المقدار ولو كان ذلك ثابتا لم يقع خلافه. وأخرجه عبد بن حميد في تفسيره عن عبد الرزاق كذلك ومن طريق أخرى وزاد فيها قصة المتهجدين وأنهم هم الذين يستنكرون بطء طلوع الشمس. الكافرة وبين النفس التي آمنت في وقته ولم تكتسب خيرا ليعلم أن قوله: "الذين آمنوا عملوا الصالحات" جمع بين قرينتين لا ينبغي أن تنفك إحداهما عن الأخرى حتى يفوز صاحبها ويسعد وإلا فالشقوة والهلاك.
قال الشهاب السمين: قد أجاب الناس بأن المعنى في الآية أنه إذا أتى بعض الآيات لا ينفع نفسا كافرة إيمانها الذي أوقعته إذ ذاك ولا ينفع نفسا سبق إيمانها ولم تكسب فيه خيرا فقد علق نفي نفع الإيمان بأحد وصفين: إما نفي سبق الإيمان فقط وإما سبقه مع نفي كسب الخير ومفهومه أنه ينفع الإيمان السابق وحده وكذا السابق ومعه الخير ومفهوم الصفة قوي فيستدل بالآية لمذهب أهل السنة ويكون فيه قلب دليل المعتزلة دليلا عليهم. وفي رواية الأكثر {أَوْ هُوَ أَقْرَبُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} كذا للجميع معطوفا على الحديث بغير فصل، وهو يوهم أن تكون بقيته، وليس كذلك بل التقدير "وقول الله عز وجل" وقد ثبت ذلك في بعض النسخ. علاء الدين علي بن حسام الدين/المتقي الهندي.