فإن ظن ذو غباوة إذ كنا قد نسمي وقت مجيء الطهر قرءا, ووقت مجيء الحيض قرءا أنه يلزمنا أن نجعل عدة المرأة منقضية بانقضاء الطهر الثاني, إذ كان الطهر الذي طلقها فيه, والحيضة التي بعده, والطهر الذي يتلوها أقراء كلها; فقد ظن جهلا, وذلك أن الحكم عندنا في كل ما أنزله الله في كتابه على ما احتمله ظاهر التنزيل ما لم يبين الله تعالى ذكره لعباده, أن مراده منه الخصوص, إما بتنزيل في كتابه, أو على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم. القول في تأويل قوله تعالى: { وبعولتهن أحق بردهن في ذلك إذ أرادوا إصلاحا} والبعولة جمع بعل: وهو الزوج للمرأة, ومنه قول جرير: أعدوا مع الحلي الملاب فإنما جرير لكم بعل وأنتم حلائله وقد يجمع البعل البعولة والبعول, كما يجمع الفحل والفحول والفحولة, والذكر والذكور والذكورة. والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء اعراب. 3708 - حدثنا محمد بن يحيى, قال: ثنا عبد الأعلى, قال: ثنا سعيد, عن أبي معشر, عن النخعي, أن عمر بن الخطاب وابن مسعود قالا: زوجها أحق بها ما لم تغتسل, أو قالا: تحل لها الصلاة. ذكر من قال ذلك: 3772 - حدثنا ابن وكيع, قال: ثنا أبي, عن بشير بن سلمان, عن عكرمة, عن ابن عباس, قال: ما أحب أن أستنظف جميع حقي عليها, لأن الله تعالى ذكره يقول: { وللرجال عليهن درجة} وقال آخرون: بل تلك الدرجة التي له عليها أن جعل له لحية وحرمها ذلك. ذكر من قال ذلك: 3740 - حدثنا ابن حميد, قال: ثنا جرير, عن عبيدة بن معتب, عن إبراهيم في قوله: { ولا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهن} قال: الحيض المرأة تعتد قرأين, ثم يريد زوجها أن يراجعها, فتقول: قد حضت الثالثة 3741 - حدثنا ابن حميد, قال: ثنا جرير, عن منصور, عن إبراهيم: { ولا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهن} قال: أكثر ما عنى به الحيض وقال آخرون: بل المعنى الذي نهيت عن كتمانه زوجها المطلق الحبل والحيض جميعا. 3701 - حدثني المثنى, قال: ثنا حجاج, قال: ثنا همام بن يحيى, قال: سمعت قتادة في قوله: { والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء} يقول: جعل عدة المطلقات ثلاث حيض, ثم نسخ منها المطلقة التي طلقت قبل أن يدخل بها زوجها, واللائي يئسن من المحيض, واللائي لم يحضن, والحامل.
- والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء اعراب
- ثلاثة لا يدخلون الجنة
- والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء تفسير
- ثلاثة قرون من رفعنا الراية
والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء اعراب
فإذا خص منه البعض, كان الذي خص من ذلك غير داخل في الجملة التي أوجب الحكم بها, وكان سائرها على عمومها, كما قد بينا في كتابنا: " كتاب لطيف القول من البيان عن أصول الأحكام " وغيره من كتبنا. إنما اللاتي ذكرن في القرآن: { ولا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهن إن كن يؤمن بالله واليوم الآخر وبعولتهن أحق بردهن} هي التي طلقت واحدة أو ثنتين, ثم كتمت حملها لكي تنجو من زوجها, فأما إذا بت الثلاث تطليقات فلا رجعة له عليها حتى تنكح زوجا غيره. فقال عمر: لو قضيت غير هذا لأوجعت لك رأسك. وذلك أن الله تعالى ذكره ذكر تحريم ذلك عليهن بعد وصفه إياهن بما وصفهن به من فراق أزواجهن بالطلاق, وإعلامهن ما يلزمهن من التربص معرفا لهن بذلك ما يحرم عليهن وما يحل, وما يلزمهن من العدة ويجب عليهن فيها, فكان مما عرفهن أن من الواجب عليهن أن لا يكتمن أزواجهن الحيض والحبل الذي يكون بوضع هذا وانقضاء هذا إلى نهاية محدودة انقطاع حقوق أزواجهن ضرار منهن لهم, فكان نهيه عما نهاهن عنه من ذلك بأن يكون من صفة ما يليه قبله ويتلوه بعده, أولى من أن يكون من صفة ما لم يجر له ذكر قبله. حدثنا ابن المثنى, قال: ثنا عبد الوهاب, قال: ثنا عبيد الله, عن نافع, عن ابن عمر أنه قال في المطلقة: إذا دخلت في الحيضة الثالثة فقد بانت. 3734 - حدثنا محمد بن بشار, قال: ثنا عبد الوهاب, قال: وسمعت يحيى يقول: بلغني عن أبان بن عثمان أنه كان يقول ذلك. ذكر من قال ذلك: 3699 - حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد في قول الله: { والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء} قال: حيض. قال أبو جعفر: والقرء في كلام العرب: جمعه قروء, وقد تجمعه العرب أقراء, يقال في أفعل منه: أقرأت المرأة: إذا صارت ذات حيض وطهر, فهي تقرئ إقراء. 3730 - حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال, ثني حجاج, عن ابن جريج, عن عطاء الخراساني, عن ابن عباس: { والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء} قال: ثلاث حيض. ذكر من قال ذلك: 3742 - حدثنا حميد بن مسعدة, قال: ثنا يزيد بن زريع, قال: ثنا الأشعث, عن نافع, عن ابن عمر: { ولا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهن} من الحيض والحمل, لا يحل لها إن كانت حائضا أن تكتم حيضتها, ولا يحل لها إن كانت حاملا أن تكتم حملها 3743 - حدثنا أبو كريب, قال: ثنا ابن إدريس, قال: سمعت مطرفا, عن الحكم, عن مجاهد في قوله: { ولا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهن} قال: الحمل والحيض. قالت: ما تشاء ؟ قال: إني قد راجعتك. ثلاثة قرون من رفعنا الراية. فإذا انقضين, فقد حلت للأزواج, وانقضت عدتها; وذلك أنها إذا فعلت ذلك, فقد دخلت في عداد من تربص من المطلقات بنفسها ثلاثة قروء بين طهري كل قرء منهن قرء له مخالف, وإذا فعلت ذلك كانت مؤدية ما ألزمها ربها تعالى ذكره بظاهر تنزيله. This is the view of Abu Bakr, 'Umar, 'Ali, Ibn 'Abbas, Abu Musa al-Ash'arl, Ibn Mas'ud and several distinguished Companions of the Prophet.
قال الله تعالى: " والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء ولا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهن إن كن يؤمن بالله واليوم الآخر وبعولتهن أحق بردهن في ذلك إن أرادوا إصلاحا ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف ". 3735 - حدثنا يعقوب بن إبراهيم, قال: ثنا هشيم, قال: أخبرنا يحيى بن سعيد, عن سليمان وزيد بن ثابت أنهما قالا: إذا حاضت الحيضة الثالثة فلا رجعة, ولا ميراث.
ثلاثة لا يدخلون الجنة
ثم ندب الرجال إلى الأخذ عليهن بالفضل إذا تركن أداء بعض ما أوجب الله لهم عليهن, فقال تعالى ذكره: { وللرجال عليهن درجة} بتفضلهم عليهن, وصفحهم لهن عن بعض الواجب لهم عليهن, وهذا هو المعنى الذي قصده ابن عباس بقوله: ما أحب أن أستنظف جميع حقي عليها لأن الله تعالى ذكره يقول: { وللرجال عليهن درجة} ومعنى الدرجة: الرتبة والمنزلة, وهذا القول من الله تعالى ذكره, وإن كان ظاهره ظاهر الخبر, فمعناه معنى ندب الرجال إلى الأخذ على النساء بالفضل ليكون لهم عليهن فضل درجة. 3707 - حدثنا حميد بن مسعدة, قال: ثنا يزيد بن زريع, قال: ثنا سعيد, عن أبي معشر, عن إبراهيم النخعي أنه رفع إلى عمر, فقال لعبد الله بن مسعود: لتقولن فيها! وقال آخرون: هو الحيض, غير أن الذي حرم الله تعالى ذكره عليها كتمانه فيما خلق في رحمها من ذلك هو أن تقول لزوجها المطلق وقد أراد رجعتها قبل الحيضة الثالثة: قد حضت الحيضة الثالثة كاذبة, لتبطل حقه بقيلها الباطل في ذلك. ذكر من قال ذلك: 3748 - حدثني المثنى, قال: ثنا سويد بن نصر, قال: أخبرنا ابن المبارك, عن قباث بن رزين, عن علي بن رباح أنه حدثه أن عمر بن الخطاب قال لرجل: اتل هذه الآية فتلا. القول في تأويل قوله تعالى: { ولا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهن إن كن يؤمن بالله واليوم الآخر} اختلف أهل التأويل في تأويل ذلك, فقال بعضهم: تأويله: ولا يحل لهن, يعني للمطلقات أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهن من الحيض إذا طلقن, حرم عليهن أن يكتمن أزواجهن الذين طلقوهن في الطلاق الذي عليهم لهن فيه رجعة يبتغين بذلك إبطال حقوقهم من الرجعة عليهن. 3728 - حدثنا محمد بن بشار, قال: ثنا ابن أبي عدي وعبد الأعلى, عن سعيد, عن قتادة, عن ابن المسيب: في رجل طلق امرأته واحدة أو ثنتين, قال: قال زيد بن ثابت: إذا دخلت في الحيضة الثالثة فلا رجعة له عليها. والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء تفسير. 3719 - حدثني محمد بن يحيى, قال: ثنا عبد الأعلى, قال: ثنا سعيد, عن مطر, عن عمرو بن شعيب, أن عمر سأل أبا موسى عنها, وكان بلغه قضاؤه فيها, فقال أبو موسى: قضيت أن زوجها أحق بها ما لم تغتسل. حدثنا محمد بن بشار, قال: ثنا عبد الوهاب, قال: سمعت يحيى بن سعيد يقول: بلغني أن عائشة قالت: إنما الأقراء: الأطهار.
حدثنا الحسن بن يحيى, قال: أخبرنا عبد الرزاق, قال: أخبرنا معمر, عن الزهري, عن سعيد بن المسيب: أن علي بن أبي طالب قال في الرجل يتزوج المرأة فيطلقها تطليقة أو ثنتين, قال: لزوجها الرجعة عليها, حتى تغتسل من الحيضة الثالثة وتحل لها الصلاة. حدثنا محمد بن بشار, قال: ثنا عبد الوهاب, قال: ثنا يحيى بن سعيد, قال: بلغني, عن زيد بن ثابت قال: إذا طلقت المرأة, فدخلت في الحيضة الثالثة أنه ليس بينهما ميراث ولا رجعة. Jurists disagree about the legal import of this verse. حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: ثني عبد الله بن عمر, عن عبد الرحمن بن القاسم, عن أبيه.
والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء تفسير
قال ابن كريب: قال ابن إدريس: هذا أول حديث سمعته من مطرف. 3715 - حدثني يعقوب بن إبراهيم, قال: ثنا هشيم, قال: أخبرنا المغيرة, عن إبراهيم أن عمر بن الخطاب كان يقول: إذا طلق الرجل امرأته تطليقة أو تطليقتين, فهو أحق برجعتها, وبينهما الميراث ما لم تغتسل من الحيضة الثالثة. وإذا علم بذلك فإنها ترد إليه عقوبة لما كتمته, وزوجها أحق برجعتها صاغرة وأولى هذه الأقوال بتأويل الآية قول من قال: الذي نهيت المرأة المطلقة عن كتمانه زوجها المطلقها تطليقة أو تطليقتين مما خلق الله في رحمها الحيض والحبل; لأنه لا خلاف بين الجميع أن العدة تنقضي بوضع الولد الذي خلق الله في رحمها كما تنقضي بالدم إذا رأته بعد الطهر الثالث في قول من قال: القرء: الطهر, وفي قول من قال: هو الحيض إذا انقطع من الحيضة الثالثة فتطهرت بالاغتسال. 3720 - حدثنا الحسن بن يحيى, قال: أخبرنا عبد الرزاق, قال: أخبرنا معمر, عن زيد بن رفيع, عن أبي عبيدة بن عبد الله, قال: أرسل عثمان إلى أبي يسأله عنها, فقال أبي: وكيف يفتى منافق ؟ فقال عثمان: أعيذك بالله أن تكون منافقا, ونعوذ بالله أن نسميك منافقا, ونعيذك بالله أن يكون مثل هذا كان في الإسلام ثم تموت ولم تبينه!
حدثنا محمد بن يحيى, قال: ثنا عبد الأعلى, قال: ثنا سعيد, عن أيوب, عن نافع, قال: قال ابن عمر: إذا دخلت في الحيضة الثالثة فلا رجعة له عليها. قالت: والله ما لك ذلك! قال الزهري: قالت عمرة: كانت عائشة تقول: القرء: الطهر, وليس بالحيضة. 3729 - حدثنا ابن بشار, قال: ثنا عبد الرحمن, قال: ثنا سفيان, عن أبي الزناد, عن سليمان بن يسار عن زيد بن ثابت, قال: إذا دخلت في الحيضة الثالثة فلا ميراث لها. كما: 3774 - حدثني المثنى, قال: ثنا إسحاق, قال: ثنا عبد الله بن أبي جعفر, عن أبيه, عن الربيع في قوله: { والله عزيز حكيم} يقول: عزيز في نقمته, حكيم في أمره وإنما توعد الله تعالى ذكره بهذا القول عباده لتقديمه قبل ذلك بيان ما حرم عليهم أو نهاهم عنه من ابتداء قوله: { ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن} إلى قوله: { وللرجال عليهن درجة} ثم أتبع ذلك بالوعيد ليزدجر أولو النهى, وليذكر أولو الحجا, فيتقوا عقابه, ويحذروا عذابه. فردها على زوجها, وقال: أنت أحق ما لم تغتسل من الحيضة الثالثة. إلا أنه قال: ووضعت الماء للغسل, فراجعها, فسأل عبد الله وعمر, فقال: هو أحق بها ما لم تغتسل. قال: فإني أرى أنه حق بها حتى تغتسل من الحيضة الثالثة وتحل لها الصلاة. فهذا التأويل هو أشبه بدلالة ظاهر التنزيل من غيره, وقد يحتمل أن يكون كل ما على كل واحد منهما لصاحبه داخلا في ذلك, وإن كانت الآية نزلت فيما وصفنا, لأن الله تعالى ذكره قد جعل لكل واحد منهما على الآخر حقا, فلكل واحد منهما على الآخر من أداء حقه إليه مثل الذي عليه له, فيدخل حينئذ في الآية ما قاله الضحاك وابن عباس وغير ذلك. This is also the accepted doctrine of the Hanafi jurists. وأصل القرء في كلام العرب: الوقت لمجيء الشيء المعتاد مجيئه لوقت معلوم, ولإدبار الشيء المعتاد إدباره لوقت معلوم, ولذلك قالت العرب: أقرأت حاجة فلان عندي, بمعنى دنا قضاؤها, وجاء وقت قضائها; وأقرأ النجم: إذا جاء وقت أفوله, وأقرأ: إذا جاء وقت طلوعه, كما قال الشاعر: إذا ما الثريا وقد أقرأت أحس السماكان منها أفولا وقيل: أقرأت الريح: إذا هبت لوقتها, كما قال الهذلي: شنئت العقر عقر بني شليل إذا هبت لقارئها الرياح بمعنى هبت لوقتها وحين هبوبها. فقال عمر لعبد الله: ما ترى ؟ قال: أراها امرأته ما دون أن تحل لها الصلاة.
ثلاثة قرون من رفعنا الراية
فالأقراء التي هي أقراء الحيض بين طهري أقراء الطهر غير محتسبة من أقراء المتربصة بنفسها بعد الطلاق لإجماع الجميع من أهل الإسلام أن الأقراء التي أوجب الله عليها تربصهن ثلاثة قروء, بين كل قرء منهن أوقات مخالفات المعنى لأقرائها التي تربصهن, وإذ كن مستحقات عندنا اسم أقراء, فإن ذلك من إجماع الجميع لم يجز لها التربص إلا على ما وصفنا قبل. 3712 - حدثنا محمد بن بشار, قال: ثنا عبد الرحمن, قال: ثنا سفيان, عن منصور, عن إبراهيم, عن علقمة قال: كنا عند عمر بن الخطاب, فجاءت امرأة فقالت: إن زوجي طلقني واحدة أو ثنتين, فجاء وقد وضعت مائي, وأغلقت بابي, ونزعت ثيابي. 3733 - حدثنا محمد بن بشار, قال: ثنا عبد الوهاب, قال: سمعت يحيى بن سعيد, يقول: سمعت سالم بن عبد الله يقول مثل قول زيد بن ثابت. قال: فلا أعلم عثمان إلا أخذ بذلك. ذكر من قال ذلك: 3766 - حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, عن عيسى, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد في قوله: { وللرجال عليهن درجة} قال: فضل ما فضله الله به عليها من الجهاد, وفضل ميراثه, وكل ما فضل به عليها * حدثني المثنى, قال: ثنا أبو حذيفة, قال: ثنا شبل, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, مثله. حدثنا مجاهد بن موسى, قال: ثنا يزيد بن هارون, قال: ثنا سعيد, عن أبي معشر, عن النخعي, أن عمر استشار ابن مسعود في الذي طلق امرأته تطليقة أو ثنتين, فحاضت الحيضة الثالثة, فقال ابن مسعود: أراه أحق بها ما لم تغتسل, فقال عمر: وافقت الذي في نفسي. To what is reasonable, but men have a degree (of responsibility) over them. حدثنا محمد بن المثنى, قال: ثنا وهب بن جرير, قال: ثنا شعبة, عن عبد ربه بن سعيد, عن نافع: أن معاوية بعث إلى زيد بن ثابت, فكتب إليه زيد: إذا دخلت في الحيضة الثالثة فقد بانت.
عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها كانت تقول: الأقراء: الأطهار. 3727 - حدثنا الحسن بن يحيى, قال: أخبرنا عبد الرزاق, قال: أخبرنا معمر, عن الزهري, عن سعيد بن المسيب وسليمان بن يسار أن زيد بن ثابت قال: إذا دخلت المطلقة في الحيضة الثالثة فقد بانت من زوجها وحلت للأزواج. حدثني أبو السائب, قال: ثنا ابن إدريس, عن مطرف, عن الحكم, عن مجاهد, مثله, إلا أنه قال: الحبل. وبعولتهن أحق بردهن في ذلك إن أرادوا إصلاحا. حدثني المثنى, قال: ثنا سويد بن نصر, قال: أخبرنا ابن المبارك, عن الحجاج, عن مجاهد, قال: الحيض والحبل, قال: تفسيره أن لا تقول إني حائض وليست بحائض, ولا لست بحائض وهي حائض, ولا أني حبلى وليست بحبلى, ولا لست بحبلى وهي حبلى * حدثني المثنى, قال: ثنا سويد, قال: أخبرنا ابن المبارك, عن الحجاج, عن القاسم بن نافع, عن مجاهد نحو هذا التفسير في هذه الآية. فقال: إن فلانة ممن يكتمن ما خلق الله في أرحامهن. 3705 - حدثنا الحسن بن يحيى, قال: أخبرنا عبد الرزاق, قال: أخبرنا معمر, عن رجل سمع عكرمة قال: الأقراء: الحيض, وليس بالطهر, قال تعالى { فطلقوهن لعدتهن} ولم يقل: " لقروئهن ". ذكر من قال ذلك: 3771 - حدثنا محمد بن حميد, قال: ثنا جرير, عن عبيدة, عن الشعبي في قوله: { وللرجال عليهن درجة} قال: بما أعطاها من صداقها, وأنه إذا قذفها لاعنها, وإذا قذفته جلدت وأقرت عنده وقال آخرون: تلك الدرجة التي له عليها إفضاله عليها وأداء حقها إليها, وصفحه عن الواجب له عليها, أو عن بعضه. 3702 - حدثنا علي بن عبد الأعلى, قال: ثنا المحاربي, عن جويبر, عن الضحاك, قال: القروء: الحيض. 3713 - حدثنا ابن المثنى, قال: ثنا محمد بن جعفر, قال: ثنا شعبة, عن الحكم, عن إبراهيم, عن الأسود أنه قال في رجل طلق امرأته ثم تركها حتى دخلت في الحيضة الثالثة, فأرادت أن تغتسل, ووضعت ماءها لتغتسل, فراجعها: فأجازه عمر وعبد الله بن مسعود.
وكذلك ما كان على مثال " فعول " من الجمع, فإن العرب كثيرا ما تدخل فيه الهاء, فإما ما كان منها على مثال " فعال " فقليل في كلامهم دخول الهاء فيه, وقد حكى عنهم العظام والعظامة, ومنه قول الراجز: ثم دفنت الفرث والعظامة وقد قيل: الحجارة والحجار, والمهارة والمهار, والذكاة والذكار, للذكور. قال: فارتفعا إلى أبي موسى الأشعري, فأخذ يمينها بالله الذي لا إله إلا هو إن كنت لقد اغتسلت حين ناداك ؟ قالت: لا والله ما كنت فعلت, ولقد قربت مائي لأغتسل! فكان ابن عمر يرى ذلك. القول في تأويل قوله تعالى: { ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف} اختلف أهل التأويل في تأويل ذلك, فقال بعضهم: تأويله: ولهن من حسن الصحبة والعشرة بالمعروف على أزواجهن مثل الذي عليهن لهم من الطاعة فيما أوجب الله تعالى ذكره له عليها. قال: أقول: إن زوجها أحق بها ما لم تغتسل من الحيضة الثالثة, قال: ذاك رأيي وافقت ما في نفسي فقضى بذلك عمر. حدثنا ابن حميد, قال: ثنا جرير, عن مغيرة عن موسى بن شداد, عن عمر بن ثابت الأنصاري, قال: كان زيد بن ثابت يقول: إذا حاضت المطلقة الثالثة قبل أن يراجعها زوجها فلا يملك رجعتها. يقول: تعتد ثلاث حيض. 3726 - حدثنا الحسن بن يحيى, قال: أخبرنا عبد الرزاق, قال: أخبرنا معمر, عن أيوب عن نافع, عن ابن عمر, مثل قول زيد. ذكر من قال ذلك: 3752 - حدثني موسى, قال: ثنا أسباط, عن السدي: { ولا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهن} فالرجل يريد أن يطلق امرأته فيسألها: هل بك حمل ؟ فتكتمه إرادة أن تفارقه, فيطلقها وقد كتمته حتى تضع. حدثنا محمد بن بشار ومحمد بن المثنى, قالا: ثنا ابن أبي عدي, عن سعيد, عن قتادة, عن سعيد بن المسيب, قال: قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: هو أحق بها ما لم تغتسل من الحيضة الثالثة. In case of triple divorce, the husband ceases to have the right of revocation. On the other hand, another group of jurists is of the view that, as soon as the third monthly period of a woman begins, the husband ceases to have the right to revoke the divorce. فأبت أن تحلف, فردها عليه. فأتاه فآذنه, فجاء فقال: أني قد راجعتك!
اثبت على ساق الصبر في محلك. ما دام مقعادي مضيّق عليكم. شكرا لك اختي سحر على التوقيع الرآئع.. تحذير: هناك من يقلد اسمي في المنتديات الاخرى ، ارجو عدم التعامل معهم فهم لا يمثلوني اطلاقا ومن يريد التواصل معي يراسلني عبر الرسائل الخاصة وهنا في الاشهار العربي فقط. البلد: الجنس: المساهمات: 6462نقاط النشاط: 6860. شكرا لك ع الموضوع الرائع تسلم تقبل مروري. ما دام فيني نفس يذري وفيني طموح.
شعر حزييييين شعر للمشوكشين فقط شاكوش الثانوي السماني ودالحوش. أنا كيف أبدله واطمع في خاطرى أنساه وأنا كل ما مريت مدهاله ابكانى. انا ماهقيت يسوي الوقت ماسواه. والله إن يكد النواصي بيض ماتابي. شيلة انا يوم شفت البيت متهدم مبناه كلمات عامر بن نوطان اداء متعب الفهادي. ولكن شفت الموت مازيد خلاني. وانا عارف اني لو تحريتّ ماجاني. بعد ماغدا اللي من ورى الظن من دونه. توقيع: AmEr-Mr. ELNESR. لا تحرمنآ من آبدآعآتككَ.
يغيم سماي الى تواجهت انا وياه. مبطي من هاجس الليل وأبيات القصيد. روووووووووووووووعه ادام الله ابداعك ولا يحرمك من قلمك يارب. فالقلب دقاقٍ وفالعين لجلاج. ظلمني الزمان اللي جبرني على فرقاه. تذكرت شخصٍ كان بالبيت سكّان. حدتني على مبدا الطويله مسياني. شكاوى الاعضاء ضد الفريق خاص. وطال الرجاء والياس قام يتحداني. تسابق دموعي واظهرت خافي احزاني. ارجو قبول مروري المتواضع على سحر حروفك المتميزة. سرت ذلـولـه ولا درى ويـن هو غـاديي.
الغلا لـ عيال عمي والرفيق الغالي:). ولا جا بقلبي عنه سجه ونسياني. على البر وفجوج الخلا خاطري ولهان. بياض مع الايام ماينقلب لونه. وجودي عليهم وجد من تآه في مسراه. انا قد بغيت اوقف الرجل عن مبداه. أتناسى و اتجاهل و أقول إني سعيد. الهوى ومعاتب الأحباب قافل بابه. الناس في راحه وانا ادوج والوج. سطّح علاقاتك اذا تبغي الراحه.
الي المسافرة جمال فرفور. بركب ذلولي و أبتعد عن وطنكم. جديد الفنان بله ودالاشبه انا مشتاق تعال أشترك في القناة. أعيش بخياله واتنادم مع ذكراه ويدوى بي الهوجاس في عالم ثانى. فج الضلوع و قال هذا مكانه. أنا يوم شفت البيت متهدم مبناه تذكرت زول كان في البيت سكاني. ابشر بـ فرقا قلب خانه هيامه. الى جيت عد ٍقد نزل ماه ولا جاه تسابق دموعي واظهرت خافي احزانى. وإن خذيت شوي جاني عن الناس فهوه.
وش لقيت من التجاريب يا قلب العنا ؟. مابعد مرك سموم الصيف فـ الصمّاني. قضى العمر كله عادنى في رجا لاماه وطال الرجا والياس قام يتحدانى. الا جيت عد قد نزل ماه ولا جاه. اتمنى شوف وجهك لو أني ما أستفيد. ما يْحسّب للدراهم كثّر الله خيره. قضى عمره كله عادني في رجا لاماه. يا حي من هذي دياره وذا مرباه. كل يوم يْعيد توسيع المشبْ والمجلس. طلبات الترشيح لفريق المنتدى. يغيم سماى الا تواجهت انا وياه وحتى الحكي ماعاد ينطق به لساااانى.
مزحنا واثر الأيام ما هيب مزّاحه. من حط عند الناس قفله ومّفتاحه. آتلهوى من غرامه ولا حولي لهوه َ. كل قلبٍ لاعه البين جرب و استفاد. انا بدوي ي بنت عندي كرامه. وانا كل ما مريت مدهاله ابكاني. أنا اشوفهم يَغلون ما اشوفهم يِغلون. دبل كبدي ازعاج المدينه وصجتها.
اتصنع بالسعاده واقول اني مجار. انا قد طفشت من المشاريه ب المره. والله إني ما نسيتك ولا عنك سهوه. وكارهٍ قولة أحبك فالزمان الحالي. ماعاد اتسمع صوت من زيد حكاني. صواديف بقعا شرّها ما تعداني. نقض كل طاري فـ الضماير ولا حنّه". هو الى تتوق النفس لمشاهده وحكاه ولا جا بقلبى عنه سجة ونسيانى. ولا نيب قايل غير ما قاله القرقاح. اصل البداوه عز ماهي لنا عيب. وأنت ياللي تحسب إنك عن الخاطر بعيد. لطرد الشياطين والجن وادخال السرور الى البيت سور من القران الكريم بصوت الشيخ عبد الباسط عبد الصمد. This media is not supported in your browserVIEW IN TELEGRAM.
والسعاده فالهوى ماعرفت اذوقها. مرحوم ياللي غيّب الموت زوله. لـ سعد بن جدلان: الحب من ذاق خمره من رعابيبه.