قلت: ذكر جميعه الطبري في التاريخ رحمه الله. ، وقبل الإسكندر؛ وبين الإسكندر وعيسى نحو من ثلاثمائة سنة، ولكنه أريد بالمرة الأخرى حين قتلوا شعيا، فقد كان بختنصر إذ ذاك حيا، فهو الذي قتلهم وخرب بيت المقدس واتبعهم إلى مصر. مصورات عبد الرحمن النجدي.
- اللهم إني أتبرأ من حولي وقوتي
- اللهم اني اتبرا من حولي وقوتي
- ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به
- وقل اعملوا فسيرى الله
- وما امروا الا ليعبدوا
اللهم إني أتبرأ من حولي وقوتي
فلما أبت عليه دعا بطست ودعا به فذبحه، فندرت قطرة من دمه على وجه الأرض فلم تزل تغلي حتى بعث الله عليهم بختنصر فألقى في نفسه أن يقتل على ذلك الدم منهم حتى يسكن ذلك الدم، فقتل عليه منهم سبعين ألفا، في رواية خمسة وسبعين ألفا. وَكَانَ مَجِيء وَعْد الْمَرَّة الْآخِرَة عِنْد قَتْلهمْ يَحْيَى. وعن ابن عباس قال: (أوحى الله إلى محمد صلى الله عليه وسلم إني قتلت بيحيى بن زكريا سبعين ألفا، وإني قاتل بابن ابنتك سبعين ألفا وسبعين ألفا). العقيدة والفرق والأديان. قالوا: ومن عهد إرمياء وتخريب بختنصر بيت المقدس إلى مولد يحيى بن زكريا عليهما السلام أربعمائة سنة وإحدى وستون سنة، وذلك أنهم يعدون من عهد تخريب بيت المقدس إلى عمارته في عهد كوسك سبعين سنة، ثم من بعد عمارته إلى ظهور الإسكندر على بيت المقدس ثمانية وثمانين سنة، ثم من بعد مملكة الإسكندر إلى مولد يحيى ثلاثمائة وثلاثا وستين سنة. وَقَدْ اِخْتَلَفَ الْقُرَّاء فِي قِرَاءَة قَوْله { لِيَسُوءُوا وُجُوهكُمْ} فَقَرَأَ ذَلِكَ عَامَّة قُرَّاء أَهْل الْمَدِينَة وَالْبَصْرَة { لِيَسُوءُوا وُجُوهكُمْ} بِمَعْنَى: لِيَسُوءَ الْعِبَاد أُولُو الْبَأْس الشَّدِيد الَّذِينَ يَبْعَثهُمْ اللَّه عَلَيْكُمْ وُجُوهكُمْ, وَاسْتَشْهَدَ قَارِئُو ذَلِكَ لِصِحَّةِ قِرَاءَتهمْ كَذَلِكَ بِقَوْلِهِ { وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِد} وَقَالُوا: ذَلِكَ خَبَر عَنْ الْجَمِيع فَكَذَلِكَ الْوَاجِب أَنْ يَكُون قَوْله { لِيَسُوءُوا}. ثُمَّ إِنَّ بُخْتَنَصَّرَ رَأَى بَعْد ذَلِكَ فِي مَنَامه صَنَمًا رَأْسه مِنْ ذَهَب, وَعُنُقه مِنْ شَبَه, وَصَدْره مِنْ حَدِيد, وَبَطْنه أَخْلَاط ذَهَب وَفِضَّة وَقَوَارِير, وَرِجْلَاهُ مِنْ فَخَّار; فَبَيْنَا هُوَ قَائِم يَنْظُر, إِذْ جَاءَتْ صَخْرَة مِنْ السَّمَاء مِنْ قِبَل الْقِبْلَة, فَكَسَرَتْ الصَّنَم فَجَعَلَتْهُ هُشَيْمًا, فَاسْتَيْقَظَ فَزِعًا وَأُنْسِيهَا, فَدَعَا السَّحَرَة وَالْكَهَنَة, فَسَأَلَهُمْ, فَقَالَ: أَخْبِرُونِي عَمَّا رَأَيْت! وَقَرَأَ ذَلِكَ بَعْض أَهْل الْعَرَبِيَّة مِنْ الْكُوفِيِّينَ: " لِيَسُوءَ وُجُوهكُمْ " عَلَى وَجْه الْخَبَر مِنْ اللَّه تَبَارَكَ وَتَعَالَى اِسْمه عَنْ نَفْسه. ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به. فَقَالَ أَبُو الْمُعَلَّى, وَلَا أَعْلَم ذَلِكَ, إِلَّا مِنْ هَذَا الْحَدِيث, وَلَمْ يَعِدْهُمْ الرَّجْعَة إِلَى مَلِكهمْ. ثم قال تعالى: { إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها} أي فعليها، كما قال تعالى: { من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها} ، وقوله: { فإذا جاء وعد الآخرة} قال مجاهد: بعث عليهم بختنصر في الآخرة، كما أخرجه عنه ابن أبي حاتم. وَكَانَ اِسْم الْمَلِك رَوَّاد, وَاسْم اِبْنَته الْبَغِيّ, وَكَانَ الْمَلِك فِيهِمْ إِذَا حَدَّثَ فَكَذَبَ, أَوْ وَعَدَ فَأَخْلَفَ, خَلَعَ فَاسْتُبْدِلَ بِهِ غَيْره; فَلَمَّا أَلْعَبُوهُ وَكَثُرَ عَجَبه مِنْهُمْ, قَالَ: سَلُونِي أُعْطِكُمْ, فَقَالُوا لَهُ: نَسْأَلك دَم يَحْيَى بْن زَكَرِيَّا أَعْطِنَا إِيَّاهُ! يَقُول اللَّه تَبَارَكَ وَتَعَالَى: { وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا} ثُمَّ عَادَ اللَّه عَلَيْهِمْ, فَأَكْثَر عَدَدهمْ, وَنَشَرَهُمْ فِي بِلَادهمْ, ثُمَّ بَدَّلُوا وَأَحْدَثُوا الْأَحْدَاث, وَاسْتَبْدَلُوا بِكِتَابِهِمْ غَيْره, وَرَكِبُوا الْمَعَاصِي, وَاسْتَحَلُّوا الْمَحَارِم وَضَيَّعُوا الْحُدُود. قَالَ: وَيْحكُمْ سَلُونِي غَيْر هَذَا!
اللهم اني اتبرا من حولي وقوتي
كله من التاريخ المذكور. قَالَ: لَا أَدْرِي, قَالُوا لَهُ: فَهَؤُلَاءِ الْفِتْيَة الَّذِينَ تُكْرِمهُمْ, فَادْعُهُمْ فَاسْأَلْهُمْ, فَإِنْ هُمْ لَمْ يُخْبِرُوك بِمَا رَأَيْت فَمَا تَصْنَع بِهِمْ ؟ قَالَ: أَقْتُلهُمْ! وهذا صحيح إلى سعيد بن المسيب وهذا هو المشهور. وقيل: العمالقة، وقيل: قوم مؤمنون أي الكرة الآخرة، أي إذا أفسدتم الكرة الثانية وجاء أعداؤكم { ليسوءوا وجوهكم}: أي يهينوكم ويقهروكم، { وليدخلوا المسجد} أي بيت المقدس { كما دخلوه أول مرة}: أي في التي جاسوا فيها خلال الديار، { وليتبروا}: أي يدمروا ويخربوا { ما علوا} أي ما ظهروا عليه { تتبيرا. وقوله: { عبادا لنا} قال ابن عباس وقتادة: بعث اللّه عليهم جالوت، أخرجه ابن أبي حاتم، وفي العجائب للكرماني: قيل هم سنحاريب وجنوده. اللهم إني أتبرأ من حولي وقوتي. قال ابن جدعان: فحدثت بهذا الحديث ابن المسيب فقال: أفما أخبرك كيف كان قتل زكريا؟ قلت: لا؛ إن زكريا حيث قتل ابنه انطلق هاربا منهم واتبعوه حتى أتى على شجرة ذات ساق فدعته إليها فانطوت عليه وبقيت من ثوبه هدبة تكفتها الرياح، فانطلقوا إلى الشجرة فلم يجدوا أثره بعدها، ونظروا بتلك الهدبة فدعوا بالمنشار فقطعوا الشجرة فقطعوه معها.
ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به
اخبار مصوراتنا الجديده. والثاني: ليسوء الوعد وجوهكم. ما التفسير الصحيح لمثل هذه الآيات وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة لمعالي الشيخ صالح الفوزان. وعن سعيد بن جبير وعن غيره أنه بختنصر ملك بابل. فَأَرْسَلَ إِلَى دَانْيَال وَأَصْحَابه, فَدَعَاهُمْ, فَقَالَ لَهُمْ: أَخْبِرُونِي مَاذَا رَأَيْت ؟ فَقَالَ لَهُ دَانْيَال: بَلْ أَنْتَ أَخْبِرْنَا مَا رَأَيْت فَنَعْبُرهُ لَك! وما امروا الا ليعبدوا. وقرأ الكسائي { لنسوء} بنون وفتح الهمزة، فعل مخبر عن نفسه معظم، اعتبارا بقوله (وقضينا - وبعثنا - ورددنا). وَقَدْ يَحْتَمِل ذَلِكَ وَجْهَيْنِ مِنْ التَّأْوِيل; أَحَدهمَا مَا قَدْ ذَكَرْت, وَالْآخَر مِنْهُمَا: لِيَسُوءَ اللَّه وُجُوهكُمْ. وتصديقها قراءة أُبَي { لنسوءن} بالنون وحرف التوكيد. وقوله: { فإذا جاء وعد أولاهما} أي أولى الإفسادتين { بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد} أي سلَّطنا عليكم جنداً من خلقنا أولي بأس شديد، أي قوة وعدة وسلطنة شديدة، { فجاسوا خلال الديار} أي تملكوا بلادكم وسلكوا خلال بيوتكم، أي بينها ووسطها ذاهبين وجائين لا يخافون أحداً، { وكان وعدا مفعولا}. وقرأ أبو بكر والأعمش وابن وثاب وحمزة وابن عامر { ليسوء} بالياء على التوحيد وفتح الهمزة؛ ولها وجهان: أحدهما: ليسوء الله وجوهكم. وذكر ابن عساكر الحافظ في تاريخه عن الحسين بن علي قال: كان ملك من هذه الملوك مات وترك امرأته وابنته فورث ملكه أخوه، فأراد أن يتزوج امرأة أخيه، فاستشار يحيى بن زكريا في ذلك، وكانت الملوك في ذلك الزمان يعملون بأمر الأنبياء، فقال له: لا تتزوجها فإنها بغي؛ فعرفت ذلك المرأة أنه قد ذكرها وصرفه عنها، فقالت: من أين هذا! وَمَحَلَتْ بِذَلِكَ لِأَجْلِ قَتْل يَحْيَى بْن زَكَرِيَّا, فَقَالَتْ: اُدْخُلُوا عَلَيْهِ فَالْعَبُوا, حَتَّى إِذَا فَرَغْتُمْ فَإِنَّهُ سَيُحَكِّمُكُمْ, فَقُولُوا: دَم يَحْيَى بْن زَكَرِيَّا, وَلَا تَقْبَلُوا غَيْره. ترقبوا: الاستذكار لابن عبد البر بتحقيق أنور الباز وسليمان القاطوني 12 مجلداً.
وقل اعملوا فسيرى الله
يمكنك رؤية جميع طلباتك. فَلَمَّا وَلَّى بُخْتُنَصَّرَ عَنْهُمْ رَاجِعًا إِلَى بَاب بِمَنْ مَعَهُ مِنْ سَبَايَا بَنِي إِسْرَائِيل, أَقْبَلَ إرميا عَلَى حِمَار لَهُ مَعَهُ عَصِير ثُمَّ ذَكَرَ قِصَّته حِين أَمَاتَهُ اللَّه مِائَة عَام, ثُمَّ بَعَثَهُ, ثُمَّ خَبَر رُؤْيَا بُخْتَنَصَّرَ وَأَمَرَ دَانْيَال, وَهَلَاك بُخْتَنَصَّرَ, وَرُجُوع مَنْ بَقِيَ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيل فِي أَيْدِي أَصْحَاب بُخْتَنَصَّرَ بَعْد هَلَاكه إِلَى الشَّام, وَعِمَارَة بَيْت الْمَقْدِس, وَأَمْر عُزَيْر وَكَيْفَ رَدَّ اللَّه عَلَيْهِ التَّوْرَاة. قوله تعالى { فإذا جاء وعد الآخرة} أي من المرتين؛ وجواب { إذا} محذوف، تقديره بعثناهم؛ دل عليه { بعثنا} الأول. ليسوءوا وجوهكم} أي بالسبي والقتل فيظهر أثر الحزن في وجوهكم؛ فـ { ليسوءوا} متعلق بمحذوف؛ أي بعثنا عبادا ليفعلوا بكم ما يسوء وجوهكم. فَقَالَتْ: مَا أَسْأَلك إِلَّا هَذَا!
وما امروا الا ليعبدوا
لَمَهْ إِنَّ الْبَقَرَة لَتَعْرِف سَيِّدهَا! 16668 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَمْرو, قَالَ: ثنا أَبُو عَاصِم, قَالَ: ثنا عِيسَى; وَحَدَّثَنِي الْحَارِث, قَالَ: ثنا الْحَسَن, قَالَ: ثنا وَرْقَاء, جَمِيعًا عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح, عَنْ مُجَاهِد { فَإِذَا جَاءَ وَعْد الْآخِرَة لِيَسُوءُوا وُجُوهكُمْ} قَالَ: بَعَثَ اللَّه مُلْك فَارِس بِبَابِل جَيْشًا, وَأَمَّرَ عَلَيْهِمْ بُخْتَنَصَّرَ, فَأَتَوْا بَنِي إِسْرَائِيل, فَدَمَّرُوهُمْ, فَكَانَتْ هَذِهِ الْآخِرَة وَوَعْدهَا. وقد روى ابن جرير، عن يحيى بن سعيد قال: سمعت سعيد بن المسيب يقول: ظهر بختنصر على الشام فخرب بيت المقدس وقتلهم، ثم أتى دمشق فوجد بها دماً يغلي على كبا، فسألهم ما هذا الدم؟ فقالوا: أدركنا آباءنا على هذا، قال: فقتل على ذلك الدم سبعين ألفاً من المسلمين وغيرهم، فسكن. وقلنا { إن أحسنتم} بالطاعة { أحسنتم لأنفسكم} لأن ثوابه لها { وإن أسأتم} بالفساد { فلها} إساءتكم { فإذا جاء وعد} المرة { الآخرة} بعثناهم { ليسوءوا وجوهكم} يحزنوكم بالقتل والسبي حزنا يظهر في وجوهكم { وليدخلوا المسجد} بيت المقدس فيخربوه { كما دخلوه} وخربوه { أول مرة وليتبروا} يهلكوا { ما علوْا} غلبوا عليه { تتبيرا} هلاكا وقد أفسدوا ثانيا بقتل يحيى فبعث عليهم بختنصر فقتل منهم ألوفا وسبى ذريتهم وخرب بيت المقدس. أَمَّا فِي الدُّنْيَا فَإِنَّ اللَّه يَدْفَع عَنْكُمْ مَنْ بَغَاكُمْ سُوءًا, وَيَنْمِي لَكُمْ أَمْوَالكُمْ, وَيَزِيدكُمْ إِلَى قُوَّتكُمْ قُوَّة. 16678 - حَدَّثَنِي يُونُس, قَالَ: أَخْبَرَنَا اِبْن وَهْب, قَالَ: قَالَ اِبْن زَيْد, فِي قَوْله: { فَإِذَا جَاءَ وَعْد الْآخِرَة لِيَسُوءُوا وُجُوهكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِد كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّل مَرَّة وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا} قَالَ: كَانَتْ الْآخِرَة أَشَدّ مِنْ الْأُولَى بِكَثِيرٍ, قَالَ: لِأَنَّ الْأُولَى كَانَتْ هَزِيمَة فَقَطْ, وَالْآخِرَة كَانَ التَّدْمِير, وَأَحْرَقَ بُخْتُنَصَّرَ التَّوْرَاة حَتَّى لَمْ يَبْقَ مِنْهَا حَرْف وَاحِد, وَخَرَّبَ الْمَسْجِد. حتى بلغها أنه من قبل يحيى، فقالت: ليقتلن يحيى أو ليخرجن من ملكه، فعمدت إلى ابنتها وصنعتها، ثم قالت: اذهبي إلى عمك عند الملأ فإنه إذا رآك سيدعوك ويجلسك في حجره، ويقول سليني ما شئت، فإنك لن تسأليني شيئا إلا أعطيتك، فإذا قال لك ذلك فقولي: لا أسأل إلا رأس يحيى. التزكية والأخلاق والدعوة. تفسير الشعراوي فأذا جاء وعد الآخرة ليسوا وجوهكم و ليدخلوا المسجد كما دخلوه اول مرة. إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ ۖ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا ۚ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا. قَالَ: كَانَ آخِر أَنْبِيَاء بَنِي إِسْرَائِيل نَبِيًّا بَعَثَهُ اللَّه إِلَيْهِمْ, فَقَالَ لَهُمْ: يَا بَنِي إِسْرَائِيل إِنَّ اللَّه يَقُول لَكُمْ: إِنِّي قَدْ سَلَبْت أَصْوَاتكُمْ, وَأَبْغَضْتُكُمْ بِكَثْرَةِ أَحْدَاثكُمْ; فَهَمُّوا بِهِ لِيَقْتُلُوهُ, فَقَالَ اللَّه تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَهُ: اِئْتِهِمْ وَاضْرِبْ لِي وَلَهُمْ مَثَلًا, فَقُلْ لَهُمْ: إِنَّ اللَّه تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَقُول لَكُمْ: اِقْضُوا بَيْنِي وَبَيْن كَرَمِي! قَالَ: فَأَلْقَى اللَّه فِي نَفْسه أَنْ يَقْتُل عَلَى ذَلِكَ الدَّم مِنْهُمْ حَتَّى يَسْكُن, فَقَتَلَ سَبْعِينَ أَلْفًا مِنْهُمْ مِنْ سِنّ وَاحِد فَسَكَنَ. المشاهدات: 8325 | السبت 16 نوفمبر 2019 الساعة 8:32 م.
فقال: الآن صدقتموني، وخر ساجدا ثم قال: لمثل هذا ينتقم منكم، وأمر بغلق الأبواب وقال: أخرجوا من كان هاهنا من جيش خردوس، وخلا في بني إسرائيل وقال: يا نبي الله يا يحيى بن زكريا قد علم ربي وربك ما قد أصاب قومك من أجلك، فاهدأ بإذن الله قبل ألا أبقي منهم أحدا. قلت: قد ورد في هذا الباب حديث مرفوع فيه طول من حديث حذيفة، وقد كتبناه في كتاب التذكرة مقطعا في أبواب في أخبار المهدي، نذكر منها هنا ما يبين معنى الآية ويفسرها حتى لا يحتاج معه إلى بيان، قال حذيفة: قلت يا رسول الله، لقد كان بيت المقدس عند الله عظيما جسيم الخطر عظيم القدر. وَلَقَدْ قَرَّبْنَا مُنْذُ ثَمَان مِائَة سَنَة الْقُرْبَان فَتُقُبِّلَ مِنَّا إِلَّا هَذَا الْقُرْبَان! ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ: 16680 - حَدَّثَنَا الْقَاسِم, قَالَ: ثنا الْحُسَيْن, قَالَ: ثني حَجَّاج, عَنْ اِبْن جُرَيْج, قَالَ: قَالَ اِبْن عَبَّاس: { وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا} قَالَ: تَدْمِيرًا. أَمَّا أَحْبَارهمْ وَرُهْبَانهمْ فَاِتَّخَذُوا عِبَادِي خَوَلًا لِيَعْبُدُوهُمْ دُونِي وَتَحَكَّمُوا فِيهِمْ بِغَيْرِ كِتَابِي حَتَّى أَجْهَلُوهُمْ أَمْرِي, وَأَنْسَوْهُمْ ذِكْرِي, وَغَرُّوهُمْ مِنِّي. الشيخ بسام جرار تفسير قوله وليدخلوا المسجد كما دخلوه اول مرة من سورة الاسراء. قَالَ: قَالَ: فَهَذَا مَا اِنْتَهَى إِلَيْنَا مِنْ جِمَاع أَحَادِيث بَنِي إِسْرَائِيل.
قال الثعلبي: والصحيح من ذلك ما ذكره محمد بن إسحاق قال: لما رفع الله عيسى من بين أظهرهم وقتلوا يحيى - وبعض الناس يقول: لما قتلوا زكريا - بعث الله إليهم ملكا من ملوك بابل يقال له: خردوس، فسار إليهم بأهل بابل وظهر عليهم بالشأم، ثم قال لرئيس جنوده: كنت حلفت بإلهي لئن أظهرني الله على بيت المقدس لأقتلنهم حتى تسيل دماؤهم في وسط عسكري، وأمر أن يقتلهم حتى يبلغ ذلك منهم، فدخل الرئيس بيت المقدس فوجد فيها دماء تغلي، فسألهم فقالوا: دم قربان قربناه فلم يتقبل منا منذ ثمانين سنة. 16674 - حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد, قَالَ: ثنا سَلَمَة عَنْ اِبْن إِسْحَاق, قَالَ: ثُمَّ عَمَدَتْ بَنُو إِسْرَائِيل بَعْد ذَلِكَ يُحْدِثُونَ الْأَحْدَاث, يَعْنِي بَعْد مَهْلِك عُزَيْر, وَيَعُود اللَّه عَلَيْهِمْ, وَيَبْعَث فِيهِمْ الرُّسُل, فَفَرِيقًا يُكَذِّبُونَ, وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ, حَتَّى كَانَ آخِر مَنْ بَعَثَ اللَّه فِيهِمْ مِنْ أَنْبِيَائِهِمْ زَكَرِيَّا وَيَحْيَى بْن زَكَرِيَّا وَعِيسَى اِبْن مَرْيَم, وَكَانُوا مِنْ بَيْت آل دَاوُد. روعة تفسير الشعراوي فإذا جاء وعد الآخرة. فَأَوْحَى اللَّه إِلَى رَأْس مِنْ رُءُوس بَقِيَّة الْأَنْبِيَاء أَنَّ نبور زاذان حُبُور صَدُوق; وَالْحُبُور بِالْعِبْرَانِيَّةِ: حَدِيث الْإِيمَان. أَهْلِكْنِي قَبْل أَنْ أَرَى فِي بَنِي إِسْرَائِيل مَا لَا أُسَرّ بِهِ! وقد أخبر اللّه عنهم أنهم لما طغوا وبغوا سلط اللّه عليهم عدّوهم فاستباح بيضتهم، وسلك خلال بيوتهم، وأذلهم وقهرهم، جزاء وفاقاً { وما ربك بظلام للعبيد} ، فإنهم كانوا قد تمردوا، وقتلوا خلقاً من الأنبياء والعلماء. و ق ض ي ن ا إ ل ى ب ن ي إ س ر ائ يل ف ي ال ك ت اب ل ت ف س د ن ف ي ال أ ر ض ياسر الدوسري. قَالُوا لَهُ: اِفْعَلْ مَا أُمِرْت بِهِ.
ثُمَّ أَوْحَى اللَّه إِلَى إرميا: إِنِّي مُهْلِك بَنَى إِسْرَائِيل بِيَافِث, وَيَافِث أَهْل بَابِل, وَهُمْ مِنْ وَلَد يَافِث بْن نُوح. السيرة النبوية والتاريخ. وَمَنْ بَقِيَ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيل, وَجَعَلَهُمْ بُخْتُنَصَّرَ ثَلَاث فِرَق, فَثُلُثًا أَقَرَّ بِالشَّامِ, وَثُلُثًا سَبْي, وَثُلُثًا قُتِلَ, وَذَهَبَ بِآنِيَةِ بَيْت الْمَقْدِس حَتَّى أَقْدَمهَا بَابِل, وَذَهَبَ بِالصِّبْيَانِ السَّبْعِينَ الْأَلْف حَتَّى أَقْدَمَهُمْ بَابِل, فَكَانَتْ هَذِهِ الْوَقْعَة الْأُولَى الَّتِي أَنْزَلَ اللَّه بِبَنِي إِسْرَائِيل بِإِحْدَاثِهِمْ وَظُلْمهمْ. أفضل ما في تويتر في مكان واحد!
فإذا جاء وعد الآخرة} من إفسادكم؛ وذلك أنهم قتلوا في المرة الثانية يحيى بن زكريا عليهما السلام، قتله ملك من بني إسرائيل يقال له لاخت؛ قاله القتبي. فَقَالُوا: لَا نَسْأَلك شَيْئًا غَيْره; فَخَافَ عَلَى مُلْكه إِنْ هُوَ أَخْلَفَهُمْ أَنْ يُسْتَحَلّ بِذَلِكَ خَلْعه, فَبَعَثَ إِلَى يَحْيَى بْن زَكَرِيَّا وَهُوَ جَالِس فِي مِحْرَابه يُصَلِّي, فَذَبَحُوهُ فِي طَسْت ثُمَّ حَزُّوا رَأْسه, فَاحْتَمَلَهُ رَجُل فِي يَده وَالدَّم يُحْمَل فِي الطَّسْت مَعَهُ. قال حذيفة: فقلت يا رسول الله، وكيف أخذت هذه الأشياء من بيت المقدس. فَلَمَّا بَلَغَ الدَّم عَسْكَره, أَرْسَلَ إِلَى نبور زاذان أَنْ اِرْفَعْ عَنْهُمْ, فَقَدْ بَلَغَتْنِي دِمَاؤُهُمْ, وَقَدْ اِنْتَقَمْت مِنْهُمْ بِمَا فَعَلُوا. قال: فخر صريعا لليدين وللفم أي على اليدين وعلى الفم. ومازال الخطاب مُوجّهاً إلى بني إسرائيل، هاكم سُنّة من سنن الله الكونية التي يستوي أمامها المؤمن والكافر، وهي أن مَنْ أحسن فله إحسانه، ومَنْ أساء فعليه إساءته. قال السهيلي: وهذا لا يصح؛ لأن قتل يحيى كان بعد رفع عيسى، وبختنصر كان قبل عيسى ابن مريم عليهما السلام بزمان طويل. قَالَ: فَلَمَّا أَبَتْ عَلَيْهِ دَعَا يَحْيَى وَدَعَا بِطَسْتٍ فَذَبَحَهُ, فَبَدَرَتْ قَطْرَة مِنْ دَمه عَلَى الْأَرْض, فَلَمْ تَزَلْ تَغْلِي حَتَّى بَعَثَ اللَّه بُخْتَنَصَّرَ عَلَيْهِمْ, فَجَاءَتْهُ عَجُوز مِنْ بَنِي إِسْرَائِيل, فَدَلَّتْهُ عَلَى ذَلِكَ الدَّم. قالت: ما أسألك إلا هذا. وَأَمَّا قُرَّاؤُهُمْ وَفُقَهَاؤُهُمْ فَيَتَعَبَّدُونَ فِي الْمَسَاجِد, وَيَتَزَيَّنُونَ بِعِمَارَتِهَا لِغَيْرِي, لِطَلَبِ الدُّنْيَا بِالدِّينِ, وَيَتَفَقَّهُونَ فِيهَا لِغَيْرِ الْعِلْم, وَيَتَعَلَّمُونَ فِيهَا لِغَيْرِ الْعَمَل. عسى ربكم أن يرحمكم}: أي فيصرفهم عنكم، { وإن عدتم عدنا} أي متى عدتم إلى الإفساد عدنا إلى الإدالة عليكم في الدنيا مع ما ندخره لكم في الآخرة من العذاب والنكال، ولهذا قال: { وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا} أي مستقراً ومحصراً وسجناً لا محيد عنه.
قال بن حبان جرشي له صحبة وقال بن إسحاق في المغازي وقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم صرد بن عبد الله الأزدي فأسلم وحسن إسلامه وأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم على من أسلم من قومه وأمره أن يجاهد المشركين فذكر قصة طويلة قال وكان ذلك في سنة عشر وروى الواقدي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي وعامله على جرش صرد بن عبد الله الأزدي وأخرجه بن شاهين وقبله بن سعد. صعصعة بن صوحان العبدي:كان مسلمًا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يلقه ولم يره صغر عن ذلك وكان سيدًا من سادات قومه عبد القيس وكان فصيحًا خطيبًا عاقلًا لسنا دينًا فاضلًا بليغًا يعد في أصحاب على رضي الله عنه. ذكره محمد بن الربيع الجيزي في الصحابة الذين شهدوا فتح مصر ولعله الذي قبله فقد قيل في اسم والده صخر. لا يوجد علامات مرجعية.
جاري التحميل.. يجب أن يكون طول البحث أكثر من 2. والبيضاء أمه وهو صفوان بن وهب بن ربيعة بن هلال بن أهيب بن ضبة بن الحارث بن فهر بن مالك القرشي الفهري أخو سهيل وسهل ابني وهب المعروفون ببني البيضاء وهي أمهم واسمها دعد بنت الجحدم بن أمية بن ضبة بن الحارث بن فهر بن مالك. قال: نزلت على أشد قريش لقريش حبا. وقيل اسم البيضاء دعد بنت جحدر بن عمرو بن عايش بن غوث ابن فهر. وذكر ابن إسحاق عن أبي جعفر محمد بن علي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لصفوان بن أمية: «يا أبا أمية». يمكنك رؤية جميع طلباتك. وقع ذكره في حديث روى الطبراني من حديث موسى بن علي بن رباح عن أبيه عن عقبة بن عامر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يبلغنا لبن لقاحنا فقام رجل فقال أنا فقال ما اسمك قال صخر أو جندل فقال اجلس ثم قال من يبلغنا فقام آخر أنا فقال ما اسمك قال يعيش قال أنت. فقال: صدقت أنت مني وأنا منك فقسمه بين المسلمين. وقتل أبوه أمية بن خلف ببدر كافرًا وقتل رسول الله صلى الله عليه وسلم عمه أبي بن خلف بأحد كافرًا طعنه فصرعه فمات من جرحه ذلك وهرب صفوان بن أمية يوم الفتح. أبو صعصعة ادعى الهيثم بن سهل أحد المتروكين أنه جد له وأن أباه سهل بن عبد الله بن بحر بن الأشتر بن مدركة بن صخر بن معاوية ثم روى من طريق واهية مجهولة الرواة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لصخر بن صعصعة صاحب النبي صلى الله عليه وسلم ناد في الناس لا يصحبنا مضعف ولا مصعب ذكره بن منده. بضم أوله وبهمزة على الواو ضبطه بن نقطة ذكره البغوي في الصحابة وقال أحسبه نزل البصرة وروى أحمد في الزهد من طريق همام عن جار لهم يكنى أبا يعقوب قال: كان ها هنا رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقال له صواب كان لا يصنع طعامًا إلا دعا يتيمًا أو يتيمين وأخرجه البغوي من طريق همام. روى عنه ابن أخيه الأحنف بن قيس والحسن البصري وابنه عبد ربه عن صعصعة وهو أخو جزء بن معاوية عامل عمر بن الخطاب على الأهواز.. صعصعة بن ناجية:بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم.
تسجيل الدخول مع تويتر. فقال صفوان: أشهد بالله ما طابت بهذا إلا نفس نبي فأسلم وأقام بمكة. وذكره أبو عمر بالفاء بدل الميم روى الطبراني من طريق عبد الحميد بن سليمان عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن يحدث عن صرمة العذري قال غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم بني المصطلق فأصبنا كرائم العرب الحديث قال بن منده هذا وهم والصواب ما رواه يحيى بن أيوب عن محمد بن يحيى بن حبان عن بن محيريز قال دخلت أنا وأبو صرمة على أبي سعيد الخدري قلت هو على الاحتمال. وأما سهيل وصفوان فشهدا جميعًا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بدرًا وقتل صفوان يومئذ ببدر شهيدًا قتله طعيمة بن عدي فيما قال ابن إسحاق. سلة المشتروات فارغة. وأما الذين يروون عنه فزر بن حبيش وعبد الله بن سلمة وأبو العريف يقولون إنه من بني جمل بن كنانة بن ناجية بن مراد. وهو لفظ رواه جماعة عن النبي صلى الله عليه وسلم.. باب صعصعة:. جد غنم ينظر في الرابع. روى عمر بن شبة من طريق صالح بن أبي الأخضر عن عمر بن عبد العزيز أن النبي صلى الله عليه وسلم استعمل صباحا مولى العباس بن عبد المطلب فأعطاه عمالته وقرأت في المبهمات لابن بشكوال قال قرأت بخط بن حبان قال ذكر عبد الله بن حسين الأندلسي في كتابه في الرجال عن عمر بن عبد العزيز أن المنبر عمله صباح مولى العباس.
ووهب بن عمير هو ابن عمير بن وهب وكان إسلامهما معًا ومتقاربًا بعد بدر. سيير وتراجم الاعلام. ذكره وثيمة في الردة واستدركه بن فتحون وذكر له قصة مع بني حنيفة لما ارتدوا مع مسيلمة وفيها أنه كتب إلى أبي بكر الصديق يقول له إن الناس قبلنا ثلاثة أصناف كان مفتون ومؤمن مغبون وشاك مغموم وكتب في الكتاب: إني بريء إلى الصديق معتذر ** مما مسيلمة الكذاب ينتحل. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «انزل أبا وهب». وكان ذلك سنة ثمان وخمسين وقال بن إسحاق سنة تسع عشرة وقيل سنة ستين بسميساط وبه جزم الطبري وسيأتي عنه حديث في ترجمة عمرو بن جابر الجني. نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة للموقع. هكذا قال جماعة من أهل العلم بالأخبار والأنساب: إن عمير بن وهب هو الذي جاء صفوان بن أمية برداء رسول الله صلى الله عليه وسلم أمانًا لصفوان. بن قلع بن حريش بن عبد الأشهل أخو الحباب وهو بن الصعبة بنت التيهان أخت أبي الهيثم ذكره أبو حاتم في الصحابة وقال قتل يوم أحد وكذا ذكره بن إسحاق وقال قتله ضرار بن الخطاب.
فقال عمر: تؤمن ثم تكفر ثم تموت وأنت كافر. أخو حنظلة غسيل الملائكة قال بن سعد والطبراني شهد أحدا. فياليتني يوم الحنين اتبعتهم ** قضى الله في الأشياء ما كان قاضيا. اقتباسات ومقولات موثقة. وخرج معه إلى حنين واستعاره رسول الله صلى الله عليه وسلم سلاحًا فقال: طوعًا أو كرهًا فقال: «بل طوعًا عارية مضمونة». اختلف في شهوده بدرًا وشهدها أخوه مالك بن أمية وقتلا جميعًا شهيدين باليمامة رضي الله عنهما.. صفوان بن بيضاء الفهري:أبو عمرو. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا هجرة بعد الفتح». سار من مصر إلى المدينة مع مارية القبطية كذا ذكره بن الأثير مختصرًا والصواب القبطي قلت أخذه من ترجمة مارية من المعرفة لأبي نعيم فإنه أخرج من طريق يعقوب بن محمد عن مجاشع بن عمرو عن الليث عن الزهري حدثني أنس أن صالحا القبطي خرج مع مارية ولم يهده المقوقس وإنما كان اتبعها من قريتها وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أنزلها منزل أبي أيوب ومجاشع ضعيف. أبو قيس ذكره بن إسحاق فيمن أطعمه النبي صلى الله عليه وسلم من خيبر. Advanced Book Search.