أما إذا كان فاسدا فلا تحرم الأم إلا إذا وطئ ابنتها. وإذا تزوج الأم ولم يدخل بها ثم طلقها فإن شاء تزوج الابنة ». نوعا رابعا من المحرمات لغير سبب القرابة فقال تعالى- وَرَبائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ، فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ. ثم قال وقوله-تبارك وتعالى-.
Likewise, the daughters of a man's brothers and sisters are prohibited just as if they were one's own daughters. This is an assurance that God would not call them to task for such misdeeds of the Jahiliyah period as combining two sisters in matrimony, provided they abstained from doing so in the future. حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم. 3) The generally-reported opinion of Abu Hanifah and Zufar is that a bar to marriage is created by breast-feeding up to an age limit of two and a half years. وشذ بعض المتقدمين وأهل الظاهر فقالوا: لا تحرم عليه الربيبة إلا أن تكون في حجر المتزوج بأمها. But according to Ahmad b. Hanbal, it is established by three sucklings; and according to Shafi'i by five.
This applies to full sisters as well as to half-sisters. والمراد به هنا معنى مجازى وهو الحضانة والكفالة والعطف. والأخت من الرضاع: هي التي التقيت أنت وهي على ثدي واحد. حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم. وأجمع العلماء على أن الرجل إذا تزوج المرأة ثم طلقها أو ماتت قبل أن يدخل بها حل له نكاح ابنتها. وهي التي أرضعتها أمك بلبان أبيك، سواء أرضعتها معك أو رضعت قبلك أو بعدك والأخت من الأب دون الأم، وهي التي أرضعتها زوجة أبيك. فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ يعنى الأمهات فَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ يعنى في نكاح بناتهن إذا طلقتموهن أو متن عنكم. فقد أخرج البيهقي في سننه وغيره من طريق عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن النبي- صلى الله عليه وسلم -. وما عقد عليه الأبناء على الآباء سواء أكان مع العقد وطء أم لم يكن: لقوله-تبارك وتعالى-: وَلا تَنْكِحُوا ما نَكَحَ آباؤُكُمْ مِنَ النِّساءِ وقوله-تبارك وتعالى-: وَحَلائِلُ أَبْنائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلابِكُمْ.
بعضهم: معناه التمتع كاللمس والقبلة، فلو حصل منه مع الأم ما يشبه ذلك حرم عليه نكاح ابنتها من غيره. أما عن الشرط الأول فلم يأخذ به جمهور العلماء، وقالوا: إن هذا الشرط خرج مخرج الغالب والعادة، إذ الغالب كون البنت مع الأم عند الزوج، لا أنه شرط في التحريم فهم يرون أن نكاح الربيبة حرام على زوج أمها سواء أكانت في حجره أم لم تكن قالوا: وفائدة هذا القيد تقوية علة الحرمة أو أنه ذكر للتشنيع عليهم، إذ أن نكاحها محرم عليهم في جميع الصور إلا أنه يكون أشد قبحا في حالة وجودها في حجره هذا رأى عامة الصحابة والفقهاء. وقد سمى القرآن الأبناء بالتبني أدعياء فقال-تبارك وتعالى-:وَما جَعَلَ أَدْعِياءَكُمْ أَبْناءَكُمْ، ذلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْواهِكُمْ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ. وقد أجمع المسلمون على تحريم نكاح الجدات. هذا، ومن أراد المزيد من المعرفة لأحكام الرضاع فليرجع إلى كتب الفقه ثم ذكر- سبحانه -.
أى حرم الله عليكم نكاح أمهاتكم ونكاح بناتكم. There is also disagreement about the maximum age up to which breast-feeding leads to prohibition of marriage with the woman concerned. وهو مجمع عليه عند الأئمة الأربعة، لكن يشترط أن يكون النكاح صحيحا. صلى الله عليه وسلم قال: «لا تحرم المصة ولا المصتان» وفي رواية عنها أنه قال: «لا تحرم الرضعة والرضعتان، والمصة والمصتان». 4) Some other jurists are of the opinion that the prohibition comes into effect irrespective of the age when breast-feeding takes place. وَحَلائِلُ أَبْنائِكُمُ بدون تقييد بالدخول. عند تفسيره لقوله-تبارك وتعالى-. أما الطائفة الأولى: طائفة الأمهات من النسب. نوعا خامسا من المحارم فقال. أن يتزوج بزينب بنت جحش بعد أن طلقها زوجها زيد بن حارثة، وكان زيد قد تبناه النبي صلى الله عليه وسلم فقال المشركون: تزوج محمد امرأة ابنه فأنزل الله-تبارك وتعالى-. وَالْوالِداتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كامِلَيْنِ لِمَنْ أَرادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضاعَةَ. نبيه- صلى الله عليه وسلم -. وفي رواية الطبراني أنه قال: «فإنكم إن فعلتم ذلك قطعتم أرحامكم» والسر في تحريم هذا النوع من النكاح أنه يؤدى إلى تقطيع الأرحام- كما جاء في الحديث الشريف- إذ من شأن الضرائر أن يكون بينهن من الكراهية وتبادل الأذى ما هو مشاهد ومعلوم. فَلَمَّا قَضى زَيْدٌ مِنْها وَطَراً زَوَّجْناكَها لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْواجِ أَدْعِيائِهِمْ إِذا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا.
والطائفة الثالثة: هي طائفة فروع الأبوين. Among jurists, Shafi'i, Ahmad b. Hanbal, Abu Yusuf, Muhammad b. al-Hasan al-Shaybani and Sufyan al-Thawri followed this view; and according to a report, so did Abu Hanifah. But there are others who go so far as to say that a woman whom a father has touched with sexual desire becomes prohibited to the son. وكما أنه يحرم الجمع بين الأختين في عصمة رجل واحد، فكذلك يحرم الجمع بين المرأة وعمتها أو خالتها أو ابنة أخيها أو ابنة أختها لنهى النبي- صلى الله عليه وسلم -. 2) Prohibition is established by breast-feeding during the first two years of a child's life. It is forbidden to marry relatives through milk where the degree of relationship is such as /to constitute a bar to marriage in the case of blood-relations. Likewise, the wives of grandsons (paternal and maternal) are prohibited to grandfathers (on both the mother's and father's side). صلى الله عليه وسلم قال: «لا تنكح المرأة على عمتها ولا على خالتها، ولا على ابنة أخيها ولا على ابنة أختها». ومن تحريم لحم الخنزير تحريم أكله».