دون المدينة للمختار ينتصر. لسنا كمثلك في علم ومعرفة. حدثني عبيد الله بن عمر نا يوسف بن يزيد نا غياث بن عبد الرحمن عن هشام بن عروة عن أبيه: أن عبد الله بن عبد الله بن أبي أصيبت ثنيته يوم أحد فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتخذ ثنية من ذهب. وفي علومك للجهال مزدجر. يقول تلك ديار لست تدخلها.
لقب عبد الله بن ابي بن سلول بايه
لو قمت يومئذٍ بالسيف تأخذه. قال أبو القاسم: وقد روى عبد الله حديثا غير هذا. نفس على قومها لو كنت تعتبر. أمست سلامًا فلا خوف ولا حذر. عبد الله بن عبد الله بن أبي بن سلول. قالوا استجر برسول الله ملتمسًا. يقضي به الحق أو يقضي به الوطر. وما لنا فيه إلا الرأي والنظر. وليس للنفس إن خابت وإن خسرت. حلَّ المدينة منه ليث ملحمة.
بعثتها غضبة جأواء تستعر. إلا عواقب ما تأتي وما تذر. وقال قتادة والسدي أنزلت هذه الآية في عبدالله بن أبي وذلك أن غلاما من قرابته انطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فحدثه بحديث عنه وأمر شديد فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو يحلف بالله ويتبرأ من ذلك وأقبلت الأنصار على ذلك الغلام فلاموه وعزلوه وأنزل الله فيه ما تسمعون وقيل لعدو الله لو أتيت رسول الله فجعل يلوي رأسه أي لست فاعلا. لو قلت للقوم جيئوني بهامته. شهد بدرا وسكن المدينة وسلول: امرأة وهي أم عبد الله بن أبي بن مالك بن الحارث بن عبيد بن مالك بن سالم بن غنم بن عوف بن الخزرج. قال الرسول ونار الغيظ تلفحهم. دعوا اللجاج فهذا مطلب عسر. رأيتهم يفعلون اليوم ما أمروا. إن كنت حُرًّا فبئس الكاذب الأشر.
قصه عبد الله بن ابي بن سلول
قدرًا وأرفعهم ذكرًا إذا ذُكروا. زوَّدت قومك خزيًا لم يدع أحدًا. في معجزاتك للغاوين تبصرة. سبل النجاة فما يغنيك منتظر. إلا قلاك وأمسى صدره يغر. لما تتابع منك اللغو والهذر. تدري من الأمر ما تُخفى ظواهره. أنت الأذلُّ فقلها غير كاذبة.
عن جانبيه غواشي الظن والستر. حتى هلكت فلا جاه ولا خطر. مستغفرًا لك لا يعلق بك الغمر. إن تُلفه حين ترجوه وتسأله. تبيَّن الرشدُ للفاروق وانحسرت. أنت الإمام وهذا النهج والأثر.
عبد الله بن سبأ
فقال يا ويلكم ما زلت أتبعكم. وصدَّ مستكبرًا يلوي لشقوته. مشى أعزُّ بني الدنيا وأشرفهم. فقالها مُرَّةً حرَّى وأرسلها. جلبْتَ يا ابن أبيٍّ شر ما جلبَتْ.
يزيده الجهل طغيانًا ويصرفه. سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (6). فليعرف الحق قوم ضل رائدهم. وقد ذكر غير واحد من السلف أن هذا السياق كله نزل في عبدالله بن أبي بن سلول كما سنورده قريبا إن شاء الله تعالى وبه الثقة وعليه التكلان. لم يبق فيما أرى إلا السجود له. فقال بوركت من هادٍ لأمته. ما يكسب المرء من إثم ولا يزر. كأنها روحه من فيه تنحدر. ألم أقل لك لا تقتله يا عمر؟. صلى عليك الذي آتاك من شرف. تعيا بحكمته الألباب والفكر. ثم جازاهم على ذلك فقال تعالى "سواء عليهم أستغفرت لهم أم لم تستغفر لهم لن يغفر الله لهم إن الله لا يهدي القوم الفاسقين" كما قال في سورة براءة وقد تقدم الكلام على ذلك وإيراد الأحاديث المروية هناك وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا ابن أبي عمر العدني قال: قال سفيان "لووا رءوسهم" قال ابن أبي عمر حول سفيان وجهه على يمينه ونظر بعينه شذرا ثم قال هو هذا. حتى تفيء وحتى يُعلم الخبر.