رواه الطبراني في الصغير والأوسط والبزار وقال الطبراني: ومعنى واه يعني مذنب، وراقع يعني تائب مستغفر. 17509- وعن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "للجنة ثمانية أبواب، سبعة مغلقة وباب مفتوح للتوبة حتى تطلع الشمس من نحوه". قال حميد: فقلت لأبي قتادة: فكيف لو أدرك زماننا هذا؟ قال أبو قتادة: لكان لذلك أقول. رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط وفيه أبو العذراء ولم أعرفه، وبقية رجاله عند أحمد وثقوا. رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط وفيه يحيى بن عمرو بن مالك النكري وهو ضعيف. 17637- عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لو غفر لكم ما تأتون إلى البهائم لغفر لكم كثير". 17593- وعن أبي مالك الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أوفى كلمة [عند الله] أن يقول العبد: اللهم أنت ربي وأنا عبدك،. متى يفضح الله العبد بفضل الله ورحمته. قال: فأما أنا فأشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله، قال: "تفعل الخيرات وتترك السيئات فيجعلهن الله لك خيرات كلهن". متى يفضح الله تعالى عبده. 17622- وعن الفرزدق بن غالب قال: لقيت أبا هريرة بالشام فقال لي: أنت الفرزدق؟ قلت: نعم، فقال: أنت الشاعر؟ قلت: نعم، قال: أما إنك إن بقيت لقيت قوماً يقولون: لا توبة لك، فإياك أن تقطع رجاءك من رحمة الله. 17576- عن أبي أمامة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن صاحب الشمال ليرفع القلم ست ساعات عن العبد المسلم المخطئ أو المسيء، فإن ندم واستغفر منها ألقاها، وإلا كتبت واحدة". رواه الطبراني وفيه بقية وهو مدلس.
- الله في عون العبد
- متى يفضح الله العبد بفضل الله ورحمته
- كان الله في عون العبد
الله في عون العبد
17457- وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله حجب التوبة عن كل صاحب بدعة". قال: قد سمعت ما سمعتم ولكني أبادر ستاً: بيع الحكم وكثرة الشرط وإمارة الصبيان وسفك الدماء وقطيعة الرحم ونشؤ يكون في آخر الزمان يتخذون القرآن مزامير. الشيخ عمر عبد الكافي متى يكشف الله عنك ستره. 17527- وعن ابن أبي سعيد عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم.
متى يفضح الله العبد بفضل الله ورحمته
17514- عن عائشة قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا عائشة إن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله، فإن التوبة من الذنب الندامة والاستغفار". قال: أما الأول فلما دفن رأيت ما يلقى به من الشر، فذكرت ذنوبي فبكيت. 17502- وعن سلمان - رفعه - قال: "يقول الله عز وجل: إذا تقرب إلي عبدي شبراً تقربت إليه ذراعاً، وإذا تقرب إلي ذراعاً تقربت إليه باعاً، وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة". فوات الوفيات 1-2 ج1 - محمد بن شاكر الكتبي. وفي إسناد الكبير سعد بن طالب أبو غيلان وثقه أبو زرعة وابن حبان وفيه ضعف، وبقية رجال الكبير ثقات. هل يكشف الله الستر عن العاصي ويفضحه مؤثره جدا جدا. 17628- وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قال الله عز وجل: يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك، ولو أتيتني بملء الأرض خطايا لقيتك بملء الأرض مغفرة ما لم تشرك بي، ولو بلغت خطاياك عنان السماء ثم استغفرتني لغفرت لك". قال: قلت: فإن لم يبق [حسنة]؟ قال: ". قالوا: بلى، قال: "لقد حظرت رحمة الله واسعة، إن الله عز وجل خلق مائة رحمة فأنزل رحمة يتعاطف بها الخلائق جنها وإنسها وبهائمها، وعنده تسعة وتسعون، أتقولون هو أضل أم بعيره؟".
كان الله في عون العبد
17610- وعن عبد الله بن أبي أوفى قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فإذا هو بصبي يبكي، فقال: "يا عمر ضم الصبي فإنه ضال". رواه البزار ورجاله رجال الصحيح غير مبارك بن فضالة وقد وثق. You have reached your viewing limit for this book (. 17552- وعن شداد أبي عمار قال: قال عوف بن مالك: يا طاعون خذني إليك، فقالوا: أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "كلما طال عمر المسلم كان له خيراً"؟. رواه الطبراني وفيه عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله العرزمي وهو ضعيف. رواه الطبراني بإسنادين وأحدهما حسن، ورواه البزار. قال: الله أكبر، فما زال يكبر حتى توارى. 17609- عن أنس قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم ونفر من أصحابه وصبي في الطريق، فلما رأت أمه القوم خشيت على ولدها أن يوطأ، فأقبلت تسعى وتقول: ابني ابني، وسعت فأخذته فقال القوم: يا رسول الله ما كانت هذه لتلقي ابنها في النار، قال: فخفضهم (وهوّن عليهم الأمر) النبي صلى الله عليه وسلم وقال: "ولا الله يلقي حبيبه في النار". رواه الطبراني وفيه عثمان بن أبي العاتكة وقال فيه: حُدثت عن أم الدرداء، وعثمان هذا وثقه غير واحد وضعفه الجمهور، وبقية رجاله المسمين ثقات. وكان بعد ذلك من عظماء بني إسرائيل. ثم ذهب إلى راهب آخر فقال: إني قتلت ثمانياً وتسعين نفساً فهل تجد لي من توبة؟ قال: لا، فقتله. المغني على مختصر الخرقي ومعه الشرح الكبير على متن المقنع 1-15 ج11 - ابن قدامة المقدسي/موفق الدين عبد الله. قلت: وقد تقدمت أحاديث صحيحة في الرحمة في البر والصلة. فأوحى الله إليه: إن العباد والبلاد لي، وإنه ليس من شيء إلا يسبحني ويهللني ويكبرني، فأما عبدي المؤمن فله سيئات فأزوي عنه الدنيا وأعرض له البلاء حتى يأتيني فأجزيه بحسناته، وأما عبدي الكافر فله حسنات فأزوي عنه البلاء وأعرض له الدنيا حتى يأتيني فأجزيه بسيئاته".
رواه أحمد والطبراني إلا أنه قال: بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يبايع تحت الشجرة وإني لرافع أغصانها عن رأسه إذ جاء رجل يسيل وجهه دماً، فقال له: يا رسول الله هلكت، وقال: "وما أهلكك؟". 17482- وعن ابن عمر قال: لما نزلت الموجبات مثل قوله: رواه الطبراني وفيه أبو عصمة وهو متروك. 17567- وعن حذيفة أنه قال: يا رسول الله حدثنا عن أعمار أمتك؟ قال: "ما بين الخمسين إلى الستين".