فيصل وقف خلفها ويده عليها: عجبك منظر البحر.. وفي الصباح احلى واحلى. علي: الانارة راح تشكل جزء كبير في عملنا. اشكر من لبى لحظور دعوه حفلنا الكريم.... ام فيصل... ). السنة الثالثة و الاخيرة البنت نفسها في ندوات و محافل وتقدم شروح على اجهزة عرض باين عليها الاحترام عينها على الارض الا اذا شرحت ترفع عينها. فيصل رايق: تعالي سويلي مساج لراسي تعبت من كثرة العمل.
ميهاف تحرك يدها بقصد و تكب العصير عاى الطاولة: سامحوني. فيصل لف يدينه حولها: هاه بس لا تكثرين علي ويصير لك زي وداد. ميهاف:مشت معه وصارت تعرف طبعه لمى يعصب ما يحب احد يناقشه في شي. عبد العزيز: اجل خبرني علشان اتابعك. ميهاف الي استوعبت نفسها ابتسمت بخجل. و الحرمه باين عليها حلوه و شياكه و طاحت عيون ميهاف على عقد الماس الفراشه اللي لابسته.............. : كيف حالك ما عرفتيني.. ميهاف: الا عيوني عرفتك.............. : لا ما عرفتيني لو عرفتيني كان متي قهر.. ميهاف: لا عرفتك وداد مو.. وداد:.................... ميهاف و نظراتها على العقد: الا على فكره اش رايك بتغليف الهدي هان شاء الله عجبك.. و داد مطيره عيونها: انتي داريه انو متزوج.. و القهر يفرجك هدايانا.. ميهاف: هدايانا!!!.. لا تخاف ترى ما رجعت لشركتك وجلست في الاستقبال انا واقفة برى ( تماسكي فية وقت طويل بتصيحين). ام فيصل: هلا وغلا انورت واسفرت (ام فيصل امرأة كبيرة في السن ولكنها تحب الاناقة ولازالت محتفظة بوزنها و انقاتها لانها سيدة مجتمع من الدرجة الاولى تحب الحفلات و دكتوره في جامعة الاميرة نورة). بعد ما نظفت الحمام جلست وفي المكان المخصص للجاكوزي على طرف الرخام البارد وطلعت القلم والدفتر الي كان معها وجلست تصمم ليلة حالمة رومانسية باللون الليلكي طلبتها احد المتابعات للقسم الذي تطرح مواضيع فية. الطبيب يرفع ورقه مكتوب فيها ( لان تكون بامان اذا انتشر خبر حتى اهله او طبيبه لن استثنيهم.. تدخل المافيا في حالة السيد فيصل... روايه فيصل وميهاف منتدى عبير. اندريه). ام فيصل تحضن: عسى ما نات ان شاء الله.. انتبه لنفسك ولميهاف. ساحبك في يومي هذا!!!!! اريام: مامي كانت بتخطب لفيصل بتزوجه يعني.. وخطبت له اماني زي أي خطبه تقدمنا لها بس... ميهاف الي قلبها يرجف: بس ايش كملي ليش التعذيب.
العنود: اكيد بنشوفها في الحفلة يوم السبت. منى بصدمة: فيصل ال........ بعد كل هذي السنين؟؟؟. فيصل بحسره وخوف على ميهاف الي حس انه ظلمها يوم اعتقد انها ضربت ما زن بالرصاص: هذي اعراض ناس يا فايز يا محترم... وبعدين انا حاولت اني اخفف من اخطاء مازن الله يرحمه بدل ما يتعذب عليها... يا خسارة ان واحد مثلك يكون ابو. ميهاف بتردد: في شركة الفيصل للديكور القابضة. ام فيصل: استحي هذي من لحمك و دمك. فيصل: انا حجزت لك في فندق راقي. عزفت داخلى حبك وكانت شرايينى لك اوتار. وكمل فيصل: بس قبل ما انهي كل شي لازم الناس الي حبوك يعرفوا حقيقتك. ميهاف: ترى عادي اذا تبغيني ابدل معه. امال: ايش فيك يا ميهاف.
و رتبت سجلاته و اوراقه و نظمتها له بشكل مرتب و هي تتحسر على و ظيفتها اللي انحرمت منها.. شالت الكرسيين الي في غرفة النوم وحطت بدالة كرسي مزدوج لقت في فغرفة الملابس مجموعة شيفونات رمتها بطريقة جذابة على الكنبه وهذا التغير الوحيد في غرفة النوم لانها خافت ما يعجبة. ميهاف دوبها خارجه من الحمام: انا هنا يا قمر. ميهاف تتذكر الانجري: ههههه حلوة حيل. اريام تسلم على خاله: باي فوفو. بدر: ااااااااه والله انها مو أي وحدة. بكت بخوف على فيصل لحد الجنون فكرة ان فيصل يصير له مكروه او انه يختفي من حياتها ارعبتها.. والي زاد من خوفها كلمتها الي قالتها له. واستغربنا.. انها ما ودعتنا قبل تروح... بس قلت يمكن شي مستعجل... ما كنت ادري بالي راح يصير... فهد: ولا حنا كنا ندري... ان هذا بيصير للسيده ميهاف... والسيد فيصل.
طلع فهد من جيبه الف ريال وحطها في جيبه الحارس فهم انه يبغى يدخل فتح له البوابة. فيصل: الحمد لله انا طيب كيف حالك انت. فهد: ايش فيها المافيا... عبد العزيز: ابي اعرف كيف فيصل يتواصل معهم... او حتى كيف كان يتوصل للمادة المضادة. فيصل: ان شاء الله توصي شي ياخوي. ميهاف رفعت عيونها وابتسمت: ابشر بالي يسرك راح اتصرف بسعادة واضحة. الحارس: استاذ فيه حرمة من الصبح تبي تدخل لطويل العمر. امال: ميهاف ايش قلنا. مريم: بكرة راح تجي خبيرة التجميل والعناية بالبشرة تعمل لي كم شغلة وراح اخليها تعملك معنا. ميهاف دق قلبها بسرعة وهي من اول حاسه انه فيصل بس هي علشانها ما رفعت عينها فما شافته. راشد بحسرة: ياهي سنة طويلة حيل. وايضا كان فيها عباره عن زينه تأخذ شكل مضله باللون الابيض واطرافها بالون الاحمر وتتدلي منها سلاسل من الكرستال الفضي وبها كروت بيضاء ليكتبوا عليها. ميهاف بخجل وبحة: شكرا تسلم يدينك. ميهاف: مامتي انا كنت زعلانه منه انه اخذ دينا لمصر وصارخت عليه.
ميهاف بدموع: لا ياعمر ميهاف.. انا كنت بروح مع فهد اجيب لك المضاد.. خلني معك. ميهاف مدت يده وبطريقة ارستقراطية: مرحبا. المراءة التي لم تستطيع ان تمنع دموعها من النزول: حبيبيتي الصغيرة. ميهاف انحرجت واحمرت مي قادرة تتكلم. فيصل: لا لا تحجز لميهاف. فيصل حس بحب ميهاف لجدها وجدتها وبحبها لهم. منى: اتصلي على صالح شوفي وين راح. فايز بخبث: هههه لا لا لاتقول كذا ترى ازعل منك... والا انت تحسب نفسك تلعب على مين يوم انك تبلغ على عمليات المافياقبل اربع سنوات.. ادفع الثمن. امال عرفت صوته وانحرجت وقلبت الوان وارتجفت يدها وخافت انه يعرفها لان صوتها وهي تبكي مخنوق وراح يفتكر صوتها وهي تعبانه: لااا.. حنا طيبين... بس ميهاف... ايش فيها. ام فيصل: اااااه يا عبد العزيز قلبي عورني عليه خايفه عليه موت. أبرار: لاحول ولا قوة الا بالله عذاب هل بنت. عزوز: والله لاحتى انا ولهت عليكم واجد كيف مريم واريام وفيصل. فيبصل: ارجع لعقلك ولدينك حكم ضميرك يا فايز. دخلوا مكتب الجد في الاسفل وكان باللون الاسود الراقي وعليه لاب توب وشاشة على الجدار \.
ابرار: الله اكبر يا النذاله.. طلعتوني من القائمة بسرعه. فايز سمع اندريه رجع لعقله شوي وعيونه متعلقة بميهاف: اوفففف... واشر للسيرفس الي اعطاها كاس. منى: ايه وانت صادقة خليه يجي والله لنطلع الخمس السنين الي عاشها في امريكا من عينه.