وقد تقدم وقرأ الحسن هنا خاصة " الكذب " بفتح الكاف وخفض الذال والباء, نعتا " لما "; التقدير: ولا تقولوا لوصف ألسنتكم الكذب. لقد أحسنت اختيارك لموقع أثير الثقافة الذي سوف نعرض لك إجابة السؤال الذي تبحث عنه ولكن قبل أن نقدم لك إجابة السؤال نقول لك أهلاً وسهلاً بك في موقع أثير الثقافة الذي ستجد فيه حل الكتب الدراسية والواجبات المنزلية والنمـاذج والإختبارات كما يقوم فريق موقع أثير الثقافة بحل جميع الأسئلة لكافة الزوار وإليكم حل سؤال. وهذا حلال وكلا الاعرابين صحيح وسائغ وأورد ابن هشام في المغني هذه الآية وعبارته: قيل في ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب وفي كما أرسلنا فيكم رسولا منكم ، أن. ومن آياته اختلاف السنتكم والوانكم. «الَّذِينَ» اسم موصول اسم إن والجملة تعليلية لا محل لها. وهذا حرام إشارة إلى البحائر والسوائب وكل ما حرموه. وقال ابن وهب قال مالك لم يكن من فتيا الناس أن يقولوا هذا حلال وهذا حرام ولكن يقولوا إياكم كذا وكذا ، ولم أكن لأصنع هذا. فالجواب أن مالكا لما سمع علي بن أبي طالب يقول إنها حرام اقتدى به.
- لماذا خلقنا الله الصف الثاني
- عليكم بسنتي وسنة الخلفاء
- ومن آياته اختلاف السنتكم والوانكم
لماذا خلقنا الله الصف الثاني
الآية خطاب للكفار الذين حرموا البحائر والسوائب وأحلوا ما في بطون الأنعام وإن كان ميتة. وقيل على البدل من ما أي ولا تقولوا للكذب الذي تصفه ألسنتكم هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب. فالجواب أن مالكا لما سمع علي بن أبي طالب يقول إنها حرام اقتدى به وقد يقوى الدليل على التحريم عند المجتهد فلا بأس عند ذلك أن يقول ذلك كما يقول إن الربا حرام في غير الأعيان الستة. «تَقُولُوا» مضارع مجزوم بحذف النون والواو فاعل والجملة معطوفة. عليكم بسنتي وسنة الخلفاء. قوله تعالى:"ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون". فيه مسألتان: الأولى: قوله تعالى " لما تصف " ما هنا مصدرية أي لوصف وقيل اللام لام سبب وأوجل أي لا تقول لأجل وصفكم الكذب بنزع الخافض أي لما تصف ألسنتكم من الكذب وقرئ الكذب بضم الكاف والذال والباء نعتا للألسنة وقد تقدم وقرأ الحسن هنا خاصة الكذب بفتح الكاف وخفض الذال والباء نعتا لما التقدير ولا تقولوا لوصف ألسنتكم الكذب.
This includes everyone who comes up with an innovation (Bid`ah) for which he has no evidence from the Shariah, or whoever declares something lawful that Allah has forbidden, or whoever declares something unlawful that Allah has permitted, only because it suits his opinions or whim to do so. English Translation. وقد يقوى الدليل على التحريم عند المجتهد فلا بأس عند ذلك أن يقول ذلك ، كما يقول إن الربا حرام في غير الأعيان الستة ، وكثيرا ما يطلق مالك - رحمه الله -; فذلك حرام لا يصلح في الأموال الربوية وفيما خالف المصالح وخرج عن طريق المقاصد لقوة الأدلة في ذلك. «إِنَّ» حرف مشبه بالفعل. لماذا خلقنا الله الصف الثاني. Meaning, either in this world or the Hereafter. وعندئذ تكون ما موصولة أي ولا تقولوا الكذب لما تصفه ألسنتكم فتقولوا هذا حرام. معنى وصف الألسنة بالكذب في باب البلاغة. وقيل: اللام لام سبب وأجل, أي لا تقول لأجل وصفكم " الكذب " بنزع الخافض,, أي لما تصف ألسنتكم من الكذب. الآية خطاب للكفار الذين حرموا البحائر والسوائب وأحلوا ما في بطون الأنعام وإن كان ميتة فقوله هذا حلال إشارة إلى ميتة بطون الأنعام ، وكل ما أحلوه وقوله هذا حرام إشارة إلى البحائر والسوائب وكل ما حرموه " إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون * متاع قليل " أي ما هم فيه من نعيم الدنيا يزول عن قريب. موصول اسمي ويرده أن فيه إطلاق ما على الواحد من أولي العلم والظاهر أن ما كافة. وقد تقدم الكلام على مثل هذه الاية في سورة البقرة بما فيه كفاية عن إعادته, ولله الحمد.
عليكم بسنتي وسنة الخلفاء
هذا حلال إشارة إلى ميتة بطون الأنعام ، وكل ما أحلوه. "ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم" أي لوصف ألسنتكم "الكذب هذا حلال وهذا حرام" لما لم يحله الله ولم يحرمه "لتفتروا على الله الكذب" بنسبة ذلك إليه. " تحرموا لأجل قول تنطق به ألسنتكم وهو قول مدفوع لا تقوم به حجة وهذا حرام عطف على.
Then Allah warns against that by saying:... إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ ﴿١١٦﴾. ومعنى هذا أن التحليل والتحريم إنما هو لله عز وجل وليس لأحد أن يقول أو يصرح بهذا في عين من الأعيان إلا أن يكون البارئ تعالى يخبر بذلك عنه وما يؤدي إليه الاجتهاد في أنه حرام يقول: إني أكره كذا. وقال الزجاج أي متاعهم متاع قليل وقيل: لهم متاع قليل ثم يردون إلى عذاب أليم. وكذلك كان مالك يفعل اقتداء بمن تقدم من أهل الفتوى.
ومن آياته اختلاف السنتكم والوانكم
"لتفتروا على الله الكذب"تعليل لا يتضمن الغرض. يَفْتَرُونَ عَلَى اللهِ الْكَذِبَ لا يُفْلِحُونَ) ان واسمها وجملة يفترون صلة وعلى الله متعلقان بيفترون. وأظهر منه أنها مصدرية لإبقاء الكاف حينئذ على عمل الجر وقيل في الكذب إنه مفعول. Wala taqooloo lima tasifu alsinatukumu alkathiba hatha halalun wahatha haramun litaftaroo AAala Allahi alkathiba inna allatheena yaftaroona AAala Allahi alkathiba la yuflihoona. «تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ» ماض وفاعله ومفعوله. «حَلالٌ» خبر والجملة مقول القول. وكثيرا ما يطلق مالك رحمه الله فذلك حرام لا يصلح في الأموال الربوية وفيما خالف المصالح وخرج عن طريق المقاصد لقوة الأدلة في ذلك.
لتقولوا والجملتان بعده بدل منه أي لا تقولوا الكذب لما تصفه ألسنتكم من البهائم. والكذب مفعول يفترون وجملة لا يفلحون خبر ان. «لا يُفْلِحُونَ» لا نافية ومضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة خبر إن. يقول تعالى آمراً عباده المؤمنين بأكل رزقه الحلال الطيب وبشكره على ذلك فإنه المنعم المتفضل به ابتداء الذي يستحق العبادة وحده لا شريك له, ثم ذكر تعالى ما حرمه عليهم مما فيه مضرة لهم في دينهم ودنياهم من الميتة والدم ولحم الخنزير "وما أهل لغير الله به" أي ذبح على غير اسم الله, ومع هذا "فمن اضطر" إليه أي احتاج من غير بغي ولا عدوان "فإن الله غفور رحيم".