وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّماءَ الدُّنْيا بِمَصابِيحَ وَجَعَلْناها رُجُوماً). المرصد الثالث: في ذكر بعض كيفيّات تربيته تعالى لبعض. وَعَدَكُمُ اللهُ مَغانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَها فَعَجَّلَ لَكُمْ هذِهِ وَكَفَّ). لَيْسَ عَلَى الْأَعْمى حَرَجٌ وَلا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلا عَلَى). وأخرج الدارقطني في الأفراد عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من اشتكى ضرسه فليضع أصبعه عليه، وليقرأ هاتين الآيتين سبع مرات "وهو الذي أنشأكم من نفس واحدة فمستقر ومستودع" إلى "يفقهون" و"هو الذي أنشأكم وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلاً ما تشكرون" فإنه يبرأ بإذن الله".
قال الكلبي ومقاتل: يعني ماء زمزم، "فمن يأتيكم بماء معين"، ظاهر تراه العيون وتناله الأيدي والدلاء. وكان ماؤهم من بئرين: بئر زمزم وبئر ميمون. " وأخرج الخطيب في تاريخه وابن النجار عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من اشتكى ضرسه فليضع أصبعه عليه، وليقرأ هذه الآية "هو الذي أنشأكم وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلاً ما تشكرون"". وقرأ ابن عباس فمن يأتيكم بماء عذب. المقصد الثالث: في الثالثة. لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي). فمن يأتيكم بماء معين" أي جار، قاله قتادة والضحاك. المقالة الرابعة: في تفسير قوله. يا أَيُّهَا الَّذِينَ هادُوا إِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِياءُ لِلَّهِ مِنْ دُونِ).
الآية الأولى: البسملة. الجنّة الأولى: في فضائلها وبعض ما يتعلّق بكتابتها. إِنَّا أَرْسَلْناكَ شاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً). حدثت عن الحسين ، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد ، قال: سمعت الضحاك يقول ، في قوله " ماؤكم غورا " ذاهباً " فمن يأتيكم بماء معين " جار ، وقيل غوراً فوصف الماء بالمصدر ، كما يقال: ليلة عم ، يراد: ليلة عامة. المرصد الرابع: في بيان.
فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هذَا الَّذِي). وَيَنْصُرَكَ اللهُ نَصْراً عَزِيزاً). وقد مضى في سورة الكهف ومضى القول في المعنى في سورة المؤمنين والحمد لله. يُسَبِّحُ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ). يقال غار الماء غوراً: أي نضب، والغور الغائر، وصف بالمصدر للمبالغة، كما يقال رجل عدل، وقد تقدم مثل هذا في سورة الكهف "فمن يأتيكم بماء معين" أي ظاهر تراه العيون، وتناله الدلاء، وقيل هو من معن الماء: أي كثر.
هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ). وَقالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ ما كُنَّا فِي أَصْحابِ السَّعِيرِ). لَقَدْ رَضِيَ اللهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ). يَدُ اللهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ). آخر تفسير سورة الملك ولله الحمد والمنة. Back to photostream.
يقول تعالى: "قل" يا محمد لهؤلاء المشركين بالله الجاحدين لنعمه "أرأيتم إن أهلكني الله ومن معي أو رحمنا فمن يجير الكافرين من عذاب أليم" أي خلصوا أنفسكم فإنه لا منقذ لكم من الله إلا التوبة والإنابة والرجوع إلى دينه ولا ينفعكم وقوع ما تتمنون لنا من العذاب والنكال, فسواء عذبنا الله أو رحمنا فلا مناص لكم من نكاله وعذابه الأليم الواقع بكم. المقالة الثانية: في معنى «المالك» و «الملك». فَإِذا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ). أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ). أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّماءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ... * أَمْ أَمِنْتُمْ).
عدد النتائج: ترجمة المفسّر. الجنّة الخامسة: في بيان بعض ما يتعلّق بالاسم الأعظم «الله». وَأُخْرى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْها قَدْ أَحاطَ اللهُ بِها وَكانَ اللهُ عَلى). المقالة الثانية: في معنى الاستعانة ، ومجمل من التوكّل والتفويض. المخزن الأوّل: في بعض ما يخصّ «الله» به دون سائر الأسماء. وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ). المقصد] الأوّل: في الاولى [وهي كلمة «قل»]. وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ). الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ).
هُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ وَالْهَدْيَ). رَبِّ الْعالَمِينَ). قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصارَ). الآية الخامسة: وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ). سَيَقُولُ الْمُخَلَّفُونَ إِذَا انْطَلَقْتُمْ إِلى مَغانِمَ لِتَأْخُذُوها ذَرُونا). المقام الأوّل: في معناه وما يتعلّق به. قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللهُ وَمَنْ مَعِيَ أَوْ رَحِمَنا فَمَنْ يُجِيرُ). أخبرنا أبو سعيد الشريحي، أخبرنا أبو إسحاق الثعلبي، أخبرني أبو الحسن الفارسي، حدثنا أبو عبد الله محمد بن يزيد، حدثنا أبو يحيى البزار، حدثنا محمد بن يحيى، حدثنا أبو داود، حدثنا عمران، عن قتادة، عن عباس الجشمي، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن سورة من كتاب الله ما هي إلا ثلاثون آية شفعت لرجل فأخرجته من النار يوم القيامة وأدخلته الجنة، وهي سورة تبارك".
الآية الرابعة: لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ). ش. ISBN (ردمك): 964-95245-3-3. أَمَّنْ هذَا الَّذِي هُوَ جُنْدٌ لَكُمْ يَنْصُرُكُمْ مِنْ دُونِ الرَّحْمنِ إِنِ). فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ).