من قبل أن نبرأها " الضمير في نبرأها عائد على النفوس أو الأرض أو المصائب أو الجميع. 22 - No misfortune can happen on earth or in your souls but is recorded in a decree before We bring it into existence: that is truly easy for God: حدثني علي قال: ثنا أبو صالح قال: ثني معاوية عن علي عن ابن عباس في قوله: " ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها " يقول: في الدين والدنيا إلا في كتاب من قبل أن نخلقها. ترتيل جميل للقارئ رعد محمد الکردي سورة المؤمنون كاملة.
- ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه والله بكل شيء عليم
- وما أصابكم من مصيبة
- ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه والله بكل شيء عليم ماهر المعيقلي
ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه والله بكل شيء عليم
وقال قتادة: ما أصاب من مصيبة في الأرض قال: هي السنون يعني الجدب "ولا في أنفسكم" يقول: الأوجاع والأمراض, قال: وبلغنا أنه ليس أحد يصيبه خدش عود ولا نكبة قدم ولاخلجان عرق إلا بذنب, وما يعفو الله عنه أكثر. حدثني يعقوب قال: ثنا ابن علية عن منصور بن عبد الرحمن قال: كنت جالساً مع الحسن فقال رجل: سلة عن قوله " ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها " فسألته عنها فقال: سبحان الله ومن يشك في هذا ؟ كل مصيبة بين السماء والأرض ففي كتاب الله من قبل أن تبرأ النسمة. ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه الآية من سورة التغابن. حقا من أجمل ما سمعت ما اصاب من مصيبة الا بإذن الله من سورة التغابن رعد الكردي. وقال آخرون: عني بذلك: ما أصاب من مصيبة في \دين ولا دنيا. وقال ابن عباس: لما خلق الله القلم قال له اكتب ، فكتب ما هو كائن إلى يوم القيامة. ولا في أنفسكم " بالأوصاب والأسقام ، قاله قتادة. تلاوة روحانية مبكية من سورة التوبة للقارئ رعد الكردي من صلاة القيام. وقال أبو العالية: يعني النسمة، "إن ذلك على الله يسير"، أي إثبات ذلك على كثرته هين على الله عز وجل. يقول تعالى ذكره: ما أصابكم أيها الناس من مصيبة في الأرض بجدوبها وقحوطها وذهاب زرعها وفسادها " ولا في أنفسكم " بالأوصاب والأوجاع والأسقام " إلا في كتاب " يعني إلا في أم الكتاب " من قبل أن نبرأها " يقول: من قبل أن نبرأ الأنفس يعني من قبل أن نخلقها يقال قد برأ هذا الشيء بمعنى خلقه فهو بارئه. ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله قال ﷺ عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير عمر عبدالكافي. قوله عز وجل: 22- "ما أصاب من مصيبة في الأرض"، يعني: قحط المطر، وقلة النبات، ونقص الثمار، "ولا في أنفسكم"، يعني: الأمراض وفقد الأولاد، "إلا في كتاب"، يعني: اللوح المحفوظ، "من قبل أن نبرأها"، من قبل أن نخلق الأرض والأنفس.
وقال بعضهم: من قبل أن نبرأها عائد على النفوس, وقيل: عائد على المصيبة, والأحسن عوده على الخليقة والبرية لدلالة الكلام عليها كما قال ابن جرير: حدثني يعقوب, حدثني ابن علية عن منصور بن عبد الرحمن قال: كنت جالساً مع الحسن فقال رجل سله عن قوله تعالى: "ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها" فسألته عنها فقال: سبحان الله ومن يشك في هذا ؟ كل مصيبة بين السماء والأرض ففي كتاب الله من قبل أن يبرأ النسمة. ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ياسر الدوسري. ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله الشيخ رعد الكردي ي عيد تلاوته الشهيرة لسورة التغابن رمضان ١٤٤٢ه. حدثت عن الحسين قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد قال: سمعت الضحاك يقول: في قوله " ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها " يقول: هو شيء قد فرغ منع من قبل أن نبرأها من قبل أن نبرأ الأنفس. وبين أن ما يخلفهم عن الجهاد من المحافظة على الأموال وما يقع فيها من خسران ، فلكل مكتوب مقدر لا مدفع له ، وإنما على المرء امتثال الأمر. إلا في كتاب " إلا مكتوبة في اللوح مثبتة في علم الله تعالى. "
وما أصابكم من مصيبة
ولا في أنفسكم " كمرض و آفة. " ثم قال تعالى: "الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل" أي يفعلون المنكر ويحضون الناس عليه "ومن يتول" أي عن أمر الله وطاعته "فإن الله هو الغني الحميد" كما قال موسى عليه السلام "إن تكفروا أنتم ومن في الأرض جميعاً فإن الله لغني حميد". وقوله: " إن ذلك على الله يسير " يقول تعالى ذكره: إن خلق النفوس وإحصاء ما هي لاقية من المصائب على الله سهل يسير. ولقد ترك لهذه الآية جماعة من الفضلاء الدواء في أمراضهم فلم يستعملوه ثقة بربهم وتوكلا عليه ، وقالوا عد علم الله أيام المرض وأيام الصحة ،فلو حرص الخلق على تقليل ذلك أو زيادته ما قدروا ، قال الله تعالى: " ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها ". وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. وهذه الاية الكريمة العظيمة من أدل دليل على القدرية نفاة العلم السابق ـ قبحهم الله ـ وقال الإمام أحمد: حدثنا أبو عبد الرحمن, حدثنا حيوة وابن لهيعة قالا: حدثنا أبو هانىء الخولاني أنه سمع أبا عبد الرحمن الحبلي يقول: سمعت عبد الله بن عمرو بن العاص يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "قدر الله المقادير قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة". وقال عكرمة: ليس أحد إلا هو يفرح ويحزن ولكن اجعلوا الفرح شكراً والحزن صبراً. إلا في كتاب " يعني في اللوح المحفوظ. " قال الربيع بن صالح: لما أخذ سعيد بن حبير رضي الله عنه بكيت ، فقال: ما يبكيك ؟ قلت: أبكى لما أرى بك ولما تذهب إليه. ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم الشيخ وديع اليمني تلاوة م عبرة تأمل هذه الآيات. رعد الكردي سورة التغابن ما اصاب من مصيبة كامله.
وقد قيل: إن هذه الآية تتصل بما قبل ، وهو أن الله سبحانه هو عليهم ما يصيبهم في الجهاد من قتل وجرح. على الله يسير " لاستغنائه تعالى فيه عن العدة والمدة. واختلف أهل العربية في معنى " في " التي بعد قوله " إلا " فقال بعض نحويي البصرة: يريد والله أعلم بذلك: إلا هي في كتاب فجاز فيه الإضمار قال ويقول: عندي هذا ليس إلا يريد إلا هو وقال: غيره منهم قوله " في كتاب " من صلة ما أصاب وليس إضمار هو بشيء وقال ليس قوله عندي هذا ليس إلا مثله لأن إلا تكفي من الفعل كأنه قال ليس غيره. م ا أ ص اب م ن م ص يب ة إ ل ا ب إ ذ ن الل ه بصوت رعد الكردي. هزاع البلوشي تلاوة خاشعة لعلاج ضيق الصدر والهم ارح مسمعك واسمعها.
ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه والله بكل شيء عليم ماهر المعيقلي
ورواه مسلم في صحيحه من حديث عبد الله بن وهب وحيوة بن شريح ونافع بن زيد وثلاثتهم عن أبي هانىء به, وزاد ابن وهب "وكان عرشه على الماء" ورواه الترمذي وقال حسن صحيح. وقيل: ضيق المعاش، وهذا معنى رواه ابن جريح. " قال مقاتل: القحط وقلة النبات والثمار، وقيل الجوائح في الزرع "ولا في أنفسكم" قال قتادة: بالأوصاب والأسقام. 22 - (ما أصاب من مصيبة في الأرض) بالجدب (ولا في أنفسكم) كالمرض وفقد الولد (إلا في كتاب) يعني اللوح المحفوظ (من قبل أن نبرأها) نخلقها ويقال في النعمة كذلك (إن ذلك على الله يسير). حدثني يونس قال: أخبرنا ابن وهب قال: قال ابن زيد في قول الله جل ثناؤه: " في كتاب من قبل أن نبرأها " قال: من قبل أن نخلقها قال: المصائب والرزق والأشياء كلها مما تحب وتكره فرغ الله من ذلك كله قبل أن يبرأ النفوس ويخلقها.
وقيل: إقامة الحدود ، قاله ابن حيان. وقال ابن جريح: ضيق المعاش "إلا في كتاب" في محل نصب على الحال من مصيبة: أي إلا حال كونها مكتوبة في كتاب، وهو اللوح المحفوظ، وجملة "من قبل أن نبرأها" في محل جر صفة لكتاب، والضمير في نبرأها عائد إلى المصيبة، أو إلى الأنفس، أو إلى الأرض، أو إلى جميع ذلك، ومعنى نبرأها نخلقها "إن ذلك على الله يسير" أي أن إثباتها في الكتاب على كثرته على الله يسير غير عسير.