قَالَ: وَقَالَ اِبْن سِيرِينَ عَنْ اِبْن مَسْعُود: هِيَ فَاتِحَة الْكِتَاب. وَأَمَّا الْقَوْل الَّذِي اِخْتَرْنَاهُ فِي تَأْوِيل ذَلِكَ, فَهُوَ أَحَد أَقْوَال اِبْن عَبَّاس, وَهُوَ قَوْل طَاوُس وَمُجَاهِد وَأَبِي مَالِك, وَقَدْ ذَكَرْنَا ذَلِكَ قَبْل. وَقَالَ آخَرُونَ مِنْ الَّذِينَ قَالُوا عُنِيَ بِالسَّبْع الْمَثَانِي فَاتِحَة الْكِتَاب: الْمَثَانِي هُوَ الْقُرْآن الْعَظِيم. ولقد اتينا موسى الكتاب. ومنه قول الشاعر: إلى الملك القرم وابن الهمام ** وليث الكتيبة في المزدحم وقد تقدم عند قوله { حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى} [البقرة: 238]. حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الْأَعْلَى, قَالَا: ثَنَا مُحَمَّد بْن ثَوْر, عَنْ مَعْمَر, عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح, عَنْ مُجَاهِد, قَالَ: السَّبْع الطُّوَل. Advanced Book Search. عليكم السلام قوله تعالى: " ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم " السبع المثاني هي سورة الحمد على ما فسر في عدة من الروايات المأثورة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأئمة أهل البيت عليهم السلام فلا يصغى إلى ما ذكره بعضهم انها السبع الطوال وما ذكره بعض آخر انها الحواميم السبع وما قيل إنها سبع صحف من الصحف النازلة على الأنبياء فلا دليل على شئ منها من لفظ الكتاب ولا من جهة السنة. والآية كما تبين في مقام الامتنان وهى مع ذلك لوقوعها في سياق الدعوة إلى الصفح والاعراض تفيد ان في هذه الموهبة العظمى المتضمنة لحقائق المعارف الإلهية الهادية إلى كل كمال وسعادة بإذن الله عدة ان تحملك على الصفح الجميل والاشتغال بربك والتوغل في طاعته.
- ولقد آتينا لقمان الحكمة أن اشكر لله
- ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم
- ولقد اتينا موسى الكتاب
ولقد آتينا لقمان الحكمة أن اشكر لله
16093 - حَدَّثَنِي يَعْقُوب بْن إِبْرَاهِيم, قَالَ: ثَنَا هُشَيْم, عَنْ أَبِي بِشْر, عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر, فِي قَوْله: { وَلَقَدْ آتَيْنَاك سَبْعًا مِنْ الْمَثَانِي} قَالَ: هِيَ الطُّوَل: الْبَقَرَة, وَآل عِمْرَان, وَالنِّسَاء, وَالْمَائِدَة, وَالْأَنْعَام, وَالْأَعْرَاف, وَيُونُس. وقال مجاهد: { إلى ما متعنا به أزواجا منهم} هم الأغنياء. 16114 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب, قَالَ: ثَنَا اِبْن يَمَان; وَحَدَّثَنَا اِبْن وَكِيع, قَالَ: ثَنَا أَبِي; وَحَدَّثَنَا أَحْمَد بْن إِسْحَاق, قَالَ: ثَنَا أَبُو أَحْمَد جَمِيعًا, عَنْ هَارُون بْن أَبِي إِبْرَاهِيم الْبَرْبَرِيّ, عَنْ عَبْد اللَّه بْن عُبَيْد بْن عُمَيْر, قَالَ: السَّبْع مِنْ الْمَثَانِي: فَاتِحَة الْكِتَاب. قال الله تعالى: ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم. فَقَالَ: لَقَدْ أُنْزِلَتْ هَذِهِ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ الطُّوَل شَيْء. ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم. 16112 - حَدَّثَنَا الْقَاسِم, قَالَ: ثَنَا الْحُسَيْن, قَالَ: ثَنِي حَجَّاج, عَنْ أَبِي جَعْفَر الرَّازِيّ, عَنْ الرَّبِيع بْن أَنَس, عَنْ أَبِي الْعَالِيَة, قَالَ: فَاتِحَة الْكِتَاب. 16094 - حَدَّثَنَا اِبْن وَكِيع, قَالَ: ثَنَا أَبِي, عَنْ اِبْن أَبِي خَالِد, عَنْ خَوَّات, عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر, قَالَ: السَّبْع الطُّوَل. حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن مُحَمَّد, قَالَ: ثَنَا عَلِيّ بْن عَبْد اللَّه بْن جَعْفَر, قَالَ: ثَنَا جَرِير, عَنْ الْأَعْمَش, عَنْ مُسْلِم الْبَطِين, عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر, عَنْ اِبْن عَبَّاس, مِثْله.
حَدَّثَنَا اِبْن بَشَّار, قَالَ: ثَنَا مُحَمَّد بْن جَعْفَر, قَالَ: ثَنَا شُعْبَة, عَنْ أَبِي بِشْر, عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر فِي هَذِهِ الْآيَة: { وَلَقَدْ آتَيْنَاك سَبْعًا مِنْ الْمَثَانِي وَالْقُرْآن الْعَظِيم} قَالَ: الْبَقَرَة, وَآل عِمْرَان, وَالنِّسَاء وَالْمَائِدَة وَالْأَنْعَام, وَالْأَعْرَاف, وَيُونُس, فِيهِنَّ الْفَرَائِض وَالْحُدُود. حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى, قَالَ: ثَنَا عَمْرو بْن عَوْن, قَالَ: أَخْبَرَنَا هُشَيْم, عَنْ يُونُس, عَنْ اِبْن سِيرِينَ, عَنْ اِبْن مَسْعُود: { سَبْعًا مِنْ الْمَثَانِي} قَالَ: فَاتِحَة الْكِتَاب. Pages displayed by permission of. حَدَّثَنَا اِبْن وَكِيع, قَالَ: ثَنَا أَبِي, عَنْ سُفْيَان, عَنْ حُصَيْن, عَنْ أَبِي مَالِك, قَالَ: الْقُرْآن كُلّه مَثَانِي. 16095 - حَدَّثَنِي يَعْقُوب, قَالَ: ثَنَا هُشَيْم, قَالَ أَبُو بِشْر: أَخْبَرَنَا عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر, قَالَ: هُنَّ السَّبْع الطُّوَل. 16091 - حَدَّثَنَا اِبْن وَكِيع, وَابْن حُمَيْد, قَالَا: ثَنَا جَرِير, عَنْ الْأَعْمَش, عَنْ مُسْلِم الْبَطِين, عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر, عَنْ اِبْن عَبَّاس, قَالَ: أُوتِيَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبْعًا مِنْ الْمَثَانِي الطُّوَل, وَأُوتِيَ مُوسَى سِتًّا, فَلَمَّا أَلْقَى الْأَلْوَاح رُفِعَتْ اِثْنَتَانِ وَبَقِيَتْ أَرْبَع. والذي ينبغي ان يقال والله أعلم ان من للتبعيض فإنه سبحانه سمي جميع آيات كتابه مثاني إذ قال: " كتابا متشابها مثاني تقشعر منه قلوب الذين يخشون ربهم " الزمر: 23 وآيات سورة الحمد من جملتها فهى بعض المثاني لا كلها. عَنْ مُجَاهِد, قَالَ: هِيَ السَّبْع الطُّوَل. جمال الدين أبي الفرج عبد الرحمن/ابن الجوزي. تصنيفات علي هذه الايه. السلام عليكم ما تفسير قوله تعالى ( ولقد آتيناك سبع من المثاني والقران العظيم). ولقد آتينا لقمان الحكمة أن اشكر لله. 16137 - حُدِّثْنَا عَنْ الْحُسَيْن, قَالَ: سَمِعْت أَبَا مُعَاذ يَقُول: ثَنَا عُبَيْد, قَالَ: سَمِعْت الضَّحَّاك يَقُول فِي قَوْله: { وَالْقُرْآن الْعَظِيم} يَعْنِي: الْكِتَاب كُلّه. 16127 - حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن يَحْيَى, قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّزَّاق, قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَر, عَنْ اِبْن جُرَيْج, عَنْ مُجَاهِد, وَعَنْ اِبْن طَاوُس, عَنْ أَبِيهِ, قَالَ: الْقُرْآن كُلّه يُثَنَّى.
حَدَّثَنَا أَحْمَد, قَالَ: ثَنَا أَبُو أَحْمَد, قَالَ: ثَنَا شَرِيك, عَنْ لَيْث, عَنْ مُجَاهِد, قَالَ: فَاتِحَة الْكِتَاب. شرح العلامة الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية 1-12 ج7 - أبي عبد الله محمد بن عبد الباقي/الزرقاني. اختلف العلماء في السبع المثاني؛ فقيل: الفاتحة؛ قاله علي بن أبي طالب وأبو هريرة والربيع بن أنس وأبو العالية والحسن وغيرهم، وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم من وجوه ثابتة، من حديث أبي بن كعب وأبي سعيد بن المعلى. حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن مُحَمَّد, قَالَ: ثَنَا يَزِيد بْن هَارُون وَشَبَّابَة, قَالَا: أَخْبَرَنَا اِبْن أَبِي ذِئْب, عَنْ الْمَقْبُرِيّ, عَنْ أَبِي هُرَيْرَة, عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي فَاتِحَة الْكِتَاب قَالَ: " هِيَ فَاتِحَة الْكِتَاب وَهِيَ السَّبْع الْمَثَانِي وَالْقُرْآن الْعَظِيم ". تفسير ابن كثير للآية. حَدَّثْنَا اِبْن وَكِيع, قَالَ: ثَنَا أَبِي, عَنْ شُعْبَة, عَنْ أَبِي بِشْر, عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر, بِنَحْوِهِ.
ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم
Reviews aren't verified, but Google checks for and removes fake content when it's identified. الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى: { وَلَقَدْ آتَيْنَاك سَبْعًا مِنْ الْمَثَانِي} اِخْتَلَفَ أَهْل التَّأْوِيل فِي مَعْنَى السَّبْع الَّذِي أَتَى اللَّه نَبِيّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الْمَثَانِي; فَقَالَ بَعْضهمْ عُنِيَ بِالسَّبْع: السَّبْع السُّوَر مِنْ أَوَّل الْقُرْآن اللَّوَاتِي يُعْرَفْنَ بِالطُّوَل. تفسير ابن برجان المسمى (تنبيه الأفهام إلى تدبر الكتاب الحكيم) 1-5 ج3 - أبي الحكم عبد السلام/ابن برجان اللخمي. ' 16113 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب, قَالَ: ثَنَا اِبْن يَمَان, قَالَ: ثَنَا سُفْيَان, عَنْ أَبِيهِ, عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر, قَالَ: فَاتِحَة الْكِتَاب. وَكَانَ بَعْض أَهْل الْعَرَبِيَّة يَزْعُم أَنَّهَا سُمِّيَتْ مَثَانِي لِأَنَّ فِيهَا الرَّحْمَن الرَّحِيم مَرَّتَيْنِ, وَأَنَّهَا تُثَنَّى فِي كُلّ سُورَة, يَعْنِي: بِسْمِ اللَّه الرَّحْمَن الرَّحِيم.
فَكَأَنَّهُ بَيَّنَهَا أَوْ نَسِيَ. وقيل له مثاني لأن الأنباء والقصص ثنيت فيه. وَأَمَّا قَوْله: { وَالْقُرْآن الْعَظِيم} فَإِنَّ الْقُرْآن مَعْطُوف عَلَى السَّبْع, بِمَعْنَى: وَلَقَدْ آتَيْنَاك سَبْع آيَات مِنْ الْقُرْآن وَغَيْر ذَلِكَ مِنْ سَائِر الْقُرْآن. قَالَ سَعِيد: وَقَرَأَهَا اِبْن عَيَّاش عَلَيَّ كَمَا قَرَأَهَا عَلَيْك, ثُمَّ قَالَ الْآيَة السَّابِعَة: بِسْمِ اللَّه الرَّحْمَن الرَّحِيم, فَقَالَ اِبْن عَبَّاس: قَدْ أَخْرَجَهَا اللَّه لَكُمْ وَمَا أَخْرَجَهَا لِأَحَدٍ قَبْلكُمْ. تفسير ابن الجوزي (زاد المسير في علم التفسير) 1-4 ج4 - جمال الدين أبي الفرج عبد الرحمن/ابن الجوزي. حَدَّثَنَا اِبْن وَكِيع, قَالَ: ثَنَا اِبْن فُضَيْل وَابْن نُمَيْر, عَنْ عَبْد الْمَلِك, عَنْ قَيْس, عَنْ مُجَاهِد, قَالَ: هُنَّ السَّبْع الطُّوَل. حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن مُحَمَّد, قَالَ: ثَنَا أَبُو خَالِد, عَنْ سُفْيَان, عَنْ أَبِي إِسْحَاق, عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر, عَنْ اِبْن عَبَّاس, مِثْله. فَقِيلَ لِأَبِي الْعَالِيَة: إِنَّ الضَّحَّاك بْن مُزَاحِم يَقُول: هِيَ السَّبْع الطُّوَل. قال ابن عباس: { لا تمدن عينيك} قال: نهي الرجل أن يتمنى ما لصاحبه. حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن مُحَمَّد, قَالَ: ثَنَا سَعِيد بْن مَنْصُور, قَالَ: ثَنَا هُشَيْم, قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بِشْر, عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر, فِي قَوْله: { سَبْعًا مِنْ الْمَثَانِي} قَالَ: الْبَقَرَة, وَآل عِمْرَان, وَالنِّسَاء, وَالْمَائِدَة, وَالْأَنْعَام, وَالْأَعْرَاف, وَيُونُس. وَيُقَال هُنَّ السَّبْع الطُّوَل, وَهُنَّ الْمِئُون. حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الْأَعْلَى, قَالَ: ثَنَا مُحَمَّد بْن ثَوْر, عَنْ مَعْمَر, عَنْ قَتَادَة: { سَبْعًا مِنْ الْمَثَانِي} قَالَ: فَاتِحَة الْكِتَاب تُثَنَّى فِي كُلّ رَكْعَة مَكْتُوبَة وَتَطَوُّع.
وقيل: المراد بالسبع المثاني أقسام القرآن من الأمر والنهي والتبشير والإنذار وضرب الأمثال وتعديد نعم وأنباء قرون؛ قال زياد بن أبي مريم. 16117 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن أَبِي خِدَاش, قَالَ: ثَنَا مُحَمَّد بْن عُبَيْد, قَالَ: ثَنَا هَارُون الْبَرْبَرِيّ, عَنْ عَبْد اللَّه بْن عُبَيْد بْن عُمَيْر اللَّيْثِيّ فِي قَوْل اللَّه تَعَالَى: { وَلَقَدْ آتَيْنَاك سَبْعًا مِنْ الْمَثَانِي} قَالَ: هِيَ الْحَمْد لِلَّهِ رَبّ الْعَالَمِينَ. فَقَرَأَهَا عَلَيَّ سِتًّا, ثُمَّ قَالَ: بِسْمِ اللَّه الرَّحْمَن الرَّحِيم الْآيَة السَّابِعَة. حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن عُبَيْد اللَّه, قَالَ: ثَنَا عَبْد الْمَلِك. Get this book in print. ثُمَّ سُئِلَ عَنْهَا وَأَنَا أَسْمَع, فَقَرَأَهَا: الْحَمْد لِلَّهِ رَبّ الْعَالَمِينَ, حَتَّى أَتَى عَلَى آخِرهَا, فَقَالَ: تُثَنَّى فِي كُلّ قِرَاءَة. 16104 - حَدَّثَنِي يَعْقُوب, قَالَ: ثَنَا اِبْن عُلَيَّة, قَالَ: أَخْبَرَنَا يُونُس, عَنْ الْحَسَن, فِي قَوْله: { وَلَقَدْ آتَيْنَاك سَبْعًا مِنْ الْمَثَانِي} قَالَ: فَاتِحَة الْكِتَاب. قَالَ سَعِيد: ثُمَّ قَرَأَهَا, وَقَرَأَ مِنْهَا: { بِسْمِ اللَّه الرَّحْمَن الرَّحِيم}. قَالَ رَجُل: أَرَأَيْت إِنْ لَمْ يَكُنْ مَعِي إِلَّا أُمّ الْقُرْآن ؟ قَالَ: " هِيَ حَسْبك هِيَ أُمّ الْقُرْآن, هِيَ السَّبْع الْمَثَانِي ". 16118 - حَدَّثَنِي يَعْقُوب, قَالَ: ثَنَا اِبْن عُلَيَّة, عَنْ أَبِي رَجَاء, قَالَ: سَأَلْت الْحَسَن, عَنْ قَوْله تَعَالَى: { وَلَقَدْ آتَيْنَاك سَبْعًا مِنْ الْمَثَانِي وَالْقُرْآن الْعَظِيم} قَالَ: هِيَ فَاتِحَة الْكِتَاب. وقالت صفية بنت عبدالمطلب ترثي رسول الله صلى الله عليه وسلم: فقد كان نورا ساطعا يهتدى به ** يخص بتنزيل القران المعظم أي القرآن.
ولقد اتينا موسى الكتاب
وهنا يمتنُّ الحق سبحانه على رسوله صلى الله عليه وسلم بأنه يكفيه أنْ أنزلَ عليه القرآن الكتاب المعجزة، والمنهج الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خَلْفه. فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " هِيَ السَّبْع الْمَثَانِي وَالْقُرْآن الْعَظِيم الَّذِي أُعْطِيت ". 16126 - حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن إِسْحَاق, قَالَ: ثَنَا أَبُو أَحْمَد, قَالَ: ثَنَا عُبَيْد أَبُو زَيْد, عَنْ حُصَيْن, عَنْ أَبِي مَالِك, قَالَ: الْقُرْآن مَثَانِي. حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن إِسْحَاق, قَالَ: ثَنَا أَبُو أَحْمَد, قَالَ: ثَنَا سُفْيَان, عَنْ الْحَسَن بْن عُبَيْد اللَّه, عَنْ إِبْرَاهِيم مِثْله. قَالَ: وَذِكْر فَاتِحَة الْكِتَاب لِنَبِيِّكُمْ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ تُذْكَر لِنَبِيٍّ قَبْله. تفسير ابن برجان المسمى (تنبيه الأفهام إلى تدبر الكتاب الحكيم) 1-5 ج3.
16108 - حَدَّثَنَا أَحْمَد, قَالَ: ثَنَا أَبُو أَحْمَد, قَالَ: ثَنَا سُفْيَان, عَنْ اِبْن جُرَيْج, عَنْ أَبِيهِ, عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر, عَنْ اِبْن عَبَّاس, قَالَ: فَاتِحَة الْكِتَاب. ثُمَّ قَرَأَ فَاتِحَة الْكِتَاب, ثُمَّ قَالَ: تَدْرِي مَا هَذَا ؟ { وَلَقَدْ آتَيْنَاك سَبْعًا مِنْ الْمَثَانِي} 16107 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن سَعْد, قَالَ: ثَنِي أَبِي, قَالَ: ثَنِي عَمِّي, قَالَ: ثَنِي أَبِي, عَنْ أَبِيهِ, عَنْ اِبْن عَبَّاس, قَوْله: { وَلَقَدْ آتَيْنَاك سَبْعًا مِنْ الْمَثَانِي} يَقُول: السَّبْع: الْحَمْد لِلَّهِ رَبّ الْعَالَمِينَ, وَالْقُرْآن الْعَظِيم. فَأَرِقْت نَشْوًا مِنْ آخِر اللَّيْل, فَإِذَا إِلَى جَنْبِي رَجُل يُصَلِّي يَقْرَأ بِأُمِّ الْكِتَاب ثُمَّ يُسَبِّح قَدْر السُّورَة ثُمَّ يَرْكَع وَلَا يَقْرَأ, فَلَمْ أَعْرِفهُ حَتَّى جَهَرَ, فَإِذَا هُوَ عُمَر, فَكَانَتْ فِي نَفْسِي, فَغَدَوْت عَلَيْهِ فَقُلْت: يَا أَمِير الْمُؤْمِنِينَ حَاجَة مَعَ حَاجَة! وقد كثر اختلافهم في قوله من المثاني من جهة كون من للتبعيض أو للتبيين وفي كيفية اشتقاق لفظة المثاني ووجه تسميتها بالمثاني. 16089 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب, قَالَ: ثَنَا اِبْن يَمَان, عَنْ سُفْيَان, عَنْ مَنْصُور, عَنْ مُجَاهِد, عَنْ اِبْن عَبَّاس, فِي قَوْله: { وَلَقَدْ آتَيْنَاك سَبْعًا مِنْ الْمَثَانِي} قَالَ: السَّبْع الطُّوَل. وقال الشاعر: نشدتكم بمنزل القرآن ** أم الكتاب السبع من مثاني وقال ابن عباس: (هي السبع الطول: البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنعام، والأعراف، والأنفال والتوبة معا؛ إذ ليس بينهما التسمية). قَالَ: " إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ لَا تَخْرُج مِنْ ذَلِكَ الْبَاب حَتَّى تَعْلَمهَا ".
قَالَ: " كَيْف تَقْرَأ إِذَا اِفْتَتَحْت الصَّلَاة ؟ " قَالَ: فَقَرَأْت فَاتِحَة الْكِتَاب. حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن مُحَمَّد, قَالَ: ثَنَا سُفْيَان, عَنْ الْأَعْمَش, عَنْ مُسْلِم الْبَطِين. 16132 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب, قَالَ: ثَنَا زَيْد بْن حُبَاب الْعُكْلِيّ, قَالَ: ثَنَا مَالِك بْن أُنَيْس, قَالَ: أَخْبَرَنِي الْعَلَاء بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن يَعْقُوب مَوْلًى لِعُرْوَة, عَنْ أَبِي سَعِيد مَوْلَى عَامِر بْن فُلَان, أَوْ اِبْن فُلَان, عَنْ أُبَيّ بْن كَعْب, أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ: " إِذَا اِفْتَتَحْت الصَّلَاة بِمَ تَفْتَتِح ؟ " قَالَ: الْحَمْد لِلَّهِ رَبّ الْعَالَمِينَ, حَتَّى خَتَمَهَا. حَدَّثَنِي طُلَيْق بْن مُحَمَّد الْوَاسِطِيّ, قَالَ: أَخْبَرَنَا يَزِيد, عَنْ الْجُرَيْرِيّ, عَنْ أَبِي نَضْرَة, عَنْ جَابِر أَوْ جُوَيْبِر, عَنْ عُمَر بِنَحْوِهِ, إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: فَقَالَ يَقْرَأ الْقُرْآن مَا تَيَسَّرَ أَحْيَانًا, وَيُسَبِّح أَحْيَانًا, مَا لَهُمْ رَغْبَة عَنْ فَاتِحَة الْكِتَاب, وَمَا يَبْتَغِي بَعْد الْمَثَانِي وَصَلَاة الْخَلْق التَّسْبِيح.
16088 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب, قَالَ: ثَنَا اِبْن يَمَان, عَنْ سُفْيَان, عَنْ سَعِيد الْجُرَيْرِيّ, عَنْ رَجُل, عَنْ اِبْن عُمَر قَالَ: السَّبْع الطُّوَل. حَدَّثَنَا يُونُس بْن عَبْد الْأَعْلَى, قَالَ: أَخْبَرَنَا اِبْن وَهْب, قَالَ: أَخْبَرَنِي اِبْن أَبِي ذِئْب, عَنْ سَعِيد الْمَقْبُرِيّ, عَنْ أَبِي هُرَيْرَة, عَنْ رَسُول اللَّه, قَالَ: " هِيَ أُمّ الْقُرْآن, وَهِيَ فَاتِحَة الْكِتَاب, وَهِيَ السَّبْع الْمَثَانِي ". فَقُلْت: يَا رَسُول اللَّه الَّذِي قُلْت ؟ قَالَ: وَالْحَمْد لِلَّهِ رَبّ الْعَالَمِينَ هِيَ السَّبْع الْمَثَانِي وَالْقُرْآن الْعَظِيم الَّذِي أُوتِيته ". وقال جرير: جزى الله الفرزدق حين يمسي ** مضيعا للمفصل والمثاني وقيل: (المثاني القرآن كله؛ قال الله تعالى { كتابا متشابها مثاني} [الزمر: 23]). 16099 - حَدَّثَنَا اِبْن وَكِيع, قَالَ: ثَنَا اِبْن نُمَيْر, عَنْ إِسْمَاعِيل, عَنْ خَوَّات, عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر, قَالَ: هِيَ السَّبْع الطُّوَل, أُعْطِيَ مُوسَى سِتًّا, وَأُعْطِيَ مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبْعًا. جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب. 16133 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب, قَالَ: ثَنَا الْمُحَارِبِيّ, عَنْ إِبْرَاهِيم بْن الْفَضْل الْمَدَنِيّ, عَنْ سَعِيد الْمَقْبُرِيّ, عَنْ أَبِي هُرَيْرَة: أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " الرَّكْعَتَانِ اللَّتَانِ لَا يُقْرَأ فِيهِمَا كَالْخِدَاجِ لَمْ يَتِمَّا ". قُلْت: إِنِّي قَدِمْت لَيْلًا فَمَثَلْت بَيْن أَنْ أَتَّخِذ مَنْزِلًا وَبَيْن الْمَسْجِد, فَاخْتَرْت الْمَسْجِد, فَأَرِقْت نَشْوًا مِنْ آخِر اللَّيْل, فَإِذَا إِلَى جَنْبِي رَجُل يَقْرَأ بِأُمِّ الْكِتَاب ثُمَّ يُسَبِّح قَدْر السُّورَة ثُمَّ يَرْكَع وَلَا يَقْرَأ, فَلَمْ أَعْرِفهُ حَتَّى جَهَرَ, فَإِذَا هُوَ أَنْتَ, وَلَيْسَ كَذَلِكَ نَفْعَل قِبَلنَا. حَدَّثَنَا اِبْن وَكِيع, قَالَ: ثَنَا أَبِي, عَنْ سُفْيَان, عَنْ مَنْصُور, عَنْ مُجَاهِد, عَنْ اِبْن عَبَّاس, مِثْله. 16110 - حَدَّثَنَا أَبُو الْمُثَنَّى, قَالَا: ثَنَا مُحَمَّد بْن جَعْفَر, قَالَ: ثَنَا شُعْبَة, قَالَ: سَمِعْت الْعَلَاء بْن عَبْد الرَّحْمَن, يُحَدِّث عَنْ أَبِيهِ, عَنْ أُبَيّ بْن كَعْب, أَنَّهُ قَالَ: السَّبْع الْمَثَانِي: الْحَمْد لِلَّهِ رَبّ الْعَالَمِينَ.