فيصل طالع في أحمد باستغراب: ليش تتكلم كذا وسليمان!... دخل عادل:السلام،رنا وين حطيتي الابتوب. ريم بابتسامة باردة: لا مافيني شيء. فيصل حوط ريم من خصرها: لأنك ما خليتيني أشوفك قبل الناس يعني الناس أفضل مني. ريم برجاء: فيصل حبيبي الله يخليك... فيصل يقاطعها بصراخ: ريم ترى والله مالي خلق لك... وأرجعي على بيتك دام النفس طيبه عليك ولا... ريم من القهر قفلت السماعة في وجه فيصل وما خلته يكمل كلامه... و فيصل رجع وأتصل عليها بس هي ما ردت ورجعت للبنات واعتذرت منهم وبعد ما خلصت من محاضرتها رجعت على البيت وراحوا البنات على المطعم. ريم ردت على جوالها بابتسامة: هلا والله بأختي العزيزة هدى.
فيصل رفع حواجبها: وليش أنا أيش سويت لا تنسين يا حلوة أنتي أنك زوجتي وملكي فهمتي ومن حقي أخذ منك اللي أبي وأظن أني تركتك يومين على راحتك والمفروض هذا الشيء يصير من أول ليلة من زواجنا بس أنتي تعرفين أيش سويتي ليلتها. لفصل الرابع عشر... نرجع لبيت أبو خالد. بعد مرور يومين وفي نهاية حفلة ريم ونوره.... أسماء بفرحة: يا الله... والله السواق أتأخر. ريم بابتسامة: طيب بروح وأسوي شاهي وأرجع لك. فاضل باستغراب: ليش أيش فيها. دخلوا ريم وريما المدرسه. ليان عفست ملامحها: يا الله أنتم وبعدين معكم... وأيش تبون بالضبط مني. ريم: بنات خلونا نروح على الكوفي لأن الشمس حارة مرة... البنات مشو على الكافتيريا وبعد ما جلسوا راحت أسماء وريم عشان يجيبون الطلبات. فيصل بهمس في اذن ريم: خلينا نتعشى ونرجع لبيتنا. فيصل وهو يشد ريم من معصمها وبصراخ في وجهها: أنتي شلون تتركيني وأنا أتكلم معك ها؟ ليش على أيش شايفه نفسك يا مدام.
فاضل بابتسامة على تصريفة أمه معه: يا هلا يا الغالية... فاضل قفل وطالع في أخوه اللي يطالع فيه باستغراب/ أيش فيك تطالع فيني كذا. رنا:عيــــــب ماتستحين إنتي مستعجله ع الزواج. فيصل بنفس الأسلوب: فينكم يا زفت انتي الثانية. فيصل أبتسم وراح وأحتضنها من ظهرها: أسف يا حبيبتي ما كان قصدي أخوفك والحين بروح وأغير ملابسي عشان الحق وأفطر معك وأروح دوامي. فيصل بضحك: ما عليك منها أنا راح أتكلم معها... وبخصوص بنت الخالة هي أقوى منك. فيصل بحدة: قولي لي في وحدة محترمة تعطي صاحب المحل عنوان بيتهم ورقم تلفونها. الجدة سارة واللي خطبت ريم لفيصل: هلا والله بحبايبي كيف حالكم. نوره بابتسامة كاذبه: أي صح.
ريم عقدت حواجبها وباستغراب: أتعود على أيش أن شاء الله. أسوم وهي تعصر عيونه: الله على التصريف وعلى العموم حاضر وقامت وراحت. أبو مناف بفرح: وإذ جاو أيش فيها عاد واحد يدلع زوجته أيش حاشرهم. ريم التفتت لليان وهي كمان بنفس الحدة: لا لا تخرجين خلي أخوك هو اللي يخرج. ريما: الله يسلمك بس ابوي للحين م جاء مادري شفيه. الجدة ساره: الحمد لله يمه كيفك أنت وكيف زوجتك وعيالك وبنتك اللي ما تتسمى. ريم بابتسامة: ماشاء الله راكان بيحج تصدقين هو قال العام أنه راح يأخذني للحج. فيصل بابتسامة سخرية: طيب الحين راح أجي وخلي عينك عليهم فهمت. ريم: لا أنا اشتريت كل شيء قبل زواجنا. فيصل طالع في أمه ومن ثم لأبوه: السلام عليكم. رعـــد:بعد كم اسبوع إن شاءالله.
ريم بزيادة بكاء: فيصل... وقامت جري وراحت وارتمت في حضنه وهي تبكي من أعماق قلبها وكانت ترتجف من الخوف. فاضل بهمس: فيصل ممكن أتكلم معك قبل ما تدخل غرفتك. فيصل بصوت كل نوم: يا ربي يعني بنرجع لموال أمي يا ست ريم. أم مناف طالعت فاضل: وأنت بعد لا تنسى الغدا اليوم هنا.
ريم بتساؤل: يا ربي أنا اشتقت لأهلي ولازم أكلمهم... ريم رجعت للغرفة وأخذت جوال فيصل وخرجت قبل ما يصحى ويشوفها ويهزئها... فيصل أبتسم على حركتها لأنه عارف على مين راح تتصل وبعد ما خرجت قام وأتوضى وصلى. وبعد مرور شهر وفي بيت فيصل. ريم خرجت جوالها من جيبها وردت: الو هلا والله بخالتي. فاضل: لحظة... وراح عنده فاضل مد يده وصافح الشاب/ هلا أخوي معك فاضل بن عبد الله مسعود القاسم من السعودية. أبو مناف: طيب لا ترد... بس حاب أقول لك أنك ظلمت البنت لأن اللي شفتها ما كانت ريم... كانت وحدة من بنات عمك. فيصل بغصة: أنا أسف يا حبيبتي... وبعد كذا طفى النور ونام في سرير فاضل وهو يفكر كيف راح يرضي ريم لو قاموا... المهم على الساعة سبعة الصباح قامت ريم مفزوعة لأنها أتأخرت عن وقت صلاة الفجر بس اتفجاءت بوجود فيصل معها في نفس الغرفة ريم كشرت وعافسة ملامحها وبعد كذا خرجت من الغرفة وراحت على غرفتهم أتوضت وصلت وبعد كذا جلست تقراء قران وعلى الساعة تسعه قررت أنها تخرج وتتمشى في الامكان القريبة من البيت فلبست حجابها وأخذت شنطتها وخرجت بهدوء بدون ما يحس فيها فيصل... وعلى الساعة واحدة صحى فيصل فشاف مكانها فاضي. ريم بعدت عن حضن فيصل وبحدة: يعنى قبل كذا كان فيه صح. فيصل: آمين والحين مع السلامة... فيصل خرج وراح على بيته وقلبه يأكله على ريم اللي ضربها وظلمها بالباطل... وأبو مناف طلع على غرفتها بعد المشكلة اللي صارت بينه وبين أخوه فهد بسبب اللي سوته غلا في ريم. فيصل بنفس الابتسامة: ممممم ممكن بس بشرط أنك تثبتين أنك مو زعلانه. ريم استحت:هههههه ترجع بالسلامه. ريم بسخرية: لو قدرت تدخل سوي اللي تبيه. أسماء بنفاذ صبر: هذا مستقبلك ياريم! فيصل بهدوء: ريم حبيبتي مافي شاب ما يحب أوكي يا قلبي... وعلى أساس ما أنتي قولتي بأنك مو مهتمة وعادي أتزوج عليك. أم مناف بفرح: هلا والله يا حبيبي بس فين أخوك.
فيصل وهو يمسك يدها: لا أوقفي ننزل سوأ... وبعد ما وقف السيارة نزلوا ودخلوا على البيت وكان في استقبالهم راكان اللي جاء وأحتضن ريم بكل قوتها تحت أنظار فيصل. أبو مناف: طيب يا حبيبتي أنا بتكلم معه وبلحقك... في هاللحظة دخل فيصل، أم مناف طالعت في فيصل وطلعت وتركت المكان. فيصل: لا تتصلين أنا راح أوصلكم لأني أبي أتكلم معك. فيصل تنهد من قلبه: خلاص شوي بأجي وأتعشى معكم ولو رضيت أنا راح أتكلم معها لأني من الصباح اتصل عليها بس هي ساحبة علي ولا ترد. أم خالد: ساره يمه روحي وريحي شوي والله أنت تعبتي اليوم. أسماء بشك في كلام ريم: لا بس كنت بسالك بكره أيش راح تلبسين عشان ألبس مثلك. ريم بطفش: فيصل الله يخليك قوم عشان تلحق تتروش وتفطر وتروح للصلاة. ريم وقفت وبارتباك: لا أنا ما أقصدك أنا أتكلم عن السواق حق أختي.
مشاري المبوز:........... بدون رد. أم خالد بدمعة: والله أنا بعد اشتقت لك يا قطعة من قلبي وروحي والحين خليني أسلم على رجلك... فيصل قام وحب راس أم خالد. عادل التفت لهاوأشر ع الباب:شفتي الباب هذا ضفي وجهك منه. مشاري بوز: ما أبي أنا أبي ألوح الملاهي. فيصل زاد في ضمها: بانك تطالعين في عيوني وتقولين إنك مو زعلانه وأنتي مبتسمة. ريم طالعت فيه بحقد: ماني رايح معك أي مكان. فاضل: الو هلا والله بعمري كله.