4624 - حدثت عن القاسم, وحدثنا محمد بن محمد العطار, عن القاسم, وحدثنا أحمد والعطار جميعا, عن القاسم, قال: ثنا ابن مهدي, عن ابن المبارك, قال: ثني أبو وائل شيخ من أهل اليمن عن هانئ البربري, قال: كنت عند عثمان وهم يعرضون المصاحف, فأرسلني بكتف شاة إلى أبي بن كعب فيها: " لم يتسن " و " فأمهل الكافرين " و " لا تبديل للخلق ". 4604 - حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: أخبرني بكر بن مضر قال: يقولون والله أعلم: إنه إرميا. يعني تعالى ذكره بقوله: { ثم بعثه} ثم أثاره حيا من بعد مماته. ذكر من قال ذلك: 4649 - حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد: " كيف ننشرها " قال: انظر إليها حين يحييها الله. وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم. قيل له: بل لبثت مائة عام, فانظر إلى طعامك من التين والعنب, وشرابك من العصير { لم يتسنه}. فقيل: أعلم أن الله على كل شيء قدير. ذكر من قال ذلك: 4605 - حدثني محمد بن سهل بن عسكر ومحمد بن عبد الملك, قالا: ثنا إسماعيل بن عبد الكريم, قال: ثني عبد الصمد بن معقل أنه سمع وهب بن منبه, قال: لما رأى إرميا هدم بيت المقدس كالجبل العظيم, قال: { أنى يحيي هذه الله بعد موتها}.
- وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم
- وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم
- عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم
- وعسي ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم
- عسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم
وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم
ذكر من قال ذلك: 4647 - حدثني المثنى, قال: ثنا عبد الله بن صالح, قال: ثني معاوية, عن علي, عن ابن عباس في قوله: { كيف ننشزها} كيف نخرجها. 4630 - حدثنا سفيان, قال: ثنا أبي, عن النضر, عن عكرمة: { لم يتسنه} لم يتغير. وقد بينا قبل فيما مضى أنه غير جائز أن يكون في كتاب الله شيء لا معنى له بما أغنى عن إعادته في هذا الموضع. وأما العروش: فإنها الأبنية والبيوت, واحدها عرش, وجمع قليله أعرش, وكل بناء فإنه عرش, ويقال: عرش فلان دارا يعرش ويعرش, وعرش تعريشا, ومنه قول الله تعالى ذكره: { وما كانوا يعرشون} 7 137 يعني يبنون, ومنه قيل عريش مكه, يعني به: خيامها وأبنيتها. أبي عبد الله محمد بن أحمد/الأنصاري القرطبي. قال: ورد الله إليه بصره وجعل الروح فيه قبل أن يبعث بثلاثين سنة, ثم نظر إلى بيت المقدس وكيف عمر وما حوله. قال أنى يحيي هذه الله بعد موتها فأماته الله مائة عام. والصواب من القول في ذلك كالقول في اسم القائل: { أنى يحيي هذه الله بعد موتها} سواء لا يختلفان. 4595 - حدثت عن عمار, قال: ثنا ابن أبي جعفر, عن أبيه قوله: { أو كالذي مر على قريه} قال: قال الربيع: ذكر لنا والله أعلم أن الذي أتى على القرية هو عزير. تفسير القرطبي (الجامع لأحكام القرآن) 1-11 ج2 - أبي عبد الله محمد بن أحمد/الأنصاري القرطبي. فبعث الله ريحا, فجاءت بعظام الحمار من كل سهل وجبل ذهبت به الطير والسباع, فاجتمعت, فركب بعضها في بعض وهو ينظر, فصار حمارا من عظام ليس له لحم ولا دم. على أن ذلك وإن كان زائدا فيما لا شك أنه من الزوائد, فإن العرب قد تصل الكلام بزائد, فتنطق به على نحو منطقها به في حال القطع, فيكون وصلها إياه وقطعها سواء. أو كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها} قال: عزير.
وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم
ثم إن الله أحيا عزيرا فقال له: كم لبثت ؟ قال له: لبثت يوما أو بعض. قال يونس: قال لنا سلم الخواص: كان طعامه وشرابه سل عنب وسل تين وزق عصير. وقال آخرون: هو إرميا بن حلقيا وزعم محمد بن إسحاق أن إرميا هو الخضر. مكتب الشيخ الحبيب في لندن.
عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم
استنكارا فيما قاله بعض أهل التأويل. تفسير القران العظيم للطبراني جزء 3. وإنما أدخلت الواو مع اللام التي في قوله: { ولنجعلك آية للناس} وهو بمعنى " كي ", لأن في دخولها في كي وأخواتها دلالة على أنها شرط لفعل بعدها, يعني: ولنجعلك كذا وكذا فعلنا ذلك, ولو لم تكن قبل اللام أعني لام كي واو كانت اللام شرطا للفعل الذي قبلها, وكان يكون معناه: وانظر إلى حمارك, لنجعلك آية للناس. قال الربيع: ذكر لنا والله أعلم أنه أول ما خلق منه عيناه, ثم قيل انظر, فجعل ينظر إلى العظام يتواصل بعضها إلى بعض وذلك بعينيه. فيكون في قوله: { وانظر إلى حمارك} متروك من الكلام, استغني بدلالة ظاهره عليه من ذكره, وتكون الألف واللام في قوله: { وانظر إلى العظام} بدلا من الهاء المرادة في المعنى, لأن معناه: وانظر إلى عظامه: يعني إلى عظام الحمار. فلما اتصلت شدها بالعصب والعروق, وأجرى عليها اللحم والجلد, ثم نفخ فيها الروح, ثم قال: { انظر إلى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحما فلما تبين له} ذلك { قال أعلم أن الله على شيء قدير}. وقال آخرون: بل جعل الله الروح في رأسه وبصره وجسده ميتا, فرأى حماره قائما كهيئته يوم ربطه وطعامه وشرابه كهيئته يوم حل البقعة, ثم قال الله له: انظر إلى عظام نفسك كيف ننشزها. 4593 - حدثنا بشر, قال, ثنا يزيد. تفسير القران العظيم للطبراني جزء 3 - دار الكتاب الثقافي. قال: فدعا بالدواة, فمحا إحدى اللامين وكتب: { لا تبديل لخلق الله} 30 30 ومحا " فأمهل " وكتب: { فمهل الكافرين} 86 17 وكتب: " لم يتسنه " ألحق فيها الهاء. التفسير الكبير تفسير القران العظيم. أن أبعثك من مماتك حيا ؟ قال المبعوث بعد مماته: لبثت ميتا إلى أن بعثتني حيا يوما واحدا أو بعض يوم. وإنما عنى بقوله: { ولنجعلك آية} ولنجعلك حجة على من جهل قدرتي, وشك في عظمتي, وأنا القادر على فعل ما أشاء من إماتة وإحياء, وإنشاء, وإنعام وإذلال, وإقتار وإغناء, بيدي ذلك كله, لا يملكه أحد دوني, ولا يقدر عليه غيري. فلما رأى الشمس, قال: أو بعض يوم. أبو القاسم سليمان بن احمد بن أيوب بن مطير اللخمي الشامي الطبراني.
وعسي ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم
تفسير الطبري (جامع البيان في تأويل القرآن) 1-13 مع الفهارس ج3. فإن ظن ظان أنه من الآسن من قول القائل: أسن هذا الماء يأسن أسنا, كما قال الله تعالى ذكره: { فيها أنهار من ماء غير آسن} 47 15 فإنه ذلك لو كان كذلك لكان الكلام: فانطر إلى طعامك وشرابك لم يتأسن, ولم يكن يتسنه. نعم كانت تلك معجزة إلهية جعلها الله تعالى آية على البعث والإحياء. وقال آخرون منهم: بل قال الله تعالى ذكره ذلك له بعد أن نفخ فيه الروح في عينه, قالوا: وهي أول عضو من أعضائه نفخ الله فيه الروح, وذلك بعد أن سواه خلقا سويا, وقبل أن يحيي حماره. وإنما قلنا ذلك أولى بتأويل الآية, لأن قوله: { وانظر إلى العظام} إنما هو بمعنى: وانظر إلى العظام التي تراها ببصرك كيف ننشزها, ثم نكسوها لحما, وقد كان حماره أدركه من البلى في قول أهل التأويل جميعا نظير الذي لحق عظام من خوطب بهذا الخطاب, فلم يمكن صرف معنى قوله: { وانظر إلى العظام} إلى أنه أمر له بالنظر إلى عظام الحمار دون عظام المأمور بالنظر إليها, ولا إلى أنه أمر له بالنطر إلى عظام نفسه دون عظام الحمار. فأراه كيفية إحيائه ذلك بما ضربه له في نفسه. فلما عاين من قدرة الله ما عاين, قال: { أعلم أن الله على كل شيء قدير}. وعسي ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم. ثم التفت فرأى بقية من الشمس, فقال: أو بعض يوم. فانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه. وقد زعم بعض نحويي البصرة أن " الكاف " في قوله, { أو كالذي مر على قريه} زائدة, وأن المعنى: ألم ترى إلى الذي حاج إبراهيم جميعا, أو الذي مر على قرية. ولا بيان عندنا من الوجه الذي يصح من قبله البيان على اسم قائل ذلك, وجائز أن يكون ذلك عزيرا, وجائز أن يكون إرميا, ولا حاجة بنا إلى معرفة اسمه, إذ لم يكن المقصود بالآية تعريف الخلق اسم قائل ذلك. 4636 - حدثني موسى, قال: ثنا عمرو, قال: ثنا أسباط, عن السدي: ثم إن الله أحيا عزيرا, فقال: كم لبثت ؟ قال: لبثت يوما أو بعض يوم. فتأويل الكلام على ما تأوله قائل هذا القول: وانظر إلى إحيائنا حمارك, وإلى عظامه كيف ننشزها ثم نكسوها لحما, ولنجعلك آية للناس.
عسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم
قال ابن جريج: بلغنا أن عزيرا خرج فوقف على بيت المقدس وقد خربه بختنصر, فوقف فقال: أبعد ما كان لك من القدس والمقاتلة والمال ما كان! ولو كان المقصود بذلك الخبر عن اسم قائل ذلك لكانت الدلالة منصوبة عليه نصبا يقطع العذر ويزيل الشك, ولكن القصد كان إلى ذم قيله, فأبان تعالى ذكره ذلك لخلقه. Get this book in print. 4643 - حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: أخبرنا ابن زيد قال قوله: { وانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه وانظر إلى حمارك} واقفا عليك منذ مائة سنة, { ولنجعلك آية للناس وانظر إلى العظام} يقول: وانظر إلى عظامك كيف نحييها حين سألتنا كيف نحيي هذه الأرض بعد موتها. ومن قال في السنه سنينة فجائز على ذلك وإن كان قليلا أن يكون تسننت تفعلت, أبدلت النون ياء لما كثرت النونات كما قالوا: تظنيت وأصله الظن; وقد قال قوم. وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم. قال: ثنا سعيد, عن قتادة: { أو كالذي مر على قريه خاوية على عروشها} قال, ذكر لنا أنه عزير. حدثني محمد بن عسكر, قال: ثنا إسماعيل بن عبد الكريم, قال: سمعت عبد الصمد بن معقل, عن وهب بن منبه, مثله. فلما عرفوا ذلك, خرجوا له من الدار ودفعوها إليه. وقرأ ذلك آخرون: " وانظر إلى العظام كيف ننشرها " بضم النون, قالوا من قول القائل: أنشر الله الموتى فهو ينشرهم إنشارا.
وأما معنى قوله: { كم لبثت} فإن كم استفهام في كلام العرب عن مبلغ العدد, وهو في هذا الموضع نصب ب " لبثت ", وتأويله: قال الله له: كم قدر الزمان الذي لبثت ميتا قبل. 4622 - حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال, ثني حجاج, قال: قال ابن جريج: لما وقف على بيت المقدس وقد خربه بختنصر, قال: أنى يحيي هذه الله بعد موتها!