قال بهدوء –بيسان تكلمت بهمس صمت قليلا. قال بابتسامه عابثه قالت لنفسها(وقح). وفى هذي المره كان قريبا ليزيد من اضطرابها و استغربت ذلك. روايات عبير الأكثر جرأة. واسرع يقول:سوف اوصلك نظرت الية باستغراب. لاول مره منذ مجيئها الى ذلك المكان و احست انهما تشدانها اليهما. وقالت:لابد ان اذهب الان عن اذنك –لماذا العجلة؟- لقد تاخرت و علي. ،صعدت معه سيارتة و هي تشعر انها لابد مجنونه لتصعد مع رجل غريب الى سيارته.
وقال هو:هل لديك سيارة؟ -لافى الحقيقة اوصلنى السائق الخاص. و هل من الضروري ان اعرفك ؟. يكمل كلامها:ان تعودى مع الرجل الذي انتظرته. وجلس دون ان ينتظر ردها فقطبت حاجبيها و ضحكت مستغربة. والضيق فقد مضت ساعة و هي تنتظر الرجل الذي تواعدت معه. وخجلت من ملاحظتة و جراته. روايات عبير الجديده الجريئه جدا.
واللتان تصران على التحديق بها و عدلت من جلستها لتضع راحه يدها. ابتسم قليلا و قال: حسنا.. رغم انها تصدر رغما عني. نفس الوقت اذن فهو لم يرحل. روايات عبير الجريئه.
الذى يجلس بعيدا عنها امامها الان. ،جلس على مقعدة و بعد لحظات كانت بيسان ربما شعرت باقصي حد من الملل. والتقت بعينية و لفهما سحر غريب و ظلا كذا لحظات.
بنا لكنى لم اطلب منه ان يعود الي. ثم قالت بتعال: و هل انت بديل عنه؟ ابتسم. علي خدها و الثانية =تطرق باصابعها على الطاولة. وقال:كلا لكنى اريد الجلوس هنا فحسب فهل يمكننى ذلك؟. ولكن بعد ان نتعارف، نظرت الية بصمت. الكاسات على الارض من يد النادل. فابعدت عينيها عنه بسرعه و نظرت الى الطاوله و فكرت بالذى جاءت. وتقول و هي تحدق فالعينين الحادتين التي اربكتها: ما ذا؟. ، نظر اليها و بدا الهزل فعينية ،بلعت ريقها و هي تراة يسخر منها. التقت عيناها دون قصد بالعينين الحادتين و اطالت النظر فيهما. روايات احلام الرومانسية الجريئة. حتي قطع عليهما صمتهما الغريب و قوع احد.
بهذه النظرات المتفحصه و كانة يريد التهامها. روايات الحان الجريئه. ولايمكن ان تضمنى الشاب الذي تصعدى معه. نظرت الية بعدها قالت:هلا تبعد نظراتك عني. ، ظهر شبح ابتسامه على شفتية و قال: من الواضح انه لن.
وقالت له بعد لحظة: اتتغزل بى و انت لاتعرفني؟! متضايقه من نظراتة و الان.. و اخذت تبرر لنفسها. وانتبهت الى انه يحدق بها بامعان ،. نعم- الياس نظرت الى الطاوله بعدها رفعت عينيها بعد لحظة. وسمع صوت رئيس الخدم يوبخ النادل بعدين نظر الاثنان. وفجاه انتبهت الى ان الرجل الذي لاحقها بعينية ربما اختفى.. وشعرت بضيق و وحده و فكرت بدهشه (ماذا اصابني؟ منذ قليل كنت. وقررت ان تنهض و تغادر، و فهذه اللحظه تفاجات عندما و جدت الرجل. وتذكرت عينية كانتا معبرتين و فوجئت اذ و جدت عينية امامها في. الي بعضهما لثانية =واحده و نهضت بيسان. وقالت: كلا لاداعى لذا سوف.. قاطعها:ان: الوقت متاخر.