المحقق: ماذا تفعل هنا ؟. وبينما هم يتهامسون ليجدوا حل لمشكلة العجوز.. إذ به يقاطعهم بإنفاس متعبة: - اصبحت عجوز كهل ضعيف.. ليت كان لي أطفال ليدفنوني في قبري ويصلون علي. قاطعه العجوز مرة اخرى.. يسأله عن الخلاص: اخبرني أيها المحقق, ما العمل وما السبيل وما الخلاص من كل هذا ؟.
قصص ولد طلع مع محشش زاحف و. ولكن صدقني أيها المحقق.. ليس هذا ماسبب لي وجع في قلبي وخنق دمعتي ؟. ظل العجوز هادئا صامت للحظات.. أجهش بعدها بالبكاء بحرقه, وقال: اشتريت هذه الملابس قبل 35 سنة لإطفالي الذي ظننت بأنني سأرزق بهم لكن لم يحدث ذلك, لقد تمنيت طفل ألاعبه واحمله بين ذراعي, يبكي ويضحك واشاهد خطواته الأولى ويومه الأول في المدرسة وسنين شبابه ومراهقته حتى يتوظف ويعمل ويتزوج وينجب لي أحفاد! مسلسل كان ياما كان الجزء 3 الثالث المارد والتؤام 1 Kan Yama Kan 3 HD. وصل المحقق ويرافقه شرطي اخر.. اخبرهم الحارس بكل التفاصيل وأدقها منذ لحظة قدوم العجوز حتى حينه. وهو من الاساس كان جدا معجب بشخصيتي وتفكيري-. وبالفعل دخلوا بعد أن سمح لهم صاحبها بذلك.. وراحوا ينظرون هنا وهناك ويفتشون كل أرجاء الغرفة ألا أنهم لم يجدوا مايثير الشبهات ولكن مالفت نظر المحقق بأن الغرفة كانت مليئه بملابس وألعاب للأطفال هنا توقف في محله يهمس في ذاته: قد يكون هذا مغتصب للأطفال ؟. المحقق: أنا من يسألك.. أنها ملابس أطفال ولا أظنك طفلا! إذ لم يخرج بعد ليلتين سأبلغ الشرطة ؟. ليت زوجتي تسامحني لأنني حرمتها من الأمومة والأبناء. وكنت كشخت وتشخصت وتعطرت وكنت مستانس مرا وكنت معه بكل اوقاته.. وتزوج وفرحنا فيه وحتى كان يناظرني يوم زواجه ودموعه بتطيح مدري ليش ؟.. وبعد زواجه هنا بدت المصيبه.. م صار يكلمني نفس اول وصار يس يمرني يبي ياخذ غرض جنسي مني ويروح وبدون حنيه بدو شيء.. انا هنا قلت ستوب ولاززم ابتعد وخلاص كافي ومابي انخرط بالطريق ذا.. ومره من المرات مرني واحنا بالسيارة. أتعاني من شيئا ما ؟. قصة تسمم المدرسة كلها.
العجوز: ايضا هذه ليست جريمة. العجوز: لقد كنت اخر شخص تزوج بينهم.. ولا أخفيك لم تفارق مخيلتي لحظة واحدة حالته الميؤؤس منها ونظراته المنكسرة, لم استطع أن أراه بهذه الحالة فتخذت قرار فيه ضرب من الجنون إلى حد ما.. وقررت ألا أنجب أية أطفال حتى يرزقه الله بالذرية التي يريدها وحلم بها من صغره, طبعا أنا لم أخبره بذلك ولكنني أردت أن أتعاطف معه وأقول له "أنني مثلك ليس لدي أطفال"! لم أحبذا أن أراه وحيدا يعاني أكثر ويكون كالمنكسر. لحظات صمت مرت لم يرد خلالها العجوز, ولكن بعد برهة قال: - اذهب من هنا أيها الحارس! المهم رحنا شقته وكنت. ولدعمي اخذني للبر ويلي حصل. العجوز: ياليتني كنت عقيم!
هموا بالمغادرة.. هنا همس الشرطي المرافق في أذن المحقق: ياسيدي.. لايجب أن نتركه هكذا! العجوز: في الحقيقة أنا لا ألقي باللوم عليه فهو أبنه الوحيد وبالطبع سيخشى أن يصبه مكروه.. لكنني ذهبت لأعتذر منه مرات ومرات.. ألا أنه يطردني ويصدني حتى أفترقنا وهو يحمل بداخله شيئا علي. المحقق: اللعنة.. هل صديقك غبي أم ماذا ؟. لقد كنت أعيش الأوهام حتى أنني أردت أن أقنع نفسي بهذه الأوهام.. فهل هذه جريمة أيها المحقق ؟. اخشى بأنه ذو سوابق ؟. قلت له؛ ماشاء الله مرت الايام وانا باقي بس كم شهو ويصير عمري ١٧ سنه.. ور علي؛ كل م تكبر تحلى.
وبعد أن انهى الأثنان الأجراءت اللازمة أخذ العجوز مفتاح الغرفة وصعد, بينما الحارس راحت تساوره بعض الشكوك من تصرفاته وأصراره على تلك الغرفة. الحارس: لك ما أردت, ولكن الغرف الأخرى كبيرة ونظيفة وجاهزة وكاملة الخدمات. سالفة الخطف صارتلي أنا شخصيا انتبهوو تكفى. ليت صديقي يأتي ليعرف الجرح الذي سببه لي. كل دقيقة تنقضي على الحارس تحمل بين طياتها لغز محير لم يتخيل للحظة بأنه سيتعامل مع أحد بكل هذا الغموض, ذهب وكأن على رأسه الطير لا يحرك ساكن لكثرة تفكيره وشدته, يفكر ويفكر يضرب ويزيد ويقسم أخماس في أسداس مشتت الذهن, رجع يخاطب نفسه مرة اخرى: - ويحي! في ليلة حالكة شديدة البرودة ومطر لم يتوقف من الهطول.. جاء رجل طاعن في السن "عجوز" بلغ به العمر مبلغه 65 سنة إلى حارس إحدى البنايات وسأله: هل لديكم غرف شاغرة ؟. جاءت الليلة الثالثة والعجوز على حالته متسمرا في غرفته لوحده مع هدوءه المطبق وصمته المخيف حتى حفيف النمل لا يكاد يسمع صوت له, لا أحد يعرف ماذا يفعل بداخلها! المحقق: بالطبع لا.. لكنك غريب عن هذه الديار فماذا تفعل هنا وأنت لم تغادر الغرفة قط, هل تختبئ من شيئا ما ؟. قلت؛اممممم.. واخذ بيني فره بالسيارة وانا في اللحظات ذي مسكت يده وناظرته نظرات وداع.. قال؛ شفيها عيونك تبرق ؟. العجوز: لأنني بالفعل أريد أن أكون أب.. أريد أن أرى أولادي.. أريد من يناديني (أبي أبي)! كان وقع ذلك الكلام على المحقق ومن معه في تلك الغرفة كالصاعقة التي هزت بالمكان, همس في ذاته: "حسبنا الله ونعم الوكيل".
العجوز: ذات يوم ذهبت لزيارة صديقي.. ورحت ألاعب أبنه وأحمله ألا أنه سقط من بين يدي.. سقطة لا تذكر فلم يصبه أي مكروه, ولكن والده قام يسبني ويشتمني ويتحامل علي ظنا منه بأنني تعمدت فعل ذلك ؟. اجمل 6 قصص رواها الشيخ بدر المشاري عن الفاروق عمر بن الخطاب. تحير الجميع من هذا الرجل كل تصرفاته وإجاباته وكلامه وأفعاله تثير غموض أكثر من سابقه! العجوز: لا لا.. أردت أن اختلي بنفسي فقط. صعدوا جميعا إلى السطح.. طرق المحقق الباب وطرق مناديا: افتح الباب, نحن الشرطة! ناداني عشان العب معه وصار اللي صار. العجوز الذي ظل منغمسا في حسراته وعبراته, يسترجع ذكرى بل ذكريات أجبرته أن يسجن نفسه في هذه الغرفة بلا جريمة أو حكم صادر بحقه, قال: نعم نعم.. دعني أخبرك قصتي! المحقق: في الحقيقة قصتك محزنة فعلا, لا أعرف ماذا أقول لك.. ليت القانون يعاقب هؤلاء ويحاسب من يرتكبون هذه الجرائم بحق الاخرين, ولكن ما عند الله لا يضيع سيكافئك على مافعلت وعلى صبرك ومصابك. المحقق: معك حق.. ولكن ماذا تريدني أن أفعل ؟ ليس في استطاعتي شيء. أنظر إليه.. منهار محطم عليل, يجب أن نفعل شيئا ليخفف من محنته! بعد لحظات هدوء في تلك الغرفة حاول المحقق أن يلملم شيئا من موقفه, فقال للعجوز: هذا ماكتبه الله لك.. يجب أن نرضى بالقضاء والقدر, ولكن أفهم مما قلت بأنك شخص عقيم ؟. المحقق: إن كنت قد رضيت بنصيبك, إذا مالي أراك حزينا تحبس نفسك داخل هذه الغرفة ؟. ماذا يخبئ ؟ وممن يختبئ ؟. صرخ ونادى بأعلى صوته لكن لا أحد, ازدادت حيرته ودهشته هواجس وهلاوس من كل مكان تحيطه, يخاطب نفسه: - ويحي!
مرت ليلة وليلتان والعجوز في غرفته مغلق على نفسه بإحكام شديد ولم يغادرها أو حتى يتخطى بابها, مما أثار ريبة الحارس وزادت من مخاوفه التي لم تهدأ منذ تلك اللحظة التي رأى فيها هذا الطاعن في السن, يتسأل في نفسه ويسأل: - من هذا الرجل وما حكايته ؟. اللعنة.. سأنتظر حتى ليلة الغد إذ لم يخرج سأذهب لأتبين ما الخبر! أنتظر حتى تسمع البقية مما فعل صديقي ورفيق دربي الذي حرمت نفسي من ذريتي لأجله.. أنتظر حتى تسمع البقية التي قطعت نياط قلبي.. البقية التي يندى لها الجبين.. البقية التي قتلتني! على أية حال.. تقول بإنك لم تخبره بذلك ؟.
حبيت واحد اكبر مني وفي النهايه اغتصبني الصغار ينتبهوون لهالسالفه. هل تصدق يارجل ماوصل بي الحال.. أنني أجلس في هذه الغرفة واتخيل نفسي ألعب وألهو مع صغاري وينامون في أحضاني! المحقق: إذا تقول بإنك لم تنجب لتتعاطف مع صديقك ؟. قدر له الله بأنه لا يستطيع الأنجاب.. حلمه تبخر اصبحت حسرة في داخله, فكل من نعرفه أصدقائنا وأقربائنا كان لديهم طفلين وثلاثة وأكثر, كان منكسرمجروح ترى الدمعة في عينيه حين يشاهد أطفال صغار, يأتي إلي دائما باكي متألم ويشتكي من عدم قدرته على الأنجاب! العجوز: حسنا.. أريد هذه التي فوق السطح. طفولتي ضاعت بممارسة الحرام قصة تحتاج حل. شفا سوت مقالب يوم كامل في صديقاتها. وفيه شغلات واجد كتبتها بس انا مختصر محتوى الرسالة. المحقق: وما دخلك أنت بكل هذا ؟. كان لدي صديق طفولة وعشرة سنين.. ومنذ كنا صغار دائما ماكان يخبرني بأنه ينتظر اللحظة التي يتزوج فيها وينجب أطفال.. كان هذا حلم حياته ولم يرد شيئا غير هذا.. الأيام مرت وتزوج كما تزوج معظم معارفنا.. وقضت السنة الأولى والثانية وقضت عشر سنين ما الذي حدث! أو ربما ارتكب جريمة ويختبئ في الغرفة ؟. المحقق: سندعك لوجدك الان.. واعتذر عما بدر منا بحقك من اخطاء.
العجوز: دعها مفتوحة بلا وقت محدد. سأله المحقق بسرعة: ما حكاية هذه الملابس ؟. سكت العجوز لثوان قليلة مختنق في عبرته ودمعته.. أكمل بعدها: حاولت وحاولت حينها أن أنجب طفل ولكن من سخرية القدر بأن الأطباء أخبروني بأنني بت عقيم, لأنني كنت أمارس رياضة كمال الأجسام وأتناول الهرمونات مما سبب لي العقم وايضا لكبر سني! اكتشفنا سيارة ا منة غريبة للقرويين في قرية ماين كرافت. العجوز: وماذا بها ؟. الحارس: لدينا 3 غرف شاغرة.. وأخرى فوق سطح البناية ؟. ملاحظة بسيطة: القصة كتبتها واعتمدتها بدون مراجعة بسبب الملل والكسل >(مالي نفس.. بالعامية), لذا اعتذر أن كان بها اي خطأ.