أَيْ كَذَّبَ قَبْلهمْ أَقْوَام كَانُوا أَشَدّ مِنْ هَؤُلَاءِ بَطْشًا وَأَكْثَر أَمْوَالًا وَأَوْلَادًا وَأَوْسَعَ عَيْشًا, فَأَهْلَكْتهمْ كَثَمُودَ وَعَادٍ. يُرِيد عَذَاب يَوْم الْقِيَامَة وَقَالَ حِين دَعَاهُ قَوْمه إِلَى دِين آبَائِهِ; قَالَ أَكْثَر أَهْل التَّفْسِير. أم اتخذ هؤلاء المشركون بالله من دونه آلهتهم التي يعبدونها شفعاء, تشفع لهم عند الله في حاجاتهم؟ قل- يا محمد- لهم: اتتخذونها شفعاء كما تزعمون, ولو كانت الآلهة لا تملك شيئا, ولا تعقل عبادتهم لها؟. " أَيْ تَرَكَ كَوْن الدُّعَاء مِنْهُ إِلَى اللَّه, فَمَا وَالْفِعْل عَلَى هَذَا الْقَوْل مَصْدَر. قَالَ الْأَخْفَش: يُقَال وَزَرَ يَوْزَرُ, وَوَزَرَ يَزِر, وَوَزَرَ يَوْزَرُ وِزْرًا. تفسير سورة الزمر للشعراوي. وَقَالَ مُقَاتِل: عَمَّار بْن يَاسِر. وأمرني بأن أكون أول من أسلم من أمتي, فخضع له بالتوحيد, وأخلص له العبادة, وبرئ من كل ما دونه من الآلهة. " سورة الزمر - تفسير السعدي. " بآلهتهم التي زعموا أنها ستؤذيك. وَقِيلَ: ظُلْمَة صُلْب الرَّجُل وَظُلْمَة بَطْن الْمَرْأَة وَظُلْمَة الرَّحِم. وَالْكِسَائِيّ بِكَسْرِ الْهَمْزَة وَفَتْح الْمِيم. وَقِيلَ: الْمَعْنَى لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي الدُّنْيَا حَسَنَة فِي الدُّنْيَا, يَكُون ذَلِكَ زِيَادَة عَلَى ثَوَاب الْآخِرَة, وَالْحَسَنَة الزَّائِدَة فِي الدُّنْيَا الصِّحَّة وَالْعَافِيَة وَالظَّفَر وَالْغَنِيمَة.
تفسير سورة الزمر للناشئين
وَقَالَ اِبْن جُبَيْر: ظُلْمَة الْمَشِيمَة وَظُلْمَة الرَّحِم وَظُلْمَة اللَّيْل. أَيْ مِنْ كُلّ مَثَل يَحْتَاجُونَ إِلَيْهِ; مِثْل قَوْله تَعَالَى: " مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَاب مِنْ شَيْء " [ الْأَنْعَام: 38] وَقِيلَ: أَيْ مَا ذَكَرْنَاهُ مِنْ إِهْلَاك الْأُمَم السَّالِفَة مَثَل لِهَؤُلَاءِ. وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْر " أَيْ إِنْ يَكْفُرُوا أَيْ لَا يُحِبّ ذَلِكَ مِنْهُمْ. أَيْ شِدَّة مِنْ الْفَقْر وَالْبَلَاء. تفسير سورة الزمر ابن عثيمين. قَالَ سَعْد بْن أَبِي وَقَّاص قَالَ أَصْحَاب رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَوْ حَدَّثْتنَا فَأَنْزَلَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ: " اللَّه نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيث " فَقَالُوا: لَوْ قَصَصْت عَلَيْنَا فَنَزَلَ: " نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْك أَحْسَنَ الْقَصَص " [ يُوسُف: 3] فَقَالُوا: لَوْ ذَكَّرْتنَا فَنَزَلَ: " أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَع قُلُوبهمْ لِذِكْرِ اللَّه " [ الْحَدِيد: 16] الْآيَة. وَقِيلَ: " بِغَيْرِ حِسَاب " أَيْ بِغَيْرِ مُتَابَعَة وَلَا مُطَالَبَة كَمَا تَقَع الْمُطَالَبَة بِنَعِيمِ الدُّنْيَا.
وَقِيلَ إِنَّهُ اِسْم أَعْجَمِيّ مِثْل طَالُوت وَجَالُوت وَهَارُوت وَمَارُوت. اختر التفسير اختر التفسير تفسير ابن كثير تفسير الجلالين تفسير الطبري تفسير القرطبي تفسير السعدي. قَالَ اِبْن عَبَّاس: أَوْلِيَاءَهُ. قُلْت: وَيَحْتَمِل أَنْ يَكُون الْمُرَاد بِهَذِهِ الْآيَة فِي الْآخِرَة, وَكَذَلِكَ الَّتِي قَبْلهَا; فَأَمَّا الَّتِي فِي الدُّنْيَا فَقَدْ يُؤَاخَذ فِيهَا بَعْضهمْ بِجُرْمِ بَعْض, لَا سِيَّمَا إِذَا لَمْ يَنْهَ الطَّائِعُونَ الْعَاصِينَ, كَمَا تَقَدَّمَ فِي حَدِيث أَبِي بَكْر فِي قَوْله: " عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ " [ الْمَائِدَة: 105]. تصفح وتحميل كتاب تفسير سورة الزمر كاملة Pdf. وَقَدْ مَضَى مَعْنَى هَذَا كُلّه مُسْتَوْفًى فِي غَيْر مَوْضِع وَالْحَمْد لِلَّهِ. وما عظم هؤلاء المشركون الله حق تعظيمه; إذ عبدوا معه غيره مما لا ينفع ولا يضر, فسووا المخلوق مع عجزه بالخالق العظيم, الذي من عظيم فدرته أن جميع الأرض في فبضته يوم القيامة, والسموات مطويات بيمينه, تنزه وتعاظم سبحانه وتعالى عما يشرك به هؤلاء المشركون وفي الآية دليل على إثبات القبضة, واليمين, والطي, لله كما يليق بجلاله وعظمته, من غير تكييف ولا. " وَلَا شَكَّ أَنَّ كُلّ مَنْ سَلَّمَ فِيمَا أَصَابَهُ, وَتَرَكَ مَا نُهِيَ عَنْهُ, فَلَا مِقْدَار لِأَجْرِهِمْ.
تفسير سوره الزمر لابن كثير
مِنْ هَذِهِ الْأُمَّة, وَكَذَلِكَ كَانَ; فَإِنَّهُ كَانَ أَوَّل مَنْ خَالَفَ دِين آبَائِهِ; وَخَلَعَ الْأَصْنَام وَحَطَّمَهَا, وَأَسْلَمَ لِلَّهِ وَآمَنَ بِهِ, وَدَعَا إِلَيْهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. سورة الزمر تفسير السعدي الآية 6. إن تكفروا- أيها الناس- بربكم ولم تؤمنوا. فَقَالَ اِبْن عُمَر: إِنَّا لَنَخْشَى اللَّه وَمَا نَسْقُط. الثَّالِث أَنَّهُ الْقَائِم فِي صَلَاته; قَالَهُ يَحْيَى بْن سَلَّام. وَقِيلَ: خَاصّ بِالْكُفَّارِ.
وَالْآيَة عَامَّة فِيمَنْ شَرَحَ اللَّه صَدْرَهُ بِخَلْقِ الْإِيمَان فِيهِ. قل- يا محمد-: إني أعبد الله وحده لا شريك له مخلصا له عبادتي وطاعتي, " فاعبدوا ما شئتم من دونه قل إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة ألا ذلك هو الخسران المبين ". وَالْخَبَر مَحْذُوف. قَالَ اِبْن عَبَّاس: مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُهَوِّنَ اللَّه عَلَيْهِ الْوُقُوف يَوْم الْقِيَامَة, فَلْيَرَهُ اللَّهُ فِي ظُلْمَة اللَّيْل سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَة, وَيَرْجُو رَحْمَة رَبّه. والذي جاء بالصدق في قوله وعمله من الأنبياء وأتباعهم, وصدق به إيمانا وعملا, أولئك هم الذين جمعوا خصال التقوى, وفي مقدمة هؤلاء خاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وسلم والمؤمنون به, العاملون بشريعته من الصحابة, رضي الله عنهم, فمن بعدهم إلى يوم الدين. تفسير سوره الزمر لابن كثير. "
تفسير سورة الزمر للشعراوي
تَضْطَرِب وَتَتَحَرَّك بِالْخَوْفِ مِمَّا فِيهِ مِنْ الْوَعِيد. قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم ". وَقِيلَ: إِنَّ الْأَلِف فِي " أَمَنْ " أَلِف اِسْتِفْهَام أَيْ " أَمَنْ هُوَ قَانِت آنَاء اللَّيْل " أَفْضَلُ ؟ أَمْ مَنْ جَعَلَ لِلَّهِ أَنْدَادًا ؟ وَالتَّقْدِير الَّذِي هُوَ قَانِت خَيْر. ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فسلكه ينابيع في الأرض ثم يخرج به زرعا مختلفا ألوانه ثم يهيج فتراه مصفرا ثم يجعله حطاما إن في ذلك لذكرى لأولي الألباب ". وَقَرَأَ حَمْزَة: " إِمِهَاتِكُمْ " بِكَسْرِ الْهَمْزَة وَالْمِيم. قل إني أمرت أن أعبد الله مخلصا له الدين ". قَالَ الْأَخْفَشُ: لِأَنَّ قَوْله جَلَّ وَعَزَّ: " فِي هَذَا الْقُرْآن " مَعْرِفَة. أَيْ خَالِصًا لِسَيِّدٍ وَاحِد, وَهُوَ مِثْل مَنْ يَعْبُد اللَّه وَحْده. وَقَالَ: " أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ " وَقَالَ فِي مَوْضِع آخَر: " حَقَّتْ كَلِمَة الْعَذَاب " [ الزُّمَر: 71] لِأَنَّ الْفِعْل إِذَا تَقَدَّمَ وَوَقَعَ بَيْنه وَبَيْن الْمَوْصُوف بِهِ حَائِل جَازَ التَّذْكِير وَالتَّأْنِيث, عَلَى أَنَّ التَّأْنِيث هُنَا لَيْسَ بِحَقِيقِيٍّ بَلْ الْكَلِمَة فِي مَعْنَى الْكَلَام وَالْقَوْل; أَيْ أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ قَوْل الْعَذَاب. اختر رقم الآية اختر رقم الآية 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75. وَعَنْ ثَابِت الْبُنَانِيّ قَالَ: قَالَ فُلَان: إِنِّي لَأَعْلَم مَتَى يُسْتَجَاب لِي. وَعَنْ أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيّ أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( قَالَ اللَّه تَعَالَى اُطْلُبُوا الْحَوَائِج مِنْ السُّمَحَاء فَإِنِّي جَعَلْت فِيهِمْ رَحْمَتِي وَلَا تَطْلُبُوهَا مِنْ الْقَاسِيَة قُلُوبهمْ فَإِنِّي جَعَلْت فِيهِمْ سَخَطِي). وَقِيلَ: اِثْنَتَانِ وَسَبْعُونَ آيَة. "
"أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّه صَدْره لِلْإِسْلَامِ" فَاهْتَدَى "فَهُوَ عَلَى نُور مِنْ رَبّه" كَمَنْ طُبِعَ عَلَى قَلْبه دَلَّ عَلَى هَذَا "فَوَيْل" كَلِمَة عَذَاب "لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبهمْ مِنْ ذِكْر اللَّه" أَيْ عَنْ قَبُول الْقُرْآن "أُولَئِكَ فِي ضَلَال مُبِين" بَيِّن. أَيْ لَوْ أَرَادَ أَنْ يُسَمِّي أَحَدًا مِنْ خَلْقه بِهَذَا مَا جَعَلَهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَيْهِمْ. يَعْنِي بِالْحَسَنَةِ الْأُولَى الطَّاعَة وَبِالثَّانِيَةِ الثَّوَاب فِي الْجَنَّة. وَإِنَّمَا صَارَ هَكَذَا لِرُؤْيَةِ الْمَوْت, وَرُؤْيَة صَرْف الْآخِرَة عَنْ الدُّنْيَا, وَرُؤْيَة الدُّنْيَا أَنَّهَا دَار الْغُرُور, وَإِنَّمَا صَارَتْ لَهُ هَذِهِ الرُّؤْيَة بِالنُّورِ الَّذِي وَلَجَ الْقَلْب. وَالْخَبَث ( بِفَتْحِ الْبَاء) اِسْم لِلزِّنَى. وأمرت لأن أكون أول المسلمين ". وَقَالَ أَبُو عِمْرَان الْجَوْنِيّ: وَعَظَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام بَنِي إِسْرَائِيل ذَات يَوْم فَشَقَّ رَجُل قَمِيصه, فَأَوْحَى اللَّه إِلَى مُوسَى: قُلْ لِصَاحِبِ الْقَمِيص لَا يَشُقّ قَمِيصه فَإِنِّي لَا أُحِبُّ الْمُبَذِّرِينَ; يَشْرَح لِي عَنْ قَلْبه. وَقِيلَ: يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآن وَغَيْره فَيَتَّبِعُونَ الْقُرْآن. وَقَالَ الضَّحَّاك وَالسُّدِّيّ: هُوَ الْأَوْثَان. قُلْت: وَيَنَالهَا مَعَهُ الْمُؤْمِن وَيُزَاد الْجَنَّة إِذَا شَكَرَ تِلْكَ النِّعَم. ولو أن لهؤلاء المشركين بالله ما في الأرض جميعا من مال وذخائر, ومثله معه مضاعفا, لبذلوه يوم القيامة؟ ليقتدرا به من سوء العذاب, ولو بذلوا وافتدوا به ما قبل منهم, ولا أغنى عنهم من عذاب الله شيئا, وظهر لهم يومئذ من أمر الله وعذابه ما لم يكونوا يحتسبون في الدنيا أنه نازل بهم. "
تفسير سورة الزمر ابن عثيمين
خلق الله السموات والأرض وما فيهما بالحق, يجيء بالليل ويذهب بالنهار, ويجيء بالنهار ويذهب بالليل, وذلل الشمس والقمر بانتظام لمنافع العباد, كل منهما يجري في مداره أي حين قيام الساعة ألا إن الله الذي فعل هذه الأفعال, وأنعم على خلقه بهذه النعم هو العزيز على خلقه, الغفار لذنوب عباده التائبين. " كِتَابًا " نَصْب عَلَى الْبَدَل مِنْ " أَحْسَن الْحَدِيث " وَيَحْتَمِل أَنْ يَكُون حَالًا مِنْهُ. " الله خالق كل شيء وهو على كل شيء وكيل ". وَقَالَ الْفَرَّاء: هُوَ عَلَى الْإِغْرَاء مِثْل قَوْله: " كِتَابَ اللَّه عَلَيْكُمْ " [ النِّسَاء: 24] أَيْ اِلْزَمُوا. أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِّن رَّبِّهِ فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ ↓. وَقِيلَ: يَسْتَمِعُونَ عَزْمًا وَتَرْخِيصًا فَيَأْخُذُونَ بِالْعَزْمِ دُون التَّرْخِيص.
فَهَذِهِ عَلَامَتهمْ فِي الظَّاهِر. كَانَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَحْرِص عَلَى إِيمَان قَوْم وَقَدْ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنْ اللَّه الشَّقَاوَة فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة. المؤلف مالك الحقوق: رامي حنفي محمود. وَالْمَعْنَى أَنَّ مَنْ قَدَرَ عَلَى هَذَا قَدَرَ عَلَى الْإِعَادَة. وَقَلْب قَاسٍ أَيْ صُلْب لَا يَرِقُّ وَلَا يَلِينُ. وَقِيلَ: نَسِيَ الدُّعَاء الَّذِي كَانَ يَتَضَرَّع بِهِ إِلَى اللَّه عَزَّ وَجَلَّ. واتبعوا أحسن ما أنزل إليكم من ربكم من قبل أن يأتيكم العذاب بغتة وأنتم لا تشعرون ". وَهَذَا مَذْهَب أَبِي عُبَيْدَة. لو أراد الله أن يتخذ ولدا لاصطفى مما يخلق ما يشاء سبحانه هو الله الواحد القهار ". أَيْ رَجَعُوا إِلَى عِبَادَته وَطَاعَته. "