محمد بن علي/الشوكاني. والثاني: إنهما يقولان في الماضي كليته، فينقلب المعنى، لأن كليته أوجعت كليته، ومن قال لرجل: كلاك الله فقد دعا عليه بأن يصيبه الله بالوجع في كليته. حدثنا بشر ، قال: ثنا يزيد ، قال: ثنا سعيد عن قتادة: " قل من يكلؤكم بالليل والنهار من الرحمن " قل من يحفظكم بالليل والنهار من الرحمن. تفسير القران العظيم للطبراني جزء 7. قل من يكلؤكم بالليل والنهار من الرحمن بل هم عن ذكر ربهم معرضون 42 آية مجود عبدالباسط عبدالصمد القران. تيسير العزيز الحميد في شرح كتاب التوحيد. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك: حدثنا القاسم قال: ثنا الحسين ، قال: ثنى حجاج ، عن ابن جريج ، قال: قال ابن عباس ، في قوله: " قل من يكلؤكم بالليل والنهار من الرحمن " قال: يحرسكم. Dar Al Kotob Al Ilmiyah.
قليل من ضوء النهار
You have reached your viewing limit for this book (. وتقديره: قل لا حافظ لكم " بالليل " إذا نمتم " و " بـ" النهار " إذا قمتم وتصرفتم في أموركم. " Say: Who guardeth you in the night or in the day from the Beneficent? Advanced Book Search. الشيخ زيد البحري التفسير الشامل سورة الأنبياء قل من يكلؤكم بالليل والنهار 42.
قل من يكلؤكم بالليل والنهار من الرحمن
وقيل: عن مواعظ ربهم. فأما يكلاكم فخطأ من وجهين فيما ذكره النحاس: أحدهما: أني بدل الهمزة إنما يكون في الشعر. ثم قيل: مخرج اللفظ مخرج الاستفهام والمراد به النفي. بل هم عن ذكر ربهم " أي عن القرآن. من الرحمن " أي من عذابه وبأسه، كقوله تعالى: " فمن ينصرني من الله " [هود: 63] أي من عذاب الله. Dar Al Kotob Al Ilmiyah دار الكتب العلمية. أبي محمد عز الدين عبد العزيز/السلمي. قل من يكلؤكم بالليل والنهار. وقال قتادة: لا يصبحون من الله بخير. 42ـ " قل " يا محمد للمستهزئين. "
ان في اختلاف الليل والنهار
يقال منه: كلأت القوم: إذا حرستهم أكلؤهم ، كما قال ابن هرمة: إن سليمى والله يكلؤها ضنت بشيء ما كان يرزؤها. وقوله تعالى: "بل هم عن ذكر ربهم معرضون" أي لا يعترفون بنعمة الله عليهم وإحسانه إليهم, بل يعرضون عن آياته وآلائه, ثم قال "أم لهم آلهة تمنعهم من دوننا" استفهام إنكار وتقريع وتوبيخ, أي ألهم آلهة تمنعهم وتكلؤهم غيرنا ؟ ليس الأمر كما توهموا, ولا كما زعموا, ولهذا قال: " لا يستطيعون نصر أنفسهم " أن هذه الالهة التي استندوا إليها غير الله لا يستطيعون نصر أنفسهم. قال ابن هرمة: أي قل يا محمد لأولئك المستهزئين بطريق التقريع والتوبيخ: من يحرسكم ويحفظكم بالليل والنهار من بأس الرحمن وعذابه الذي تستحقون حلوله بكم ونزوله عليكم؟ وقال الزجاج: معناه من يحفظكم من بأس الرحمن. قوله تعالى: " أم لهم آلهة تمنعهم من دوننا لا يستطيعون نصر أنفسهم ولا هم منا يصحبون " أم منقطعة والاستفهام للانكار، وكل من " تمنعهم " و " من دوننا " صفة آلهة، والمعنى بل أسألهم ألهم آلهة من دوننا تمنعهم منا. 42- "قل من يكلؤكم بالليل والنهار من الرحمن" أي يحرسكم ويحفظكم والكلاءة الحراسة والحفظ، يقال: كلأه الله كلأه بالكسر أي حفظه وحرسه. يعني ايه قل من يكلؤكم بالليل والنهار من الرحمن. فمعنى الآية - والله أعلم - لا يدفعون النار عن وجوههم وظهورهم بل تأتيهم من حيث لا يشعرون بها ولا يدرون فتكون مباغتة لهم فلا يستطيعون ردها ولا يمهلون في إتيانها. وقوله: " لا يستطيعون نصر أنفسهم " الخ تعليل للنفي المستفاد من الاستفهام.
يكور الليل على النهار
قوله تعالى: " ولقد استهزئ برسل من قبلك فحاق بالذين سخروا منهم ما كانوا به يستهزؤن " قال في المجمع الفرق بين السخرية والهزء أن في السخرية معنى طلب الذلة لان التسخير التذليل فأما الهزء فيقتضى طلب صغر القدر بما يظهر في القول. Nay, but they turn away from mention of their Lord, 42 - Say, Who can keep you safe by night and by day from (the wrath of) (God) Most Gracious? وترك ذكر الأمر ، وقيل من الرحمن اجتراء بمعرفة السامعين من ذكره. القارئ خالد الجليل قل من يكلؤكم بالليل والنهار من الرحمن بل هم عن ذكر ربهم معرضون. قل من يكلؤكم "، يحفظكم، " بالليل والنهار من الرحمن "، إن أنزل بكم عذابه، وقال ابن عباس: من يمنعكم من عذاب الرحمن، " بل هم عن ذكر ربهم "، عن القرآن ومواعظ الله، " معرضون ". تلاوة فضيلة الشيخ ماهر المعيقلي من صلاة المغرب ١٩ جمادى الآخرة ١٤٤٢ هـ من سورة الأنبياء. قل من يكلؤكم بالليل والنهار من الرحمن تلاوة خاشعة من سورة الأنبياء للشيخ عبدالله الموسى. وقوله: "ولا هم منا يصحبون" قال العوفي عن ابن عباس: ولا هم منا يصحبون أي يجارون. انتهى والحيق الحلول، والمراد بما كانوا به يستهزئون، العذاب وفي الآية تسلية للنبي صلى الله عليه وآله وسلم وتخويف وتهديد للذين كفروا. 05 تفسير سورة الأنبياء الآية 42 48 الشعراوي. Pages displayed by permission of. لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا. وقال غيره: ولا هم منا يصحبون يمنعون. قل من يكلؤكم بالليل والنهار من الرحمن تلاوة جميلة من رمضان 1437.
كيف يحدث الليل والنهار
بالليل والنهار من الرحمن " من بأسه إن أراد بكم ، وفي لفظ " الرحمن " تنبيه على أن لا كالئ غير رحمته العامة وأن اندفاعه بمهلته " بل هم عن ذكر ربهم معرضون " لا يخطرونه ببالهم فضلاً أن يخافوا بأسه حتى إذا كلؤا منه عرفوا الكالئ. بل هم عن القرآن ومواعظ ربهم لاهون غافلون. معرضون " لاهون غافلون. تفسير ق ل م ن ي ك ل ؤ ك م ب الل ي ل و الن ه ار الشيخ مصطفى العدوي. أبي الحسن علي بن أحمد/الواحدي النيسابوري. قوله تعالى: " قل من يكلؤكم " أي يحرسكم ويحفظكم.
كلام الليل يمحوه النهار
أي لم تذق بدل البقول الفستق. أي قل – أيها الرسول – لهؤلاء المستعجلين بالعذاب: لا أحد يحفظكم ويحرسكم في ليلكم أو نهاركم, في نومكم أو يقظتكم, من بأس الرحمن إذا نزل بكم. تفسير القران العظيم - الجزء الرابع. Get this book in print. تفسير الواحدي النيسابوري الوسيط في تفسير القرآن المجيد 1-4 ج3. 42 - (قل) لهم (من يكلؤكم) يحفظكم (بالليل والنهار من الرحمن) من عذابه إن نزل بكم أي لا أحد يفعل ذلك والمخاطبون لا يخافون عذاب الله لإنكارهم له (بل هم عن ذكر ربهم) أي القرآن (معرضون) لا يتفكرون فيه. وحكى الكسائي والفراء: من يكلوكم بفتح اللام وإسكان الواو "بل هم عن ذكر ربهم معرضون" أي عن ذكره سبحانه فلا يذكرونه ولا يخطرونه ببالهم، بل يعرضون عنه، أو عن القرآن، أو عن مواعظ الله، أو عن معرفته. قوله: " بل هم عن ذكر ربهم معرضون " وقوله: بل تحقيق لجحد قد عرفه المخاطبون بهذا الكلام ، وإن لم يكن مذكورا في هذا الموضع ظاهرا ، ومعنى الكلام: وما لهم أن لا يعلمون أنه لا كالىء لهم من أمر الله إذا هو حل بهم ليلا أو نهارا ، بل هم عن ذكر مواعظ ربهم وحججه التي احتج بها عليهم معرضون لا يتدبرون ذلك ، فلا يعتبرون به ، جهلا منهم وسفها. والخطاب لمن اعترف منهم بالصانع، أي إذا أقررتم بأنه الخالق، فهو القادر على إحلال العذاب الذي تستعجلونه. " Reviews aren't verified, but Google checks for and removes fake content when it's identified. يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: قل يا محمد لهؤلاء المتستعجليك بالعذاب ، القائلين: متى هذا الوعد إن كنتم صادقين: من يكلؤكم أيها القوم: من يحفظكم ويحرسكم بالليل إذا نمتم ، وبالنهار إذا تصرفتم من الرحمن ؟ يقول: من أمر الرحمن إن نزل بكم ، ومن عذابه إن حل بكم. وحكيا من يكلأكم على تخفيف الهمزة في الوجهين، والمعروف تحقيق الهمزة وهي قراءة العامة. قوله تعالى: " قل من يكلؤكم بالليل والنهار من الرحمان بل هم عن ذكر ربهم معرضون " الكلاءة الحفظ والمعنى أسألهم من الذي يحفظهم من الرحمان إن أراد أن يعذبهم ثم أضرب عن تأثير الموعظة والانذار فيهم فقال: " بل هم عن ذكر ربهم " أي القرآن " معرضون " فلا يعتنون به ولا يريدون أن يصغوا إليه إذا تلوته عليهم وقيل المراد بالذكر مطلق المواعظ والحجج. الإشارة إلى الإيجاز في بعض أنواع المجاز.
سليمان بن عبد الله بن عبد الوهاب. وقال الفراء: المعنى من يحفظكم مما يريد الرحمن إنزاله بكم من عقوبات الدنيا والآخرة. Yet they turn away from the mention of their Lord. والكلاءة الحراسة والحفظ، كلاه الله كلاء (بالكسر) أي حفظه وحرسه. من يكلؤكم " يحفظكم. " تفسير الشوكاني (فتح القدير) 1-6 مع الفهارس ج3. قل من يكلؤكم بالليل والنهار من الرحمن بل هم عن ذكر ربهم معرضون للقارئ مرزوق الأحمد سورة الأنبياء.