وتعرف هذه العملية بعميلة الذوبان بالضغط. ه) إتجاه الأمواج, فإذا كان الإتجاه عمودياً على الساحل كان أثره في تفكيك الصخور أعظم مما إذا كان الإتجاه مائلاً. ومعظم الآبار التي تحفر إلى أ، تصل إلى هذه الطبقة, آبار عميقة قد يزيد عمقها في بعض الأحيان على الثلاثة آلاف قدم. وتعرف مثل هذه الأودية بالأودية المنطبعة, لأن الأودية اليت كانت تشق طريقها عبر الطبقات الرسوبية الحديثة, قد إنطبعت بكل تفاصيلها على التكوينات القديمة بعد أن تمت إزالة الطبقات الرسوبية. ويعتقد بعض الجيومورفولوجيين أمثال "لابازان" و "دي مارتون" و "مارتل " و "لوبك " و"مالوت" أن المجاري الباطنية التي تتشعب في التكوينات الجيرية ويتكون الكهوف والمغارات, لها كثير من خصائص الأنهار التي تجري فوق سطح الأرض. النظريات الهامة التي تفسر توزيع اليابس والماء. ولعل عملية الإذابة هي أهم هذه العمليات وأكثرها مساهمة في تفكيك الصخور بصفة عامة, وبنوع خاص في تفكيك الصخور التي تـتألف معادنها من عناصر قابلة للإذابة. وتتميز الكتل القارية بوجه خاص بتباين تضاريسها من سهول إلى هضاب إلى سلاسل جبلية يصل أقصى ارتفاع لها إلى 29140 قدم (قمة إفرست). وجدير بالذكر أن أنواع الإنزلاق الأرضي هي أكثر أنواع الإنهيار سرعة, وأكثرها مساهمة في تغيير المعالم التضاريسية لسطح الأرض. وعندما ترتطم مياه الأمواج بصخور السواحل, يؤدي هذا إلى إنضغاط الهواء الذي يمل شقوق هذه الصخور ومفاصلها, إنضغاطاً فجائياً كما لو قد دفع على شكل إسفين في هذه الشقوق, وعندما تنحدر مياه الأمواج صوب البحر وتتراجع عن الساحل, يعود الهواء الذي تعرض للإنضغاط في هذه المفاصل والشقوق إلى التمدد بصورة فجائية بقوة كبيرة تكاد تبلغ درجة الإنفجار, مما يؤدي إلى تمزق الصخر وتفتته. وتتم عملية توسيع الوادي بطرق عديدة نذكر منها: (أ) طريقة النحت الجانبي, إذ تستطيع مياه النهر بواسطة إندفاعها وما تحمله من أدوات الحفر, أن تزيل بعض المواد من قواعد جانبي الوادي مما يؤدي إلى نحت هذه القواعد نحتاً سفلياً فتنهال, وتنهار كتل ومفتتات صخرية من أعالي هذه الجوانب, في مياه النهر. يمكن تحديد طبيعة المواد المكونة لباطن الأرض وذلك من خلال الرابط. أما عملية الإرساب بفعل المياه الباطنية فغالباً ما تحدث نتيجة حدوث إختلافات في حالة الضغط والحرارة في بطن الأرض, أو لوجود بعض الكائنات الحية التي تساعد على ترسيب بعض الأملاح والعناصر المذابة في هذه المياه. 2-نوع يعرف الأرثوكليز يتكون من الأومنيوم, والبوتاسيوم.
يمكن تحديد طبيعة المواد المكونة لباطن الأرض وذلك من خلال امتداده
2-مجموعة الصخور الرسوبية. وهذا يعني إنه إذ حفرت آبار في هذه الطبقة فلابد أن تكون فصلية وليست مستديمة. 6-Gautier, E. F. "Sahara: The gret desert" New York, 1935. ولعل أكثرالمناطق الصحراوية تأثراً بفعل الرياح هي المناطق الرمتفعة البارزة إذ إن إحتكاك الهواء بسطح الأرض لابد أن يقلل من سرعته ومقدرته على النحت, ولذا كانت المناطق المرتفعة الناتئة أكثر تأثراً بفعل الرايح من المناطق المنخفضة المسطحة.
يمكن تحديد طبيعة المواد المكونة لباطن الأرض وذلك من خلال تطبيق الهواتف
2- تقلقلات باطنية لا تظهر آثارها إلا على مدى أزمنة طويلة ولايمكن تسجيلها بأدق الأجهزة الجيوديسية. أولا: النظرية التتراهيدية. كما قد تتكون بعض السدود التي تعترض مجرى النهر الرئيسي, وذلك بفعل عمليات الإنزلاق الأرضي التي قد تحدث على جانب واحد من جانبي النهر, أو على طول كليهما. الرياح والسحب والمياه والبحار - جزء 5-6 من سلسلة إعجاز القرآن - خالد فائق صديق العبيدي ،الدكتور. فهنالك أودية نهرية في طور الشباب وأخرى في طور النضج, وغيرها في دور الكهولة أو الشيخوخة. الدورة الجيومورفية في مناطق الكارست=. ويظهر لنا من كل ما سبق أن النهر يتكون نتيجة جريان الأمطار جرياناً سطحياً على وجه الأرض, إذ تكون مياه الأمطار بعد سقوطها على المرتفعات وجريانها على سطح الأرض, مسيلات وشعاباً مائية دقيقة وصغيرة, تتمشى مع إنحدار الكتلة الجبلية, وتعمل المياه التي تحملها والتي يتوالى سقوطها عليها زيادة طول هذه المسيلات, وتعميقها وتوسيعها.
يمكن تحديد طبيعة المواد المكونة لباطن الأرض وذلك من خلال الانترنت التواصل
3-أمطار فجائية غزيرة تتساقط على فترات متقطعة. وتمثل مرحلة النضج المتأخر بداية إنهيار وتلاشي معظم الظاهرات التي تكونت في المرحلتين السابقتين, إذ تنهار بعض أجزاء من سقوف الكهوف وتتكون نوافذ الكراست - التي سبق وصفها - وتزداد هذه النوافذ إتساعاً, وتتحول إلى ما يعرف بالأوفالات (النوافذ الكبيرة), كما تظهر فوق سطح الأرض بعض التلال المنعزلة التي تتخلف عنإذابة التكيونات السطحية وتخفيضها, وبإطراد عمليات النحتا اتلسطحي, ترق سقوف الكهوف شيئاً فشيئاًِ, حتى تتهدم وتنهار, وتنكشف المجاري السفلية تماماً. ثالثاً: من الظاهرات الجيومورفية الهامة التي تنجم عن تجديد الشباب ظاهرة الثنيات المتعمقة, التي هي عبارة عن الثنيات التي تتعمق مع تعمق مجرى النهر, وهي بذلك تختلف تمامً عن الثنيات "العادية" التي توجد في السهول الفيضية للأنهار وتزحف زحفأً مستمراً صوب المصب. ومن الملاحظ دائماً, أن الروافد في أثناء عملية النحت لمجاريها خلال المناطق المرتفعة التي تفصل بين الأنهار الرئيسية, تتخير دائماً مناطق الضعف فيها, فقد تمتد على طول الأنكسارات أو الفلوق, أو قد تتخير دائماً مناطق الضعف فيها, فقد تمتد على طول الإنكسارات أو الفلوق, أو قد تتغير لها طبقة لينة من الصلصال أو شرائح الطين, أو قد تسير مع إتجهات المفاصل التي توجد في الصخر... وعلى هذا نجد أن النهر الرئيسي وروافده, لابد أن يتبع بنية وطبيعةالصخور التي يخترقها. 4- سواحل تشكلت معالمها نتيجة ترعض المناطق الساحلية لتقلقلات باطنية. وتتكون هذه المدرجات كما ذكر "جلبرت" نتيجة عمليات النحت النهري وحدها, فإذا تعرض مستوى البحر بالنسبة لليابس لتذبذب فلابد أن يعقب هذا حدوث تغير مشابه في مستويات القاعدة للأنهار, فإذا إنخفضت هذه المستويات على مراحل متعاقبة, أدى هذا إلى تكون سلسلة من المصاطب النهرية على طول ضفاف الأنهار وذلك لإزدياد مقدرتها على النحت. اقتصاديات الثروة البترولية: الاقتصاد المصري نموذج للدراسة - دكتور/ رشدي ابراهيم. البازلت: أما صخر البازلت فله من لونه القاتم ودقة تماسك حبيباته, ملا يدع مجالاً للشك في أنه تكون عن تبريد مادة منصهرة.
يمكن تحديد طبيعة المواد المكونة لباطن الأرض وذلك من خلال عملية تبرع
3- التصريف النهري الشائك: ويتميز بقلة شيوعه وإنتشاره, وبتركزه في ألأجزاء العليا من الأنظمة النهرية. ويدعو هذا بطبيعة الحال الى التساؤل عن مصير المواد السيالية التي كان مفروضا أن تملأ الأحواض المحيطية. ثانياً: إذا كانت المنطقة التي يشقها النهر تتألف من طبقات متعاقبة تتكون من صخور صلبة وأخرى لينة, تمتد في وضع أفقي, فإن هذا يؤدي إلى تكوين مصاطب صخرية على كلا جانبي الوادي, ويتفق مستواها مع مستوى الطبقات الصلبة. وتظهر فوق هذه الكتلة القبابية أعلى قمم الجزيرة وهي قمة ماون فوريل في الجنوب الشرقي, ويزيد إرتفاعها على 11 ألف قدم. ومن الطبيعي أن تكون مياه العيون الحارة معدنية (أي تحوي الكثير من العناصر المعدنية المذابة) أكثر من غيرها, ويرجع هذا إلى أن الماء الساخن أكثر قدرة من المياه على إذابة المواد المعدنية التي تتألف منها الصخور. ويعزى بطء حرطة الجليد في الأنهار الجليدية بصفة عامة إلى أن الجليد جسم صلب شديد الإحتكاك بسطح الأرض أثناء حركته. وقد كان الإعتقاد السائد في بادئ الأمر هو أن العامل الجيولوجي هو العامل الرئيسي في تكوين التربة, ومن هنا جاء تقسيم التربة إلى مجموعتين: محلية ومنقولة. وقد قام "ديفز" بدراسة النهر المتعادل, بنى دراسته على الأفكار التي تقدم بها سلفه "جلبرت", ذكر بأن النهر في مرحلة مبكرة من قصة حياته يكون له إنحدار يكفي لنقل حمولته ولا يسمح بعمليات النحت والإرساب. أما صحراء جوبي (أو منغوليا) فيرجع تكونها إلى أثر العاملين معاً. وعلى هذا الأساس يمكن أ، نفرق بين الأحواض النهرية على أساس "قوام" تصريفها المائي, فهناك أحواض ذات قوام ناعم, وأخرى ذات قوام متوسط أو خشن. ويطلق على البازلت الذي يتميز سطحه بتلك الفجوات إسم البازلت "الأمجدالي). يمكن تحديد طبيعة المواد المكونة لباطن الأرض وذلك من خلال فتحة صغيرة. 3- أن هذه الأرض الجديدة التي علت عن مستوى سطح البحر, ظل منسوبها في حالة من الإستقرار والثبات (بالنسبة لمستوى البحر) لفترة طويلة تكون كافية لإتمام الدورة وإكتمالها. أما إذا كانت مياه النهر تحمل كميات قليلة نسبياً من المفتتات الصخرية, فتتكون جسور طبيعية على جانبي مجراه بحيث تنحدر أرض السهل الفيضي منها إنحداراً متدرجأً كلما بعدنا عن مجرى النهر, وتظهر أكثر الجهات السهل إنخفاضاً - في هذه الحالة - عند النهاية الهامشية له, وذلك على كلا جانبي المجرى, وكثيراً ما تتميز هذه المناطق الهامشية بظاهرة المستنقعات.
يمكن تحديد طبيعة المواد المكونة لباطن الأرض وذلك من خلال الرابط
كيف تكونت أودية الأنهار. وهذا ما لاحظه "جونسون " (1925) ف يمنطقة خليج فاندي, مما يؤيد الرأي القائل بأن عملية النحت لا تقوم بها تيارات المد أو موجاته إلا نادراً, بل كثيراً ما تتفوق عملية الإرساب على عملية النحت في المناطق التي تتأثر بموجات المد. ثانياً: الركامات الجانبية: وتتكون على كلا جانبي النهر الجليدي. 2-معادن ثانوية وتضم المعادن التي تعدلت, وتغيرت طبيعتها الأولى نتيجة تأثر المعادن الأولية الآنفة الذكر بعوامل التعرية, أو التحول... إلخ. وتزداد ضيقاً كلما غارت - وتعمقت فيها, ولذا تبدو كأنها متصلة بالمجاريس السفلية التي تمتد تحت الأرض بما يشبه الأنابيب. التنمية الاقتصادية في المملكة العربية السعودية - عبد العزيز الدخيل, دار الساقي. ويعتبر العامل الزمني عاملأً هاماً في تحديد سمك طبقات التربة ودرجة نضوجها, فالتربة الناضجة هي التي تظهر طبقاتها وهي تامة التكيون. ومع أن قشرة الأرض في حالة تموج دائم لعدم إستقرار باطن الأرض، إلا أن مثل هذه الحركات التموجية المستديمة من الضعف بحيث لا نشعر بها إلا نادراً, ولعل أهم أسباب حدوث الحركات التموجية, حدوث إنشقاقات وصدوع تصيب قشرة الأرض, وتؤدي إلى إحتكاك الأجسام الصخرية التي تؤلف الغلاف الصخري بعضها ببعض، مما يولد هزات موجية تختلف في سرعتها وشدتها بغختلاف طبيعة الطبقات الصخرية التي تخترقها. وقد جرى العرف على تقسيم التقلقلات الباطنية البطيئة إلى نوعين رئيسيين: حركات إلتوائية أو أوروجينية تعمل في حركة أفقية وتؤدي إلى إلتواء الصخر وإنثنائه وتكوين السلاسل الجبلية الإلتوائية. بعض الخصائص الجيومورفية للمناطق الصحراوية: 1- تتميز معظم المناطق الصحراوية بأنا ذات تصريف مائي داخلي, إذ أن مياه المجاري المائية التي تشق طريقها في مناطق صحراوية, نادراً ما تصل إلى البحار المفتوحة أو المحيطات, ويمكننا أن نستثني من هذا بعض الأنظمة النهرية التي تخترق مجاريها الدنيا مناطق صحراوية ولكنها تنبع من أقاليم غزيرة الأمطار, كنهر النيل, ونهر كولورادو, ونهر السند, ونهر لوا في شيلي. ثالثاً: دراسة أنواع الصخور, من حيث تفاوت درجات مقاومتها لعمليات النحت المختلفة وصور بنائها, وما يرتبط بها من معادن إقتصادية. أسباب عدم إنتظام المقطع العرضي للوادي: أولاً: من أهم هذه الأسباب وأكثرها شيوعاً, تآكل ثنيات النهر ونحتها ف يجوانبها المقعرة نحتاً سريعاً إزاء هذا إنحدار هذه الجوانب بحيث تبدو على شكل جروف مرتفعة تشرف على مياه النهر, بينما تتميز الجوانب المحدبة للثنيات بإرتفاعها تدريجياً من أرض الوادي إلى المرتفعات التي تحده.
يمكن تحديد طبيعة المواد المكونة لباطن الأرض وذلك من خلال فتحة صغيرة
الحقيقة الثانية): تعمل المياه الناتجة عن ذوبان الجليد عند نهايته على إرساب غطاءات من الصلصال والرمال والحصى على سطح الأرض. ويختلف أثر الجليد المتحرك في هاذ الصدد عن أثر الرياح لأنه يستطيع أن ينحت سواء كان يحمل من معاول الهدم, أو كان خلوا منها, وذلك لأن الجليد ثقلأً وضغطاً, وضغط الجليد على الصخور التي تيحرك فوقها, هو الذي يؤدي إلى تفتيتها ونحتها. 4-ندرة النباتات الطبيعية وفقرها. 3-معرفة درجة الصلادة, إذ أن المعادن الصلدة تخدش الأقل صلادة' فالماس يخدش الياقوت (الكورندوم), والياقوت يخدشض التوباز, والتوباز يخدش الكوارتز, والكوارتز يخدش أكسيد الحديد الأحمر (الهيماتيت) وهذا بدوره يخدش الكالسايت, والكالسايت أكثر صلادة من الجبس, والأخير أكثر صلابة من التلك. الدورة الجيومورفية في نظر "بنك". أنواع السواحل حسب تقسيم "شبرد". والتفرقة بين الحركات الأوروجينية والإيبروجينية ممكنة من الناحية النظرية, ولكننا عند تطبيقها على بعض جهات العالم كثيراً ما نجد آثار الحركات الأوروجينية واضحة جنباً إلى جنب مع صور تضاريسية ناجمة عن حركات إيبروجينية, وهذا يدل دلالة قاطعة على أن هذين النوعين, وإن تميزا عن بعضهما البعض, إلا أنهما مرتبطان ببعضهما, فالحركات الرأسية سواء كانت إلى أعلى أن أسفل, تصحبها في العادة حركات أفقية كما تلازم الحركات الأفقية حركات رأسية. ومن المعروف - رغم هذا - أن المياه الجارية تستطيع أن تنقل وتحمل الجزيئات الصخرية سواء كانت كبيرة الأحجام أو صغيرة, في حين أن الرياح لا يمكنها أن تحمل إلا المفتتات الدقيقة, ويرجع هذا إلى قلة كثافة الهواء بالنسبة إلى الماء. والذي نلاحظه في الطبيعة, أن القطاعات العرضية لأودية الأنهار نادراً ما تبدو منتظمة في شكلها بمعنى أن يميل كلا جانبي الوادي صوب قاعه بإحدار واحد, بل هي قطاعات غير منتظمة لظروف عديدة بعضها جيولوجي وبعضها الآخر مناخي, ومعرفة هذه الظروف ضرورية ولازمة حتى يتسنى لنا تفسير تاريخ كل نهر وتطوره تفسيراًِ يخلو من الحدس والتخمين. وتمتد هي الأخرى موازية لإتجاه الرياح السائدة, والإختلاف الرئيسي بينها وبين الغرود هو أن سطح سلسلة التلال الرملية التي يتألف منها أي أي غرد يبدو مدبباًِ حاداً ولا يتميز بتسطحه على الإطلاق. وكثيراً ما تندمج البالوعات المتجاوة (وذلك في المناطق التي قد يصل فيها عددها إلى بضع مئات ف يالميل المربع نم الأرض) بعد أن تزداد أطوال أقطار كل منها وتتسع مساحاتها, ويتكون إزاء هذا منخفض كبير قد تصل مساحته إلى عدة أفدنة مربعة. يمكن تحديد طبيعة المواد المكونة لباطن الأرض وذلك من خلال الانترنت التواصل. 2- تعدل الأودية إتجاهاتها بحيث تتفق مع الخصائص الصخرية - السائدة فتتكون بعض الأودية الطولية التالية التي يكاد يتفق إمتدادها مع إمتداد الطبقات الصخرية السهلة النحت. رابعاً - إقليم الصخور "الطفحية": ويضم مناطق الطفوح البازلتية والصخور الزجاجية الشكل كما هي الحال في هضبة الحبشة - حيث تتألف هذه الطفوح من طبقتين طبقة سفلى قديمة تعرف بطيقة أشانجي وطبقة عليا حديثة تعرف بطبقة مجدالا ويبلغ سمكهما معاً أكثر من ثلاثلة كيلومترات - وكما هي الحال أيضاً في طفوح الدكن في شمال غرب هضبة الدكن, وطفوح هضبة كولومبيا والمكسيك بأمريكا الشمالية.
ومن الصناعات الهامة التي ترتبط بالصخور, والتي تطورت تطوراً كبيراً في سنوات ما بعد الحرب الأخيرة, صناعة الأسمنت. وتساعد عملية الإرساب النهري على تكوين ظاهرة جيومورفية واضحة أهمها ما يلي: 1- السهول الفيضية: سبق أن ذكرنا أن السهل الفيضي لأي نهر من الأنهار, يتكون غالباً عندما يتأثر مجرى النهر بوجود سطح غير مستو, فيتخذ النهر حينئذ مجرى متعرجاً كثير الثنيات. وترجع معظم عمليات النحتا التي تقوم بها الأمواج في المناطق الساحلية, إلى ما تحمله هذه الأمواج من مفتتات من الزلط والرمال والحصى تدفعها معها نحو السواحل, إذ تعد هذه المواد بمثابة القذائف التي توجهها الأمواج صوب صخور السواحل فتحطمها وتفتتها. 3- الإلتواء المتوازي: ويحدث نتيجة لحركات أفقية ضاغطة تكون من الشدة بحيث تعمل على إدماج طرفي الإلتواء وجعلهما يميلان معاً في إتجاه واحد.
وسيأتي شرح هذا فيما بعد. ه) ترعض الساحل لحركات المد والجزر أو خلوه. الذي قام بدراسة الزلازل التي اعتقد أنها ناجمة عن تفاعلا الرياح وتصارعها في باطن الأرض. أما غطاء أنتاركتيكا الجليدي فيغطي كساحة كبيرة من تلك الكتلة القارية تزيد على 3. ويتوقف تأثير العامل الأول على التكوين المعدني للصخر, فهو وحده الذي سيحدد ما إذا كان الصخر عرضة لأن يتفكك بوسائل ميكانيكة أو كيمائية, كما يتوقف تأثير هذا العامل على بعض الخصائص الطبيعية الأخرى التي تميز الصخر كوجود المفاصل والشقوق, وسطوح الإنفصال, والإنكسارات. وإذا تسربت مياه جيرية ترتفع بها نسبة أملاح الجير المذابة, إلى هذه الكهوف فقد تؤدي أحياناً إلى تكوين أعمدة رفيعة هي التي تعرف بالنوازل التي ترسب عند سقوف هذه الكهوف وتمتد صوب أرضها, وذلك لأن المياه المشبعة بالمادة الجيرية عندما تدخل إلى سقف الكهف تبقي عند فتفقد جزءاً مما تحويه من غاز ثاني أكسيد الركبون وترسب ما تحمله من كربونات الجير على هيئة بلورات يتزايد عددها وإمتدادها حتى يتكون عمود رقيق منها. 4-Cotton, C. "Volcanoes of Landscape". ويمكن أحيانأً رؤية المعادن المكونة لنوع معين من الصخر بواسطة العين المجردة, فإذا نظرنا مثلأً إلى قطعة من الجرانيت لاستطعنا أن نعرف تكوينها المعدني, ولاستطعنا أن نميز بين معدن الفلسبار - الذي يتكون من بلورات بيضاء, أو رمادية, أو وردية اللون, وبين معدن الميكا الذي هو عبارة عن شظايا سمراء براقة. وأما الشروط المناخية فتتمثل في: 1-عظم المدى الحراري اليومي والسنوي. وهي في هذا تشبه الجبال الثلجية التي إنما يساعد على حفظ توازنها فوق سطح الماء أن أجزاءها الغائصة تبلغ في المعتاد تسعة أمثال الأجزاء الظاهرة منها فقو سطح البحر، فالأجزاء الغاطسة من كتل السيال في طبقة السيما عبارة عن أعمدة تحفظ توازن الأجزاء الظاهرة فقو طبقة السميا أو الطافية فوقها بمعنى آخر. أما في الجهات الرطبة التي تغزر بها الأمطار, أو ترتفع بها نسبة الرطوبة, أو تغطيتها غطاءات نباتية كثيفة, فلا تستطيع الرياح فيها أن تثير الأتربة أو الرمال, وتصبح مجردة تماماً منمعاول الهدم والنحت مما يؤدي إلأى قلة مقدرتها على النحت.