مطلق بحده خرجت للسطح: سمر... طول لسانك هذا بيقلب حالك... وبيقلب معاملتي لك. دقيقه.. اصلا ماكان له شيء... الرجل خطبني ورفضت وانتهى الموضوع. ازداد نحيبها وقالت بين شهقاتها المتواليه: مشتاقه لك ياامي... لاتتركيني الله يخليك.. لاتتركيني.. انهمرت دموع الام اللاهثه خلف كلمات العزاء. 20/09/2022 — تحميل رواية مالي أراك عصي الدمع شيمتك الصبر لـ كبرياء الج ــرح بصيغة pdf_ txt _ Word منتدى الروايات المنقوله المكتمله المصوره. قام مفجوع من نومته... وبينها وبين نفسها حست براحه كبيره.. انها نغصت عليه بأي طريقه.. خبرت السبب... وقام بسرعه لبس وجهز نفسه... وانتظرته تحت.. في السياره... قال بهدوء: سعود خبرني.. انه بخير... و حالته تحسنت. الخوف شل جسدها و لم تقدر على الحركه... فجأه غشاها نور قريب.. لمحته كان يقف باسماً بقامته المديده. ماكان الظلام يستر ما يعتلي وجهه... مازال الغضب دخيلا على مشاعره وان فرغها. واختفت في غباب الذكريات.. كل شيء عاد.. ابتسامته و ضحكاته المجنونه.. عناده الممزوج بكبرياء الرجال كلهم. بل كيف ينساها... قامتها المحفوظه لديه في مجلدات ذاكرته.. و مشيتها المتواضعه ما بين الهدوء والرزانه... و عفافها الواضح في سواد عباتها.. هزته مشاعر ظن انها تناساها... لكن عادت إليه مجدداً اقوى.. من سابقتها.. وتوقف.. مابين المضي قدماً او الهروب والاستتار لكي لا تفضحه عينيه... او يصرخ قلبه عالياً.. ويهتف بإسمها. غمض عيونه بإبتسامه كبيره و خفض صوته المسموع لدى سعود: اصلا سعود.. يخشر اذا نام... ؟. وإلا اقولك انا وانتي حرة يا توافقيني الرأي او ترفضين.. ابتسمت وداد.. لاقتراحها و هزت رأسها بالقبول.. فتكلمت جود بكل ثقه: لاننا نقيض بعض.. انتي حالمه ورومنسيه. اختلفت المجريات... و عادت حياة اخرى تسكن اخرى لم تكن بحياة.. اظن انا ؟؟... في غياب عن اعين لم تكن تعتقد ان من بينهن من يحمل كم هائل من الخبث لدرجه المساومه بالعرض.. دسست الصور بين الكتب... وابتسمت بحقد خفي.. غايتها ليس ان تناله هو بل ان تنتقم منه... أشعرها بالذل... وستذوق الهوان من اجل ان تراه كسيرا... فلايهم ما هو الثمن ؟. رجعت تكتب تحت انظار وداد المقهوره: جود.. جود وهي تكتب: نعم يااختي.. قولي واخلصي.. تراك اشغلتنيني. ليلى بنرفزه: يخبرني ايش؟: اسفه ياليلى... ماادري انه مااقالك.. لكن هو خبرني ان اخوه رائد مريض و منوم في المستشفى.. دعكت جبينها بألم... و قالت بسرعه:خلاص.. سلوى ارجع اكلمك.. لاتقولي لااحد اني كلمتك.. اذا قدرت بزوركم الليله ؟.
- شرح قصيدة اراك عصي الدمع
- أراك عصي الدمع شرح
- قصيدة اراك عصي الدمع
- حل درس اراك عصي الدمع
- اراك عصي الدمع شرح
- قصيده اراك عصي الدمع
- رواية في حي الزمالك
شرح قصيدة اراك عصي الدمع
اعاني اليأس والحرمان و حرقه الهجر.... والضمـــــــــير. أكمل القراءة... رواية مالي أراك عصي الدمع شيمتك الصبرpdf... - منتديات ساحرة الاجفان. سعود: لا صدقي... لا واخترت بعد.. حست بخيبه امل.. فجأه لكن ماحبت توضحها لاخوها وقالت بمسايره: من ورانا.. اثاريك تخطط و تدبر على كيفك ياله قول... من هي سعيده الحظ اللي بتاخذك ؟. لا تفقد الامل.. لآترى بقعة ضوء.. في دربهآ.. صلت العصر.. واعتزلت حجرتها.. تجاهلت الطرق على بابها... تشعر ان كل شيء مقروء في صفحه وجهها.. ولاتقدر على المواجهه الان.. لعلها تسترد بعضا مما ضاع منها.. وتحاول الاستمرار.. اتصلت على سعود وطلبت منه يجي وياخذها... حزمت امرها ببساطه... وبعناد لاول مرة تعيشه وبدون خوف يهدد حياتها... اخذت عباتها.. ونزلت بسرعه.. قابلت سمر في طريقها.. عقدت حواجبها بإستغراب وسألتها: ليلى.. عسى ماشر فيك شيء ؟. سعود: والله كنت اكلم مطلق... ارسل نظره للخلف كان يقصد بها ان يتصل معها ولوكان معنوياً لكنها كانت بعيده عنه كل البعد.. حتى لم ترفع رأسها.. كان يريد ان يلقي عليها سلام الاقارب... و مباركه بعيده المدى عن التهنئه.. معقوله هل تغيرت لهذه الدرجه ؟ غبي.. ماذا تخالها تفكر فيك الان.. ؟ لقد اصبحت في عهدة رجل اخر.. لايحق لك التفكير فيها.. لا تدنس اخلاقك بمشاعر اصبحت محرمه عليك... ارخى بصره ناحية سعود بصعوبه وقال.. : طيب يالله اا استأذن. اقتربت منه وقالت: مطلق... ويش فيه ؟ سعود مخبي علي شيء ؟ صح. وداد بإستغراب:بحث... عن ايش ؟. مزيج من الغضب والراحه... كيف لها ان تمر على كلمتي بدون توقف ؟. هز راسه بلأ.. و عيونه مسمره عليها... تركته.. و قلبها يخفق... اكان من السعاده ان تذيقها طعمها لها ؟. والجده العزيزه.. تجلدني بالمواعظ و النصائح... صحيح ضعفت واصبحت نحيله... في رأيهم هم. ضبط شماغه وقال بإختصار: ريهام بنت عمي... يارب سترك.. ويش قصه اليوم المنحوس هذا.. شكله ماراح يمر علي الا واانا مسطحه في العنايه. ومشى لموقف السيارات... وهو مقهور و متضايق من نفسه لايكون سبب لها ايه اضرار.... لكن فجأه شافها.. تمشي من قدام سيارته.... ومعاها واحد اكيد اخوها.. ويبدو انها متأذيه لانه كانت تمسك صدرها. الواقع.. هوالحل الامثل. خجلت وداد وقالت: اكيد.. لكن خليه يجي.. الله يسهل عليه.
أراك عصي الدمع شرح
تسمرت نظراتها امامها... تهدا نبضات قلبها بيدها ولعله يهدأ ولو قليلا.. وتفكر في حل او طريقه للهروب ؟. اختفى في الظلام الذي اكتسحه فجأه... وسألتُ نفسي حائراً أنا من أكون ؟. لن يقنع بتلك الدواخل الغريبه... لا يعرفها اساسا... لما يفضح نفسه امامها ويتجرد من كبرياءه. ليلى: ماادري ياسعود.. فاجأتني بالموضوع.. توقعت انك تقولي علشان ادور لك بنت الحلال.. سعود: وليش تتعبين نفسك وهي موجوده.. ابتسمت ليلى بمراره وقالت: كلمت احد غيري ؟. رفعت ناظريها لمنقذها.. لمن استكانت بين احضانه وديعه... حالمه..... لكن فجأه حل الجمود و توقف الزمن و نزلت الصاعقه على رأسها غير مدركه للحقيقه... من انت ؟!!!! سلوى: اعوذ باالله.. ماصاركل هذا علشان سؤال.. يابنت بالناقص قلتي ولا ماقلتي.. مايهمني. استرخت يدها في قبضته القويه.. و لم تحاول حتى ان تسحبها.. ضحكت برقه وقالت بمشاكسه اصبحت تهواها معه.. : كلام خاص فينا.. ؟ ماينفع نقوله لاي احد ؟. تعودت., إنتآ على عـنادي و سـرت أحب هـ / الغيـرآ! رابط تحميل رواية مالي اراك عصي الدمع شيمتك الصبر pdf - إتعلم. مالت علي بس... واحد احرق جوالي بالاتصالات.. والثانيه.. جننتني بالكتب... ركن على قسم المجلات العالميه... مسك له مجله.. وانشغل فيها... دق جواله... زفر بملل وهو يعطيه مشغول.... و رجع يدخله.. لكن كوعه ضرب في بنت خلفه.. شهق بخوف.. لما انتبه ان البنت تأذت... و مسكت صدرها.. قرب منها والخوف واضح من صوته.. : انا اسف.. ما انتبهت لك... والله... فيكي شيء.. تحتاجين اوديك المستشفى.
قصيدة اراك عصي الدمع
شرب شاي و طالع زياد.. وقال وعيونه على الكوب: ما قدرت يا زياد.. رجف قلب زياد وقال وهو عارف تماما مقصده: ما قدرت ويش ؟. و عنفوانه القوي.. هو منقذها من كل هذا.. حلمها الذي طالما انتظرته. فببعدك عني تخفق روحي وتتلاشى من جديد. هل هي الفاصله التي وقفت عندها... هل صب الزيت على النار ليزيد الاشتعال بينهما... دخلت سمر وتفاجآت بوجود مطلق.. سألته: مطلق انت هنا... وينها ليلى طلعت جناحها ؟. لـــو حصـــرت أيـــام وأحـــــلام البشـــــــر.
حل درس اراك عصي الدمع
تدخلت سمر.. الجالسه جنبه: اقول ليلى... اعترفي... ليش اول ما دخلت كان وجهك احمر... حدجتها ليلى بنظره متوعده... تحت انظار مطلق وابتسامته الغامضه.. و رجعت للموقف اللي سواه... او عندما قالت الكلمات الخطيره في حقه.... ارااد اسكاتها بطريقته ونجح. ليلى بإدعاء: الحمدلله.. وتراني اكلمك من بيتي.. سلوى: امحق.. اسرع شهر عسل في العالم.. ليلى بضحكه مزيفه: مو مشكله احنا راضيين... المهم كيف جدتي و جدي... وسعود.. ؟. طالعته بإهتمام وقالت: مافي شيء مضايقني.. كنت مشتاقه لامي.. وانت اول العارفين بحالي دون امي... هز راسه بتفهم وقال: ليلى.. ممكن يكون شوقك لامي سبب... لكنك متغيره.. قبل الظهر كنت غير والحين غير.. اصلا اتصالك علي... يثبت كلامي.. ليلى: مافيني شيء.. لاتتعب نفسك.. تنهد بيأس وقال: طيب في شيء بينك وبين مطلق ؟. جلست على الكرسي وقاالت: والمناسبة ؟. بالكاد قدرت تبلع وهي ترد: جاي وراي.. ابتسمت بتوتر وكملت: اسمحي لي ياخالتي ببدل ملابسي.. واصلي وانزل علشان اتغدى معك.. ابتسمت ام مطلق وقالت: الله يحفظك يابنتي... روحي وخذي راحتك.. طلعت جناحها... و دخلت الحمام على طول... اخذت لها دوش بارد.. يهدي اعصابها المنفعله.
اراك عصي الدمع شرح
خلعاً مؤلماً... فتحت فمها.... لكن الكلمات اختفت داخلها... و اعتراها برد قارس جمد معجم المشاعر.. ومات الشوق. و ذاك القرار الذي انتصب اعلى افكارك... اين فر منك ؟. كل هذا يحدث من دونك. وقالت بتفكير عميق: انتي تؤمنين بالحب... وانا اعتبره مجرد سخافه اخترعها البشر علشان يلتهون فيها عن الامور المهمه في حياتهم... حتى صار نقص للكمال.. وعيب للمثاليه... ابتسمت بسخريه وكملت: والمشكله صار.. تشخيص.. لازم تحبين علشان تكونين طبيعيه.. والا فأنتي مجنونه رسمي. وعندما تمر الليلة من غيرك. ابتسمت سلوى.. : لا فيه تغيرات.. إلاوينه حبيب القلب ؟ ولا على قوله نجمه الله يذكرها بالخير العملاق.. ضحكت ليلى.
قصيده اراك عصي الدمع
لآتيأس ولكن ترى اليأس.. يحكم عآلمهآ..! اصعب شيء انك تلاقي الرفض و ذراعيك مفتوحه بكل ود و تنتظر الاستقبال على احر من الجمر.. مد لسانه.. وغمض عيونه.. وقال بلوعه: وع ويش هذا... انا طلبت مر... ضحك سلطان بصوت عالي على تعابير وجه زياد... و تناسوا مؤقتا ما ينتظرهم... هي قدرة يغدقها العقل في لحظات صعبه.. لعله يمضي قدماً في قراراته المصيريه. ضحكت بحب وقال: على طول سميت من عندك.. طالع جهه رائد النايم وقال: ماعليه سلطان ماقصر طول الوقت معي. النآس يسرعون.. وهي............. تمشي.. ببطء.. على حفآت.. ذآلك الرصيف.. تمشي.. ولاتعلم.. آلى اين تذهب... ؟! شعور الضد وسط الضد وسط الحب والهجران... شعور العاجز القادر شعوري دون وجداني.. >>>>> منقول. سمر بإبتسامه: ابد لو ازعل من البشر كلها... إلا مطلق... ام مطلق: قومي يمه ياليلى... روحي لزوجك... لو قابلتي سمر ما بتخلص السوالف.. ضحكت ليلى... وسط ترددها.. هو قال انه مايبيني معه.... خليه يرتاح بعيد عني.. لكن بالرغم عنها طلعت لجناحها... اول مافتحت الباب.... دخلت في الظلام... والبروده العاليه... نسيت انها كانت تشغل الغرفه وحدها. ؟ اكيد انكم تعبانين... سمر: يمه... خليهم شوي... والله اني مشتاقه لهم.. وقف مطلق و قال: ملحقين علينا.... غمزت له سمر وقالت: وين.. خلاص صرت حصري يا لحبيب ؟. استغربت ليلى.. من كلامها وسألتها بإستغراب:مين اخوه ؟. لمعت عيونه بإهتمام.. ومال على الطاوله وقال بصوت هادئ حذر: زياد... اكبر خطأ انك تمشي في طريق خطر.. وانت تعرف. يمضي كل شيء امام ناظري وانت الوحيد الذي لم تعبر.. تأبي ان تسير بكل هدوء.. بل العواصف رفيقتك المرحه والبحر الهادر موسيقاك المفضله.. ترفض ان تعيش هانئا ببساطه.. وتدلك افكارك بهواده.. وتعود إلي.. ساكناً.. متلبساً السلام.. رفيق العهد بحياة متجددة. واصيــر لـــك ديـــوان شعـــر وتوصيـــف. ضبط شماغه وابتسم.. تلك الابتسامه التي تسحرها.. وقال:تدورين رضاي.. بلعت ريقها بصعوبه وتلعثمت وقالت: انت ماتهمني.. وعلى كل حال انا بأبقى هنا... وركزت نظراتها في زاويه الغرفه.. تهرب من نظراته العميقه والمتفحصه.. تجعلها تنسى عن ماذا هي تبحث ؟ يخفيها في نفسه بدون وعي منها... استرخى على الكنبه وقال بتصنع: طيب خلاص.. دبري لي مكان انام فيه.. ولا تعالي خلينا ننام هنا.. وغمز لها.. شهقت.. لماسمعت كلامه.. وخجلت من نفسها.. الله ماحلاهم نايمين في المجلس لا والاخ يخطط ومرتاح. لآتتألم.. ولكن ترى الالم.. في انفآسهآ..!
رواية في حي الزمالك
انه خطأ في خطأ.... مليان بالقرارات الفاشله... و... قاطعه زياد بحذر: اختصر يا سلطان... اخذ نفس طويل.... وصل لنقطه ما يقدر يرجع فيها للخلف.. لابد ان يمضي.. كمل: ما اقدر اخذ اختك... و اظلم حالي و أظلمها معي... تنهد زياد وكأنه وصل لاخر الطريق.. و ركن للصمت.. تأمله سلطان.. وقال بجديه: زياد... ناظر عيوني... و خذ الامور من وجهه نظري... اختك مافيها عيب والله يشهد.. اشار لنفسه وكمل: العيب فيني انا.. والله فيني انا.. سأله زياد بخيبه امل: ويش تبي مني يا ولد خالتي ؟. للحظه حسيت ان الوضع تبدل.. وانه ممكن نعيش بشكل عادي مثل كل زوجين... لكن.... رفعت يديها بقله حيله قدامه... وهزت راسها بالرفض... وابتعدت... تجد حلا لما حفر داخلها... لم يعد السكوت يجدي حلا بل على العكس يزيد الفجوة اتساعاً.. اتخاذ موقف في هذه الحالة... قوة واثبات حق وان هدر منذ زمن.. لاول مرة... يكتفي بالصمت و يتداعى لديه قوة التحمل... خرج معاكس الحاله التي دخل بها... هل اهانها... ؟ نعم قد فعل. ابتسمت وقالت: اتكلم عن ايش بالتحديد.. : عن اللي مضايقك ؟. تركت العنان لدموعها امام نظراته التي لم تنكسر لضعفها... دموع قوة خانتها القوى تلك اللحظه. زياد: اقولك اقعد... همس سلطان بغضب: مافيه فايده... انت الوحيد اللي لجأت له وخذلني... قلت احل الموضوع بالتراضي ما فهمت علي. بتبدى التسجيل في الجامعه الاسبوع الجاي... وقلنا ننتظر حتى تنتهي.. فهمتي هذي السالفه كلها. فكل الغضب من نفسه وعليها... لم يعتقد ان تؤؤل الامور الى تلك النهايه الموجزه... انفطر عقله لما رأه واقفا بقربها وان كانت بعيدة عنه كل البعد.. وان تدثرت بالسواد من اعلى نقطه في رأسها الى اخمص قدميها.. إلا انه حرم عليه انفاسها التي تخرج من جوفها.. لايعلم اي حرب وقع بينها... إلا ان جموحه المتعالي كاد ان يفتك به وبها... سوف يخذله التعقل وهو يهدأ نفسه... ويحاول عدم التفكير في ماذا كان يشغل عقليهما تلك اللحظه ؟. دخلت بفرحه عميقه... حست انها لاول مره تكتشف شيء مفيد.. تضاهي اكتشافات فاتتها منذ زمن.. مثل صعود الجبال... فالتعرف على اشياء بسيطه من شخصيه مطلق.. يضاهي القمم بالنسبه لها.. ابتسمت وهي تلتفت له: مشكور.. صراحه مغامره ممتعه. و اعتراها خجل لايطاق.. كتمت انفاسها.. محاوله الفرار.. بهدوء.. لعلها تتصنع الجرأه و تتجرد من حلة الخجل لفتره.. بعيدا عنه على الاقل...... ما كادت ترفع رأسها حتى تعود.. جزء من شعرها تحت ذراعه... غمضت عيونها بتوتر. انفتح الباب.. وطلت سلوى بإبتسامتها الاستفزازيه: مدام ليلى.. مستر مطلق يبغى يكلمك.. رفعت يدها بدون مبالاه وقالت: قولي نايمه.. تخصرت ورفعت حواجبها وقالت: لا والله.. ويش قالوا لك.. مرسال العشاق... روحي طلي في وجهه السمح.. تراه. هجرها النوم والراحه... بعد صدمته الموجعه لها... جلست تقلب في القنوات.. بدون اهتمام.. اخذت جوالها... فكرت تكلم جدتها... لعلها تنسى همها ولو شوي... ابتسمت على اول رنه... وانتظرت حتى يتم الرد لكن يبدو انهم نايمين. نقل نظراته مابين الطريق وبينها... لم يتوقع حربها الكلاميه التي خرجت من الصمت... ولم يظن ان ذلك الهدوء الذي. مدت الجوال له... قبض على يدها.. وقال: وفاء ما تفوت مكالمه الا تحش فيني.. ؟ يالله اعطيني الموجز.
لقد مرغ كرامتي في دناءه افكاره وهزأ بي.... اااه ياابي.. لما الحياة اخذتك مني... وانا الان في اشد احتياج إليك.. ليس نقصا في اخي و جدي لكن حاجه في نفسي ان تدثر حاجاتي بنفسك... رفعت رأسي ياابي بشموخ.. فذكرك فوق الرأس تاج.. لي.. لكن لايعطون للاحياء احترامهم فكيف بالاموات.. تركت امها فجأه وسألت: ليش ياامي.. ليش كل اللي جرى لنا ؟ ليش ابوي طلقك ؟. رفع راسها بهواده وكلاهما يتوغل في عيني الاخر.. قبل وجنتها بعمق... يستمتع بلهيب انفاسها اللاهثه على وجهه.. انزلقت يده من على وجهها... ليبقى الحوار الصامت ونداء الاعين... انسلت بسرعه. لـــو حسبــــت الشـــوق ينبــت لـــك شجـــر. ضحك سعود عليها ورفع حواجبه لها بغيظ... فأخذت الشماغ اللي جنبها ورمتها في وجهه.... *****************************. وفاء: الحمد لله... مثل ماتركتيهم... إلا ماقلتي كيف مطلق معك ؟. حك شعره وقال: يابنت خفي علي شوي... خليني اسلم على الرجال.. مسحت دموعها بسرعه... و طالعت الجسد الصغير.. وحنت له.. اخوها الصغير.. جزء منها.. و جزء كبير من الغاليه امها.. اقتربت اكثر... ولامست يده بخفه... ونزلت دموعها شفقه على حالها وحاله.. كتمت شهقاتها... حست فيه يلمها من كتوفها... اول مارفعت نظرها له... استغربت. ابتسم للجرسون وقال:واحد كوفي مر.. و نطق الاخيره بمراره في وجهه سلطان.. ابتسم سلطان.. : خلاص ذليتني ماصارت عاد... زياد: خلاص... يالله قول ويش عندك.. ماحرقت جوالي علشان تشوف وجهي الوسيم. ليلى بإقتضاب:لا... رايحه مع سعود.. تجاوزت سمر بسرعه وهي تلبس عباتها وكلمت: بروح ازور امي.... و ممكن اروح لاهلي لاتنتظروني على العشا... لحقتها سمر وسألتها:ليلى.. وينه مطلق ليش هو ما اخذك ؟. وحبه الكبير.. الذي اضعفني ياابنتي.. لاتلوميني.. فهي حفرتي تلك التي وقعت فيها.. فحبي له مزقني.. جعلني انانيه.. ابعدته عن من كانوا سبب في جلبه للحياة.. وحرمت عليهم العيش بوجوده.