قالوا حمده وقالوا رنده قالوا هند وقالوا دعد وقالوا اسما وقالوا سعدى. على ذكر الرجال اللي من الطيبه لها عنوان. دروب المرجله قالت انا وانته غدينا اخوان.
- شرح القصيدة الميمية للآثاري في مدح خير الرسل صلى الله عليه وسلم - خضر موسى محمد حمود ،الدكتور
- اللآلئ الفريدة في شرح القصيدة شرح الفاسي على الشاطبية 1-3 ج2 - جمال الدين أبي عبد الله محمد بن الحسن/الفاسي
- شعر مدح العم - اشعار عن عمي - صور وعبارات عن بنات عمي - قصائد فخر عن عمامي
- ربي اني مسني الضر سورة
- ربي اني مسني الضر وانت ارحم الراحمين
- سورة ربي اني مسني الضر العفاسي mp3
- اللهم إني مسني الضر و أنت أرحم الرحيم
شرح القصيدة الميمية للآثاري في مدح خير الرسل صلى الله عليه وسلم - خضر موسى محمد حمود ،الدكتور
اتشرد بعتمة الطريق وخلا كل ايامي همََ. Reviews aren't verified, but Google checks for and removes fake content when it's identified. عاش مرتاح وتوفى ويرحم الله مافقدتم. قلت اسافر واقصد الله وجيت ادورها عندكم. اوصل بخالك وخل الطيب فاله000بس ما هوب السند في الحاجتيني. جمال الدين أبي عبد الله محمد بن الحسن/الفاسي. انتشروا دورولي عليها ، بكل مكان وقولوا ليها ، مااريد اتجيبلي حاجه ومن تجيني ماعليها. رسمنا للفخر صوره وسيرتنا مطر هتان. جاي اخذها واطير ويعلم الله وين اهدي ، افرش النسمه حرير وتغفى تتوسد عزلتي. شرح القصيدة الميمية للآثاري في مدح خير الرسل صلى الله عليه وسلم - خضر موسى محمد حمود ،الدكتور. لكن ان الحق لاجا الباطل وشاله000ما عليه من الحكي زين وشيني. قلنا للقلب استريح وانسى ماسلاها ، اشلون اسوي بحالي واهدأ والقلب يلهث وراها. كلها للي المحبه والولاله000في الشدايد عمنا قضاي ديني.
اللآلئ الفريدة في شرح القصيدة شرح الفاسي على الشاطبية 1-3 ج2 - جمال الدين أبي عبد الله محمد بن الحسن/الفاسي
واحتمال ما اتزوج.. وحتى يمكن ما الي عم. عجزنا نوفي بدينه وذمتنا نبريها. شعر مدح العم - اشعار عن عمي - صور وعبارات عن بنات عمي - قصائد فخر عن عمامي. رجال وحاجتن نبغي نسويها نسويها. ذكيه و ذوق معروفه فيها الأدب. هيبتك هيبته وخصالك خصاله000وانت وعياله معا متكاتفيني. أبي عبد الله محمد بن أبي بكر/ابن قيم الجوزية.
شعر مدح العم - اشعار عن عمي - صور وعبارات عن بنات عمي - قصائد فخر عن عمامي
قال طيب فلان من طيبه خواله000وان تردى فاعرف انهم خايبيني. صرت اشك بأي جميله ان هاذي بنت عمي ، ياالهي ايش قد جميلات ببلدكم ، اني اول من حسدكم. Get this book in print. عائلتة و يستجيب لنداء اي فرد منها و هو العم. واحفظ لدينك واده في كماله000ولا تصير من الشباب الغافليني. تختار من بين هذي الابيات و التي تقول انت الوفاء و الجود و الذخر. وان تركهم للمره عزي لحاله000ابعدتهم عنه صوب الريفيني. لفيت اكتب حروف المدح واحيي ليلة القيفان. Dar Al Kotob Al Ilmiyah دار الكتب العلمية. شعر مدح العم - اشعار عن عمي - صور وعبارات عن بنات عمي - قصائد فخر عن عمامي. اني اقرب ليها منكم واللي عنده اعتراض بشرف يدافعلي عنكم ، لا أحد يحاول ينافس اويجادل او يعاكس. ما نشد من كلمة قيلت جهاله000شرع ربي ما يحرفه جاهليني. حالتك حاله ومالك ماله000والقدر له ما تكفيه السميني. الحاضر يعلم الغايب وولدكم يعلم الشايب.
لنها غير عن الغير تتميز. لاني رايد منها ورثه ولاني جاي اسوي غاره. الدين وخوف الله لها مبداء. تكفينا مسيرتكم غدت للمرجله عنوان. لازم يلزم ولو كانه لحاله000ناقل حمله على العسرى وليني. تحولات المعنى المراوغ.. دراسات في شعر صلاح عبد الصبور. على ذكرك يابو صالح ارتبها واغنيها. اللآلئ الفريدة في شرح القصيدة شرح الفاسي على الشاطبية 1-3 ج2 - جمال الدين أبي عبد الله محمد بن الحسن/الفاسي. بابدع من القول هرج له دلاله000ناس ترضى به ويزعل الاخريني. الولاء للعم ولغيره هباله000هو شريك الدم والحد السنيني. بصدق وصراحه يضيع الكلام. ويكفيني يابو صالح نسبنا داخل الميدان. مسيرة شيخ نكتبها بحاضرها وماضيها. مهما اقول في اصل الطهاره بنت الكرام. يعيشون تحت سقف واحد فهو يرغب العائلة.
وانا ماقولها باسمي بإسم اولاد بن تمام. يمكن ببدء الخليقه المولى حارمنا ووعدكم بالجواري والحواري بكل شي بالجنه سعدكم. شرح القصيدة الميمية للآثاري في مدح خير الرسل صلى الله عليه وسلم.
72 9 قَالَ وَهْب: فَلَمْ يَرُعْ إِبْلِيس إِلَّا تَجَاوُب مَلَائِكَتهَا بِالصَّلَاةِ عَلَى أَيُّوب, وَذَلِكَ حِين ذَكَرَهُ اللَّه وَأَثْنَى عَلَيْهِ. فحلف أيوب أن يجلدها؛ فكانت المحنة على قلب المرأة أشد من المحنة على قلب أيوب. والله أعلم؛ قال ابن العربي.
ربي اني مسني الضر سورة
إِنَّمَا تَكَلَّمْت حِين تَكَلَّمْت لِتَعْذِرنِي وَسَكَتّ حِين سَكَتّ لِتَرْحَمنِي, كَلِمَة زَلَّتْ فَلَنْ أَعُود. فَرَجَعَتْ, فَلَا كُنَاسَة تَرَى, وَلَا مِنْ تِلْكَ الْحَال الَّتِي كَانَتْ, وَإِذَا الْأُمُور قَدْ تَغَيَّرَتْ, فَجَعَلَتْ تَطُوف حَيْثُ كَانَتْ الْكُنَاسَة وَتَبْكِي, وَذَلِكَ بِعَيْنِ أَيُّوب قَالَتْ: وَهَابَتْ صَاحِب الْحُلَّة أَنْ تَأْتِيه فَتَسْأَل عَنْهُ, فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا أَيُّوب فَدَعَاهَا, فَقَالَ: مَا تُرِيدِينَ يَا أَمَة اللَّه ؟ فَبَكَتْ وَقَالَتْ: أَرَدْت ذَلِكَ الْمُبْتَلَى الَّذِي كَانَ مَنْبُوذًا عَلَى الْكُنَاسَة, لَا أَدْرِي أَضَاعَ أَمْ مَا فَعَلَ. فَعِنْد ذَلِكَ اِعْتَنَقَتْهُ. سورة ربي اني مسني الضر العفاسي mp3. وقول سابع عشر: سمعته ولم أقف عليه أن دودة سقطت من جسده فطلبها ليردها إلى موضعها فلم يجدها فقال { مسني الضر} لما فقد من أجر ألم تلك الدودة، وكان أراد أن يبقي له الأجر موفرا إلى وقت العافية، وهذا حسن إلا أنه يحتاج إلى سند.
وَأُسْوَة لِي بِالْمُلُوكِ الَّذِينَ كَنَزُوا الْكُنُوز, وَطَمَرُوا الْمَطَامِير, وَحَمَوْا الْجُمُوع, وَظَنُّوا أَنَّهُمْ سَيُخَلَّدُونَ. قَدْ وَضَعْت يَدَيَّ عَلَى فَمِي, وَعَضِضْت عَلَى لِسَانِي, وَأَلْصَقْت بِالتُّرَابِ خَدِّي, وَدُسْت وَجْهِي لِصِغَارِي, وَسَكَتّ كَمَا أَسْكَتَتْنِي خَطِيئَتِي, فَاغْفِرْ لِي مَا قُلْت فَلَنْ أَعُود لِشَيْءٍ تَكْرَههُ مِنِّي! فأرادوا قطعها عنه؛ فقال { مسني الضر}. اللهم إني مسني الضر و أنت أرحم الرحيم. قلت: لأنهم ماتوا ابتلاء قبل آجالهم حسب ما تقدم بيانه في سورة [البقرة] في قصة { الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت} [البقرة: 243]. فَلَمْ يَزَلْ يَقُول هَذَا وَنَحْوه, وَلَمْ يَزَلْ يُرَقِّقهُ حَتَّى رَقَّ أَيُّوب فَبَكَى, وَقَبَضَ قَبْضَة مِنْ تُرَاب فَوَضَعَهَا عَلَى رَأْسه, فَاغْتَنَمَ إِبْلِيس الْفُرْصَة مِنْهُ عِنْد ذَلِكَ, فَصَعِدَ سَرِيعًا بِاَلَّذِي كَانَ مِنْ جَزَع أَيُّوب مَسْرُورًا بِهِ.
فَلَمْ يَسْمَع أَيُّوب شَيْئًا كَانَ أَشَدّ عَلَيْهِ مِنْ هَذِهِ الْكَلِمَة. قَالَ: أَنَا هَذَا قَدْ دَنَوْت مِنْك, فَقُمْ فَاشْدُدْ إِزَارك, وَقُمْ مَقَام جَبَّار, فَإِنَّهُ لَا يَنْبَغِي لِي أَنْ يُخَاصِمنِي إِلَّا جَبَّار مِثْلِي, وَلَا يَنْبَغِي أَنْ يُخَاصِمنِي إِلَّا مَنْ يَجْعَل الزِّمَام فِي فَم الْأَسَد, وَالسِّخَال فِي فَم الْعَنْقَاء, وَاللَّحْم فِي فَم التِّنِّين, وَيَكِيل مِكْيَالًا مِنْ النُّور, وَيَزِن مِثْقَالًا مِنْ الرِّيح, وَيَصُرّ صُرَّة مِنْ الشَّمْس, وَيَرُدّ أَمْس لِغَدٍ. وَكَانَ لَهُ فِيهَا مِنْ أَصْنَاف الْمَال كُلّه, مِنْ الْإِبِل وَالْبَقَر وَالْغَنَم وَالْخَيْل وَالْحَمِير مَا لَا يَكُون لِلرَّجُلِ أَفْضَل مِنْهُ فِي الْعِدَّة وَالْكَثْرَة. ربي اني مسني الضر وانت ارحم الراحمين. ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ إِنْ كُنْت تَعْلَم أَنِّي لَمْ أَتَّخِذ قَمِيصَيْنِ قَطُّ وَأَنَا أَعْلَم مَكَان عَارٍ فَصَدِّقْنِي! ثُمَّ جَاءَ عَدُوّ اللَّه إِلَى أَيُّوب فِي صُورَة قَيِّمه عَلَيْهَا هُوَ فِي مُصَلًّى فَقَالَ: يَا أَيُّوب أَقْبَلَتْ نَار حَتَّى غَشِيَتْ إِبِلك فَأَحْرَقَتْهَا وَمِنْ فِيهَا غَيْرِي, فَجِئْتُك أُخْبِرك بِذَلِكَ.
ربي اني مسني الضر وانت ارحم الراحمين
ثُمَّ خَرَجَ إِبْلِيس مُتَمَثِّلًا بِقَهْرَمَانِ الْحَرْث, حَتَّى جَاءَ أَيُّوب وَهُوَ قَائِم يُصَلِّي, فَقَالَ لَهُ مِثْل قَوْله الْأَوَّل, وَرَدَّ عَلَيْهِ أَيُّوب مِثْل رَدّه الْأَوَّل. قَالَ أَيُّوب صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قَصُرْت عَنْ هَذَا الْأَمْر الَّذِي تَعْرِض لِي; لَيْتَ الْأَرْض اِنْشَقَّتْ بِي فَذَهَبَتْ فِي بَلَائِي وَلَمْ أَتَكَلَّم بِشَيْءٍ يُسْخِط رَبِّي! وَإِنْ كُنْت جَادًّا فَإِنَّ عَقْلِي يَقْصُر عَنْ الَّذِي تَسْأَلنِي عَنْهُ, فَسَلْ طَيْر السَّمَاء هَلْ تُخْبِرك ؟ وَسَلْ وُحُوش الْأَرْض هَلْ تَرْجِع إِلَيْك ؟ وَسَلْ سِبَاع الْبَرِّيَّة هَلْ تُجِيبك ؟ وَسَلْ حِيتَان الْبَحْر هَلْ تَصِف لَك كُلّ مَا عَدَدْت ؟ تَعْلَم أَنَّ صُنْع هَذَا بِحِكْمَتِهِ وَهَيَّأَهُ بِلُطْفِهِ. يَسْمَعنِي وَلَا أَسْمَعهُ وَيَرَانِي وَلَا أَرَاهُ, وَهُوَ مُحِيط بِي, وَلَوْ تَجَلَّى لِي لَذَابَتْ كُلْيَتَايَ, وَصَعِقَ رُوحِي, وَلَوْ نَفَّسَنِي فَأَتَكَلَّم بِمِلْءِ فَمِي وَنَزَعَ الْهَيْبَة مِنِّي, عَلِمْت بِأَيِّ ذَنْب عَذَّبَنِي! قَالَ أَيُّوب: إِنْ أَكُنْ غَوِيًّا فَعَلَيَّ غَوَايَ, وَإِنْ أَكُنْ بَرِيًّا فَأَيّ مَنَعَة عِنْدِي ؟ إِنْ صَرَخْت فَمَنْ ذَا الَّذِي يُصْرِخنِي ؟ وَإِنْ سَكَتّ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَعْذِرنِي ؟ ذَهَبَ رَجَائِي, وَانْقَضَتْ أَحْلَامِي, وَتَنَكَّرَتْ لِي مَعَارِفِي; دَعَوْت غُلَامِي فَلَمْ يُجِبْنِي, وَتَضَرَّعْت لِأُمَّتِي فَلَمْ تَرْحَمنِي, وَقَعَ عَلَيَّ الْبَلَاء فَرَفَضُونِي, أَنْتُمْ كُنْتُمْ أَشَدّ عَلَيَّ مِنْ مُصِيبَتِي. وَكَانَ إِبْلِيس لَا يُحْجَب بِشَيْءٍ مِنْ السَّمَاوَات, وَكَانَ يَقِف فِيهِنَّ حَيْثُ شَاءَ مَا أَرَادُوا, وَمِنْ هُنَالِكَ وَصَلَ إِلَى آدَم حِين أَخْرَجَهُ مِنْ الْجَنَّة. حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد, قَالَ: ثنا سَلَمَة, عَنْ اِبْن إِسْحَاق, قَالَ: وَقَدْ سَمِعْت بَعْض مَنْ يَذْكُر الْحَدِيث عَنْهُ أَنَّهُ دَعَاهَا حِين سَأَلَتْ عَنْهُ, فَقَالَ لَهَا: وَهَلْ تَعْرِفِينَهُ إِذَا رَأَيْته ؟ قَالَتْ: نَعَمْ, وَمَا لِي لَا أَعْرِفهُ ؟ فَتَبَسَّمَ, ثُمَّ قَالَ: هَا أَنَا هُوَ, وَقَدْ فَرَّجَ اللَّه عَنِّي مَا كُنْت فِيهِ. ذَهَبَتْ قُوَّة رِجْلِي, فَكَأَنَّهُمَا قِرْبَتَا مَاء مُلِئَتَا, لَا أُطِيق حَمْلهمَا. قوله تعالى { فكشفنا ما به من ضر وآتيناه أهله ومثلهم معهم} قال مجاهد وعكرمة قيل لأيوب صلى الله عليه وسلم: قد آتيناك أهلك في الجنة فإن شئت تركناهم لك في الجنة وإن شئت آتيناكهم في الدنيا. مَا تَرَكَ اللَّه لَك مِنْ مَاشِيَتك شَيْئًا مِنْ الْغَنَم إِلَّا أَحْرَقَهَا بِالنِّيرَانِ, وَكُنْت نَاحِيَة فَجِئْت لِأُخْبِرك. 18676 - حَدَّثَنِي يَعْقُوب بْن إِبْرَاهِيم, قَالَ: ثنا اِبْن عُلَيَّة, عَنْ يُونُس, عَنْ الْحَسَن, قَالَ: بَقِيَ أَيُّوب عَلَى كُنَاسَة لِبَنِي إِسْرَائِيل سَبْع سِنِينَ وَأَشْهُرًا تَخْتَلِف عَلَيْهِ الدَّوَابّ.
قال ابن العربي: وهذا ممكن فإن الكليم قد سأله أخوه العافية من ذلك فقال { إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني فلا تشمت بي الأعداء} [الأعراف: 150]. فَلَمَّا سَمِعَهَا طَمِعَ أَنْ تَكُون كَلِمَة جَزَع, فَوَقَعَ فِي صَدْرهَا فَوَسْوَسَ إِلَيْهَا فَذَكَّرَهَا مَا كَانَتْ فِيهِ مِنْ النِّعَم وَالْمَال وَالدَّوَابّ, وَذَكَّرَهَا جَمَال أَيُّوب وَشَبَابه, وَمَا هُوَ فِيهِ مِنْ الضُّرّ, وَأَنَّ ذَلِكَ لَا يَنْقَطِع عَنْهُمْ أَبَدًا. وَأَرَادَ عَدُوّ اللَّه أَنْ يَأْتِيه مِنْ قِبَلهَا. قَالَ بلدد: كَيْف يَقُوم لِسَانك بِهَذَا الْقَوْل وَكَيْف تُفْصِح بِهِ ؟ أَتَقُولُ إِنَّ الْعَدْل يَجُور, أَمْ تَقُول إِنَّ الْقَوِيّ يَضْعُف ؟ اِبْكِ عَلَى خَطِيئَتك, وَتَضَرَّعْ إِلَى رَبّك عَسَى أَنْ يَرْحَمك وَيَتَجَاوَز عَنْ ذَنْبك, وَعَسَى إِنْ كُنْت بَرِيئًا أَنْ يَجْعَل هَذَا لَك ذُخْرًا فِي آخِرَتك! تَقَطَّعَتْ أَصَابِعِي, فَإِنِّي لَأَرْفَع اللُّقْمَة مِنْ الطَّعَام بِيَدِي جَمِيعًا فَمَا تَبْلُغَانِ فَمِي إِلَّا عَلَى الْجَهْد مِنِّي, تَسَاقَطَتْ لَهَوَاتِي وَنُخِرَ رَأْسِي, فَمَا بَيْن أُذُنِي مِنْ سَدَاد, حَتَّى إِنَّ إِحْدَاهُمَا لَتُرَى مِنْ الْأُخْرَى, وَإِنَّ دِمَاغِي لَيَسِيل مِنْ فَمِي. ثُمَّ أَرَاهَا إِيَّاهُمْ فِيمَا تَرَى بِبَطْنِ الْوَادِي الَّذِي لَقِيَهَا فِيهِ.
رحمة من عندنا} أي فعلنا ذلك به رحمة من عندنا. قَالَ اللَّه تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَهُ: اِنْطَلِقْ, فَقَدْ سَلَّطْتُك عَلَى مَاله, فَإِنَّهُ الْأَمْر الَّذِي تَزْعُم أَنَّهُ مِنْ أَجْله يَشْكُرنِي, لَيْسَ لَك سُلْطَان عَلَى جَسَده وَلَا عَلَى عَقْله! واختلف في قول أيوب { مسني الضر} على خمسة عشر قولا: الأول: أنه وثب ليصلي فلم يقدر على النهوض فقال { مسني الضر} إخبارا عن حاله، لا شكوى لبلائه؛ رواه أنس مرفوعا. قَالَ أَيُّوب صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنْ أَهْلَكَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يَعْرِض لَهُ فِي عَبْده وَيَسْأَلهُ عَنْ أَمْره ؟ لَا يَرُدّ غَضَبه شَيْء إِلَّا رَحْمَته, وَلَا يَنْفَع عَبْده إِلَّا التَّضَرُّع لَهُ! إِنْ أَحْسَنْت لَمْ أَرْفَع رَأْسِي, وَإِنْ أَسَأْت لَمْ تُبْلِعنِي رِيقِي وَلَمْ تُقِلْنِي عَثْرَتِي, وَقَدْ تَرَى ضَعْفِي تَحْتك وَتَضَرُّعِي لَك, فَلِمَ خَلَقْتنِي ؟ أَوْ لِمَ أَخْرَجْتنِي مِنْ بَطْن أُمِّي ؟ لَوْ كُنْت كَمَنْ لَمْ يَكُنْ لَكَانَ خَيْرًا لِي, فَلَيْسَتْ الدُّنْيَا عِنْدِي بِخَطَرٍ لِغَضَبِك, وَلَيْسَ جَسَدِي يَقُوم بِعَذَابِك, فَارْحَمْنِي وَأَذِقْنِي طَعْم الْعَافِيَة مِنْ قَبْل أَنْ أَصِير إِلَى ضِيق الْقَبْر وَظُلْمَة الْأَرْض وَغَمّ الْمَوْت! قلت: وأصح من هذا والله أعلم ثماني عشرة سنة؛ رواه ابن شهاب عن النبي صلى؛ ذكره ابن المبارك وقد تقدم. حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد, قَالَ: ثنا سَلَمَة, قَالَ: ثني مُحَمَّد بْن إِسْحَاق, عَمَّنْ لَا يُتَّهَم, عَنْ وَهْب بْن مُنَبِّه الْيَمَانِيّ, وَغَيْره مِنْ أَهْل الْكُتُب الْأُوَل: أَنَّهُ كَانَ مِنْ حَدِيث أَيُّوب أَنَّهُ كَانَ رَجُلًا مِنْ الرُّوم, وَكَانَ اللَّه قَدْ اِصْطَفَاهُ وَنَبَّأَهُ, وَابْتَلَاهُ فِي الْغِنَى بِكَثْرَةِ الْوَلَد وَالْمَال, وَبَسَطَ عَلَيْهِ مِنْ الدُّنْيَا فَوَسَّعَ عَلَيْهِ فِي الرِّزْق. قَالَ: فَكَانَ يَأْتِي بِالْمَاشِيَةِ مِنْ مَاله مِنْ الْغَنَم فَيُحَرِّقهَا بِالنِّيرَانِ, ثُمَّ يَأْتِي أَيُّوب وَهُوَ يُصَلِّي مُتَشَبِّهًا بِرَاعِي الْغَنَم, فَيَقُول: يَا أَيُّوب تُصَلِّي لِرَبِّك!
سورة ربي اني مسني الضر العفاسي Mp3
الرابع عشر: أن معنى { مسني الضر} من شماتة الأعداء؛ ولهذا قيل له: ما كان أشد عليك في بلائك؟ قال شماتة الأعداء. وَكَانَتْ لَهُ الْبَثَنِيَّة مِنْ أَرْض الشَّأْم, أَعْلَاهَا وَأَسْفَلهَا وَسَهْلهَا وَجَبَلهَا. قَالَ: رَبّ هَذَا حِين أَحْسَنْت إِلَيَّ الْإِحْسَان كُلّه, قَدْ كُنْت قَبْل الْيَوْم يَشْغَلنِي حُبّ الْمَال بِالنَّهَارِ وَيَشْغَلنِي حُبّ الْوَلَد بِاللَّيْلِ شَفَقَة عَلَيْهِمْ, فَالْآن أُفْرِغ سَمْعِي وَبَصَرِي وَلَيْلِي وَنَهَارِي بِالذِّكْرِ وَالْحَمْد وَالتَّقْدِيس وَالتَّهْلِيل! فَلَمَّا بَعَثَ اللَّه مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, حُجِبَ مِنْ الثَّلَاث الْبَاقِيَة, فَهُوَ مَحْجُوب هُوَ وَجَمِيع جُنُوده مِنْ جَمِيع السَّمَاوَات إِلَى يَوْم الْقِيَامَة { إِلَّا مَنْ اِسْتَرَقَ السَّمْع فَأَتْبَعَهُ شِهَاب مُبِين}, 15 18 وَلِذَلِكَ أَنْكَرَتْ الْجِنّ مَا كَانَتْ تَعْرِف حِين قَالَتْ: { وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاء فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا}... 72 8 إِلَى قَوْله: { شِهَابًا رَصَدًا}. و} اذكر { أيوب} ويبدل منه { إذ نادى ربه} لما ابتلي بفقد جميع ماله وولده وتمزيق جسده وهجر جميع الناس له إلا زوجته سنين ثلاثا أو سبعاً أو ثماني عشرة وضيق عيشه { أني} بفتح الهمزة بتقدير الياء { مسنيَ الضر} أي الشدة { وأنت أرحم الراحمين}. فَانْطَلَقَ حَتَّى أَتَى اِمْرَأَته وَهِيَ تَصَدَّق, فَتَمَثَّلَ لَهَا فِي صُورَة رَجُل, فَقَالَ: أَيْنَ بَعْلك يَا أَمَة اللَّه ؟ قَالَتْ: هُوَ ذَاكَ يَحُكّ قُرُوحه وَيَتَرَدَّد الدَّوَابّ فِي جَسَده. قَالَ: هَلْ تَعْرِفِينَنِي ؟ قَالَتْ لَا. فَلَمْ يَجْزَع عَلَى شَيْء أَصَابَهُ جَزَعه عَلَى أَهْله وَوَلَده, وَأَخَذَ تُرَابًا فَوَضَعَهُ عَلَى رَأْسه, ثُمَّ قَالَ: لَيْتَ أُمِّي لَمْ تَلِدنِي وَلَمْ أَكُ شَيْئًا! وَلَمَّا نَغِلَ جِلْد أَيُّوب وَتَغَيَّرَ وَأَنْتَنَ, أَخْرَجَهُ أَهْل الْقَرْيَة, فَجَعَلُوهُ عَلَى تَلّ وَجَعَلُوا لَهُ عَرِيشًا. فَإِنْ لَمْ أُرْضِك فَأَنَا أَهْل أَنْ تُعَذِّبنِي, وَإِنْ كُنْت مِنْ بَيْن خَلْقك تُحْصِي عَلَيَّ عَمَلِي, وَأَسْتَغْفِرك فَلَا تَغْفِر لِي. وَرَاجَعَ أَيُّوب التَّوْبَة مَا قَالَ, فَحَمِدَ اللَّه, فَسَبَقَتْ تَوْبَته عَدُوّ اللَّه إِلَى اللَّه; فَلَمَّا جَاءَ وَذَكَرَ مَا صَنَعَ, قِيلَ لَهُ قَدْ سَبَقْتُك تَوْبَته إِلَى اللَّه وَمُرَاجَعَته. قَالَ لَهُ إِبْلِيس: فَأْتِ الْفَدَادِين وَالْحَرْث! فَانْطَلَقَ يَؤُمّهُمْ, وَذَلِكَ حِين قَرَّبُوا الْفَدَادِين وَأَنْشَئُوا فِي الْحَرْث, وَالْأُتُن وَأَوْلَادهَا رُتُوع, فَلَمْ يَشْعُرُوا حَتَّى هَبَّتْ رِيح عَاصِف تَنْسِف كُلّ شَيْء مِنْ ذَلِكَ حَتَّى كَأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ.
وقال الضحاك: قال عبدالله بن مسعود كان أهل أيوب قد ماتوا إلا امرأته فأحياهم الله عز وجل في أقل من طرف البصر، وآتاه مثلهم معهم. قَالَ أَيُّوب: أَنْتُمْ قَوْم قَدْ أَعْجَبَتْكُمْ أَنْفُسكُمْ, وَقَدْ كُنْت فِيمَا خَلَا وَالرِّجَال يُوَقِّرُونَنِي, وَأَنَا مَعْرُوف حَقِّي, مُنْتَصِف مِنْ خَصْمِي, قَاهِر لِمَنْ هُوَ الْيَوْم يَقْهَرنِي, يَسْأَلنِي عَنْ عِلْم غَيْب اللَّه لَا أَعْلَمهُ, وَيَسْأَلنِي, فَلَعَمْرِي مَا نَصَحَ الْأَخ لِأَخِيهِ حِين نَزَلَ بِهِ الْبَلَاء كَذَلِكَ, وَلَكِنَّهُ يَبْكِي مَعَهُ. قَالَ: فَجَعَلَ يَضُمّهُ بِيَدِهِ, فَأَوْحَى اللَّه إِلَيْهِ: يَا أَيُّوب أَلَمْ أُغْنِك ؟ قَالَ: بَلَى, وَلَكِنَّهَا بَرَكَتك, فَمَنْ يَشْبَع مِنْهَا ؟ قَالَ: فَخَرَجَ حَتَّى جَلَسَ عَلَى مَكَان مُشْرِف. وفي قصة السبعين الذين أخذتهم الصعقة فماتوا ثم أحيوا؛ وذلك أنهم ماتوا قبل آجالهم، وكذلك هنا والله أعلم. العاشر: أنه قيل له سل الله العافية فقال: أقمت في النعيم سبعين سنة وأقيم في البلاء سبع سنين وحينئذ أسأله فقال { مسني الضر}. قَالَ: فَمُذْ كَمْ اِبْتَلَانَا اللَّه بِهَذَا الْبَلَاء الَّذِي اِبْتَلَانَا بِهِ ؟ قَالَتْ: مُنْذُ سَبْع سِنِينَ وَأَشْهُر.
18681 - حَدَّثَنَا الْقَاسِم, قَالَ: ثنا الْحُسَيْن, قَالَ: ثني حَجَّاج, عَنْ جَرِير, عَنْ عَبْد اللَّه بْن عُبَيْد بْن عُمَيْر, قَالَ: فَقِيلَ لَهُ: اِرْفَعْ رَأْسك فَقَدْ اُسْتُجِيبَ لَك. هُوَ الَّذِي يُذَكِّر الْمَنْسِيّ, وَيُنْسِي الْمَذْكُور, وَيُجْرِي الظُّلُمَات وَالنُّور. هِيهْ أَمَرْتِينِي أَنْ أَذْبَح لِغَيْرِ اللَّه, طَعَامك وَشَرَابك الَّذِي تَأْتِينِي بِهِ عَلَيَّ حَرَام وَأَنْ أَذُوق مَا تَأْتِينِي بِهِ بَعْد, إِذْ قُلْت لِي هَذَا فَاغْرُبِي عَنِّي فَلَا أَرَاك! قَالَ وَهْب: فَأَوْحَى اللَّه فِي قَسَمه لَيَضْرِبهَا فِي الَّذِي كَلَّمْته, أَنْ { وَخُذْ بِيَدِك ضِغْثًا فَاضْرِبْ بِهِ وَلَا تَحْنَث} 38 44 أَيْ قَدْ بَرَّتْ يَمِينك. وَكَانَ اللَّه هُوَ أَعْلَم بِهِ, وَلَمْ يُسَلِّطهُ عَلَيْهِ إِلَّا رَحْمَة لِيُعَظِّم لَهُ الثَّوَاب بِاَلَّذِي يُصِيبهُ مِنْ الْبَلَاء, وَلِيَجْعَلهُ عِبْرَة لِلصَّابِرِينَ وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ فِي كُلّ بَلَاء نَزَلَ بِهِمْ, لِيَأْتَمُّوا بِهِ, وَلِيَرْجُوا مِنْ عَاقِبَة الصَّبْر فِي عَرَض الدُّنْيَا ثَوَاب الْآخِرَة وَمَا صَنَعَ اللَّه بِأَيُّوب. قال مجاهد: فتركهم الله عز وجل له في الجنة وأعطاه مثلهم في الدنيا. وَاَللَّه مَا عَدَلْت وَلَا أَنْصَفْت رَبّك!
اللهم إني مسني الضر و أنت أرحم الرحيم
قال ابن العربي: وهذا بعيد جدا مع أنه يفتقر إلى نقل صحيح، ولا سبيل إلى وجوده. وَكَانَ الضُّرّ الَّذِي أَصَابَهُ وَالْبَلَاء الَّذِي نَزَلَ بِهِ, اِمْتِحَانًا مِنْ اللَّه لَهُ وَاخْتِبَارًا. قَالَ: فَجَعَلَ يَتَلَفَّت وَلَا يَرَى شَيْئًا مَا كَانَ لَهُ مِنْ أَهْل وَمَال إِلَّا وَقَدْ أَضْعَفَهُ اللَّه لَهُ, حَتَّى وَاَللَّه ذُكِرَ لَنَا أَنَّ الْمَاء الَّذِي اِغْتَسَلَ بِهِ تَطَايَرَ عَلَى صَدْره جَرَادًا مِنْ ذَهَب. هَلَكَ بَنِيَّ وَبَنَاتِي, وَلَوْ بَقِيَ مِنْهُمْ أَحَد أَعَانَنِي عَلَى بَلَائِي وَنَفَعَنِي.
فَلَمْ يَزَلْ عَلَى ذَلِكَ يَصْعَد فِي السَّمَاوَات, حَتَّى رَفَعَ اللَّه عِيسَى اِبْن مَرْيَم, فَحُجِبَ مِنْ أَرْبَع, وَكَانَ يَصْعَد فِي ثَلَاث. مَا كَانَ مِنْك ؟ فَبَكَتْ وَقَالَتْ: بَعْلِي, فَهَلْ رَأَيْته - وَهِيَ تَبْكِي - إِنَّهُ قَدْ كَانَ هَا هُنَا ؟ قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفِينَهُ إِذَا رَأَيْتِيهِ ؟ قَالَتْ: وَهَلْ يَخْفَى عَلَى أَحَد رَآهُ ؟ ثُمَّ جَعَلَتْ تَنْظُر إِلَيْهِ وَهِيَ تَهَابهُ, ثُمَّ قَالَتْ: أَمَا إِنَّهُ كَانَ أَشْبَه خَلْق اللَّه بِك إِذْ كَانَ صَحِيحًا. وَأُسْوَة لِي بِالْجَبَّارِينَ الَّذِينَ بَنَوْا الْمَدَائِن وَالْحُصُون, وَعَاشُوا فِيهَا الْمِئِين مِنْ السِّنِينَ, ثُمَّ أَصْبَحَتْ خَرَابًا, مَأْوًى لِلْوُحُوشِ وَمَثْنًى لِلشَّيَاطِينِ. فأوحى الله إليه: قد أثنيت عليك بالصبر قبل وقوعك في البلاء وبعده، ولولا أني وضعت تحت كل شعرة منك صبرا ما صبرت. وفيه أن بعض إخوانه ممن صابره ولازمه قال: يا نبي الله لقد أعجبني أمرك وذكرته إلى أخيك وصاحبك، أنه قد ابتلاك بذهاب الأهل والمال وفي جسدك منذ ثمان عشرة سنة حتى بلغت ما ترى ألا يرحمك فيكشف عنك! قلت: وقول سادس عشر: ذكر ابن المبارك: أخبرنا يونس بن يزيد عن عقيل عن ابن شهاب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر يوما النبي صلى الله عليه وسلم وما أصابه من البلاء؛ الحديث. قوله تعالى { وأيوب إذ نادى ربه} أي واذكر أيوب إذ نادى ربه. يذكر تعالى عن أيوب عليه السلام ما كان أصابه من البلاء في ماله وولده وجسده؛ وذلك أنه كان له من الدواب والأنعام والحرث شيء كثير وأولاد كثيرة ومنازل مرضية، فابتلي في ذلك كله وذهب عن آخره. الرابع: أنه أجراه على لسانه إلزاما له في صفة الآدمي في الضعف عن تحمل البلاء. ثُمَّ اِنْصَرَفَ عَنْهُ, فَجَعَلَ يُصِيب مَاله مَالًا مَالًا حَتَّى مَرَّ عَلَى آخِره, كُلَّمَا اِنْتَهَى إِلَيْهِ هَلَاك مَال مِنْ مَاله حَمِدَ اللَّه وَأَحْسَنَ عَلَيْهِ الثَّنَاء وَرَضِيَ بِالْقَضَاءِ, وَوَطَّنَ نَفْسه بِالصَّبْرِ عَلَى الْبَلَاء. تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي. أَرَأَيْت مَا تَبْكِينَ عَلَيْهِ مَا تَذْكُرِينَ مَا كُنَّا فِيهِ مِنْ الْمَال وَالْوَلَد وَالصِّحَّة وَالشَّبَاب ؟ مَنْ أَعْطَانِيهِ ؟ قَالَتْ: اللَّه.
قَالَ: فَإِنِّي أَنَا أَيُّوب الَّذِي أَمَرْتِينِي أَنْ أَذْبَح لِلشَّيْطَانِ, وَإِنِّي أَطَعْت اللَّه وَعَصَيْت الشَّيْطَان, فَدَعَوْت اللَّه فَرَدَّ عَلَيَّ مَا تَرَيْنَ. قَالَ: وَمَا عَلَى وَجْه الْأَرْض خَلْق أَكْرَم عَلَى اللَّه مِنْ أَيُّوب. وَكَانَ بَرًّا تَقِيًّا رَحِيمًا بِالْمَسَاكِينِ, يُطْعِم الْمَسَاكِين وَيَحْمِل الْأَرَامِل وَيَكْفُل الْأَيْتَام وَيُكْرِم الضَّيْف وَيُبَلِّغ اِبْن السَّبِيل. 18682 - حَدَّثَنَا الْقَاسِم, قَالَ: ثنا الْحُسَيْن, قَالَ: ثني حَجَّاج, عَنْ مُبَارَك, عَنْ الْحَسَن وَمَخْلَد, عَنْ هِشَام, عَنْ الْحَسَن, دَخَلَ حَدِيث أَحَدهمَا فِي الْآخَر, قَالَا: فَقِيلَ لَهُ: { اُرْكُضْ بِرِجْلِك هَذَا مُغْتَسَل بَارِد وَشَرَاب} 38 42 فَرَكَضَ بِرِجْلِهِ فَنَبَعَتْ عَيْن, فَاغْتَسَلَ مِنْهَا, فَلَمْ يَبْقَ عَلَيْهِ مِنْ دَائِهِ شَيْء ظَاهِر إِلَّا سَقَطَ, فَأَذْهَبَ اللَّه كُلّ أَلَم وَكُلّ سَقَم, وَعَادَ إِلَيْهِ شَبَابه وَجَمَاله أَحْسَن مَا كَانَ وَأَفْضَل مَا كَانَ. قَالَ: ثُمَّ خَرَّ سَاجِدًا. فقال له جبريل: أشبعت؟ فقال: ومن يشبع من الله! تفسير بن كثير||تفسير الجلالين||تفسير الطبري||تفسير القرطبي||الشيخ الشعراوي - فيديو||تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي|.