بلاغة الآية: والتعبير بالفعل المضارع لاستحضار صورة خروجها من أفواههم تخييلا لفظاعتها. والفاعل: ضمير مستتر يعود على الكلمة التي دل عليها التمييز. What they say is nothing but falsehood. وقيل صفة محذوف هو المخصوص بالذم لأن كبرها هنا بمعنى بئس وقرئ"كبرت"بالسكون مع الإشمام. وقوله " كبرت كلمةً تخرج من أفواههم " اختلفت القراء في قراءة ذلك ، فقرأته عامة قراء المدنيين والكوفيين والبصريين " كبرت كلمة" بنصب كلمة بمعنى: كبرت كلمتهم التي قالوها كلمة على التفسير، كما يقال: نعم رجلاً عمرو، ونعم الرجل رجلا قام ، ونعم رجلاً قام. تخرج: فعل مضارع مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة. "ولا لآبائهم "الذين تقولوه بمعنى التبني. "كبرت كلمةً"عظمت مقالتهم هذه في الكفر لما فيها من التشبيه والتشريك ، وإيهام احتياجه تعالى إلى ولد يعينه ويخلفه إلى غير ذلك من الزيغ ، و"كلمة"نصب على التمييز وقرئ بالرفع على الفاعلية والأول أبلغ وأدل على المقصود. الهمزة في كلمة احترام. ثم وصف الكلمة بقوله: "تخرج من أفواههم" وفائدة هذا الوصف استعظام اجترائهم على التفوه بها، والخارج من الفم وإن كان هو مجرد الهوى، لكن لما كانت الحروف والأصوات كيفيات قائمة بالهوى أسند إلى الحال ما هو من شأن المحل. وأطلقت الكلمة على الكلام وهو إطلاق شائع ، ومنه قوله تعالى: إنها كلمة هو قائلها [المؤمنون: 100].
وجملة تخرج من أفواههم صفة ل كلمة مقصود بها من جرأتهم على النطق بها ووقاحتهم في قولها. والفاعل ضمير مستتر يعود على كلمة. كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا. الإعراب: كبرتْ: فعل ماض مبني على الفتح. أي تكبهن الرياح شمالاً فكأنه قال: كبرت تلك الكلمة.
وإذا قرىء ذلك كذلك لم يكن في قوله " كبرت كلمةً " مضمر، وكان صفة للكلمة. وعلى هذه القرآءة فلا حاجة إلى إضمار. ثم عطف عليها قضية خاصة هي بعض جزئيات تلك الكلية، تنبيهاً على كونها أعظم جزئيات تلك الكلية. قوله تعالى: " ما لهم به من علم " (من) صلة ، أي ما لهم بذلك القول علم ، لأنهم مقلدة قالوه بغيردليل. "
كما حدثنا ابن حميد ، قال: ثنا سلمة ، عن ابن إسحاق " كبرت كلمة تخرج من أفواههم " قولهم: إن الملائكه بنات الله. It is a grievous thing that issues from their mouths as a saying. والصواب من القراءة في ذلك عندي ، قراءة من قرأ " كبرت كلمة" نصباً لإجماع الحجة من القراء عليها، فتأويل الكلام: عظمت الكلمة كلمة تخرج من أفواه هؤلاء القوم الذين قالوا: اتخذ الله ولداً، والملاثكة بنات الله. الأصل أن الرجل ينسب إلى أبيه فيقال: فلان ابن فلانٍ ، ومن النادر أن ينسب إلى أمه.
فأحببت أن أعرب هذه الآية حتى يزول هذا الإشكال بإذن الله تعالى: معاني الكلمات: كبرت - بضم الباء- فعل ماضٍ. "إن يقولون إلا كذباً". وقوله " إن يقولون إلا كذباً " يقول عز ذكره: ما يقول هؤلاء القائلون اتخذ الله ولداً بقيلهم ذلك إلا كذباً بى فرية افتروها على الله. ثم زاد في تقبيح ما وقع منهم فقال: "إن يقولون إلا كذباً" أي ما يقولون إلا كذباً لا مجال للصدق فيه بحال. قال الفراء: كبرت تلك الكلمة كلمة. وقوله: "وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولداً" قال ابن إسحاق: وهم مشركو العرب في قولهم نحن نعبد الملائكة وهم بنات الله " ما لهم به من علم " أي بهذا القول الذي افتروه وائتفكوه " ولا لآبائهم " أي لأسلافهم "كبرت كلمة" نصب على التمييز تقديره كبرت كلمتهم هذه كلمةً.
وقيل: من كلمة ، فحذف ( من) فانتصب ، " تخرج من أفواههم " أي: تظهر من أفواههم ، " إن يقولون " ، ما يقولون ، " إلا كذباً ". من أفواههم: من حرف جر. فأفاد ذلك أن نسبة الولد إلى الله سبحانه أقبح أنواع الكفر 5- "ما لهم به من علم" أي بالولد، أو اتخاذ الله إياه، و "من" مزيدة لتأكيد النفي، والجملة في محل نصب على الحال أو هي مستأنفة، والمعنى: ما لهم بذلك علم أصلاً "ولا لآبائهم" علم، بل كانوا في زعمهم هذا على ضلالة، وقلدهم أبناؤهم فضلوا جميعاً "كبرت كلمة تخرج من أفواههم" انتصاب "كلمة" على التمييز، وقرئ بالرفع على الفاعلية. أصله: الإخبار عن الشيء بضخامة جسمه ، ويستعمل مجازا في الشدة والقوة في وصف من الصفات المحمودة والمذمومة على وجه الاستعارة ، وهو هنا مستعمل في التعجيب من كبر هذه الكلمة في الشناعة بقرينة المقام. قال النوري الطبرسي الطبرسي: احد اكبر علماء الشيعة الإثناعشرية في كتابه (فصل الخطاب في إثبات تجريف كتاب رب الارباب) الذي قال في كتابه أن في آيات القرآن سخافة حيث قال بنصة: (... وعلى اختلاف النظم, كفصاحة بعض فقراتها البالغة حد الإعجاز, وسخافة بعضها الأخرى, وعلى اختلاف مراتب الفصاحة, ببلوغ بعضها أعلى درجاتها, ووصول بعضها إلى أدنى مراتبها.... ). إن يقولون إلا كذبا" أي ما يقولون إلا كذباً. وذكر عن بعض المكييهن أنه كان يقرأ ذلك " كبرت كلمة" رفعاً، كما يقال: عظم قولك وكبر شأنك. يقال: كبر الشيء إذا عظم ، وكبر الرجل إذا أسن. " ولا لآبائهم " أي أسلافهم " كبرت كلمة " ( كلمة) نصب على البيان ، أي كبرت تلك الكلمة كلمة. تخرج من أفواههم " في موضع الصفة. " وفيه إشارة إلى أن مثل ذلك الكلام ليس له مصدر غير الأفواه ، لأنه لاستحالته تتلقاه وتنطق به أفواههم وتسمعه أسماعهم ولا تتعقله عقولهم لأن المحال لا يعتقده العقل ولكنه يتلقاه المقلد دون تأمل. وقال الزجاج: كبرت مقالتهم كلمة، والمراد بهذه الكلمة هي قولهم اتخذ الله ولداً.
ونصب كلمة هنا دل على قصد التعجيب إذ لا يحتمل التمييز هنا معنى غير أنه تمييز نسبة التعجيب. تفسير ميسر: ليس عند هؤلاء المشركين شيء من العلم على ما يَدَّعونه لله من اتخاذ الولد، كما لم يكن عند أسلافهم الذين قلَّدوهم، عَظُمت هذه المقالة الشنيعة التي تخرج من أفواههم، ما يقولون إلا قولا كاذبًا. " الجمعة، 23 أكتوبر 2020. وقوله " ولا لآبائهم " يقول: ولا لأسلافهم الذين مضوا قبلهم على مثل الذي هم عليه اليوم ، كان لهم بالله وبعظمته علم. Dreadful is the word that cometh out of their mouths.
واليوم المعمم الصفوي الحيدري يسير على خطاه قائلاً ان في القرآن تهافت. إعراب قوله تعالى: (كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْواهِهِمْ). المرجع الصفوي الحيدري يزعم ان في القرآن تهافت. من الإعرابات المشكلة التي يقع فيها الطلاب إعراب إعراب قوله تعالى: (كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْواهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَ... سعيد بن حيدرة: أضف تعليقاً سؤال عرض علي من قبل أحد الأساتذة ، قال: لماذا تحذف النون في مثل قوله تعالى: {وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا (20)... سعيد بن حيدرة يقول المعري: ولا تجلس إلى أهل الدنايا *** فإن خلائق السفهاء تعدي تعريف بالشاعر: أَبو العَلاء المَعَرِي 363 - 4...
من الإعرابات المشكلة التي يقع فيها الطلاب إعراب إعراب قوله تعالى: (كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْواهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِباً). أو بالله إذ لو علموه لما جوزوا نسبة الاتخاذ إليه. ما لهم به من علم "أي بالولد أو باتخاذه أو بالقول، والمعنى أنهم يقولونه عن جهل مفرط وتوهم كاذب ، أو تقليد لما سمعوه من أوائلهم من غير علم بالمعنى الذي أرادوا به ، فإنهم كانوا يطلقون الأب والابن بمنى المؤثر والأثر. "تخرج من أفواههم "صفة لها تفيد استعظام اجترائهم على إخراجها من أفواهم، والخارج بالذات هو الهواء الحامل لها. وأفواهم اسم مجرور ، وعلامة جره الكسرة ، وهو مضاف ، والضمير مضاف إليه.
والأفواه: جمع فم وهو بوزن أفعال. They speak naught but a lie. مَا لَهُمۡ بِهٖ مِنۡ عِلۡمٍ وَّلَا لِاٰبَآٮِٕهِمۡؕ كَبُرَتۡ كَلِمَةً تَخۡرُجُ مِنۡ اَفۡوَاهِهِمۡؕ اِنۡ يَّقُوۡلُوۡنَ اِلَّا كَذِبًا. 5 - No knowledge have they of such a thing, nor had their fathers. وقرأ الحسن و مجاهد و ميحيى بن يعمر و ابن أبي إسحاق ( كلمة) بالرفع ، أي عظمت كلمة ، يعني قولهم اتخذ الله ولداً. وكان بعض نحويي أهل البصرة يقول: نصبت كلمة لأنها في معنى: أكبر بها كلمة، كما قال جل ثناؤه " وساءت مرتفقا" وقال هي في النصب مثل قول الشاعر: ولقد علمت إذا اللقاح تروحت هدج الرئال تكبهن شمالاً.
A thing) whereof they have no knowledge, nor (had) thee fathers. ما لهم به) بهذا القول (من علم ولا لآبائهم) من قبلهم القائلين له (كبرت) عظمت (كلمة تخرج من أفواههم) كلمة تمييز مفسر للضمير المبهم والمخصوص بالذم محذوف أي مقالتهم المذكورة (إن) ما (يقولون) في ذلك (إلا) مقولا (كذبا. كَلِمَةً: تمييز منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة.