شرح البيت الرابع عشر: يقول الشاعر أن مشاعره وخواطره أصبحت جريحة كالسحاب الذي تعلوه حمرة الشفق. الفِكر: بعد أن شرحنا النص ننتقل إلى تحديد فِكره، مع أن تحديد فكر نصّ عزفَ الشاعر لحنه على أوتار قلبه المعنّى عمل غير مستحب إلا أننا نلجأ إليه تسهيلاً للدراسة. 11-19) نظرة الشاعر للغروب.
2- (شقائي – برحائي) بينهما طباق إيجاب. 8- الأفق: الفضاء الخارجي الواسع والجمع منه: آفاق. 6-10) شكوى الشاعر للبحر همومه وأحزانه. داء ألمَّ فخلْتُ فيه شفائي من صبوتي فتضاعفت برحائي. نقد قصيده المساء لخليل مطران pdf. مامعنى اضطرابَ الخواطر؟ إنها النفس عندما لاتعرف استقراراً ولايجد الهدوء سبيلاً إليها لشدة مايحيط بها من معاناة، أمّا وصف شاعرنا نفسه بالشاكي فلايصل أحدنا إلى الشكوى إلا عندما تزعزعه الأيام. 6- في البيت السابع شبه الشاعر ما تعانيه الصخرة من تحطيم الأمواج لها بالآلام والأسقام التي تفتت جسده. شرح البيت السابع: في هذا البيت لاحظ الشاعر أن الصخرة أيضا تعاني من البحر الهائج الذي يأتي بشده ليفتتها ويحطمها بالرغم من صلابتها ويشبه حال الصخرة بحاله عندما تفتت الأسقام والأمراض جسده.
8- التجسيم من خلال تشبيه اضطراب الخواطر بالشيء الذي يهتز ويتحرك. شرح البيت السابع عشر: هنا يقول الشاعر أن الشمس مرت وسط سحابتين وكأنها دمعة حمراء يذرفها الكون لوداع النهار. أما في البيت السابع حيث يقول متعجباً: ياللغروب ومابه من عَبرةٍ للمستهام وعِبرةٍ للرائي. نقد قصيده المساء لخليل مطران للصف الثالث الثانوي. شرح البيت الخامس: في هذا البيت يشكو الشاعر للبحر مشاعره المضطربة وكل ما يجول في خاطره منتظرا الإجابة التي تريحه وتريح باله ويقول الشاعر أن الإجابة وصلته عن طريق الرياح الشديدة وهذا يدلنا على أن البحر أيضا كان مضطربا. شرح البيت الأول: في البيت الأول يتحدث الشاعر عن المرض الذي أصابه وحل به ويقول أنه كان يظن بأنه سيشفى منه ولكن هذا المرض تضاعف بسبب بعده عن محبوبته وشوقها لها. ماالنُضار؟ إنه الذهب. لنحاول أن نضيء بعض مافي البيتين: إن الدمعة هي دمعة الكون كلّه فلقد أحس بمعاناة الشاعر فبكى من أجله.
تشبيه السحاب بالإنسان المجروح الذي ينزف دما. 1-5) الألم الذي ألم بالشاعر من جراء بعده وغربته. وإن أردنا المعنى التام فهو: ها أنذا أقف أمام البحر بكل مافيه من روعة وجلال، أبثّه أشجاني و قلق نفسي، فاسمع في هدير أمواجه وعصف رياحه صدى توتر نفسي المعذبة. شرح البيت الثامن: يقول الشاعر أن البحر أيضا مضطرب وضائق وكله حزن ويشبه الشاعر حاله عندما يكون حزينا ومتضائقا وقد خص الشاعر هنا وقت المساء لأنه يكون الوقت الذي يعم بالهدوء والسكينة. محاورته للبحر حيث (جسم البحر) فجعله إنسانا يتكلم. التقليد: -البحر العروضي الذي إلتزمه. وهل صدق ظنّ الشاعر فارتاح؟.
2- إن شيئاً من الشعور بالأمل والتفاؤل من خلال الاغتراب في البيت الرابع لايعني شيئاً وهذا يفسره عودته في البيت الخامس إلى شعور.. الذي توضحه الكلمة الاولى في البيت. 7- أحشائي: الأعضاء الداخلية لجسم الإنسان ومفردها: حشا. 1- معاناة الشاعر في قلبه وفي جسده في الأبيات 1- 2 - 3. 5- أن يكون قلبه كالصخرة الصماء.
ولننتقل الآن إلى الشاعر وهو يصبغ الطبيعة من حوله بألوان نفسه المعذبة في البيت الثامن إذ يقول: والشمس في شفقٍ يسيلُ نضارّهُ فوق العقيق على ذرا سوداء. الوحدة العضوية والموضوعية في القصيدة. 5- في البيت السادس أسلوب تمني حيث تمنى الشاعر أن يكون له قلب صلب كالصخرة الصماء الصلبة التي لا تحس ولا تتأثر. ولنحاول استعارة أحزان الشاعر عندما رأى الشمس دمعة. وكأننّي آنست يومي زائلاَ فرأيت في المرآة كيف مسائي. 2- شيء من الأمل في البيت الرابع. 9- البيت السادس ، البيت الثامن ، البيت التاسع ، البيت الرابع عشر ، البيت الخامس عشر ، البيت الثامن عشر ، البيت التاسع عشر. فكم يحسن استخدام الجناس الناقص بين العَبرة وهي الدمعة والعِبرة وعي العِظة! 1- (أقمت – غربة) بينهما طباق إيجاب. إن معنى البيت كاملاً: شعاع أمل براحة النفس مرّ بي عندما نُصحت بتغيير مايحيط بي من أجواء بأن أسافر. 4- تكرار كلمة (متفرد) تفيد التوكيد. ؟ طبعاً لا، لذلك يستعمل الشاعر هنا (ليت) في تمنيه، وكلنّا نعلم أن ليت تفيد تمني مستحيل الوقوع فكيف يصبح معنى البيت؟. 6- شكواه من آلام الطبيعة. لكن ما معنى المستهام؟ إننا عندما نردها إلى أصلها الثلاثي نجدها: هامَ: وأن يهيم الإنسان أي أن يفصله الحبّ عما حوله في كثير من ساعات حياته اليومية.
اللغويات: 1- المنى: كل ما يتمناه المرء ويسعى لتحقيقه والجمع منهأماني أو أمنيات). ترى ماحجم التركيب الذي يناسب بثه شجو نفسه في أكثر الأبيات مثل: 1 - 5 - 8. شرح البيت الخامس عشر: يقول الشاعر أن الدمع ظل ينهمر من عينيه ويصف هذا الدمع بأنه كان مشعا مثل الشعاع الآخذ في الزوال مع غروب الشمس. إن الشاعر له آماله وتطلعاته البعيدة، له روحه الوثابة ونفسه الطامحة فهل يستطيع إنسان أن يحقّق آماله ويصل إلى ماتسمو إليه روحه إذا كان ضعيف الجسم مشغوف الفؤاد، وأنتم تعرفون شرود المحبّ وقعود الهمة بالمريض؟! شرح البيت التاسع عشر: يقول الشاعر بأنه أحس أن هذا اليوم هو آخر يوم في حياته وأن كل الذي تصوره انعكس على الطبيعة كالمرآة التي تعكس صورة الشخص. إنه يخبر ويؤكد الخبر. حاول أن تقف ملياً أمام شلال من أشعة الشمس الذهبية الغاربة ينسكب على الغيوم ثم نشرح البيت بعد استحضار لون الغيوم والسماء أمام ناظريك ساعة الغروب. أيضاً فلنستحضر منظر الغروب عند الشرح. شرح البيت الثالث: يقول الشاعر في البيت الثالث أن تنقله من مكان لأخر ليس منه فائدة وإنما هو زاد من مرضه ويقول أن سفره للشفاء سيزيد من ألمه. شرح البيت السادس: هنا يقول الشاعر أنه جالس على صخرة صماء صلبه جدا وأنه يتمنى أن يكون مثلها حتى لا يشعر بالألم ولوعة الفراق ولكنه لم يعلم أن هذه الصخرة الصلبة أيضا تعاني كما يعاني هو. ولنتخيل الشمس الغاربة تقابل بلونها الأحمر نظرة الشاعر وتختلط أشعتها الحمراء بدموعه وإثر ذلك نسأل أنفسنا: أدموعه تذرفها عيونه أم ينزفها قلبه؟ ولنبنِ على غروب شمس يوم ما غروب الحياة فنعرف مايعيشه الشاعر من آلام. شرح البيت الثامن عشر: يقول الشاعر أنه بهذه المناظر كلها يصور نفسه وحاله ويرثيها لأنه بكل هذه المناظر يتذكر محبوبته التي تركها. سنعمل على إضاءة معنى البيتين الثاني والثالث موضحين استبداد القلب والجسد بالشاعر فلعلكم تقولون: إنّه يعاني في قلبه وفي جسده فماذا تبقى؟!
ثاوٍ على صخرٍ أصمَّ وليت لي قلباً كهذي الصخرة الصماء. شاكٍ إلى البحر اضطرابَ خواطري فيجيبني برياحه الهوجاء. المشاعر: 1- إنّ الحزن يلفّ النصّ كلّه ومن التعسف أن نتتبع ذلك بالتفصيل، فالأبيات الثلاثة الأولى أظهرت معاناته التي ستترسخ حتى تصل به إلى التشاؤم واليأس في البيتين السادس والحادي عشر. 10- المستهام: المحب العاشق. ما معنى الصبوة؟ إنها شدة الشوق والحبّ والبرحاء: إنها اشتداد المرض. شرح البيت الثالث عشر: يقول الشاعر لمحبوبته أنه ذكرها عندما رأى منظر الغروب ورأى بأن النهار أخذ يودع ليحل المساء محله حيث أن قلبه في ذلك الوقت كان خائف ومليء بالرجاء. 3- ماذا نسمي شعوره نحو الغروب إنه إعجاب بلا شك إنه غرق بسحر الغروب لكنه أغرق الغروب معه بدموعه وعذابات روحه في البيتين 7 - 8. شرح البيت السادس عشر: يقول الشاعر أن هناك شيء عجيب يصور له عند غروب الشمس فيقول أن هناك أشعة ذهبية تتراءى له من منظر الغروب وراء هذه الأشعة شفق في حمرة العقيق وهناك أيضا مرتفعات تدنو منها خيوط سوداء وهي خيوط الظلام. إننا لانستطيع أن نتابع قرص الشمس خلال ساعات النهار. مشاركة الطبيعة للشاعر وما يعانيه من ألم وحزن. وما العقيق؟ إنه حجر كريم مائل اللون إلى الحمرة.
شرح البيت الثاني: يقول الشاعر بأنه يصبر نفسه ويمنيها بأنه سيشفى من المرض بعد أن نصحه أصحابه بالسفر ليخفف من ألم المرض ولكن كما رأينا أن هذا المرض قد تفاقم بعد سفره. التراكيب: لقد اعتمد التركيب العربي الأصيل في أسره وقوته وطاقته التعبيرية، ألا يذكرنا قوله: (وكأنني آنست يومي.. بالآية الكريمة. 3- امتزاجه بالطبيعة وإحساسها بمايعانيه في الأبيات 5- 9 - 10. شرح البيت العاشر: في هذا البيت يشبه الشاعر غروب الشمس والشفق بالعين القريحة التي يكون لونها أحمر بفعل الشوائب التي تغطيها. مَرّت خلال غمامتين تحدّرا وتقطرت كالدمعة الحمراء. 3- لا – لأنه لم ينسى محبوبته. 4- استسلامه لليأس والحزن في البيتين 6- 11. 3- (صبابتي – كآبتي – عنائي) بينهما سجع. شرح البيت الثاني عشر: يقر الشاعر بأن منظر الغروب يوحي إليه بموت الشمس فكأن الشمس جنازة تشيعها الأضواء. 5- تغشى: تغمر وتغطي.
إن معنى ثوى: أقام ولطول جلوس الشاعر على الصخرة الصماء قبالة البحر استعمل كلمة ثاوٍ، لكن أيعقل أن يفرغ قلب الإنسان من العواطف والأحاسيس! شرح البيت التاسع: يقول الشاعر أن السواد الذي يغطي الناس تصاعد من أحشائه ليظهر في عيناه وقد خص العينين لأنهما محط أنظار الناس. بماذا ننصح من كثرت عليه الهموم ؟ ننصحه بتغيير جوه المحيط به. 2- لينسى ما يعتلج صدره من حب. لكننا نتابعها عندما تميل للغروب بتأمل شجيٍّ. الأسلوب اللفظي: الألفاظ: ما قولنا في ألفاظ مثل: صبوة، برحاء، تعلّة، آنست؟ إنها ألفاظ تميل بشدة إلى أصالة اللغة وقديمها الدقيق جداً في قدرته على إبراز المعنى فألفاظه جاءت مشبعة بمشاعره وبمعانيه فعندما اضطربت نفسه جاءت الألفاظ مثل: شاكٍ، اضطراب، هوجاء، وإن سهلت الألفاظ فقد حافظت على فصاحة رائعة في مثل قوله: ثاو ٍ،..... ،...... ،. وإذا حاولنا شرحاً للبيت نجد: أصاب المرض جسدي فظننت أن آلامه ستنسيني نار قلبي لكن هذا لم يحدث فبتَّ أعاني آلام الجسد وعذاب القلب فازدادت عليّ شدة الأيام. 6- البرية: مفرد جمعها: برايا ومعناها: الخلق. الالتزام بالقافية وحرف الروي.