طَريدَةُ دَهرٍ ساقَها فَرَدَدتَها. الصّدق والمعـروف والطيـب كيفـه. كَذا فَتَنَحّوْا عَن عَليٍّ وطُرْقِهِ. وقال في رثاء والدة سيف الدولة عام 948 للميلاد: نُعِدّ المشرفيَّةَ والعَوالي وتَقتلُنا المنونُ بِلا قِتالِ. ليه لا شفتك تقتل فرحتي بالرّحيل. استكمالًا لحديثنا عن شعر المتنبي في مدح الرجال، سوف نتحدث عن مناسبة هذه القصيدة التي تعد من أشهر شعر المتنبي في مدح الرجال، فكان يمدح بها كافور الأخشيدي، لأنه قضى مع هذا الرجل مدة طويلة في البلاط الملكي، وبعد هذه المدة قام كافور بالانتقال إلى دمشق، وعندما وصل إلى دمشق قام بمراسلة المتنبي وطلب منه أن يسافر إلى مصر وبالفعل غادر المتنبي إلى مصر. وأرْحَمُ أقواماً منَ العِيّ والغَبَى.
- شعر المتنبي في الحب
- شعر المتنبي في مدح الرجال لبسها
- قصيدة المتنبي في مدح سيف الدولة
- شعر المتنبي في مدح الرجال قوامون على النساء
- شعر المتنبي في مدح الرجال بالنساء
شعر المتنبي في الحب
اقرأ أيضًا: شعر عن حب الوطن للمتنبي. المتنبي اسمه أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفي الكوفي أبو الطيب المتنبي ويطلق عليه لقب المتنبي وأبو الطيب، قد نشأ في الشام وانتقل إلى البادية وقد قام بتأليف العديد من القصائد في صباه، وله العديد من الدواوين والقصائد الشعرية، وفي السطور القادمة سوف نتعرف على بعض من شعر المتنبي في مدح الرجال. ضَمَمْتَ جَناحَيهِمْ على القلبِ ضَمّةً. ما كُلُّ مَن طَلَبَ المَعالِيَ نافِذاً. يَعلَمنَ ذاكِ وَما عَلِمتِ وَإِنَّما. كأنّهُمُ من طولِ ما التَثَموا مُرْدُ. تَجلَّتْ عن وجهِهِ الظَّلماءُ. أجمل أبيات وقصائد شعر أبو الطيب المتنبي. وَمُختَرَطٍ ماضٍ يُطيعُكَ آمِراً. وَقَد فَجَعَتهُ بِاِبنِهِ وَاِبنِ صِهرِهِ. بِقَلْبِي وإنْ لم أرْوَ منها مَلالَةٌ.
شعر المتنبي في مدح الرجال لبسها
Advanced Book Search. وَمَحَلُّ قائِمِهِ يَسيلُ مَواهِباً. وشموخك في هالدنيا كنّه شموخ الجبال. ويُنْفِذُهُ في العَقْدِ وهْوَ مُضَيَّقٌ. حيث إن سيف الدولة يحاول أن يطلب من رجال الجيش أن يتحلوا بالهمة والعزيمة القوية والكبيرة والكرم والشجاعة، وقد أوضح المتنبي أن العزيمة التي يتحلى بها سيف الدولة أكبر من تلك العزيمة التي يتحلى بها الجيش، لذلك يشبه في الأبيات الشعرية بأنه أقوى من الأسود، وقد جاءت تلك الأبيات على النحو التالي: عَلى قَدرِ أَهلِ العَزمِ تَأتي العَزائِمُ. يا نَظرَةً نَفَتِ الرُقادَ وَغادَرَت.
قصيدة المتنبي في مدح سيف الدولة
يعتبر الشعر الخاص بالمدح واحد من أهم الأعمدة التي يقوم عليها الشعر العربي، وذلك منذ العصر الجاهلي حتى الآن، ويوجد العديد من الشعراء الذين اهتوا بشعر المديح بشكل كبير وكذلك الاتجاه إلى شعر مدح الرجال بشكل كبير وخاصة أولئك الرجال الذين يتميزون بمكانة كبيرة بين الناس، وذلك منذ مدح الرسول صل الله عليه وسلم مرورًا بمدح ملوك الدولة وأمرائها. وقد وصف هواهُ في الصبا بأبيات بليغة، مصوِّراً نحول جسده لما يعانيه من الهوى حتَّى لا تكاد تراه لولا أنَّكَ تسمع منه صوته: أبْلى الهوَى أسفاً يومَ النَّوى بدنِي وفرَّقَ الهجرُ بينَ الجَفنِ والوسَنِ. وَيَفهَمُ صَوتَ المَشرَفِيَّةِ فيهِمُ. لا تَجسُرُ الفُصَحاءُ تُنشِدُ هَهُنا. تَجَمَّعَ فيهِ كُلُّ لِسنٍ وَأُمَّةٍ. إنّما هَيبةُ المُؤمَّلِ سَيفِ الـدوْلَةِ المَلْكِ في القلوبِ حُسامُ.
شعر المتنبي في مدح الرجال قوامون على النساء
لَـو أنّ أمرَكُـمُ مِـن أمرِنَـا أمَـمُ. تَخلو الدِيارُ مِنَ الظِباءِ وَعِندَهُ. ويغبش لها مع طلعة الفجـر مغبـاش. ومن أول ما قال المتنبي في المديح قوله بعبيد الله ابن خلكان لمّا أهداه هدية فيه سمكٌ وسكَّرٌ ولوزٌ وعَسَل: قَدْ شغلَ النَّاسَ كثرَةُ الأملِ وأنتَ بالمكرُماتِ في شُغُلِ. ولما كان أبو الطيب المتنبي معتقلاً في حمص جاءته هدية من رجلٍ يعرف بأبي دُلف بن كنداج، وكان أبو دُلف ممن ذموا المتنبي عند الوالي الذي اعتقله. والرّجـل منهـم مـا يخلـي رديفـه. فَلا أَنا مَذمومٌ وَلا أَنتَ نادِمُ. تَمَنَّيتَها لَمّا تَمَنَّيتَ أَن تَرى. ما أبعدَ العَيبَ والنّقصانَ من شَرَفِـي. خميسٌ بشرْقِ الأرْضِ وَالغرْبِ زَحْفُهُ. ما نالَ أَهلُ الجاهِلِيَّةِ كُلُّهُم. وما التأنيثُ لاسمِ الشَّمسِ عَيبٌ ولا التّذكيرُ فَخرٌ للهِلالِ. لأبي الطيب المتنبي عشرات قصائد المديح التي تعتبر من الأمثلة المعيارية في الشِعر العربي، فقد مدح ولاةً وقضاةً، كتَّاباً وحُجَّاباً، ملوكاً وأمراءً.
شعر المتنبي في مدح الرجال بالنساء
كما يَخِرُّ لوجهِ اللَه مَن سجَدا. حَياتي وَنُصحي وَالهَوى وَالقَوافِيا. طبه بشبه خير مـن طـب الاحبـاش. وَلا تُمَشّي بِواديهِ الأَراجيلُ. أبرز محطات حياة أبي الطيب المتنبي. المراجع كفى بك داءً مدح أبو الطيب كافور الإخشيدي في القصيدة الآتية:[١].
إِلَيهِ وَذا الوَقتُ الَّذي كُنتُ راجِيا. اللاءِ أَفتَكُها الجَبانُ بِمُهجَتي. وَكُلَّ سَحابٍ لا أَخَصُّ الغَوادِيا. فَـلا تَظُـنّـنّ أنّ اللّيـثَ يَبتَسِـمُ.
وَتَفتَخِرُ الدُنيا بِهِ لا العَواصِمُ. لي يَومَ الفِراقِ صَبابَةً وَغَليلا. فَمَـا لجُـرحٍ إذا أرضـاكُـمُ ألَـمُ. لِيَزِد بَنو الحَسَنِ الشِرافُ تَواضُعاً. أن لا يواريهم بحر ولا علم. فهو كان كثيف الإنتاج متعدد المواضيع، فكان يهجو ويمدح في قصيدة واحدة، ويريد لنفسه من الفخر ما يريده للأمير من المديح والرضا. وَلَيسوا مَجازيعًا إِذا نيلوا. حتى تعجب مني القور والأكم.
يُزيلُهُـنّ إلـى مَـن عِنـدَهُ الدِّيَـمُ. لا يَنتَهي وَلِكُلِّ لُجٍّ ساحِلُ. لَو بانَ بِالكَرَمِ الجَنينُ بَيانَهُ. لَذاكَ أَهَيبُ عِندي إِذ أُكَلِّمُهُ وَقيلَ إِنَّكَ مَسبورٌ وَمَسؤولُ. فَلَمْ يَبْقَ إلاّ صَارِمٌ أوْ ضُبارِمُ. تَدوسُ بِكَ الخَيلُ الوُكورَ عَلى الذُرى. عطنا من باقي عمرك ووقتك القليل. سَرَوا بِجِيادٍ ما لَهُنَّ قَوائِمُ.
أَعطى بِمَنطِقِهِ القُلوبَ عُقولا. قد زرتهُ وسُيوفُ الهِندِ مُغمَدَةٌ وقد نَظَرتُ إليهِ والسُّيوفُ دَمُ. وليـّاً رزقـه الله بعـذراء عفيـفـة. حَتّى أَبو الفَضلِ اِبنُ عَبدِ اللَهِ رُؤ. ما زِلتُ أَقتَطِعُ البَيداءَ مُدَّرِعًا جُنحَ الظَلامِ وَثَوبُ اللَيلِ مَسبولُ.