Get this book in print. هي الجرائم التي يُعاقب عليها بالعقوبات الآتية: • الاعدام. هي الجرائم ليست الكبري التى يعاقب عليها القانون بالعقوبات الآتية: • الحبس. • عقوبات تكميلية جوازية: وتخضع هذه العقوبة لتقدير القاضي المباشر، فهو له مطلق الحركية بالنطق أو عدم النطق بها وذلك مثل: مراقبة البوليس، جرائم النصب، جرائم الإضرار بالحيوان. هناك نوعان من الأعذار القانونية المخففة: اعذار عامة: وهو نوع من الأعذار لا يقتصر نطاقها بشكل واضح على جرائم محددة دون غيرها من الجرائم، بل يشمل هذا الموضوع كافة الجرائم أو معظمها ويكون التطبيق الوحيد لها هو عذر صغر السن. المتقدمون لشغل وظيفة معاون نيابة بالنيابة العامة صعوبات جمة وتنتابهم الحيرة والإرتباك قبل الإختبارات أمام اللجنة السباعية، ومبعث ذلك يرجع إلى عدم المعرفة المسبقة بنوعية الأسئلة وكيفية الإجابة عليها، وهل المطلوب الإجابة بالتفصيل أم يكفى الإيجاز والإختصار، كما يرجع ذلك إلى الخوف الشديد من عدم الإجابة خاصة أن الوقت إقرأ المزيد. وبين دفتى هذا الكتاب أيضا سيجد القارئ الإجابة الميسرة والسهلة فى موضوعات قانون العقوبات - القسم العام والخاص - وقانون الإجراءات الجنائية. • أو رجال الشرطة ممن يحكم عليهم حكمًا نهائيًا بالسجن المشدد أو العادي وذلك بسبب جناية مخلة أو تزوير نقود أو سرقة أو قتل أو أيًا من هذه الجرائم. You have reached your viewing limit for this book (. • الحرمان من الرتب أو النياشين الوطنية. السؤال الخامس: عرف العقوبات الأصلية ؟. Pages displayed by permission of. اختبار النيابة العامة الكمي. هناك العديد من الاسئلة الهامة التى تُوجه للمتقدمين لاختبارات النيابة العامة وحاولنا خلال هذه المقالة جمع اسئلة اختبار النيابة العامة السعودية pdf الهامة التى تقوم بتوجيهها اللجنة السباعية للمتقدمين للنيابة العامة السعودية. من يقبل عملة مزيفة أو مزورة بحسن نية ثم يتعامل بها بعد علمه بكونها مزورة.
اختبار النيابة العامة ملازم تحقيق
الناشر: المكتب الجامعي الحديث. ولا يلزم لتحقق الشروع في ارتكاب جريمة معينة أن يبدأ الفاعل في تنفيذ الفعل المكون للجريمة نفسه. • الحرمان من عضوية أي مجلس من المجالس الوطنية أو المحلية. السؤال الثامن: ما هو الشروع ؟. تنقسم أنواع الجرائم الى ثلاثة أنواع: • الجنايات. السؤال الثاني: ما هي الجنايات ؟.
اختبار النيابة العامة توظيف
الوافي في تشريعات مملكة البحرين. عبدالله خليل - abdalluh khalil. الأشياء التي تم تحصيلها من الجريمة مثل: الرشوة، حصيلة القمار، العملة المزورة. السؤال السابع: ما هي العقوبات التكميلية ؟-. السؤال الثالث: ما هي قضايا الجنح ؟. هي العقوبات التي تكفي بذاتها وذلك بصفة أصلية حتي تكون جزاءًا مباشرًا لارتكاب جريمة معينة. لكل متقدم أمام اللجنة السباعية ضئيل للغاية، كما يرجع إلى خلو المكتبة القانونية فى مصر من مؤلفات فى هذا الموضوع. وهذه العقوبات تتبع الحكم بعقوبة أصلية بنسبة كبيرة، وهي لا تحتاج أن يقوم القاضي بالنص عليها في حكمه وهي مثل: • حرمان الفرد من العديد من الحقوق والمزايا الذي ينص عليها القانون. • عزل الفرد من وظيفته بشكل تام. اختبار النيابة العامة توظيف. اسئلة المقابلة الشخصية في النيابة العامة - أسئلة النيابة العامة pdfتقوم اللجنة السباعية التى تعد خصيصًا لاختبار طلبة كلية الحقوق المتقدمين للنيابة العامة وذلك عبر سؤالهم عن بعض مواد قوانين الإجراءات الجنائية وقانون العقوبات والقانون المدني وقانون الطفل والمستمد من الشريعة الاسلامية، وفيما يلي أهم الأسئلة التى تُطرح خلال المقابلة الشخصية وإجاباتها: السؤال الأول: ما هي أنواع الجرائم ؟. نماذج إختبارات النيابة العامة وإجاباتها. كما أن الإختبارات أمام اللجنة السباعية ليس الهدف منها الإجابة على الأسئلة فقط ولكن لتقييم الشخصية وقوة ثباتها والثقة بالنفس والمظهر العام الذى يليق بأعضاء النيابة العامة. تاريخ النشر: 24/06/2013. • العقوبات السالبة للحرية: كالسجن المؤبد والمشدد.
اختبار النيابة العامة الكمي
المصادرة: وتنقسم إلى ثلاثة فئات: 1. محمود ربيع, حسن بديوي. في الجنح: انكار العدالة، امتناع القاضي عن النطق بالحكم، الامتناع عن تنفيذ حكم قضائي عمدًا، جرائم استغلال النفوذ. » اسئلة المقابلة الشخصية قوات الامن الخاصة والقطاعات العسكرية 1444. تنقسم العقوبات التكميلية إلى نوعان: • عقوبات تكميلية وجوبية: وهى التي يجب على القاضي النطق بها بشكل واضح ومباشر مثل: العزل من الوظيفة: 1. ما هو التخفيف الوجوبي للعقاب؟. نبذة الناشر:يواجه... المخصص. كانت هذه هي أبرز اسئلة المقابلة الشخصية في النيابة العامة والتى تُطرح على المتقدمين للنيابة العامة بإجاباتها، وينبغي على الطلاب المتقدمين للنيابة بضرورة معرفة كافة مراحل التقديم والتجهيز نفسيًا وأكاديميًا للاختبارات، والتأكيد على المعلومات التشريعية المستمدة من الشريعة الاسلامية في المملكة العربية السعودية. الأشياء التي تم استخدامها في الجريمة مثل: السلاح المستخدم فى القتل، الماكينات التي تم استخدامها في تزوير العملة مثلاً، سيارة تم استخدامها ل نقل البضائع المهربة من مكان إلى آخر. أصول علمي الإجرام والعقاب وآخر الجهود الدولية والعربية لمكافحة الجريمة ... - طلال أبو عفيفة. ابلاغ الحكومة قبل استعمال العملات المزورة من قبل المجرم، وقبل الشروع في تبادل العملات. هو العفو عن بعض الأشخاص من عقاب معين رغم ثبوت المسئولية الجنائية عليهما وهي عملية إعفاء محددة، ومقررة لجرائم معينة وليست لكل أنواع الجرائم مثل: اعفاء الراشي من العقوبة إذا أخبر السلطات بجريمة الرشوة.
السؤال الرابع: ما هي قضايا المخالفات ؟. هي عملية التخفيف الذي يقرر فيها المشرع الهبوط بالعقوبة المقررة وذلك في حالة توافر شروط محددة في القضية، فالمشرع هو الشخص الذي يقدر توافر السبب، ولا يترك استخلصه لقاضي الموضوع. أصول علمي الإجرام والعقاب وآخر الجهود الدولية والعربية لمكافحة الجريمة... By. السؤال السادس: ما و تعريف العقوبات التبعية ؟. اختبار النيابة العامة ملازم تحقيق. الشروع هو البدء في تنفيذ فعل معين وذلك بقصد ارتكاب أي جناية أو جنحة أثر أسباب لا يوجد دخل لإرادة الفاعل فيها تمامًا، ولا يعد مجرد العزم على ارتكاب جريمة معينة أو التحضير لها شروعا في ارتكاب هذه الجريمة. » نقدم لك اسئلة المقابلة الشخصية واجوبتها لسنة 1444 الاكثر شيوعا ضروري جدا معرفتها. • العقوبات المالية: وهي كالغرامة مثلاَ أو العقوبات المختصة بالأموال. أعذار خاصة: وهذا النوع من الأعذار يكون محدود بجرائم معينة ووحده المشرع هو الذي يقدر قيام سبب التخفيف الوجوبي لها وهي مثل: قتل الزوج لزوجته حال تلبسها بالزنا هي ومن يزني بها. • حرمان الفرد من القبول في الخدمات الحكومية بشكل تام. السؤال التاسع: ما هو الاعفاء الوجوبي من العقاب؟. العقوبات التكميلية هي إحدي أنواع العقوبات المفروضة والتي لا تكفي بذاتها بصفة أصلية حتي تكون جزاء مباشرًا لارتكاب الجريمة، بل عادةً ما تطبق معها عقوبة أخري.
ولقد آتيناك سبعا من المثاني. 16132 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب, قَالَ: ثَنَا زَيْد بْن حُبَاب الْعُكْلِيّ, قَالَ: ثَنَا مَالِك بْن أُنَيْس, قَالَ: أَخْبَرَنِي الْعَلَاء بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن يَعْقُوب مَوْلًى لِعُرْوَة, عَنْ أَبِي سَعِيد مَوْلَى عَامِر بْن فُلَان, أَوْ اِبْن فُلَان, عَنْ أُبَيّ بْن كَعْب, أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ: " إِذَا اِفْتَتَحْت الصَّلَاة بِمَ تَفْتَتِح ؟ " قَالَ: الْحَمْد لِلَّهِ رَبّ الْعَالَمِينَ, حَتَّى خَتَمَهَا. Get this book in print. وقد كثر اختلافهم في قوله من المثاني من جهة كون من للتبعيض أو للتبيين وفي كيفية اشتقاق لفظة المثاني ووجه تسميتها بالمثاني. 16116 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب, قَالَ: ثَنَا اِبْن إِدْرِيس, عَنْ لَيْث, عَنْ شَهْر بْن حَوْشَب, فِي قَوْله: { وَلَقَدْ آتَيْنَاك سَبْعًا مِنْ الْمَثَانِي} قَالَ: فَاتِحَة الْكِتَاب. 16114 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب, قَالَ: ثَنَا اِبْن يَمَان; وَحَدَّثَنَا اِبْن وَكِيع, قَالَ: ثَنَا أَبِي; وَحَدَّثَنَا أَحْمَد بْن إِسْحَاق, قَالَ: ثَنَا أَبُو أَحْمَد جَمِيعًا, عَنْ هَارُون بْن أَبِي إِبْرَاهِيم الْبَرْبَرِيّ, عَنْ عَبْد اللَّه بْن عُبَيْد بْن عُمَيْر, قَالَ: السَّبْع مِنْ الْمَثَانِي: فَاتِحَة الْكِتَاب. وقد تقدم في الفاتحة. عَنْ قَيْس, عَنْ مُجَاهِد, فِي قَوْله: { وَلَقَدْ آتَيْنَاك سَبْعًا مِنْ الْمَثَانِي} قَالَ: هِيَ السَّبْع الطُّوَل. قَالَ سَعِيد: قُلْت لِابْنِ عَبَّاس: فَمَا الْمَثَانِي ؟ قَالَ: هِيَ أُمّ الْقُرْآن, اِسْتَثْنَاهَا اللَّه لِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, فَرَفَعَهَا فِي أُمّ الْكِتَاب, فَذَخَرَهَا لَهُمْ حَتَّى أَخْرَجَهَا لَهُمْ, وَلَمْ يُعْطِهَا لِأَحَدٍ قَبْله. 16088 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب, قَالَ: ثَنَا اِبْن يَمَان, عَنْ سُفْيَان, عَنْ سَعِيد الْجُرَيْرِيّ, عَنْ رَجُل, عَنْ اِبْن عُمَر قَالَ: السَّبْع الطُّوَل. حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب, قَالَ: ثَنَا اِبْن يَمَان, عَنْ سُفْيَان, عَنْ السُّدِّيّ, عَنْ عَبْد خَيْر, عَنْ عَلِيّ مِثْله. عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر, عَنْ اِبْن عَبَّاس, مِثْله. قَالَ: " كَيْف تَقْرَأ إِذَا اِفْتَتَحْت الصَّلَاة ؟ " قَالَ: فَقَرَأْت فَاتِحَة الْكِتَاب. حَدَّثَنِي طُلَيْق بْن مُحَمَّد الْوَاسِطِيّ, قَالَ: أَخْبَرَنَا يَزِيد, عَنْ الْجُرَيْرِيّ, عَنْ أَبِي نَضْرَة, عَنْ جَابِر أَوْ جُوَيْبِر, عَنْ عُمَر بِنَحْوِهِ, إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: فَقَالَ يَقْرَأ الْقُرْآن مَا تَيَسَّرَ أَحْيَانًا, وَيُسَبِّح أَحْيَانًا, مَا لَهُمْ رَغْبَة عَنْ فَاتِحَة الْكِتَاب, وَمَا يَبْتَغِي بَعْد الْمَثَانِي وَصَلَاة الْخَلْق التَّسْبِيح.
ولقد اتينا موسى الكتاب
16126 - حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن إِسْحَاق, قَالَ: ثَنَا أَبُو أَحْمَد, قَالَ: ثَنَا عُبَيْد أَبُو زَيْد, عَنْ حُصَيْن, عَنْ أَبِي مَالِك, قَالَ: الْقُرْآن مَثَانِي. تفسير ابن الجوزي (زاد المسير في علم التفسير) 1-4 ج4. وقيل له مثاني لأن الأنباء والقصص ثنيت فيه. 16111 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب, قَالَ: ثَنَا اِبْن يَمَان, عَنْ أَبِي جَعْفَر الرَّازِيّ, عَنْ الرَّبِيع, عَنْ أَبِي الْعَالِيَة, فِي قَوْل اللَّه تَعَالَى: { وَلَقَدْ آتَيْنَاك سَبْعًا مِنْ الْمَثَانِي} قَالَ: فَاتِحَة الْكِتَاب سَبْع آيَات. قَالَ: " هِيَ هِيَ, وَهِيَ السَّبْع الْمَثَانِي الَّتِي قَالَ اللَّه تَعَالَى: { وَلَقَدْ آتَيْنَاك سَبْعًا مِنْ الْمَثَانِي وَالْقُرْآن الْعَظِيم} الَّذِي أُوتِيت ". قال الله تعالى: ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم. فالقرآن يضمُّ كمالاتِ الحق التي لا تنتهي؛ فإذا كان سبحانه قد أعطاك ذلك، فهو أيضاً يتحمَّل عنك كُلَّ ما يُؤلِمك. حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن مُحَمَّد, قَالَ: ثَنَا شَبَّابَة, قَالَ: ثَنَا سَعِيد, عَنْ جَعْفَر, عَنْ سَعِيد, فِي قَوْله: { سَبْعًا مِنْ الْمَثَانِي} قَالَ: الْبَقَرَة, وَآل عِمْرَان, وَالنِّسَاء, وَالْمَائِدَة, وَالْأَنْعَام, وَالْأَعْرَاف, وَيُونُس, تُثَنَّى فِيهَا الْأَحْكَام وَالْفَرَائِض. 16102 - حَدَّثَنَا اِبْن بَشَّار, قَالَ: ثَنَا يَحْيَى, قَالَ: ثَنَا سُفْيَان, عَنْ السُّدِّيّ, عَنْ عَبْد خَيْر, عَنْ عَلِيّ, قَالَ: السَّبْع الْمَثَانِي: فَاتِحَة الْكِتَاب. 16098 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب, قَالَ: ثَنَا اِبْن نُمَيْر, عَنْ سُفْيَان, عَنْ عَبْد اللَّه بْن عُثْمَان بْن خُثَيْم, عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر, عَنْ اِبْن عَبَّاس, قَالَ: هِيَ الْأَمْثَال وَالْخَبَر وَالْعِبَر. حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن مُحَمَّد, قَالَ: ثَنَا سُفْيَان, عَنْ الْأَعْمَش, عَنْ مُسْلِم الْبَطِين. فَقَرَأَهَا عَلَيَّ سِتًّا, ثُمَّ قَالَ: بِسْمِ اللَّه الرَّحْمَن الرَّحِيم الْآيَة السَّابِعَة. 16094 - حَدَّثَنَا اِبْن وَكِيع, قَالَ: ثَنَا أَبِي, عَنْ اِبْن أَبِي خَالِد, عَنْ خَوَّات, عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر, قَالَ: السَّبْع الطُّوَل. وقوله: { لا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم} أي استغن بما آتاك اللّه من القرآن العظيم عما هم فيه من المتاع والزهرة الفانية.
روى النسائي حدثنا علي بن حجر أخبرنا شريك عن أبي إسحاق عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله عز وجل { سبعا من المثاني} قال: السبع الطول، وسميت مثاني لأن العبر والأحكام والحدود ثنيت فيها. أي ولقد آتيناك -أيها النبي- فاتحة القرآن, وهي سبع آيات تكرر في كل صلاة, وآتيناك القرآن العظيم. قُلْت: إِنِّي قَدِمْت لَيْلًا فَمَثَلْت بَيْن أَنْ أَتَّخِذ مَنْزِلًا وَبَيْن الْمَسْجِد, فَاخْتَرْت الْمَسْجِد, فَأَرِقْت نَشْوًا مِنْ آخِر اللَّيْل, فَإِذَا إِلَى جَنْبِي رَجُل يَقْرَأ بِأُمِّ الْكِتَاب ثُمَّ يُسَبِّح قَدْر السُّورَة ثُمَّ يَرْكَع وَلَا يَقْرَأ, فَلَمْ أَعْرِفهُ حَتَّى جَهَرَ, فَإِذَا هُوَ أَنْتَ, وَلَيْسَ كَذَلِكَ نَفْعَل قِبَلنَا. وقيل: المراد بالسبع المثاني أقسام القرآن من الأمر والنهي والتبشير والإنذار وضرب الأمثال وتعديد نعم وأنباء قرون؛ قال زياد بن أبي مريم.
ولقد اتيناك سبعا من المثاني والقران العظيم
قَالَ: وَإِنَّمَا سُمِّيَتْ الْمَثَانِي لِأَنَّهُ يُثَنِّي بِهَا كُلَّمَا قَرَأَ الْقُرْآن قَرَأَهَا. 16100 - حُدِّثْت عَنْ الْحُسَيْن, قَالَ: سَمِعْت أَبَا مُعَاذ, يَقُول: ثَنَا عُبَيْد, قَالَ. حَدَّثَنَا يُونُس بْن عَبْد الْأَعْلَى, قَالَ: أَخْبَرَنَا اِبْن وَهْب, قَالَ: أَخْبَرَنِي اِبْن أَبِي ذِئْب, عَنْ سَعِيد الْمَقْبُرِيّ, عَنْ أَبِي هُرَيْرَة, عَنْ رَسُول اللَّه, قَالَ: " هِيَ أُمّ الْقُرْآن, وَهِيَ فَاتِحَة الْكِتَاب, وَهِيَ السَّبْع الْمَثَانِي ".
تفسير ابن كثير للآية. 16095 - حَدَّثَنِي يَعْقُوب, قَالَ: ثَنَا هُشَيْم, قَالَ أَبُو بِشْر: أَخْبَرَنَا عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر, قَالَ: هُنَّ السَّبْع الطُّوَل. 16123 - حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد, قَالَ: ثَنَا يَحْيَى بْن وَاضِح, قَالَ: ثَنَا عَبْد اللَّه الْعَتَكِيّ, عَنْ خَالِد الْحَنَفِيّ قَاضِي مَرْو فِي قَوْله: { وَلَقَدْ آتَيْنَاك سَبْعًا مِنْ الْمَثَانِي} قَالَ: فَاتِحَة الْكِتَاب. 16137 - حُدِّثْنَا عَنْ الْحُسَيْن, قَالَ: سَمِعْت أَبَا مُعَاذ يَقُول: ثَنَا عُبَيْد, قَالَ: سَمِعْت الضَّحَّاك يَقُول فِي قَوْله: { وَالْقُرْآن الْعَظِيم} يَعْنِي: الْكِتَاب كُلّه. فَقَالَ: لَقَدْ أُنْزِلَتْ هَذِهِ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ الطُّوَل شَيْء.
ولقد آتينا لقمان الحكمة
قوله تعالى { والقرآن العظيم} فيه إضمار تقديره: وهو أن الفاتحة القرآن العظيم لاشتمالها على ما يتعلق بأصول الإسلام. حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن مُحَمَّد, قَالَ: ثَنَا سَعِيد بْن مَنْصُور, قَالَ: ثَنَا هُشَيْم, قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بِشْر, عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر, فِي قَوْله: { سَبْعًا مِنْ الْمَثَانِي} قَالَ: الْبَقَرَة, وَآل عِمْرَان, وَالنِّسَاء, وَالْمَائِدَة, وَالْأَنْعَام, وَالْأَعْرَاف, وَيُونُس. وقد قدمنا في الفاتحة أنه ليس في تسميتها بالمثاني ما يمنع من تسمية غيرها بذلك؛ إلا أنه إذا ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم وثبت عنه نص في شيء لا يحتمل التأويل كان الوقوف عنده. تفسير بن كثير||تفسير الجلالين||تفسير الطبري||تفسير القرطبي||الشيخ الشعراوي - فيديو||تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي||اسباب النزول - أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي|. الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى: { وَلَقَدْ آتَيْنَاك سَبْعًا مِنْ الْمَثَانِي} اِخْتَلَفَ أَهْل التَّأْوِيل فِي مَعْنَى السَّبْع الَّذِي أَتَى اللَّه نَبِيّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الْمَثَانِي; فَقَالَ بَعْضهمْ عُنِيَ بِالسَّبْع: السَّبْع السُّوَر مِنْ أَوَّل الْقُرْآن اللَّوَاتِي يُعْرَفْنَ بِالطُّوَل. ' فَقِيلَ لِأَبِي الْعَالِيَة: إِنَّ الضَّحَّاك بْن مُزَاحِم يَقُول: هِيَ السَّبْع الطُّوَل. ثُمَّ سُئِلَ عَنْهَا وَأَنَا أَسْمَع, فَقَرَأَهَا: الْحَمْد لِلَّهِ رَبّ الْعَالَمِينَ, حَتَّى أَتَى عَلَى آخِرهَا, فَقَالَ: تُثَنَّى فِي كُلّ قِرَاءَة. وَقَدْ ذَكَرْنَا قَوْل الْحَسَن الْبَصْرِيّ إِنَّهَا إِنَّمَا سُمِّيَتْ مَثَانِي لِأَنَّهَا تُثَنَّى فِي كُلّ قِرَاءَة, وَقَوْل اِبْن عَبَّاس إِنَّهَا إِنَّمَا سُمِّيَتْ مَثَانِي, لِأَنَّ اللَّه ـ تَعَالَى ذِكْره ـ اِسْتَثْنَاهَا لِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دُون سَائِر الْأَنْبِيَاء غَيْره فَادَّخَرَهَا لَهُ.
وَأَمَّا قَوْله: { وَالْقُرْآن الْعَظِيم} فَإِنَّ الْقُرْآن مَعْطُوف عَلَى السَّبْع, بِمَعْنَى: وَلَقَدْ آتَيْنَاك سَبْع آيَات مِنْ الْقُرْآن وَغَيْر ذَلِكَ مِنْ سَائِر الْقُرْآن. اكسب ثواب بنشر هذا التفسير. وَيُقَال هُنَّ السَّبْع الطُّوَل, وَهُنَّ الْمِئُون. قَالَ: وَكَيْف تَفْعَلُونَ ؟ قَالَ: يَقْرَأ أَحَدنَا أُمّ الْكِتَاب, ثُمَّ يَفْتَتِح السُّورَة فَيَقْرَؤُهَا. قَالَ: مَا لَهُمْ يَعْلَمُونَ وَلَا يَعْمَلُونَ ؟ مَا لَهُمْ يَعْلَمُونَ وَلَا يَعْمَلُونَ ؟ مَا لَهُمْ يَعْلَمُونَ وَلَا يَعْمَلُونَ ؟ وَمَا تَبْغِي عَنْ السَّبْع الْمَثَانِي وَعَنْ التَّسْبِيح صَلَاة الْخَلْق!. 16091 - حَدَّثَنَا اِبْن وَكِيع, وَابْن حُمَيْد, قَالَا: ثَنَا جَرِير, عَنْ الْأَعْمَش, عَنْ مُسْلِم الْبَطِين, عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر, عَنْ اِبْن عَبَّاس, قَالَ: أُوتِيَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبْعًا مِنْ الْمَثَانِي الطُّوَل, وَأُوتِيَ مُوسَى سِتًّا, فَلَمَّا أَلْقَى الْأَلْوَاح رُفِعَتْ اِثْنَتَانِ وَبَقِيَتْ أَرْبَع. قَالَ: وَقَالَ اِبْن سِيرِينَ عَنْ اِبْن مَسْعُود: هِيَ فَاتِحَة الْكِتَاب. 16093 - حَدَّثَنِي يَعْقُوب بْن إِبْرَاهِيم, قَالَ: ثَنَا هُشَيْم, عَنْ أَبِي بِشْر, عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر, فِي قَوْله: { وَلَقَدْ آتَيْنَاك سَبْعًا مِنْ الْمَثَانِي} قَالَ: هِيَ الطُّوَل: الْبَقَرَة, وَآل عِمْرَان, وَالنِّسَاء, وَالْمَائِدَة, وَالْأَنْعَام, وَالْأَعْرَاف, وَيُونُس. حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب, قَالَ: ثَنَا أَبُو أُسَامَة, عَنْ عَبْد الْحَمِيد بْن جَعْفَر, عَنْ الْعَلَاء بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن يَعْقُوب, عَنْ أَبِيهِ, عَنْ أَبِي هُرَيْرَة, عَنْ أُبَيّ, قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَلَا أُعَلِّمك سُورَة مَا أُنْزِلَ فِي التَّوْرَاة وَلَا فِي الْإِنْجِيل وَلَا فِي الزَّبُور وَلَا فِي الْفُرْقَان مِثْلهَا ؟ " قُلْت: بَلَى.
ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم
قال ابن عباس: { لا تمدن عينيك} قال: نهي الرجل أن يتمنى ما لصاحبه. كَمَا: 16136 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَمْرو, قَالَ: ثَنَا أَبُو عَاصِم, قَالَ: ثَنَا عِيسَى; وَحَدَّثَنِي الْحَارِث, قَالَ: ثَنَا الْحَسَن, قَالَ: ثَنَا وَرْقَاء جَمِيعًا, عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح, عَنْ مُجَاهِد, فِي قَوْله: { وَالْقُرْآن الْعَظِيم} قَالَ: سَائِره: يَعْنِي سَائِر الْقُرْآن مَعَ السَّبْع مِنْ الْمَثَانِي. قَالَ أَبِي: قَرَأَهَا سَعِيد كَمَا قَرَأَهَا اِبْن عَبَّاس, وَقَرَأَ فِيهَا بِسْمِ اللَّه الرَّحْمَن الرَّحِيم. ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ: 16124 - حَدَّثَنِي إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم بْن حَبِيب الشَّهِيد الشَّهِيدِيّ, قَالَ: ثَنَا عَتَّاب بْن بَشِير, عَنْ خُصَيْف, عَنْ زِيَاد بْن أَبِي مَرْيَم, فِي قَوْله: { سَبْعًا مِنْ الْمَثَانِي} قَالَ: أَعْطَيْتُك سَبْعَة أَجْزَاء: مُرْ, وَانْهَ, وَبَشِّرْ, وَأَنْذِرْ, وَاضْرِبْ الْأَمْثَال, وَاعْدُدْ النِّعَم, وَآتَيْتُك نَبَأ الْقُرْآن. حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن إِسْحَاق, قَالَ: ثَنَا أَبُو أَحْمَد, قَالَ: ثَنَا إِسْرَائِيل, عَنْ أَبِي إِسْحَاق, عَنْ مُسْلِم الْبَطِين, عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر: { وَلَقَدْ آتَيْنَاك سَبْعًا مِنْ الْمَثَانِي} قَالَ: الْبَقَرَة, وَآل عِمْرَان, وَالنِّسَاء, وَالْمَائِدَة, وَالْأَنْعَام, وَالْأَعْرَاف, وَيُونُس.
حَدَّثَنَا اِبْن وَكِيع, قَالَ: ثَنَا أَبِي, عَنْ سُفْيَان, عَنْ مَنْصُور, عَنْ مُجَاهِد, عَنْ اِبْن عَبَّاس, مِثْله. ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ: 16101 - حَدَّثَنَا يَعْقُوب بْن إِبْرَاهِيم, قَالَ: أَخْبَرَنَا اِبْن عُلَيَّة, عَنْ سَعِيد الْجُرَيْرِيّ, عَنْ أَبِي نَضْرَة, قَالَ: قَالَ رَجُل مِنَّا يُقَال لَهُ جَابِر أَوْ جُوَيْبِر: طَلَبْت إِلَى عُمَر حَاجَة فِي خِلَافَته, فَقَدِمْت, الْمَدِينَة لَيْلًا, فَمَثَلْت بَيْن أَنْ أَتَّخِذ مَنْزِلًا وَبَيْن الْمَسْجِد, فَاخْتَرْت الْمَسْجِد مَنْزِلًا. 16090 - حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى, قَالَ: ثَنَا عَمْرو بْن عَوْن, قَالَ: أَخْبَرَنَا هُشَيْم, عَنْ الْحَجَّاج, عَنْ الْوَلِيد بْن الْعَيْزَار, عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر, عَنْ اِبْن عَبَّاس, قَالَ: هُنَّ السَّبْع الطُّوَل, وَلَمْ يُعْطَهُنَّ أَحَد إِلَّا النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, وَأُعْطِيَ مُوسَى مِنْهُنَّ اِثْنَتَيْنِ. فَكَأَنَّهُ بَيَّنَهَا أَوْ نَسِيَ. قَالَ: وَيُقَال: هُنَّ الْقُرْآن الْعَظِيم. فَقَامَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقُمْت مَعَهُ, فَجَعَلَ يُحَدِّثنِي وَيَده فِي يَدِي, فَجَعَلْت أَتَبَاطَأ كَرَاهِيَة أَنْ يَخْرُج قَبْل أَنْ يُخْبِرنِي بِهَا; فَلَمَّا قَرُبَ مِنْ الْبَاب قُلْت: يَا رَسُول اللَّه السُّورَة الَّتِي وَعَدْتنِي! حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب, قَالَ: ثَنَا اِبْن يَمَان; وَحَدَّثَنَا اِبْن وَكِيع, قَالَ: ثَنَا أَبِي جَمِيعًا, عَنْ سُفْيَان, عَنْ الْحَسَن بْن عُبَيْد اللَّه, عَنْ إِبْرَاهِيم, قَالَ: فَاتِحَة الْكِتَاب. اسباب النزول - أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي. فَإِذَا كَانَ الصَّحِيح مِنْ التَّأْوِيل فِي ذَلِكَ مَا قُلْنَا لِلَّذِي بِهِ اِسْتَشْهَدْنَا, فَالْوَاجِب أَنْ تَكُون الْمَثَانِي مُرَادًا بِهَا الْقُرْآن كُلّه, فَيَكُون مَعْنَى الْكَلَام: وَلَقَدْ آتَيْنَاك سَبْع آيَات مِمَّا يَثْنِي بَعْض آيِهِ بَعْضًا. Pages displayed by permission of. وَقَالَ آخَرُونَ: عُنِيَ بِذَلِكَ: سَبْع آيَات; وَقَالُوا: هُنَّ آيَات فَاتِحَة الْكِتَاب, لِأَنَّهُنَّ سَبْع آيَات. اختلف العلماء في السبع المثاني؛ فقيل: الفاتحة؛ قاله علي بن أبي طالب وأبو هريرة والربيع بن أنس وأبو العالية والحسن وغيرهم، وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم من وجوه ثابتة، من حديث أبي بن كعب وأبي سعيد بن المعلى. قَالَ اِبْن جُرَيْج: قَالَ عَطَاء: فَاتِحَة الْكِتَاب, وَهِيَ سَبْع بِبَسْمِ اللَّه الرَّحْمَن الرَّحِيم, وَالْمَثَانِي: الْقُرْآن.
وقال مجاهد: { إلى ما متعنا به أزواجا منهم} هم الأغنياء. وقالت صفية بنت عبدالمطلب ترثي رسول الله صلى الله عليه وسلم: فقد كان نورا ساطعا يهتدى به ** يخص بتنزيل القران المعظم أي القرآن. حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن الصَّبَّاح, قَالَ: ثَنَا هُشَيْم, عَنْ أَبِي بِشْر, عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر, قَالَ: هُنَّ السَّبْع الطُّوَل. 16104 - حَدَّثَنِي يَعْقُوب, قَالَ: ثَنَا اِبْن عُلَيَّة, قَالَ: أَخْبَرَنَا يُونُس, عَنْ الْحَسَن, فِي قَوْله: { وَلَقَدْ آتَيْنَاك سَبْعًا مِنْ الْمَثَانِي} قَالَ: فَاتِحَة الْكِتَاب. 16089 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب, قَالَ: ثَنَا اِبْن يَمَان, عَنْ سُفْيَان, عَنْ مَنْصُور, عَنْ مُجَاهِد, عَنْ اِبْن عَبَّاس, فِي قَوْله: { وَلَقَدْ آتَيْنَاك سَبْعًا مِنْ الْمَثَانِي} قَالَ: السَّبْع الطُّوَل. 16113 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب, قَالَ: ثَنَا اِبْن يَمَان, قَالَ: ثَنَا سُفْيَان, عَنْ أَبِيهِ, عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر, قَالَ: فَاتِحَة الْكِتَاب. حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الْأَعْلَى, قَالَا: ثَنَا مُحَمَّد بْن ثَوْر, عَنْ مَعْمَر, عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح, عَنْ مُجَاهِد, قَالَ: السَّبْع الطُّوَل. ثُمَّ قَرَأَ فَاتِحَة الْكِتَاب, ثُمَّ قَالَ: تَدْرِي مَا هَذَا ؟ { وَلَقَدْ آتَيْنَاك سَبْعًا مِنْ الْمَثَانِي} 16107 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن سَعْد, قَالَ: ثَنِي أَبِي, قَالَ: ثَنِي عَمِّي, قَالَ: ثَنِي أَبِي, عَنْ أَبِيهِ, عَنْ اِبْن عَبَّاس, قَوْله: { وَلَقَدْ آتَيْنَاك سَبْعًا مِنْ الْمَثَانِي} يَقُول: السَّبْع: الْحَمْد لِلَّهِ رَبّ الْعَالَمِينَ, وَالْقُرْآن الْعَظِيم. سورة الحجر الايات 87 - 89. 16127 - حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن يَحْيَى, قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّزَّاق, قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَر, عَنْ اِبْن جُرَيْج, عَنْ مُجَاهِد, وَعَنْ اِبْن طَاوُس, عَنْ أَبِيهِ, قَالَ: الْقُرْآن كُلّه يُثَنَّى.
قَالَ: وَذِكْر فَاتِحَة الْكِتَاب لِنَبِيِّكُمْ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ تُذْكَر لِنَبِيٍّ قَبْله. جمال الدين أبي الفرج عبد الرحمن/ابن الجوزي. 16105 - حَدَّثَنِي سَعِيد بْن يَحْيَى الْأُمَوِيّ, قَالَ: ثَنِي أَبِي, قَالَ: ثَنَا اِبْن جُرَيْج, قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبِي, عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر, عَنْ اِبْن عَبَّاس, أَنَّهُ قَالَ فِي قَوْل اللَّه تَعَالَى: { وَلَقَدْ آتَيْنَاك سَبْعًا مِنْ الْمَثَانِي} قَالَ: هِيَ فَاتِحَة الْكِتَاب. 16109 - حَدَّثَنِي عِمْرَان بْن مُوسَى الْقَزَّاز, قَالَ: ثَنَا عَبْد الْوَارِث, قَالَ: ثَنَا إِسْحَاق بْن سُوَيْد, عَنْ يَحْيَى بْن يَعْمَر وَعَنْ أَبِي فَاخِتَة فِي هَذِهِ الْآيَة: { وَلَقَدْ آتَيْنَاك سَبْعًا مِنْ الْمَثَانِي وَالْقُرْآن الْعَظِيم} قَالَا: هِيَ أُمّ الْكِتَاب. فَقَالَ: لَقَدْ نَزَلَتْ هَذِهِ السُّورَة سَبْعًا مِنْ الْمَثَانِي وَمَا أُنْزِلَ شَيْء مِنْ الطُّوَل. حَدَّثَنَا اِبْن وَكِيع, قَالَ: ثَنَا اِبْن فُضَيْل وَابْن نُمَيْر, عَنْ عَبْد الْمَلِك, عَنْ قَيْس, عَنْ مُجَاهِد, قَالَ: هُنَّ السَّبْع الطُّوَل.