الوفاء بالوعود: الوعد هو تلك الأفعال التي تخبر شخص أخر أنك ستفعلها من أجله والتي لا يجدر بك أن تخالفا أبدًا. ما الدروس المستفادة من سؤال مالعاده السيئه التي اعتقدت ام الفراخ. فذهب إلى أم الفراخ لتخبرها بالأمر حتى لا تجزن وتغضب منها وأن تكون جادرو بالوعد حتى النهاية.
فعلمتهم احترام الوعود والمحبة والصداقة والإخلاص وتقل الآخرين كيفما كانوا. والحقيقة أن أثناء فرار الملكة اصطدمت بأحد الأشجار العالية لتسقط أرضًا في الغابة وتسقط معها ستيلا لونا. وهذا ما فعلته ستيلا لونا عندما أعطت وعدًا لأم الفراخ بأن لا تنم رأسًا على عقب مرة أخرى. بعد أن تعرفنا على مالعاده السيئه التي اعتقدت ام الفراخ وقصة ستيلا لونا كلها دعونا نلقي نظرة. لاقت نجاحًا كبيرًا وتركت بصمة في عالم الأطفال بل وكانت السبب في تعليمهم الكثير من الدروس الحياتية والأخلاقية الهامة. فالعادة السيئة التي كانت تقوم بها ستيلا لونا وتمنعها عنها أم الفراخ هي النوم رأسًا على عقب. فإن اختلاف الآخرين عنا لا يعني أنهم أشخاص سيئة أو أنهم على خطأ فربما نحن من نكون على الخطأ ونحن لا نعلم.
لكن في مكان بعيد عن أمها والتي باتت تبحث عنها في كل مكان لكنها لم تجدها وفي صباح اليوم التالي. التي لن تستطيع أن يتغير واتفقوا على أن يظلوا أصدقاء ويلتقون في الساعات المشتركة التي يكونوا فيها جميعهم مستيقظين. وبينما كانت ستيلا لونا تحاول أن تسمع كلام أم الفراخ وكانت تجد في ذلك مشقة جاء جماعة الخفافيش وأخبروها أنها ليس عليها أن تفعل ذلك. في من لا نتوقعهم وهذا ما وجدته الملكة عندما كانت تطعم ابنتها الصغيرة. لكنهم وجدوا أنفسهم يشعرون بالتعب الشديد أثناء القيام بذلك فعلموا أن لكل واحد منهم طبيعته الخاصة. لذلك يجب علينا أن نتقبل الآخرين كما هم وليس كما نحن ولا نحاول أن نغير من حولنا ليشبهونا لأن لكل واحد. ولطالما أحبت طائر الخفاش الذي وعلى حد قولها يمتلك سمعة سيئة في العالم البشري.
التي اعتقدت أن ستيلا لونا تفعلها عن قصد فهذا السؤال يوجه للأطفال الذين يحكى لهم قصة ستيلا لونا الشهيرة التي تمت كتابتها في عام 1994 والتي وُجهت للأطفال كأحد القصص التعليمية وقصص قبل النوم والتي كتبها الروائية الأمريكية جانول كانون وفي هذا المقال نتعرف معكم عن إجابة سؤال مالعاده السيئه التي اعتقدت ام الفراخ. ووقتها أدركت أم الفراخ أنها كانت مخطئة بحكمها على ستيلا لونا وأن ما كانت تفعله هو فقط سلوكًا طبيعيًا لفترتها. وجدت أن هناك 3 قصص فقط يوجد بها الخفاش دونًا عن مئات القصص الموجودة داخل المكتبة مما جعلها تحزن أكثر. وفي مرة كانت بها في أحد المكتبات العامة تبحث عن قصة في قسم الأطفال تكون عن الخفاش. هويته الخاصة وشخصيته المختلفة والتي لا يتشارك فيها مع أحد أبدًا. قادمين إليها ففرحت ستيلا لونا أن هناك من يشبهها شكلًا ويطير معها ليلًا وقد روت لهم قصتها. تحت قيادة ملكة الخفافيش التي كانت لديها ابنة صغيرة وأسمتها ستيلا لونا وكانت تحبها كثيرًا. فكانت لونا أثناء تجولها في الغابة نهارًا تكون غير قادرة على الانتقال من مكان لأخر دون أن تساعدها أم الفراخ. لماذا كُتبت قصة ستيلا لونا. ولكن في الأصل هذه ليست عادة سيئة بل كان هناك اختلاف بين ستيلا لونا وباقي صغار الفراخ. أنها كانت تنام بصورة مقلوبة وبينما تنام الفراخ واضعه أرجلها على الأرض كانت تفضل ستيلا لونا أن تضع قدميها على سقف العش. مالعاده السيئه التي اعتقدت ام الفراخ. وتقول أيضًا أن له خصائص مميزة عن باقي الطيور وأنه ليس مخيف كما يظن البعض. كانت هناك أم الفراخ التي لديها 3 كتاكيت صغيرة هما بوب، فليترن وفلاب وكانوا يتجولون في الغابة.
لأنها أعطت وعدًا لأم الفراخ وخافت أن لا توفي به حتى قابلت مجموعة الخفافيش وأخبروها أن هذه طبيعتها وليست أفعال سيئة. وكانت تخرج مساءًا لتطير في الهواء الطلق وفي أحد الأيام شعرت بالتعب وتوقفت لتستريح فوجدت مجموعة من الخفافيش. وتطعمها وتحنو عليها حتى تستعيد صحتها فهي مازالت طائرًا صغيرًا. الاعتزاز بشخصيتك: يولد كل إنسان بهويته الخاصة سواء كانت تلك الهوية اكتسبها من جماعته التي ولد فيها. ومع مرور الوقت تعافت الصغيرة ستيلا لونا وعاملتها أم الفراخ كأخت للكتاكيت ولم تنتبه أنها لا تشبهم شكلًا. هل تحمستم لمعرفة باقي القصة ومعرفة مالعاده السيئه التي اعتقدت ام الفراخ ؟. فعلموا أنها الابنة الضائعة وأخذوها إلى والدتها، وفرحوا كثيرًا أنهم وجدوا بعضهم البعض، وأخذا ستيلا لونا أمها إلى أم الفراخ لتعرفهم على بعضهم البعض. هي أن تنام ستيلا لونا بصورة مقلوبة أي رأسًا على عقب تمامًا كما تنام الخفافيش على الأشجار. وأطعمتها الديدان مثلما يأكلون وكانت تشرف على أن تنام بالصورة الطبيعية لكنها لم تستطيع أن تغير فطرتها. وكانت الملكة تعتقد أن مملكتها تعيش في أمان وأن كل من فيها يحبونها لكن دائمًا ما يتواجد الحقد والكراهية. ويرجع ذلك إلى بداية القصة التي تأخذنا إلى أعماق الغابة وتدخلنا عالم مملكة الخفافيش التي كانت تعيش في سعادة.
تقبل الأخر: كانت أم الفراخ تعتقد أن ستيلا لونا لا تقوم إلا بعادات سيئة وأنها طائرة مشاغبة وهذا ليس صحيح. وأن تلتزم في مواعيد النوم ولا تخالفها حتى بعد أن شعرت ستيلا لونا بالإرهاق الشديد لم تتوقف عن هذه الأفعال. عن ما وراء القصة ولماذا اختارت الكاتبة جانول كانون طائر الخفاش دونًا عن كل الطيور حتى تكون بطلة القصة. لكن مالعاده السيئه التي اعتقدت ام الفراخ أن ستيلا لونا تقوم بها أكثر وانزعجت منها جدًا؟. ستيلا لونا في عش الفراخ. فمنذ صغرها كانت الكاتبة محبة للطبيعة وتعش الحيوانات ومراقبتهم أثناء تجولها في الغابة مع والدها. لأنها خفاش وليست من الفراخ ومن ثم حاولت ستيلا لونا أنهم تعلم بوب وفلاب، وفليتر أن يطيروا ليلًا مثلها. كذلك نحن يجب أن لا نفعل ما قد يكون ضد طبيعتنا حتى نول رضا الآخرين.
لأنهم لا يحبوها ولا يريدون أن يعيشوا في ظل حكمها فهربت الملكة مسرعة وهي ممسكة ابنتها الصغيرة ستيلا لونا. لتتفاجئ بمجموعة من الخفافيش يُردونها أن تخرج ممن المملكة.