لا دموع و لا نحيب.. و لا أغماء اجتاحني خوف... كنت أقف بلخارج عندما خرج زوج الخائنة.. عندما دخل اليوم مجلس العزا احسست بشرارة كرة لة لكني لم اعرفة ظننته أحد أصدقاء سعيد أو سهيل أو فهد.. بمجرد دخولة وقف بجانب فهد يتلقى العزا و كأنة أحد أبناء عمي.. ثم تشاد هو و فهد بالحديث وارتفعة اصواتهم ولولا تدخل و الدي كان تطور الامر.. كان يناقش دفن عمي!!.... قطعني بصدمة وثقة وحسم: وعد علي وربي شاهد ماعرف غيرك لا بالحلال ولا الحرام.. أنتي وبس.. وقفت وهو مازال عند رجلي وأنا اهدد من قلب مازال فية قهر: راح نرجع ونبداء من جديد وننسى الماضي لكن.. واللي خلقك يا ياسر لو تخوني.. لاخليك نصف رجال.. روايه اجمل غرور بدون ردود. حاول تسيطر على الغريزة الوحيدة الفعالة عندك وواضح بانها تقودك.. 07-21-2012, 11:31 AM. جسمي يعورني.. مادري وش السبب.. بذات يدي من الكتف.. كنت على وشك أنزل من السيارة الوقت الأن ثلاثة عصرا.. لما مسك يدي ثم ناولني جوال صغيرون " الكشاف ".
قالت بقرف: لا تكوني تتوحمين على جالكسي وراني حبيبات وع قرف. جلابيتي كانت سوداء مطرزة بفضي لامع.. يا رب تنطلي علية الحيلة و يصدق بأني صاحبه هذاك.. أظن اسمة "طارق ". صرخ بغضب: لعنه هذا لاحقني لرياض. كان في عيون طارق عدم تصديق.. لكني تغاضيت عنها.. وصلينا. قالت على أخر المكالمة: اسمعي خذي رقم جوالي ###### 055و اطلبي من زوجك جوال لجل أكلمك دايم.... أوه... لا... خلص شحن بطارية جوال فيصل أكلمك بعدين. اسمعني مناف أنا اعرف ادبر اموري. تلك التي هـٍزت جميع مشـٍـٍـٍاعري. في صباح اليوم سألني: فيه شي ناقصك؟. ولكني لم اناقشة محافظة على حالته النفسية المتردية. ياسر ببسمة ثقة وهو يقرب راسة من عدي: راح اعرف إذا فية شي.. لاني ماتابعته لنهاية.. قرفت من البداية.. بس راح يكون الحكم بيننا اخو نقمة. من المفترض أن أقوم بالتحقيق و إذا لم أجد المطلوب أنسحب و أترك غيري يتولى مسؤولية هذه " الشلة "... لكن قبل انسحابي وقعت حادثة.. معاذ كان قد ملك على فتاة و قبل الزواج بشهر رفضته و طالبت بطلاق.. فأضمر لها الشر و نوى الانتقام.. شاركه رغبته ياسر "كاره النساء " و "محب التحدي "... كانت الخطة بسيطة أربعة يضايقوا الضحية و "يخوفوها" و الخامس يساعدها و يخلصها " كان ياسر معد الخطة و المنقذ ". سبب غضبي الشديد تذكري لأسئلة فادية و أماني في سنوات صغرنا و حاجتنا إليها: وين أمي يا أبتسام!
قال بتساؤل: نعم اخوي... بغيت شي. بصباح اليوم التالي.. أخبرني مجبرا بأن احد أصدقائه قد أهدا له تذاكر و حجز لمدة خمس أيام قبل رمضان بإندونيسيا.. ( لتصلني رسالته بأن لا تغترين فهذه الرحلة لا تستحقينها و لكن لأن صديقي اجبرني). سألته و فضولي زاد: لو خيرتك بيني و بينها من تختار ؟. الفكرة حلوة لكن صرفة نظر لانة أكيد لازم أخذ أذن منهم.. قلت: اجليها.. بعدين.. حركة راسها بمعنى " خلاص ". جمعت مبلغ معين دين لواحد من الشباب وكان لازم أوصله له فخرجت بدري من الشغل و مريت الحلاق على طريقي للبيت ناوي احلق واقصر فصرت أشبه هذاك!! انتي أكيد شفتي الفاعل! طارق كانت يدة ترتعش و هو يحاول السيطرة على اعصابه قبل أن يتحرك بسرعة ليسوى هذا الوقح " مناف " بالارض.
يابوي تعال شوف من زوجتني واحد شره على الكل ولا يركع لربه يعني كافر وصايع وبدون اخلاق والله العالم ليه تزوجني الله يستر... على فكره هذا وين رايح لو كان عنده بيت في الرياض كان نام فيه امس لكن شكله مو من اهل الرياض... ويمكن عنده بيت بس يمهد لاهله الموضوع قبل يفاجأهم بسالفه زواجه... طيب وين رايحين في هصباح! الاخبار السيئة تساقطت مثل المطر.. تعبت وارهقة حالي كان في راسي عدة افكار!.. انزل العقال للأسفل ثم رفعة بسرعة لتستقر الضربه على ظهرة.. ثم عاد وكررها وكررها كان صوت اصطدام العقال بظهرة صوت مرعب مخيف.. كان يجلد نفسة أمامي. لا راح أعطيه كــــــــاش في وجهه أنا أكرهك ومو قاعدة هنا ألا لان ما عندي مكان ثاني أروح له فأنت مضطر تستحملني وأنا نفس الشي ليه أزعج أماني بمشاكلي ؟ لا راح اقعد على قلبه وخله يتحمل نتائج قراراته الغبية والله لأخليه يعظ أصابع الندم على زواجه مني ويشوف الوجه الثاني وراح اكب كل هداياه وذهبه في وجهه ويروح يعطي سلوى المسكينة يحسب انه شرا جسدي بــــلمهر وشرا قلبي بهـــــــداياه لا مخطي و لا خليه يدور رضاي وما يلقاه ابد. ردت بألم: أمس.. كان أمس بس وجع في وسط الساق. جاوب باستغراب: لا.. بتلقائية: لية! قلت وأنا ألعن حظي: صدقت يا ولد الناس ذهبك مالي فيه حاجه ويا ليت تسترده قبل ارميه... تعطيني الذهب من جهة وتشهر فيني من جهة... الله يلعنها مذله.. لكن أنا من خدعت نفسي... الذنب ذنبي. كانت واقفة أمام الكبكات الان.. طلبتني بتسلط اعشقة: غمض عينك ؟. سألتها: بس هذول اهلك ؟. دخلت عبير فقالت لها عالية: تعالي عبير اسمعي.. تقول إبتسام الشاعر سالم ولد عمها. ركبو السياره وحركو على المحكمه.
جابر: غرق في مسبح الاستراحة. بتروي و هدوء سلوى: بفركشة الزواج.. أنتي أكيد ماتبين زوجك يتزوج عليك.. و أنا أصلا ما أبية.. و هو يسمع كلامك. اجابت بحسم و وضوح: لااا.. لا أنا ابية و لا هو يبيني.. ابتسمت سلوى لتأكد: ولد عمي و اعرفة أكثر منك.. لكنة مربوط من معاليق قلبه بكلمة منك أنتي!!.. غاب فتره ثم رجع وقف مبهور ثواني وفي يديه كوبين عصير استعاد السيطره على نفسه عشان مايخوفها وتكلم لجل مايبين ارتباكه: واحلى عصير من يد الشيف فيصل. فاديه: باقي ساعه ويأذن المغرب.
لكن يمكن هذا تدبير مؤقت؟؟. قدر ضغط _مقلاة متوسطة الحجم_ثلاجة_ميكروويف_غرف نوم _طقم كنب مع سجاد لكل المنزل_غسالة كهربائية_طقم سفره_مكوي كهربائي_مكنسة كهربائية_تلفزيون و رسيفر_مدفئه كهربائه_ لاني راح أتجمد من البرد. عندها بس التفت... تراجعت على وراء وأنا اضرب على صدري واسمي بهمس.. كان يشبة ياسر طبق الأصل نسخة مزورة ومرعبة. طفله الله يعين زوجها على دلعها:بس كذا أنا بعد مشتاقه لكم لكن ما اقدر أجي لكن الجوال بيننا.. خبريني كيف حياتك مع زوجك؟. رتبتها و أخذت هالعطر الفضي و عطرة المكان.. اختياري حلو صح. كان جاكيت طارق معي وفية بوكة وكل بطايقة المهمة فية.. وكان لابد من اعادته.. والصباح رباح.. كان عندي مشوار ثاني وهو لورشة السيارات لبيع جنطات الغالية واستبدالها بارخص.. لان مابجيبي حتى فلوس للعشى.. عمري ما توقعة ابيع اي جزاء من اجزاء الغالية.. لكن اللي صار إن أولوياتي تغيرت وصار عندي اغلي.. وغاليتي محتاجة وجبة دسمة.. اللي شرا الجنطات كان سلمان علق بكلمتين بضحك: سبحان مغير الاحوال.. وش صار.. قلبت من شراي لبياع!! فكت نقابها وفسخت عباتها وشيلتها قالت بصوت مبحوح من البكى: عمتي انا مو اللي في بالك والله انا حتى جوال ماعندي وما ارضى على نفسي هذا الكلام. ففار دمه وتقدم وخطب وحده يقول يأخذ فيها اجر.. كان خلاها لغيره يفزع لها... لا وتقول أمه انه رفض يشتري لها ذهب أو يسكنها في بيت لحالها يقول ما تستاهل لكن أمه أجبرته يشتري لها على الأقل ذهب.... لان البنت وان ما كان لها أهل فلازم تفرح مثل أي عروس على الأقل بذهب... وفعلا ترى شرتلها أم عناد.... نفسي اعرف كيف شكلها عروس عناد؟.. يقولون حضرت اليوم. انكب على راس ابوة يحبة بينما ابوة تمتم وكأنة كان مقابل ولدة أمس موب غايب لة سنة: لية تأخرة... الناس يسألون عنك... " العلاقة بينة وبين ابوة غير معقدة وأكيد علاقة أب وابن غير طبيعية... كانت قائمة على قواعد..!!.. حاولة تتخلص من يدي أسيا وتقترب منة لتعتذر: اعذرني قلبي... و لتقترب منة أكثر سحبتها صرخة فيني: فتو فكيني وش بك! ناظرهم بصدمه توقع لما يقول الكلام اللي قاله يقابل في المسجد واحد يوافق بلكثير لكن ماتوقع ولافي افضل احلامه مجموعة من اول مسجد لانه بصراحه كان ناوي يدور على اكثر من مسجد لانه لازم يسلم نفسه اليوم لشرطه ويأمن بناته قبل ليدخل. جاوبت سهام و هي تبتسم وكأنها تشجعني: لا مو اخواته برضاع... مو أخواته بالرضاع و لا بالنسب.. بنات خالته.. كبار مو صغار.. و عادي يدخل و هم مــــفــــســــخــــيــــ ن كذا.
بشراسة: اكسر عين عبدالعزيز بأخته و هي راجعة مطلقة بعد خمس أيام... و أخليه يترجاني أرجعها.. تراجعت للخلف و أنا ارتجف: رجعني لرياض.. و هناك نتفاهم.. هز رأسه بتشفي.. ثم خرج و قفل الباب ورآه. أوف.. أكيد أوف.. ملل نزلت اليوم ووجدت خالت زوجي أم هادي " للمعلومية فقط أسم ولدها عبدالهادي لكن تصغير للأسم يسمونة هادي.. رغم أن اسم عبدالهادي اجمل ". نهـــــــــاية الـــــــــبارت الثالـــــــــث عشـــــــــر. كان جالس وحيد أمام بحر جده الهايج أمس كان في الشرقية يتفقد المركز التجاري وعمارته ترك سيارته البنتلي الفضية هناك ثم سافر لجده... بسبب مشروعه الاخير مشتري قطعة ارض في مكان استراتيجي ومحتاج شريك يمده بسيوله اللازمة لجل يبدءا بمشروع مجنون راح يشكل نقله نوعيه... حس بحركة خلفه ثم نفس ملاصق لرقبته ومن أحساس انعدام الأمان ودفاع عن النفس بطريقه عنيفة ضربه بقوه ثم التفت جاهز لمعركة طاحنه... كانوا ثلاثة واحد طايح على الأرض... ضحكوا الاثنين الواقفين فيما أن ثالثهم على الأرض. ومضت بقية اليوم مع خوات عناد الي كانوا حبوبات كثير. ضمتني و ابتعدت و جاوبت بحزم: مثل العسل.. لا تخافين علي.. و الله احساسي يقول مو عسل إلا بصل سألتها: تكلمتي مع أمي! تراجع للخلف وصار في عيونه اعتذار وخوف قال بطيبه بعيده عن طبيعته: والله ما كنت اقصد... أنا كنت... أنتي ليه ما هربتي... ليه ما تخبيتي!! ظل يناظرني فتره وهو يضيق عيونه ويوسعها حسيته في أي لحظه راح يقول "أنتي ليه هنا؟؟ " لكنه صدمني بكلامه وقال وهو يفك بلوزته و ظهر سلسال قصير ملتصق في رقبته: اااه منه مناف... لا تقول... الله يسامحه... منعني... وارتاح... ترى... ترى هو... وزوينه الغبية مصدقه نفسها... زوجتي و تغار علي. انفجر بداخلي فرحة لا محدودة و راحة غريبه.. لتأجيل عسى تحضر ليلى زواجي.. أو لأن أول مرة تكون كلمتي مسموعة و دمعتي مؤثرة.. مادري. مناف بصبر: قلت لك اطلع من جده... لجل تبعد عن المصايب.. قمت جبت مصايبك معك.. أنت متى تفهم ؟؟. قلت بتريقه: على الأقل أنت تشوف كابوس في منامك ولما تصحى يفارق... لكن أنا كابوسي متجسد بشخصك الكريم في نومي وصحوتي... مال فمه لجهة اليسار في ابتسامه مغروره: لكن أحلى كابوس صح.
قربت زيادة ورفعت صوتي.. حرك راسه... وأسنده لصدري.. تراجعت للخلف... استقر راسه فوق صدري من جهة اليسار... فضحني قلبي من الصدمة بنبض مثل الطبل!!.. بعد صلاة المغرب أتصلت أماني.. زوجها حالته سيئة و هي في طريقها لرياض مع أخوي مشاري.. و نفسها أكون معها لان حالتها النفسية بالحضيض.. اتصلت في عناد أخبره لكن جواله مغلق فارسلت له رساله في حال فتح جواله.. و كنت على وشك اخرج لما قابلتني عمتي أم عناد بصاله و بناتها معها.. و من محاضرة لمحاضرة "كيف تطلعين و زوجك غايب و مع من.. و الى متى بتقعدين!... كان قد سمع كثر رددوها بعزا والدها فوجد نفسة يخفف عنها بها: فادية قولي " إنا لله و إنا إلية راجعون اللهم أجرني في مصيبتي و أخلف لي خيرا منها ". ناظرته حاط راسه على الدركسيون يمسك أعصابه.