ومجد أذود الناس أن يلحقوا به. نقعت غليل النفس إلا لبانة. به الوحش ما تخشى عليَّ عوافره. وشر مساعي الناس والفخر باطله.
غربال الزمان في وفيات الأعيان - يحيى بن أبي بكر بن محمد بن يحيى بن حسين العامري الحرضي اليماني
غنًى وانتظارًا أين تُصرَف حالها. وليس شباب بعد شيب براجع. به كل ذيال العشي كأنه. من الناس إن لم يُردِ نفسي هيامها. قديمًا كما خير الجناح قوادمه. هجانٌ دعته للجفور فوادره. لهام تظلُّ الطير تؤخذ وسطه. حياة على أشلاء قلبي سهامها. وعند القِرى والأرض بال ثمامها. لعمري لئن كانت بجيلة أصبحت. أبوك وعمي يا معاوي أورثا. وقد كاد همي ينفذ القلب داخله. مغلَّقة دوني عليها دساكره. ولا ما دنا منه من الخير جالبه.
فأنتم لهذا الدين كالقِبْلة التي. مقامات بديع الزمان الهمذاني. فقلت ابتغي من غير ذاك محالة. وكنتم إذا عالى النساء ذيولها. وما حملتهم يوم ظعن جمالها. عبيط وجمهور تعادى فحالها. تأملات كيف أفحم الصبي الخليفة بفطنته. بطيئًا لمن يرجو اللقاء لمامها. وكلَّفتها ليلًا طويلًا فأصبحت. فدونك دلوي إنها حين تستقي.
موسوعة الرواة المخضرمين - عبد العزيز يحيى السعدي
وكانوا يرون الدائرات بغيرهم. إذا السنة الحمراء جلَّح عامها. ترى رفقة من ساعة تستحيلها. وقد ميَّلتْ أعناقَها لا أنامها.
إلى الله والباني له وهو عامله. من الوجد والعين الكثير سجامها. ولكنما غالت مُفدَّاة غولها. لعمري لقد راحوا برحل محمد. فتًى دارميًّا كالهلال يروقها. وما دبَّ فوق الأرض يمشي أنامها. رماحًا تساقي بالمنايا نهالها. الأحنف، ورأيه رأيه، أربعين ألف درهم، وتعطيني عشرة آلاف درهم! فأصبحتَ خير الناس والمهتدى به.
نهاية الأرب في فنون الأدب 1-16 مع الفهارس ج2 - شهاب الدين النويري
ومن آل مخزوم نماك عظامها. ومن خلفها ثنتان كلتاهما لها. طوالًا سواريه شديدًا دعائمه. تقيم بدار قد تغيَّر جلدها.
لعينيك والثغر الذي خِلْتُ أنه. تخطَّى رءوس الحارسين مخاطرًا. إذا ما أتى دوني الفريَّان فاسلمي. فككتَ وأعناقًا عليها غلالها. وقد ترك الأيام لي بعد صاحبي. سنانية قد بات تحتي فليقها. فقد مات عن أرض العراق خبالها.
نصيحته بعد اللباب التي اشترى. من الساج لولا خطمها وبلاعمه. رأت منقرًا سودًا قصارًا وأبصرت. وإنَّا لنستحييك ممن وراءنا. جرى جدب البهمى وهاجت أعاصره. حلاء ومذعان مطوًّى زمامها.
أبت لهشام عادة يستعيدها.