خرجت نبرتها اكثر قوه لرفضها لما يفعله ويقوله: لا انا عاوزه اروح. إنهارت لتدلف بنوبة بكاء مره اخري متمتمه بلهجة عتاب: انا برضه ال اتغيرت. تتابع مريم القيادة بالسرعه نفسها الى مدينة بانک. من أهم المشكلات التى تؤرق المواطن والمجتمع بـ أكملة هو التوك توك الذى توغل وانتشر بعشوائية وأصبح في كل شارع وكل حارة وزقاق فقد أصبحت أعداد التوك توك تفوق أعداد البشر دون نظام أو تنظيم ودون رادع او رقيب. ضحك علي توهج وجنتاها من غيظها فأمومأ لها بمزاح: حاضر متزوقيش طيب. رد عليه اسر ببرود وسماجه: اهلا بيك يا عمي عاملنا ايه علي الفطار بقا. تحدثت بعناد وغضب: هتروحني والا انط من العربيه واروح لوحدي. باغتها بهجوم جسده عليها متمتماً: دا وقته ونص وتلات تربع كمان.
تتابع مريم القيادة بالسرعه نفسها الى مدينة برامج
قاطعها اسر بجديه: عندك حق انا مينفعش افضل هنا. تسائل اسر بحاجب مرفوع: قميصي فين. رواية كن لي أبا الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم رميساء نصر. إنتهي من قبلته تلك فوكزته بصدره العاري متمتمه بغيظ: يا غشاش. مجلة الفيصل: العدد 264. إنفجر ضحكا مرتمياً علي الفراش بجسده: قومي قومي احنا مقفوشين من امبارح اصلا. اومأت له بإبتسامه ممتنه ثم اشرعت بتناول طعامها حتي إنتهت وتوجهت للاعلي إرتدت ثيابها ثم توجهت للاسفل لتجد أبيها بإستقبالها ليذهبو معا للخارج لينطلقو بالسياره ذهبو إلي المول واحضر لها كل ما لذ وطاب ثم توجهو إلي السينما. أغمض عينيه يهز رأسه بأسف متنهداً بآلم ثم تمتم: للاسف مش قادر. خرحت من المرحاض وهي ترتدي البرنص. ضحك بخبث من توترها وخجلها متحدثاً: انتِ لسه هتبسبسي قومي يلا عشان ننزله شكل حمايا العزيز محضرلي الفطار مخصوص.
تتابع مريم القيادة بالسرعه نفسها الى مدينة ب يخسر امام نوفاوي
اجاب ممازحاً: محسساني اني شاقطك من جامعة الدول يا بت انتِ مراتي. عايزك تجيلي يا سهيله العياده بتاعتي. رواية كن لي أبا الحلقة الرابعة والثلاثون. فردت من الداخل: اوك. وفاز اليوم السبيرز على الهامرز بهدفين مقابل لاشيء ولكن السؤال الأهم كيف عاد توتنهام إلى المسار الصحيح ومن هو صاحب الفضل في فوز توتنهام هل اللاعبين أم كونتي أم مساعد كونتي كريستان ستليني الذي أدار هذه المباراة بسبب مرض كونتي بالمرارة ولزومه الراحة التامة ؟. إستسلم لضرباتها تلك مبتسماً علي قلقها وخوفها عليه فتحولت ضرباتها تلك بقبضتها إلي زراعين عانقو عنقه بقوه متعلقه بجسده تدفن وجهها به تشهق بالبكاء متمتمه بإنتحاب: حرام عليك لو كان حصلك حاجه كنت هعمل ايه. زفر جلال متمتما بحنق: يا ابني ارحمنا شويه انت مش هتعتقنا بقا. تتابع مريم القيادة بالسرعه نفسها الى مدينة ب الجسم المختارة. نفي حديثها متمتما بنبرة شغوفه جذابه: لا انا موحشتكيش والا ايه.
تتابع مريم القيادة بالسرعه نفسها الى مدينة ب الجسم المختارة
إبتلعت لعابها بقلق من ما يحذر به فتحدثت بتساؤل: وهتقوم بعدها. توهجت وجنتاها بإحمرار لطيف جعله يريد اكل خدودها التي تشبه الطماطم بإحمرارهم تمايلت نحوه تتعلق بعنقه ثم رفعت رأسها له تواجهه بوجهها فهمست له برقه ودلال جعلوها يطوح مع السحاب فرحاً: اريد ان اخبرك بهذا الوقت اني افكر بك انتظرك اشتاق اليك والاهم من ذلك اني احبك جدا. خالد المزلقاني يكتب : قائدى التوك توك بين الإنحراف والقانون ..! –. إبتلعت لعابها تريد ان تقبل غمازته تلك التي تجعله وسيماً بشده فإقتربت منه تقبله عليها فباغتها بتحرك وجهه فوقعت شفتاها علي شفتاه فإتسعت عيناها بصدمه من حركته المفاجئه لكنه اسرع بإالتهامهم وجذبها معه في عالمهم العاشق. مجلة الفيصل: العدد 264.
لا نجد إلا وعود كاذبة وكلام معسول دون عمل أو نتائج ملموسة تمكننا أن نأمن على أنفسنا وعلى ذوينا وأبنائنا وبناتنا من هؤلاء الصبية المنحرفين.. طالبنا كثيرا بتقنين أوضاع التوك توك وقائديه وعدم السماح للصبيه لمن أقل من سن الثامنة عشر من قيادتة طالبنا بوجود رقم وملف لكل توك توك حتى تتمكن اجهزة الدولة من محاسبة اى متجاوز أو منحرف منهم. تأمل فيروزتها في الظلام وبريقهم الغير طبيعي والذي زاد الامر روعة لمعة عشقها وزعرها منه همس لها مؤكداً: والله ما بهزر … انا ادمنتك بقيت عامل زي الطفل ال ميقدرش ينام غير في حضن امه وانا اتعودت انام في حضنك واتعودت علي وجودك جانبي. فأجاب اسر وهو لا يقدر علي كتم ضحكاته: اكيد. إن مشكلة التوك توك ومساوئه أصبحت مشكلة تؤرق الجميع وقد تحدثنا عنها كثيراً وتحدث عنها الكثير غيرنا بسبب ما عانوه من مشكلاته ومساوئه وعمله دون ظابط او رابط او تقنين لأوضاعة لقد طرقنا باب كل المسئولين ليرحمونا من تلك المشكلة وتلك المعاناة طرقنا كل الأبواب كى نجد وسيلة أو حلا لتلك المشكلة ولتلك التكاتك العشوائية لكن دون جدوى. فصدح صوت هاتفها إلتقطته بسرعه ثم كتمت الصوت وعيناها علي الباب بقلق فـتحدثت بخفوت: الو. تحدثت بنبره مبحوحه اثر البكاء وهي تجفف دموعها بيدها: هروح عندك مانع. نظرت له نظره لم يفهمها من كثرة ما بها من آلم ولوم وعتاب وغضب وحب لكنه لم يقدر علي تحديد اياً منها فتمتمت بإقتضاب: روحني يا مالك عاوزه اروح. ذهبت الي غرفتها بدون ان تنظر له ولم تنتظر حتي محاولته للتحدث معها جلست علي الفراش وتذكرت ذاك الدواء الذي أعطاها لها دكتور خالد اخرجته وتناولت منه حتي يهدئ من آلم رأسها العاصف. من صاحب الفضل في فوز السبيرز على ويست هام اليوم | بلدنا اليوم. ظلت تآني وتبكي حتي آتاها صوت غليظ من خلفها: الجميل قاعد زعلان كدا ليه يبقا حد يسيب القمر دا قاعد زعلان كدا. تحدثت بإرتباك وقلق تحثه علي النهوض: يلا قبل ما حد يشوفك. ثم توجهت الي فراشها لكي تنام. باغتها يحاوط خصرها بزراعيه يقربها إليه حتي إصطدمت بصدره ثم همس بنبرة اذابتها: وحشتيني ومش عارف انام من غيرك. شعرت بإنقباض قلبها فتمتمت بنبره مهتزه: طب ممكن تقولي.