قل فيهما إثم كبيروأما قوله; { قل فيهما إثم كبير} فإنه يعني بذلك جل ثناؤه; قل يا محمد لهم فيهما, يعني في الخمر والميسر إثم كبير. وفي الكافي عن الوشا عن أبي الحسن. وقال عبد بن حميد في تفسيره; حدثنا هوذة بن خليفة عن عوف عن الحسن في الآية "يسألونك ماذا ينفقون قل العفو" قال ذلك أن لا يجهد مالك ثم تقعد تسأل الناس ويدل على ذلك ما رواه ابن جرير حدثنا علي بن مسلم حدثنا أبو عاصم عن ابن عجلان عن المقبري عن أبي هريرة قال; قال رجل يا رسول الله عندي دينار قال "أنفقه على نفسك" قال; عندي آخر. 3339 - حدثنا الحسن بن يحيى, قال; أخبرنا عبد الرزاق, قال أخبرنا معمر, عن قتادة في قوله; { لعلكم تتفكرون في الدنيا والآخرة} يقول; لعلكم تتفكرون في الدنيا والآخرة فتعرفون فضل الآخرة على الدنيا. قال علي بن أبي طالب; الشطرنج ميسر العجم. 3335 - حدثني محمد بن سعد, قال; ثني أبي, قال; ثني عمي, قال; أبي, عن أبيه, عن ابن عباس; { يسألونك ماذا ينفقون قل العفو} قال; لم تفرض فيه فريضة معلومة, ثم قال; { خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين} 7 199 ثم نزلت الفرائض بعد ذلك مسماة. وفي الحديث أيضا: " ابن آدم ، إنك إن تبذل الفضل خير لك ، وإن تمسكه شر لك ، ولا تلام على كفاف ". وفي الدر المنثور أيضاً عن يحيى: أنه بلغه أن معاذ بن جبل وثعلبة أتيا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقالا: يا رسول الله إن لنا أرقاء وأهلين فما ننفق من أموالنا؟ فأنزل الله: {ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو}. ثم أصبح علما على ما يتقامر عليه كالجزور ونحوه. الخامس; " النافز " والنافس أيضا وله خمس. اختر كتب التفسير المراد اضافتها للمقارنة: موافق. فنزلت الآية التي في المائدة. 3302 - حدثت عن الحسين, قال; سمعت أبا معاذ, قال; أخبرني عبيد بن سليمان, قال; سمعت الضحاك يقول في قوله; { وإثمهما أكبر من نفعهما} يقول; إثمهما بعد التحريم أكبر من نفعهما قبل التحريم.
- اللهم اني اسالك العفو والعافيه
- يسألونك ماذا ينفقون قل العفو تفسير
- من صفات الله تعالى العفو
- يسألونك ماذا أحل لهم
- ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو
- للذين يؤلون من نسائهم
- اللهم إني أسألك العفو والعافية
اللهم اني اسالك العفو والعافيه
وما كان يقمشه بعضهم من الميسر فينفقه على نفسه أو عياله. ويسألونك ماذا ينفقون قل العفوالقول في تأويل قوله تعالى; { ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو} يعني جل ذكره بذلك; ويسألك يا محمد أصحابك; أي شيء ينفقون من أموالهم فيتصدقون به, فقل لهم يا محمد أنفقوا منها العفو. وقرأ أبو عمرو وحده بالرفع. قال: عندي آخر ؟ قال: " أنفقه على ولدك ". فدعي عمر فقرئت عليه ، فقال: اللهم بين لنا في الخمر بيانا شافيا. أنفقوا) العفو» في محلّ نصب مقول القول وجملة: «يبيّن الله» لا محلّ لها استئنافيّةوجملة: «لعلّكم تتفكرون» لا محلّ لها تعليليّةوجملة: «تتفكّرون» في محلّ رفع خبر لعلّ. وقوله: ( قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس) أما إثمهما فهو في الدين ، وأما المنافع فدنيوية ، من حيث إن فيها نفع البدن ، وتهضيم الطعام ، وإخراج الفضلات ، وتشحيذ بعض الأذهان ، ولذة الشدة المطربة التي فيها ، كما قال حسان بن ثابت في جاهليته:ونشربها فتتركنا ملوكا وأسدا لا ينهنهها اللقاءوكذا بيعها والانتفاع بثمنها. ولكنه إعلام منه ما يرضيه من النفقة مما يسخطه جوابا معه لمن سأل نبيه محمدا عما فيه له رضا, فهو أدب من الله لجميع خلقه على ما أدبهم به في الصدقة غير المفروضات ثابت الحكم غير ناسخ لحكم كان قبله بخلافه, ولا منسوخ بحكم حدث بعده, فلا ينبغي لذي ورع ودين أن يتجاوز في صدقات التطوع وهباته وعطايا النفل وصدقته ما أدبهم به نبيه صلى الله عليه وسلم بقوله; " إذا كان عند أحدكم فضل فليبدأ بنفسه, ثم بأهله, ثم بولده " ثم يسلك حينئذ في الفضل مسالكه التي ترضي الله ويحبها. تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة/ الجنابذي (ت القرن 14 هـ). وكل ما قومر به فهو ميسر عند مالك وغيره من العلماء. وسيأتي هذا الحديث أيضا مع ما رواه أحمد من طريق أبي هريرة أيضا عند قوله في سورة المائدة: ( إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون) [ المائدة: 90] الآيات. ومن طلع له واحد منها لا يأخذ شيئا من الجزور.
يسألونك ماذا ينفقون قل العفو تفسير
تفاسير الشيعة الإثنى عشرية. أقول: والروايات في هذا المعنى كثيرة لا غبار عليها. النساء: 10] وقوله تعالى: { وآتوا اليتامى أموالهم ولا تتبدلوا الخبيث بالطيب ولا تأكلوا أموالهم إلى أموالكم إنه كان حوباً كبيراً}. يسألونك ماذا ينفقون قل ما أنفقتم من خير فللوالدين والأقربين واليتامى والمساكين وابن البقرة. وروي عن ابن عباس ( أن جزورا نحرت على عهد أبي بكر الصديق فقسمت على عشرة أجزاء ، فقال رجل; أعطوني جزءا منها بشاة ، فقال أبو بكر; لا يصلح هذا).
من صفات الله تعالى العفو
قال أبو عمر; وللكوفيين في أنه جائز بيع اللحم بالحيوان حجج كثيرة من جهة القياس والاعتبار ، إلا أنه إذا صح الأثر بطل القياس والنظر. مثل ذلك البيان الواضح يبيِّن الله لكم الآيات وأحكام الشريعة؛ لكي تتفكروا فيما ينفعكم في الدنيا والآخرة. عن مجاهد; شك أبو عاصم, قال - قال; العفو; الصدقة المفروضة. وقال مجاهد: معناه: التصدق عن ظهر غنى حتى لا يبقى كلا على الناس. ورأى أبو عبيدة ومعاذ شرب الطلاء على الثلث. قال، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "إن الخمر رأس كل إثم"].
يسألونك ماذا أحل لهم
ص; 51] والميسر مأخوذ من اليسر ، وهو وجوب الشيء لصاحبه ، يقال; يسر لي كذا إذا وجب فهو ييسر يسرا وميسرا. 3306 - حدثنا ابن حميد, قال; ثنا يحيى بن واضح, قال; ثنا الحسين, عن يزيد النحوي, عن عكرمة والحسن قالا; قال الله; { يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون} 4 43 و { يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما} فنسختها الآية التي في المائدة, فقال; { يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر} 5 90 الآية. النساء: 43]، والآية مدنية وهي تمنع الناس بعض المنع عن الشرب والسكر في أفضل الحالات وفي أفضل الأماكن وهي الصلاة في المسجد. وفي تفسير القمي: في قوله تعالى: ويسألونك عن اليتامى: عن الصادق. واختلفوا في معنى العفو فقال قتادة وعطاء والسدي: هو ما فضل عن الحاجة وكانت الصحابة يكتسبون المال ويمسكون قدر النفقة ويتصدقون بالفضل بحكم هذه الآية ثم نسخ بآية الزكاة. 3331 - حدثني محمد بن معمر البحراني, قال; ثنا روح بن عبادة, قال; ثنا ابن جريج, قال أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقول; قال رسول الله صلى الله عليه وسلم; " إذا كان أحدكم فقيرا فليبدأ بنفسه, فإن كان لا فضل فليبدأ مع نفسه بمن يعول, ثم إن وجد فضلا بعد ذلك فليتصدق على غيرهم ".
ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو
الميزان في تفسير القرآن/ الطبطبائي (ت 1401 هـ). وعنده عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال; قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "خير الصدقة ما كان عن ظهر غنى واليد العليا خير من السفلى وابدأ بمن تعول" وفي الحديث أيضا "ابن آدم إنك إن تبذل الفضل خير لك وإن تمسكه شر لك ولا تلام على كفاف" ثم قد قيل إنها منسوخة بآية الزكاة كما رواه علي بن أبي طلحة والعوفي عن ابن عباس وقاله عطاء الخراساني والسدي وقيل مبينة بآية الزكاة قاله مجاهد وغيره وهو أوجه. هذا وجمهور العلماء على أن كلمة «خمر» تشمل كل شراب مسكر سواء أكان من عصير العنب أم من الشعير أم من التمر أم من غير ذلك، وكلها سواء في التحريم قل المشروب منها أو كثر سكر شاربه أو لم يسكر. أخبرنا إسماعيل بن عبد القاهر الجرجاني أنا عبد الغفار بن محمد الفارسي أنا محمد بن عيسى الجلودي أنا إبراهيم بن محمد بن سفيان أنا مسلم بن الحجاج أنا أبو الربيع العتكي أخبرنا حماد بن زيد حدثنا أيوب عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " كل مسكر خمر وكل مسكر حرام ومن شرب الخمر في الدنيا فمات وهو مدمنها ولم يتب لم يشربها في الآخرة ". فنزلت الآية التي في المائدة، فدعى عمر فقرئت عليه، فلما بلغ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ قال عمر: «انتهينا».
للذين يؤلون من نسائهم
الأعراف: 33]، والآية مكية حرم فيها الإثم صريحاً، وفي الخمر إثم غير أنه لم يبين أن الإثم ما هو وأن في الخمر إثماً كبيراً. فهو أدب من الله لجميع خلقه على ما أدبهم به في الصدقات غير المفروضات ثابت الحكم ، غير ناسخ لحكم كان قبله بخلافه ، ولا منسوخ بحكم حدث بعده. وجه الفساد أما أولاً: فإنه أخذ الإثم بمعنى الضرر مطلقاً وليس الإثم هو الضرر ومجرد مقابلته في الكلام مع المنفعة لا يستدعي كونه بمعنى الضرر المقابل للنفع، وكيف يمكن أخذ الإثم بمعنى الضرر في قوله تعالى: { ومن يشرك بالله فقد افترى إثماً عظيماً}. تفسير ابن كثير المجلد الأول Tafsir Iben Kaseer v1. ثم أنزل الله جل وعز في سورة المائدة بعد غزوة الأحزاب; { يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر} إلى; { لعلكم تفلحون} 5 90; 91 فجاء تحريمها في هذه الآية قليلها وكثيرها, ما أسكر منها وما لم يسكر, وليس للعرب يومئذ عيش أعجب إليهم منها. والكل يرجع إلى الفضل. المائدة: 29]، وقوله تعالى: { لكل امرئ منهم ما اكتسب من الإثم}. فقرأته عامة قرأة الحجاز وقرأة الحرمين وعظم قرأة الكوفيين: " قل العفو " نصبا. تفسير الطبري||تفسير القرطبي||إعراب الآية|. وهكذا نرى قوة الإيمان التي غرسها الإسلام في نفوس أتباعه عن طريق تعاليمه السامية، وتربيته الحكيمة.. تغلبت على ما أحبته النفوس وأزالت من القلوب ما ألفته الطبائع.
اللهم إني أسألك العفو والعافية
وسئل ابن عباس عن الباذق فقال سبق محمد الباذق فما أسكر فهو حرام. تفسير ميسر: يسألك المسلمون -أيها النبي- عن حكم تعاطي الخمر شربًا وبيعًا وشراءً، والخمر كل مسكر خامر العقل وغطاه مشروبًا كان أو مأكولا ويسألونك عن حكم القمار -وهو أَخْذُ المال أو إعطاؤه بالمقامرة وهي المغالبات التي فيها عوض من الطرفين-، قل لهم; في ذلك أضرار ومفاسد كثيرة في الدين والدنيا، والعقول والأموال، وفيهما منافع للناس من جهة كسب الأموال وغيرها، وإثمهما أكبر من نفعهما؛ إذ يصدَّان عن ذكر الله وعن الصلاة، ويوقعان العداوة والبغضاء بين الناس، ويتلفان المال. وأما مضراته الخلقية: من تشويه الخلق وتأديته الإنسان إلى الفحش، والإضرار والجنايات، والقتل وإفشاء السر، وهتك الحرمات، وإبطال جميع القوانين والنواميس الإنسانية التي بنيت عليها أساس سعادة الحياة، وخاصة ناموس العفة في الأعراض والنفوس والأموال، فلا عاصم من سكران لا يدري ما يقول ولا يشعر بما يفعل، وقل ما يتفق جناية من هذه الجنايات التي قد ملأت الدنيا ونغصت عيشة الإنسان إلا وللخمر فيها صنع مستقيماً أو غير مستقيم. ولو كان الذي وصف به من ذلك الكثرة, لقيل وإثمهما أكثر من نفعهما. 3290 - حدثنا المثنى, قال; ثنا إسحاق, قال; ثنا أبو بدر شجاع بن الوليد, قال; ثنا موسى بن عقبة, عن نافع أن ابن عمر كان يقول; القمار من الميسر. قال الإمام أحمد: حدثنا خلف بن الوليد ، حدثنا إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن أبي ميسرة ، عن عمر أنه قال: لما نزل تحريم الخمر قال: اللهم بين لنا في الخمر بيانا شافيا. فأما الخمر: فهو كل مسكر خامر العقل وغطاه, من أي نوع كان، وأما الميسر: فهو كل المغالبات التي يكون فيها عوض من الطرفين, من النرد, والشطرنج, وكل مغالبة قولية أو فعلية, بعوض سوى مسابقة الخيل, والإبل, والسهام, فإنها مباحة, لكونها معينة على الجهاد, فلهذا رخص فيها الشارع. وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ} وهذا سؤال عن مقدار ما ينفقونه من أموالهم، فيسر الله لهم الأمر, وأمرهم أن ينفقوا العفو, وهو المتيسر من أموالهم, الذي لا تتعلق به حاجتهم وضرورتهم، وهذا يرجع إلى كل أحد بحسبه, من غني وفقير ومتوسط, كل له قدرة على إنفاق ما عفا من ماله, ولو شق تمرة. أقول: والروايات تفسر بعضها بعضاً، والتجارب والاعتبار يساعدانها. وإذا كان ذلك كذلك ، فبين فساد قول من زعم أن معنى " العفو " هو ما أخرجه رب المال إلى إمامه فأعطاه ، كائنا ما كان من قليل ماله وكثيره ، وقول من زعم أنه الصدقة المفروضة. قال ابن العربي: وتعلق أبو حنيفة بأحاديث ليس لها خطم ولا أزمة فلا يلتفت إليها. وكل شيء غطى شيئا فقد خمره ، ومنه خمروا [ ص; 49] آنيتكم فالخمر تخمر العقل ، أي تغطيه وتستره ، ومن ذلك الشجر الملتف يقال له; الخمر ( بفتح الميم) لأنه يغطي ما تحته ويستره ، يقال منه; أخمرت الأرض كثر خمرها ، قال الشاعر;ألا يا زيد والضحاك سيرا فقد جاوزتما خمر الطريقأي سيرا مدلين فقد جاوزتما الوهدة التي يستتر بها الذئب وغيره. والنفع خلاف الضرر ويطلقان على الأمور المطلوبة لغيرها أو المكروهة لغيرها كما أن الخير والشر يطلقان على الأمور المطلوبة لذاتها أو المكروهة لذاتها، والمراد بالمنافع فيهما ما يقصده الناس بهما من الاستفادات المالية بالبيع والشرى والعمل والتفكه والتلهي، ولما قوبل ثانياً بين الإثم والمنافع بالكبر أوجب ذلك إفراد المنافع والغاء جهة الكثرة فيها، فإن العدد لا تأثير له في الكبر فقيل: وإثمهما أكبر من نفعهما ولم يقل من منافعهما.
أما الأنبذة فكثيرها حرام وقليلها حلال. وقال آخر;فإذا شربت فإنني رب الخورنق والسديروإذا صحوت فإنني رب الشويهة والبعيرومنفعة الميسر مصير الشيء إلى الإنسان في القمار بغير كد ولا تعب ، فكانوا يشترون الجزور ويضربون بسهامهم ، فمن خرج سهمه أخذ نصيبه من اللحم ولا يكون عليه من الثمن شيء ، ومن بقي سهمه آخرا كان عليه ثمن الجزور كله ولا يكون له من اللحم شيء. وقد قال قتادة; إنما في هذه الآية ذم الخمر ، فأما التحريم فيعلم بآية أخرى وهي آية " المائدة " وعلى هذا أكثر المفسرين. ذكر من قال ذلك; 3329 - حدثني محمد بن عمرو, قال; ثنا أبو عاصم, عن عيسى, عن ابن أبي نجيح, عن قيس بن سعد, أو عيسى عن قيس, عن مجاهد - شك أبو عاصم - قول الله جل وعز; { قل العفو} قال; الصدقة المفروضة. قال ابن عباس; ( كان الرجل في الجاهلية يخاطر الرجل على أهله وماله فأيهما قمر صاحبه ذهب بماله وأهله) فنزلت الآية. فنزلت الآية التي في النساء: ( يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى) [ النساء: 43] ، فكان منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أقام الصلاة نادى: ألا يقربن الصلاة سكران. وأخرج مسلم أيضا عن جابر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل: " ابدأ بنفسك فتصدق عليها ، فإن فضل شيء فلأهلك ، فإن فضل شيء عن أهلك فلذي قرابتك ، فإن فضل عن ذي قرابتك شيء فهكذا وهكذا ". 3292 - حدثنا ابن البرقي, قال; ثنا عمرو بن أبي سلمة, عن سعيد بن عبد العزيز, قال; قال مكحول; الميسر; القمار. قال القرطبي: والخمر مأخوذة من خمر إذا ستر، ومنه خمار المرأة لأنه يستر وجهها- وكل شيء غطى شيئا فقد خمره.
ينفقون) مضارع مرفوع.. والواو فاعلـ (قل) مثل الأولـ (العفو) مفعول به لفعل محذوف تقديره أنفقوا.