والـنـايـبات شماتصب..... إدعي والصارم مجيبي. وجاسم سفر عن ساعده.. وسيف ابوه الحسن بيده. نـاشر جعوده على متنه.... ومثل طير الجنه يلمع.
ومـا اعـز عـنـه مـهـجـتي وروحي ودماي. ونـادتـه ودعـك عـنـدي الحسن يمدلل وديعه. شـنـهـي يـجـاسم نيتك.... ثاير بجمرة همتك. ضـاگت بـعـيـنـه الوسيعه والوفا يطشه ويلمه. مـن دم وريـدي يـصـبح خضاب الچـفوف.
هـذي وصـيـتـي يـالـتـسـمـعـوهـا. صـاحـت الـنيه راشده... نيتي ويا نيتك واحده. هاك إلبس ثياب الچـفن... يا أمل رمله ويا ذخرها. ضـمـتـه بـصـدر المحنه وانطبع رسمه بصدرها. أهـلـي وصـونـي بـالـوفـا يـوم الطفوف. چـنـك وفيت برگبتك.... صاح إلي دوفي المرضع. أفـدي وجـدانـي والأجـر عـنـد الـرسول. لـزمـت الـدلال بـيـد وإيد بيها إلزمت ريعه. يـمـه حـاسبني ضميري وشفت مگصود اليريده. والـوفـا شـانـه يـنـعـدم بـيـه الـوجود. نــيـتـي بـديـوان جـدي كـتـبـوهـا. هـنـا يـهالغذيت روحك من ثمر روحي وحليبي.
تـنـومـسـت رمله بولدها حنت ضلع الصبر يمه. وآنـه وجـدانـي يـغـتـنـم جـنـة الخلود. ربـانـي ولـيـوم إنـشأت.. ولربايه اليوم ابيعه. مـن الـعـرس مـحـروم... حـنتي دم المصاب. وبـهـالـشـهـاده صـار إلـي قسمه ونصيب. وصـاحت شوصاك الحسن.. يا منوتي ونعم المضن. وامــي الــزهــره خــل يـهـنـوهـا. والـضـمـيـر يـريـد مني أتخضب بدم العقيده. حــوفـتـي بـدمـي خـل يـفـرشـوهـا. صـاحت النيه راشده... وگلب أمك الله يساعده. بـزغ من برج المخيم..... جاسم ونوره يتشعشع. صـاح إلـي يـوصي والده... عالوصيه يبيع دمه. للشاعر: المرحوم الشيخ كاظم منظور الكربلائي.
ناداها لا يصيبج رعب..... جدميلي لامات الحرب. حـنـتـي دمـي.. والچـفـن ذاري الـتراب. ورمــلـه بـمـصـابـي خـل يـواسـوهـا. الـيـوم چـنك ضيعتني وضعت مني شلون ضيعه. وتـشـم ريـحـانـة جماله وتكف دمعتها بصبرها. وذكـرت أيـام الرضاعه ولوجت الروح وسهرها. مـن نـصـيـبـك هالشهاده واليسر يبني نصيبي. هـلـلـه هـلله شلون فزعه من فزع جاسم لعمه. دهـري يـتـمـنـي والـتـزم عـمـي برباي. مـن ثـدي الـنـيـبـه راضـع بصافي الحليب. بـالـجـهد بيض لي وجهي يا ضوه عيوني وحبيبي. الرادود: الحاج ملا باسم الکربلائی. والـيـريـد الـغانمات على الطعن يعرض وريده.
وافـزع لـعـمـي مـن يـضـل بالطف وحيد. هـلهلت رمله وتگله..... هاك إخذ گلبي المگطع. شــمــعـة شـبـابـي مـن يـطـفـوهـا. يـوم الـمـبـارك أصـبـح لـديـنـي شهيد. يـمـه ذكـريـنـي مـن تـمـر زفـة شـباب.