دلالة استعمال ولزوم أداة نفي واحدة في الثلاثة مواضع دون غيرها من أدوات النفي الأخرى المعروفة في اللسان العربي المبين مثل ما ولا وأخواتها ، وعدم التنوع في أدوات النفي بالجمع بينها وبين ما ولا على نحو ما ولد ولا يولد ولم يكن له كفوا أحد مما يرجح قصد استعمال لم على وجه الخصوص هنا. معطوفة على ما قبلها. الدائم الباقي بعد فناء خَلقه. تفسير الآية: ولم يكن له مماثلا ولا مشابهًا، لا في أسمائه ولا في صفاته، ولا في أفعاله، تبارك وتعالى وتقدَّس. وأن يكون الكلام عند له تاما وشافيا وكافيا بهذا الاعتبار. المسألة الحادية عشرة: ولم يكن له: وما ينبغي له. ويكون الوجه الثالث في كفوًا هو الانتصاب على الاختصاص أو مما يلزم حالة واحدة أو منصوب على المصدرية بفعل مقدر محذوف من جنسه أو المدح والثناء مما يكون وجها تقبله قواعد اللغة العربية في ذلك.
ولم يكن له كفوا احداث
آخر تفسير سورة الإخلاص. وتنتج هذه دلالات: السيِّد الذي ينتهي إِليه السُّودَد. فصل الأسماء ووصل الأفعال. تصنيفات علي هذه الايه. وقوع أحد في قوله تعالى:"ولم يكن له كفوا أحد" نكرة في سياق النفي ودلالته على العموم والشمول كما هو مقرر في علم الأصول يحمل على عموم وشمول النفي للمكافئة من أي أحد ومن أي وجه. المسألة الثالثة عشرة: ما كان ولم يكن. جملة "لم يكن... " معطوفة على ما قبلها.
ولا تقل لهما اف
ودلالة استتار الفاعل في قوله تعالى:"لم يلد" ، وحذف نائب الفاعل في قوله تعالى:"لم يولد" هي التأكيد والتركيز على انتفاء حدوث الفعل نفسه من جهتيه الفاعل ونائبه ، وعدم صرف الذهن إلى أيهما بتاتا. في فاتحة الكتاب: "صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ". هو: ضمير ظاهر منفصل. والذلاقة من الصفات الحيادية. المسألة الثانية عشرة: الضمائر. الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له أي: ليس له أن يلد وأن يولد لصمديته. المسألة الثامنة عشرة: أحد الأولى.
لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب
إعراب القرآن الكريم: إعراب سورة الإخلاص: الآية الرابعة: ولم يكن له كفوا أحد (4). وفي سورة الإخلاص: الرد على المغضوب عليهم الذين كفروا باسمه الصمد فقالوا مسه اللغوب بعد خلق السموات والأرض فتنزه بالصمد عن ذلك. حدثني عليّ, قال: ثنا أبو صالح, قال: ثني معاوية, عن عليّ, عن ابن عباس ( وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ) قال: ليس كمثله شيء, فسبحان الله الواحد القهار. وجاء في مختار الصحاح: كذلك وَاتَرَ الكُتُب فَتَوَاتَرَتْ أي جاء بعضها في إثر بعض وِترا وِترا من غير أن تنقطع. الهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل جر اسم مجرور. الانتصاب على الحالية. ما رأيتُ رسولَ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ- يصلِّي إلى عودٍ ولا عمودٍ ولا شجرةٍ إلَّا جعلَهُ علَى حاجبِهِ الأيمنِ أو الأيسرِ ولا يصمُدُ لَه صَمدًا. وقال آخرون: معنى ذلك, أنه لم يكن له صاحبة. وَلَمْ يَكُن لَّهُۥ كُفُوًا أَحَدٌۢ. فكيف أثرت هذه الصفات على دلالة الاسم هنا. الحمد لله رب العالمين.
أنت كفء لكذا أي: أنت أهل لذلك وأحق وأجدر. فتحقق بكمال النفي كمال الإثبات. الراوي: عبدالله بن أبي أوفى المحدث: المنذري المصدر: الترغيب والترهيب الجزء أو الصفحة: 2/346 حكم المحدث: [ لا يتطرق إليه احتمال التحسين]. يكن: فعل مضارع ناقص مجزوم بـ: "لم" وعلامة جزمه السكون. وقوله تعالى:"ولم يكن له كفوا أحد" قطعت عنه الشبه. ويتحقق كمال النفي في ليس كمثله شيء لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد. قل هو الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد. ؟ قلنا: الله الصمد لم يلد ولم يولد. وتستشعر كأن الهمزة في أحد كالهمزة في اسم التفضيل أعلى وأكبر على الإيهام والتوسع ، قل هو الله أحد وهذا الذي سوغ وقوعها نكرة هنا.