وظنك الجميع في ذراعي. وكان مثل الصيف في بلادي. حبي لعينيك أنا كبير... وسوف يبقى دائماً كبيراً. أو أمستردام.. ومكتوبةٌ بالفرنسية، أو الإنكليزية.. لتصلح لكل المناسبات. فهي كلها مطبوعة في باريس، أو لندن. وسأعلق عليك.. أمنياتي.. وصلواتي.. وقناديل دموعي.. أمنيةٌ أخاف أن أتمناها. به أحيط جيدك الصغيرا.
اشعار نزار قباني عن الشوق وغلبني
قصيدةٌ جميلةٌ مكتوبةٌ على القمر. حبيبتي: إن يسألونك عني. كل البطاقات التي يبيعونها في المكتبات. الحب مرسومٌ على جميع أوراق الشجر. لا أملك العبيدا والقصورا. سوف أحبك.. عند دخول القرن الواحد والعشرين.. وعند دخول القرن الخامس والعشرين.. وعند دخول القرن التاسع والعشرين.. و سوف أحبك.. حين تجف مياه البحر.. وتحترق الغابات.. أنت خلاصة كل الشعر.. ووردة كل الحريات.
شعر نزار قباني عن الحب
لا تضطربي مثل الطائر في زمن الأعياد. فكل من يمارس الحب بلا إجازة. فواصلي رقصك في هدوء... واتخذي من أضلعي سريراً. يا أمطاراً من ياقوتٍ.. يا أنهاراً من نهوندٍ.. يا غابات رخام.. يا من تسبح كالأسماك بماء القلب.. وتسكن في العينين كسرب حمام. شعر نزار قباني عن الحب. لن يتوقف نبض القلب عن الخفقان. قولي لهم بكل كبرياء. لن يتوقف نهر الحب عن الجريان. وليس في يدي عقد ماس. قبل ملايين الأعوام.. يالمغزولة من قطنٍ وغمام. مسؤولة عن ذلك الجنون.
اشعار نزار قباني عن الشوق بيبات
مشاغباً.. أو فوضوي الفكر. من بعدما ربيته شهوراً. هناك ثلاث حالاتٍ يصبح فيها الحلم شرعياً: حالة الجنون.. وحالة الشعر.. وحالة التعرف على امرأة مدهشةٍ مثلك.. وأنا أعاني لحسن الحظ. من يحاسب الفقراء.. إذا حلموا أنهم جلسوا على العرش. ثلج.. وأطفالٍ.. وملائكة.. لا تناسبني.. إنني لا أرتاح للبطاقات الجاهزة.. ولا للقصائد الجاهزة.. ولا للتمنيات التي برسم التصدير. حين يكون الحب كبيراً.. اشعار نزار قباني عن الشوق اعياني. والمحبوبة قمراً.. لن يتحول هذا الحب. يختلط البحر بعينيها مع الزيتون.
اشعار نزار قباني عن الشوق البدوي
لا تقول ما أريده.. وكل الرسوم التي عليها.. من شموعٍ.. وأجراسٍ.. وأشجارٍ.. وكرات. أيتها الأنثى التي في صوتها. فما الذي أصنع يا ريحانتي. لا تعني لي الحانة شيئاً. قصيدة حبيبتي هي القانون. لأن من أحبه يحبه قصيراً.
اشعار نزار قباني عن الشوق اعياني
إن كان كل امرأة أحببتها. فتتشكل ألوف الدوائر. قولي لهم: أنا قصصت شعري. وتمتمي بكل كبرياء:... يحبني... يحبني كثيرا. أو كنت ملعوناً وهذا ممكن. لن يتوقف حجل الشعر عن الطيران. أنت امرأةٌ.. صنعت من فاكهة الشعر.. ومن ذهب الأحلام.. أنت امرأةٌ.. كانت تسكن جسدي. اشعار نزار قباني عن الشوق وغلبني. على الشموع لحننا الأثيرا. لحزمة قشٍ تأكلها النيران... ليس هنالك شيءٌ يملأ عيني. من يحاسب الصحراء إذا توحمت على جدول ماء. قصيدة كل عام وأنت حبيبتي. ومن مرايا ركبتيها يطلع النهار. أنت امرأةٌ تبقى امرأةً.. في كل الأوقات. صغيرتي: إن عاتبوك يوماً.
تمتزج الفضة.. بالنبيذ.. بالأمطار. حبيبتيي: إن أخبروك أني. يكفي أن أتهجى إسمك.. حتى أصبح ملك الشعر.. وفرعون الكلمات.. يكفي أن تعشقني امرأةٌ مثلك.. حتى أدخل في كتب التاريخ.. وترفع من أجلي الرايات.. يا سيدتي. ويستعد العمر للإبحار. إذا انا خرجت عن حرفية القانون. الحب منقوشٌ على ريش العصافير. وأنت لست امرأة المناسبات.. بل أنت المرأة التي أحبها.. أنت هذا الوجع اليومي.. الذي لا يقال ببطاقات المعايدة.. ولا يقال بالحروف اللاتينية... ولا يقال بالمراسلة.. وإنما يقال عندما تدق الساعة منتصف الليل.. وتدخلين كالسمكة إلى مياهي الدافئة.. وتستحمين هناك.. ويسافر فمي في غابات شعرك الغجري. حبيبتي يا ألف يا حبيبتي. حول محيط الكرة الأرضية.. هذه هي الكلمات الأربع.. التي سألفها بشريطٍ من القصب. لكن أي امرأةٍ في وطني. حتى لا أتهم بالطمع أو بالغرور. قصيدة الحب يا حبيبتي. كل عامٍ وأنت حبيبتي.. أقولها لك بكل بساطه.. كما يقرأ طفلٌ صلاته قبل النوم. يا حبي الأول والأخيرا.
ويستوطن هناك.. لأنني أحبك.. تدخل السنة الجديدة علينا.. دخول الملوك.. ولأنني أحبك.. أحمل تصريحاً خاصاً من الله.. بالتجول بين ملايين النجوم.. لن نشتري هذا العيد شجرة. يحبني... يحبني كثيراً.