رواه أحمد وفيه أبو همام الشعباني ولم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح. 16616- وعن خولة بنت حكيم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج محتضناً ابني ابنته وهو يقول: "والله إنكم تجبنون وتبخلون، وإنكم لمن ريحان الله، وإن آخر وطأة وطئها الله بوج". 16624- وعن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الإيمان يمان، وهم مني وإلي، وإن بعد منهم المربع، ويوشك أن يأتوكم أنصاراً وأعواناً، فآمركم بهم خيراً".
حديث عن الرسول قصير
رواه أبو يعلى في الكبير، والبزار بنحوه باختصار عنه، والطبراني في الأوسط، وأحمد إلا أنه قال: عن الغضبان بن حنظلة أن أباه وفد على عمر ولم يذكر حنظلة. 16610- وعن معاوية قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عشرة أبيات بالحجاز أبقى من عشرين بيتاً بالشام". 16629- وعن أبي كبشة الأنماري قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة من مغازيه، فنزلنا منزلاً، فأتيناه فيه، فرفع يديه فقال: "الإيمان يمان، والحكمة ههنا إلى لخم وجذام". والبزار بنحوه والطبراني، وأحد إسنادي أحمد وإسناد أبي يعلى والبزار رجاله رجال الصحيح. حديث عن الرسول قصير. 16619- وفي رواية: بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم بطريق مكة إذ قال: "يطلع عليكم أهل اليمن كأنهم السحاب، هم خيار أهل الأرض". 16602- وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنا عربي، والقرآن عربي، ولسان أهل الجنة عربي". رواه الطبراني وفيه الحسن بن أبي جعفر وهو متروك. وأما فرسانها فهذا الحي من قيس عيلان. يقول: القوم مني وأنا منهم * جهينة يوم خاصمه عيينه. رواه الطبراني في الأوسط وفيه الهيثم بن جماز وهو متروك.
حديث الرسول عن الديوث
قال: إن خير الرجال رجال لابسو البرد، واضعوا السيوف على عواتقهم، وعرضوا الرماح على مناسج خيولهم، رجال نجد. 16572- وعن أبي أمامة قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم [ركباناً] فمررنا بهجمة فقالوا: لمن هذه؟ قالوا: لبني العنبر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أولئك قومنا". يا أبا الدرداء إن لله فرساناً في سمائه يحارب بهم أعداءه، وهم الملائكة، وله فرسان في أرضه يحارب بهم أعداءه، وهم قيس. 16542- وعن زيد بن خالد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "قريش والأنصار وأسلم وغفار - أو غفار وأسلم - ومن كان من أشجع وجهينة - أو جهينة وأشجع - حلفاء موالي، ليس لهم من دون الله ولا رسوله مولى". فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كذبت، بل خير الرجال رجال أهل اليمن، والإيمان يمان إلى لخم وجذام وعاملة، ومأكول حمير خير من أكلها، وحضرموت خير من بني الحارث، وقبيلة خير من قبيلة، وقبيلة شر من قبيلة، والله لا أبالي أن يهلك الحارثان كلاهما، لعن الله الملوك الأربعة: جمداء ومخوساء ومشرحاء وأبضعة وأختهم العمرّدة". رواه أحمد متصلاً ومرسلاً، والطبراني وسمى الساقط بسر بن عبيد الله، ورجال الجميع ثقات. فما عدا أن قام لينصرف فقال: "اللهم ارزق عنزة كفافاً لا فوتاً ولا إسرافاً". رواه أبو يعلى وفيه محمد بن الخطاب البصري، ضعفه الأزدي وغيره ووثقه ابن حبان، وبقية رجاله رجال الصحيح. حديث الرسول عن الاخلاق. رواه عبد الله وفيه زيد بن جبيرة وهو متروك. 16580- وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "خير أهل المشرق عبد القيس". رواه البزار وأبو يعلى بنحوه والطبراني في الأوسط، ورجال أبي يعلى ثقات. رواه الطبراني والبزار باختصار عنه، وفي إسناد البزار يوسف بن خالد السمتي وهو ضعيف، وفي إسناد الطبراني من لم أعرفهم.
حديث الرسول عن العلم
إن قيساً فرسان الله في الأرض، والذي نفسي بيده ليأتين على الناس زمان ليس لهذا الدين ناصر غير قيس، إنما قيس بيضة تفلقت عنا أهل البيت، إن قيساً ضراء الله في الأرض". 16567- وعن ابن عمر قال: كان على عائشة محرر من ولد إسماعيل، فقدم سبي من بني العنبر، فأمرها النبي صلى الله عليه وسلم أن تعتق منهم، أو قال هذا المعنى. الرسول صلى الله عليه وسلم و بناء الدولة الإسلامية - حسن على حسن. رواه أبو يعلى والبزار بنحوه، ورجال البزار رجال الصحيح غير عبد الملك بن محمد بن عبد الله وهو ثقة وفيه خلاف. حاج اليمن وما يصنعون فيه، فسبهم بعض القوم، فقال ابن عمر: لا تسبوا أهل اليمن فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "زين الحاج أهل اليمن". Get this book in print. رواه البزار وفيه سليمان بن أبي كريمة وهو ضعيف.
حديث الرسول من كان في حاجة اخيه
16583- عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نعم القوم الأزد، طيبة أفواههم، برة أيمانهم، نقية قلوبهم". رواه أحمد والطبراني وإسنادهما حسن. رواه كله أحمد، وروى الطبراني بعضه إلا أنه قال: "ابدؤوا بالأحمسيين قبل القيسيين". رواه البزار عن شيخه أحمد بن عبد الله بن أبي السفر وهو ثقة، وبقية رجاله رجال الصحيح. رواه أحمد والطبراني ورجالهما ثقات إلا أن يزيد بن قطيب لم يسمع من معاذ.
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير شبيب وهو ثقة. رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه سليمان بن داود الشاذكوني وهو ضعيف. قال: قلت: يا رسول الله أي قيس؟ قال: "من سليم". وفيه جماعة لم أعرفهم. قد تقدم في فضل القبائل ذكر جهينة مع غيرها. قال: "أرأيتم إن كان الحليفان مزينة وجهينة خير من أسد وغطفان وهوازن وتميم وبني عامر بن صعصعة؟".